تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعدد الزوجات والعد بينهن


نوره الجمعه
20-03-09, 04:16 pm
الجمعة 23 ربيع الأول 1430 - 20 مارس 2009

14022فقه الأسرة » تعدد الزوجات والعدل بينهن
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


حكم تعدد الزوجات والحكمة منه

كانت عندي رغبة حقيقية في الإسلام . وقد زرت هذا الموقع لأتعرف على كيفية الدخول في هذا الدين . وبينا أنا أتصفح الموقع ، تعرفت على أمور كثيرة متعلقة بهذا الدين لم أكن أعرفها من قبل . وهذه الأمور شوشت علي ، وربما أوصلتني إلى مرحلة العدول عن الدخول في الإسلام . أنا آسف لأني أشعر بذلك ، لكنها الحقيقة . وأحد الأمور التي أزعجتني هو تعدد الزوجات ، فأنا أريد أن أعرف أين ورد ذلك في القرآن ، أرجو أن تقدم لي إرشادات تمكنني من العيش وفق تلك الصورة دون أن أفقد صوابي .

الفتوى:
الحمد لله

فإن الله قد ختم الرسالة بدين الإسلام الذي أخبر سبحانه بأنه لا يقبل ديناً غيره فقال : ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يٌبقل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران/85.وتراجعك عن دين الإسلام يعتبر خسارة لك وفقدٌ للسعادة التي كانت تنتظرك لو أنك دخلت في الإسلام .
فعليك بالمبادرة بالدخول في الإسلام ، وإياك والتأخير فقد يؤدي بك التأخير إلى ما لا تُحمد عقباه ...

وأما ما ذكرت من أن السبب في تراجعك عن الإسلام هو تعدد الزوجات ، فإليك أولاً حكم التعدد في الإسلام ثم الحِكَم والغايات المحمودة من التعدد ...
أولاً : حُكم التعدد في الإسلام :
-النص الشرعي في إباحة التعدد :

قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .

فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .
وليُعلم بأن التعدد له شروط :

أولاً : العدل
لقوله تعالى :

( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )

النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .

وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33.

فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286

ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :
1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .

ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :
أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .

وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟

فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .

3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .

أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .

5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .

6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .
7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .

8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .
اعتراض :

قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .
دفع الاعتراض :

والجواب :
أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .
ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .
اعتراض آخر :

إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟
الجواب على هذا الاعتراض :

المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع " . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290.


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

أم جوري
20-03-09, 05:00 pm
المشكلة ليست في التعدد فهذا شرع الله
بل في ظلم الرجل

Rambitious
20-03-09, 05:19 pm
السلام عليكم
جزاك الله خير أختي نورة الجمعة

أتفق مع الأخت أم جوري .. كذلك أقول من وجهة نظري أن التعدد هو أخر الحلول .. على الرجل أن يحاول أكثر من مرة في إصلاح زوجته أو الصبر على مرضها أو التعايش مع طبيعتها ,بعد ذلك يقدم على هذه الخطوة. التعدد ليس مجرد زوجة ثانيا .. في الغالب معه تتفاقم المشكلات ويتشتت شمل الأسرة وتزيد الأعباء على الرجل. هو له سلبيات وإيجابيات .. لكن أختي الفاضلة كما قلت هو أخر أخر الحلول : ) خصوصا في وقتنا الحالي .. أصلح الله الحال .

نوره الجمعه
20-03-09, 05:46 pm
المشكلة ليست في التعدد فهذا شرع الله
بل في ظلم الرجل

العدل هو بالمأكل والمشرب والمسكن والمبيت والمعامله سواء برفض أو قبول أمر لكل واحده مثل الأخرى دون التفريق بينهن
فلا أعتقد أن نسبة المقصرين هي الاعلى بل انها اقرب للعدل
وشكراً على مرورك الأكثر من جميل

نوره الجمعه
20-03-09, 06:10 pm
السلام عليكم
جزاك الله خير أختي نورة الجمعة

أتفق مع الأخت أم جوري .. كذلك أقول من وجهة نظري أن التعدد هو أخر الحلول .. على الرجل أن يحاول أكثر من مرة في إصلاح زوجته أو الصبر على مرضها أو التعايش مع طبيعتها ,بعد ذلك يقدم على هذه الخطوة. التعدد ليس مجرد زوجة ثانيا .. في الغالب معه تتفاقم المشكلات ويتشتت شمل الأسرة وتزