ريان ثامر
23-03-09, 11:04 pm
انعكاس الحبر أضاع في طريقه خط تلك الأقلام انسكاب المشاعر جفاف لتلك الورق ركود بأرففها أم وضعها بحاويات الخزانة سيلان حبر وبيت العنكبوت الذي بنا عليها بيتنا يعد لنا أن تلك الأوراق أصبحت ذكرى .
لكتاباتك لم تعد لنا مراجع بل أصبحت زينه عالم أم مزهرية مؤرخ .
سوف تعلم أم تعلمي أن الحبر حبر أقلامنا كتبت فندثره أم كتبت فسطرها أساطير بطل أم عالم أم خلاف المعطر بأحرف أحباره
ليت هذا الكتاب مستبداً أم متسلحا لنعرف أن القلم أصبح سلاح وان الورق أصبح وطن وأصبحت يدك الجندي المرشد ولا يزال عقلك أم عقلكـ(ـي) المستشار للمعركة .
لنبدأ بأخذ التزاما أن يكون هناك قلم وورق وتكتب أو تكتبي !
سأترك فياض البحر وسأستقل بقاربي سأتخذ القلم وانتاول الأوراق سأكتب مخيلات كاتب أم خواطر جارتني في حياتي أم استذهنت خاطري ؛سأذهب هناك إلي جزيرة لـ.. تكن عودهـ لرحلة أقلامـي ....... !
\)(الجزيـرـهْْ الأولى)(
!! أسـ؟ـاْطيـ؟ـر مـ.ح.ـزنـهـ !!
بينما كنت في قاربي الصغير وهمسات الهواء وتراطمات الأمواج بنا .. استقل ناظري ع جزيرة لم تكن بعيدـه أسهمت نفسي بتوجه إليها .. تلاحقت يدي ع مجدافي وأسرعت أنفاسي لتلك الجزيرة وتسابقت عيناي لها فكلما اقتربت لها تتغير نظرتي لتلك الجزيرة !؟!
اقتربت أكـ.ث.ـر فأكثر .. إلي أن توقف قاربي بتلك الجزيرة .. فأمعت نظري لها وتزايدت نظراتي لها لم تكن جزيرة انس بجمال منظرها أم بطبيعتها الساحرة ألتي يشتاق نظرك لها وينجذب فكره ونظراتك لدهشتك بها !
تسابقت الخطوات لدخول لها لمعرف أكان أم يكون هنالك شخص لكي تتحدث معه وتتناول معه أطراف الحديث عن ما كان هنا بالجزيرة ومن هم أناسها "ساكنيها"
تسارعت خطواتي وأسرعت أنفاسي وتكاثرت التفاتاتي تارة يمين وتارة أخرى يساراً
اندهشت أن هناك لوحه سطر عليها دم انسـآن بكتابته عليها أحرف محزنـه
كبرت عيناي ببروزها وتوقفت مندهشاً تبادلت أفكاري أي صاحب الدم أخذت بالتفاته يمين ويسارا لعلني ارقب بيتنا أم زول إنسان أم كوخاً قريب من تلك ألوحه فلم أشاهد غير أغصان أشجار وزهوراً شاحبة المنظر "أخذ لونها بأن يقترب للون الأسود"
فتابعت مسيرتي في ارجواناتي تلك الجزيرة
هدوء المكان كتابات البشر ع فروع الشجر أخذت في تخيل موقف كل كتابه وسبب رسمها بتلك الارسومه ..
فبينما اقرأ تلك المخطوطة إذا لمحت زول إنسان يرقبني بنظراته فأرقبه بنظري
ذهبت إليه ... فعند اقترابي منه استدار عنى وذهب بخطاه عني تسارعت بخطواتي له وأخذت بالناده له
توقف وكان مستديراً عني تقدمت إليه لكي اظع ناظري ع ناظره اخذ بالإستداره عني .. سألته ؟
لماذا تستدير عني ؟
أجابني : " ألم تعلمك مخطوطات الجزيرة عن أجناس الجزيرة !! "
شردت بذهني عنه قليلاً
أتتبع ما يقوله "ألم تعلمك مخطوطات الجزيرة عن أجناس الجزيرة ؟؟.!"
أخذت في تذكر ما سطرته أيامي من أحزان
تذكرت بها الحبيب والصديق ..وخلاف ذلك !
تذكرت طعنات البشر وحقدهم وحسدهم !
تلبدت السماء بغيوـم فقال لي :
علينا أن نذهب أنها سوف تمطر علينا لم اسمع ما قاله إلا بعد تكراره علي
فما أن التفت عليه شاهد أعيني انهملت قبل نزول المطر سألني ما بك ؟!
لم اجب عليه اكتفيت بنظر إلي تلك المخطوطات وأتذكر ماكان من البشر بطعناته وغدره وكذبه ونفاقه
تماسكت أنفاسي ووجداني وقلت له هيا بنا لمكان آمن .. قال لي :
اتبعني تبعته وأنا انهملت أعيني بالدموع وأخذت أشاهد مخطوطات التي كانت ع أغصان الشجر
اقتربنا من كوخاً توقفت قليلاً واقتربت من شجره كتب عليها
" دموعي بعيني بدمع إنسانه ؛×d×؛ ودموع البشر بعيني موتي "
وضعت يدي حول الكتابة ونظرت بها وبأحرفها وقف حولي وقال : سيبللك المطر دعنا نذهب للكوخ
ألتفت له وقلت له بعبارات دافئة ....!
كلن مسك خط الحبر وكتب حروفـه ×× غير الأنفاس كاتبه على ألأرواح استفهامات
ذهبنا لذلك الكوخ وأخذنا نقترب من النار
أخذت عصا وجلست ألعب بالنار واكتب أحرف وذهني شارداً عني
أخذ بالمناداة علي فلتفت عليه وسألني ما بكا لما أنت أصبحت هكذا ؟؟ !!
أرسلت له الجواب بأنه بعض البشر ؟ّ
فقال لي :
سأقص عليك قصه آخر أحزاني أخذت بالتفات عليه والتفاته بطيه الحركة وأعين ناعسة ترقب تلك القصة وذهناً شارداً
فما أن الهم نفسه بنسج تلك القصة علي أسماعي
أخذت بالترقب له
أشار لي إلي تلك الشجرة فقال :
أن الشجرة التي كتبت عليها أحرف :..
" دموعي بعيني بدمع إنسانه ؛×d×؛ ودموع البشر بعيني موتي "
سأروي لك قصتها أخذ ناظري ع تلك الشجرة لأري شحابه منظرها بأحزانها وكتابات ورسومات أحرف عليها
لتلك الشجرة لأنها تخفي لنا معالم أحرف عشق أيقنت نفسي أنهما أصحاب حب ذهبنا لتلك الشجرة
فوجدت بها مخطوطات نحتت بها تنهدات لـ حرف عاشق أمـ عاشقه أي انهٌ من نحت صاحب الحرف التي قام بها نظرت له فقلت اسمعني القصة
قال إن العاشق كان يغرم بفتاه بدأيه أعجاب ثم أخذ بإخفاء ذلك الإعجاب وعدم إظهاره لتلك الفتاه عشقه لها كل يوم يأخذ من أطراف الحديث لهما
مع الأيام أحس أن الفتاه تبادله نفس الإحساس ؛ أصبح له جموح في أن يكون البداية في إظهار ذلك العشق
من بين شفتين الفتاهـ .. اخذ بتنحي عن انهٌ يعشقها وتبادلا أطراف الحديث لكن العشق يفضح في حروفه إنهار العاشق بعشقه وأخذ يقول لها كل ما يخبيه لها من عشق وأحرف )(حب)( لم تهتم الفتاه بذلك العشق وأخذت تتجاهل ميولها له فتكابر ع عشقه فتذهب عنه تريده أن يلحقها أو خلاف ذلك
أخذ بعبارات تعجب تحول حول مخيلته لماذا كانت تعمل ذلك معن أنها كانت تبادله بنفس المشاعر سابقا لكن
" تخفي تلك العشق التي يصاغ له "
فقال بينه وبين نفسه وأخذها يعلقها بنحت ع تلك الشجرة ...
تبي تكتب أكتب شعر
تبي تسرح أسرح بفكر
لا تتخيل أحلامك تخيل أساطير
تبي تسأل أسال حكيم
لا تبعدني عن حقيقة صراحتك
تبي تطعن أطعني بظهر
تبي تجرح أجرحني بغدر
لا تقول بأعتذر غيرك أخذها غطا
أخذت أنفاسه تتزايد معه وأخذت تنهدات صوته تقل عن ما كانت عليه
فما أن نظرت أعينه إلا أن لمحت منها دمعته تنسكب ع خده فقلت له : ! يا صاحبي هذا هم بعض البشر لما يعلموا انك عشقته أم عشقتك تأخذ في الانسحاب من نهاية مباراتها لتعلن أن هناك جراح سوف تنزف وان هنالك علامات تعجب سوف تلازمك بين الحين والآخر فدع قلبك بالقوي وتلاشي تعبيراتها وسوف تأتيك يوماً أو أنها سوف تسأل عنك من تسأل لأنها سوف تقابل أجناس من البشر وتعجب بهم وتعلمها الأيام بما كانت تفعل
فأخذ يلعن الحب وعيناه منهمرتان بدمعه فشددت ع كتفيه وقلت له :
هيا بنا لنغير اطاراف الحديث ونعد ليومنا الباكر لم يعد يومنا الذي حل علينا بذكرى
فلنشاهد ماذا نفعل للغد وماذا يخبي لنا في مطوياته
أخذت اشعر انهُ بين الحين والآخر اخذ معي يتلازم وتارة أخرى يرجع ع ماكان به أيقنت انه صاحب العاشق
تلبدت أفكاري وصاغت فيني المخيله ع أن يكون هو صاحب الحرف تحاشيت المخيله وقلت له هيا بناء لنذهب عن هذا المكان ولننسى هذا المخطوطة ونعد للغد تماسك تبيده وذهبنا أدراج الجزيرة لنرى ماكان بها من مخطوطات ولمحت كوخا كتب عليه :
آهـ.إنسـان.ـآت
فيني من الحزن أبيات وحزني أصبح أهات
شعر أنكتب وحرف أنرسم بدمعة كاتبها
صرت وصار البياض احمرار و عروقي أبيات
شموخ أو كبرياء كتابات قلم شاعرها
سمعت أساطير ونمت بحرارة دمعات
أحزان بوجدانيات وحروق قلب نزف أحبارها
كان كوخاً مخيف بأحزانه وقفت أمامه وسرحت بيني وبين مخيلتي وتذكرت أن لي رفيق درب قد كتبت له ع أطراف جبل عبارات شعرٍ ... !
وينك يا رفيق الأمس يوم حل طاريك
نسجت بحور شعري لجل أشتاق عليك
ما سألت الغريب عن مكانك ودروبك
سألت إحساسي لحظة ! وين رفيق أمسك ؟
سمعته اخذ بالمناده علي وقد أغفلت عنه وعن أتباع طريقنا بداخل الجزيرة
وبين الحين والآخر ارقب مخطوطات محزنه وكتابات لم تعن السعادة لها أو ابتسامه ترقبني بها
فقال لي لن تشاهد الابتسامة بهذهي الجزيرة سوف تطول الأحزان بها وتعم ظلام المخطوطات رائدي تلك الجزيرة
فسألته ؟ أيأتي أصحاب المخطوطات لكتاباتهم ؟!
فقال : قله يأتون لها !
علمت أن الجزيرة جزيرة أحزان فقلت له :
ألا تذهب معي :
فندهش من طرحي له فقال إلا أين ؟
فقلت له سأجوب أرجاء المكان في البحر لعلنا نجد جزيرة أخرى لنعلم ما كانت تخبئيه تلك الجزر
أندهش من ذلك الأمر وقال لي سوف تذهب عني نوعا من أحزاني ويأسي
فقلت له كل البشر آم بعضهم لديها أحزان وأوهام لنبحر في الغد
والآن لنجمع ماكان لك من أمتعه في هذه الجزيرة لأننا لن نأتي هنا مجدداً
سوف نطوي أحزاننا خلفنا ونعيش ليومنا الغد
شاهدت ابتسامته وسعدت لمنظرها وأسعدتني كذلك بأني سوف اترك أحزاني هنا بتلك الجزيرة
وجلسنا نعد لرحلتنا في الغد ونجمع كل ما نحتاجه ونضعه في أطراف الشاطي وأخذنا نرقب النجوم
ونتبادل أطراف الحديث
لم أخفيكم أنني فيني نوعاً من ( الرجة ) أردت أن أضع ابتسامته بين شفاته
فقمت في فعل المقالب به
وأخذت معه أن يقص علي أطرف مواقف مضحكه تناولت حياته فسعدنا في تلك الليله التي أخذنا ع أنفسنا وعداً أن نترك الماضي ونرتقب للغد
وبين الحين وآخر الحوار اخذ النعاس يعلن انه قد استحل علينا .
سأترك لكم الاغنيـ9 تعبر عن ماكان بالجزيرة !!
فمع الصبح ابحرنا وتركت عبارة كتبت بها ...
جميل(ـه) مشاعر الحب التي تحمل ؛ لكن إن أحببت إنساناً أو إنسانـه بغيـر سبب فأرحب أو أرحبـ(ـي)
بخيرـه وإن أبغضتِ إنساناً فتوقي شرـه
فيبـقى الـــم الحروف ببروز اغصـآن ـه
\
/
\
/
عزيزي القارئ أن هذا القصة حقيقة لم تعد من نسج خيال أبحرت بها بنسجي ع جزيرة وأخذت بها بعمل مخطوطات بدلاً من أقاويل لنعلم أن هنالك أحزان وان هنالك أفراح لنعلم انه لن يبتعد عنا لكن بعزمتنا سوف يندثر وإصرار الشخص ع ذلك !
اشتاق بين ردودكم وطرح النقد الهادف ع تلك الجزيرة الأولى لنعلم أن هنالك جزر سوف تعد لنا ونتناول بها طرح أفكارنا وحوارنا المتناقش بها !
وسوف اترك لكم الطرح والأخذ بها
لكتاباتك لم تعد لنا مراجع بل أصبحت زينه عالم أم مزهرية مؤرخ .
سوف تعلم أم تعلمي أن الحبر حبر أقلامنا كتبت فندثره أم كتبت فسطرها أساطير بطل أم عالم أم خلاف المعطر بأحرف أحباره
ليت هذا الكتاب مستبداً أم متسلحا لنعرف أن القلم أصبح سلاح وان الورق أصبح وطن وأصبحت يدك الجندي المرشد ولا يزال عقلك أم عقلكـ(ـي) المستشار للمعركة .
لنبدأ بأخذ التزاما أن يكون هناك قلم وورق وتكتب أو تكتبي !
سأترك فياض البحر وسأستقل بقاربي سأتخذ القلم وانتاول الأوراق سأكتب مخيلات كاتب أم خواطر جارتني في حياتي أم استذهنت خاطري ؛سأذهب هناك إلي جزيرة لـ.. تكن عودهـ لرحلة أقلامـي ....... !
\)(الجزيـرـهْْ الأولى)(
!! أسـ؟ـاْطيـ؟ـر مـ.ح.ـزنـهـ !!
بينما كنت في قاربي الصغير وهمسات الهواء وتراطمات الأمواج بنا .. استقل ناظري ع جزيرة لم تكن بعيدـه أسهمت نفسي بتوجه إليها .. تلاحقت يدي ع مجدافي وأسرعت أنفاسي لتلك الجزيرة وتسابقت عيناي لها فكلما اقتربت لها تتغير نظرتي لتلك الجزيرة !؟!
اقتربت أكـ.ث.ـر فأكثر .. إلي أن توقف قاربي بتلك الجزيرة .. فأمعت نظري لها وتزايدت نظراتي لها لم تكن جزيرة انس بجمال منظرها أم بطبيعتها الساحرة ألتي يشتاق نظرك لها وينجذب فكره ونظراتك لدهشتك بها !
تسابقت الخطوات لدخول لها لمعرف أكان أم يكون هنالك شخص لكي تتحدث معه وتتناول معه أطراف الحديث عن ما كان هنا بالجزيرة ومن هم أناسها "ساكنيها"
تسارعت خطواتي وأسرعت أنفاسي وتكاثرت التفاتاتي تارة يمين وتارة أخرى يساراً
اندهشت أن هناك لوحه سطر عليها دم انسـآن بكتابته عليها أحرف محزنـه
كبرت عيناي ببروزها وتوقفت مندهشاً تبادلت أفكاري أي صاحب الدم أخذت بالتفاته يمين ويسارا لعلني ارقب بيتنا أم زول إنسان أم كوخاً قريب من تلك ألوحه فلم أشاهد غير أغصان أشجار وزهوراً شاحبة المنظر "أخذ لونها بأن يقترب للون الأسود"
فتابعت مسيرتي في ارجواناتي تلك الجزيرة
هدوء المكان كتابات البشر ع فروع الشجر أخذت في تخيل موقف كل كتابه وسبب رسمها بتلك الارسومه ..
فبينما اقرأ تلك المخطوطة إذا لمحت زول إنسان يرقبني بنظراته فأرقبه بنظري
ذهبت إليه ... فعند اقترابي منه استدار عنى وذهب بخطاه عني تسارعت بخطواتي له وأخذت بالناده له
توقف وكان مستديراً عني تقدمت إليه لكي اظع ناظري ع ناظره اخذ بالإستداره عني .. سألته ؟
لماذا تستدير عني ؟
أجابني : " ألم تعلمك مخطوطات الجزيرة عن أجناس الجزيرة !! "
شردت بذهني عنه قليلاً
أتتبع ما يقوله "ألم تعلمك مخطوطات الجزيرة عن أجناس الجزيرة ؟؟.!"
أخذت في تذكر ما سطرته أيامي من أحزان
تذكرت بها الحبيب والصديق ..وخلاف ذلك !
تذكرت طعنات البشر وحقدهم وحسدهم !
تلبدت السماء بغيوـم فقال لي :
علينا أن نذهب أنها سوف تمطر علينا لم اسمع ما قاله إلا بعد تكراره علي
فما أن التفت عليه شاهد أعيني انهملت قبل نزول المطر سألني ما بك ؟!
لم اجب عليه اكتفيت بنظر إلي تلك المخطوطات وأتذكر ماكان من البشر بطعناته وغدره وكذبه ونفاقه
تماسكت أنفاسي ووجداني وقلت له هيا بنا لمكان آمن .. قال لي :
اتبعني تبعته وأنا انهملت أعيني بالدموع وأخذت أشاهد مخطوطات التي كانت ع أغصان الشجر
اقتربنا من كوخاً توقفت قليلاً واقتربت من شجره كتب عليها
" دموعي بعيني بدمع إنسانه ؛×d×؛ ودموع البشر بعيني موتي "
وضعت يدي حول الكتابة ونظرت بها وبأحرفها وقف حولي وقال : سيبللك المطر دعنا نذهب للكوخ
ألتفت له وقلت له بعبارات دافئة ....!
كلن مسك خط الحبر وكتب حروفـه ×× غير الأنفاس كاتبه على ألأرواح استفهامات
ذهبنا لذلك الكوخ وأخذنا نقترب من النار
أخذت عصا وجلست ألعب بالنار واكتب أحرف وذهني شارداً عني
أخذ بالمناداة علي فلتفت عليه وسألني ما بكا لما أنت أصبحت هكذا ؟؟ !!
أرسلت له الجواب بأنه بعض البشر ؟ّ
فقال لي :
سأقص عليك قصه آخر أحزاني أخذت بالتفات عليه والتفاته بطيه الحركة وأعين ناعسة ترقب تلك القصة وذهناً شارداً
فما أن الهم نفسه بنسج تلك القصة علي أسماعي
أخذت بالترقب له
أشار لي إلي تلك الشجرة فقال :
أن الشجرة التي كتبت عليها أحرف :..
" دموعي بعيني بدمع إنسانه ؛×d×؛ ودموع البشر بعيني موتي "
سأروي لك قصتها أخذ ناظري ع تلك الشجرة لأري شحابه منظرها بأحزانها وكتابات ورسومات أحرف عليها
لتلك الشجرة لأنها تخفي لنا معالم أحرف عشق أيقنت نفسي أنهما أصحاب حب ذهبنا لتلك الشجرة
فوجدت بها مخطوطات نحتت بها تنهدات لـ حرف عاشق أمـ عاشقه أي انهٌ من نحت صاحب الحرف التي قام بها نظرت له فقلت اسمعني القصة
قال إن العاشق كان يغرم بفتاه بدأيه أعجاب ثم أخذ بإخفاء ذلك الإعجاب وعدم إظهاره لتلك الفتاه عشقه لها كل يوم يأخذ من أطراف الحديث لهما
مع الأيام أحس أن الفتاه تبادله نفس الإحساس ؛ أصبح له جموح في أن يكون البداية في إظهار ذلك العشق
من بين شفتين الفتاهـ .. اخذ بتنحي عن انهٌ يعشقها وتبادلا أطراف الحديث لكن العشق يفضح في حروفه إنهار العاشق بعشقه وأخذ يقول لها كل ما يخبيه لها من عشق وأحرف )(حب)( لم تهتم الفتاه بذلك العشق وأخذت تتجاهل ميولها له فتكابر ع عشقه فتذهب عنه تريده أن يلحقها أو خلاف ذلك
أخذ بعبارات تعجب تحول حول مخيلته لماذا كانت تعمل ذلك معن أنها كانت تبادله بنفس المشاعر سابقا لكن
" تخفي تلك العشق التي يصاغ له "
فقال بينه وبين نفسه وأخذها يعلقها بنحت ع تلك الشجرة ...
تبي تكتب أكتب شعر
تبي تسرح أسرح بفكر
لا تتخيل أحلامك تخيل أساطير
تبي تسأل أسال حكيم
لا تبعدني عن حقيقة صراحتك
تبي تطعن أطعني بظهر
تبي تجرح أجرحني بغدر
لا تقول بأعتذر غيرك أخذها غطا
أخذت أنفاسه تتزايد معه وأخذت تنهدات صوته تقل عن ما كانت عليه
فما أن نظرت أعينه إلا أن لمحت منها دمعته تنسكب ع خده فقلت له : ! يا صاحبي هذا هم بعض البشر لما يعلموا انك عشقته أم عشقتك تأخذ في الانسحاب من نهاية مباراتها لتعلن أن هناك جراح سوف تنزف وان هنالك علامات تعجب سوف تلازمك بين الحين والآخر فدع قلبك بالقوي وتلاشي تعبيراتها وسوف تأتيك يوماً أو أنها سوف تسأل عنك من تسأل لأنها سوف تقابل أجناس من البشر وتعجب بهم وتعلمها الأيام بما كانت تفعل
فأخذ يلعن الحب وعيناه منهمرتان بدمعه فشددت ع كتفيه وقلت له :
هيا بنا لنغير اطاراف الحديث ونعد ليومنا الباكر لم يعد يومنا الذي حل علينا بذكرى
فلنشاهد ماذا نفعل للغد وماذا يخبي لنا في مطوياته
أخذت اشعر انهُ بين الحين والآخر اخذ معي يتلازم وتارة أخرى يرجع ع ماكان به أيقنت انه صاحب العاشق
تلبدت أفكاري وصاغت فيني المخيله ع أن يكون هو صاحب الحرف تحاشيت المخيله وقلت له هيا بناء لنذهب عن هذا المكان ولننسى هذا المخطوطة ونعد للغد تماسك تبيده وذهبنا أدراج الجزيرة لنرى ماكان بها من مخطوطات ولمحت كوخا كتب عليه :
آهـ.إنسـان.ـآت
فيني من الحزن أبيات وحزني أصبح أهات
شعر أنكتب وحرف أنرسم بدمعة كاتبها
صرت وصار البياض احمرار و عروقي أبيات
شموخ أو كبرياء كتابات قلم شاعرها
سمعت أساطير ونمت بحرارة دمعات
أحزان بوجدانيات وحروق قلب نزف أحبارها
كان كوخاً مخيف بأحزانه وقفت أمامه وسرحت بيني وبين مخيلتي وتذكرت أن لي رفيق درب قد كتبت له ع أطراف جبل عبارات شعرٍ ... !
وينك يا رفيق الأمس يوم حل طاريك
نسجت بحور شعري لجل أشتاق عليك
ما سألت الغريب عن مكانك ودروبك
سألت إحساسي لحظة ! وين رفيق أمسك ؟
سمعته اخذ بالمناده علي وقد أغفلت عنه وعن أتباع طريقنا بداخل الجزيرة
وبين الحين والآخر ارقب مخطوطات محزنه وكتابات لم تعن السعادة لها أو ابتسامه ترقبني بها
فقال لي لن تشاهد الابتسامة بهذهي الجزيرة سوف تطول الأحزان بها وتعم ظلام المخطوطات رائدي تلك الجزيرة
فسألته ؟ أيأتي أصحاب المخطوطات لكتاباتهم ؟!
فقال : قله يأتون لها !
علمت أن الجزيرة جزيرة أحزان فقلت له :
ألا تذهب معي :
فندهش من طرحي له فقال إلا أين ؟
فقلت له سأجوب أرجاء المكان في البحر لعلنا نجد جزيرة أخرى لنعلم ما كانت تخبئيه تلك الجزر
أندهش من ذلك الأمر وقال لي سوف تذهب عني نوعا من أحزاني ويأسي
فقلت له كل البشر آم بعضهم لديها أحزان وأوهام لنبحر في الغد
والآن لنجمع ماكان لك من أمتعه في هذه الجزيرة لأننا لن نأتي هنا مجدداً
سوف نطوي أحزاننا خلفنا ونعيش ليومنا الغد
شاهدت ابتسامته وسعدت لمنظرها وأسعدتني كذلك بأني سوف اترك أحزاني هنا بتلك الجزيرة
وجلسنا نعد لرحلتنا في الغد ونجمع كل ما نحتاجه ونضعه في أطراف الشاطي وأخذنا نرقب النجوم
ونتبادل أطراف الحديث
لم أخفيكم أنني فيني نوعاً من ( الرجة ) أردت أن أضع ابتسامته بين شفاته
فقمت في فعل المقالب به
وأخذت معه أن يقص علي أطرف مواقف مضحكه تناولت حياته فسعدنا في تلك الليله التي أخذنا ع أنفسنا وعداً أن نترك الماضي ونرتقب للغد
وبين الحين وآخر الحوار اخذ النعاس يعلن انه قد استحل علينا .
سأترك لكم الاغنيـ9 تعبر عن ماكان بالجزيرة !!
فمع الصبح ابحرنا وتركت عبارة كتبت بها ...
جميل(ـه) مشاعر الحب التي تحمل ؛ لكن إن أحببت إنساناً أو إنسانـه بغيـر سبب فأرحب أو أرحبـ(ـي)
بخيرـه وإن أبغضتِ إنساناً فتوقي شرـه
فيبـقى الـــم الحروف ببروز اغصـآن ـه
\
/
\
/
عزيزي القارئ أن هذا القصة حقيقة لم تعد من نسج خيال أبحرت بها بنسجي ع جزيرة وأخذت بها بعمل مخطوطات بدلاً من أقاويل لنعلم أن هنالك أحزان وان هنالك أفراح لنعلم انه لن يبتعد عنا لكن بعزمتنا سوف يندثر وإصرار الشخص ع ذلك !
اشتاق بين ردودكم وطرح النقد الهادف ع تلك الجزيرة الأولى لنعلم أن هنالك جزر سوف تعد لنا ونتناول بها طرح أفكارنا وحوارنا المتناقش بها !
وسوف اترك لكم الطرح والأخذ بها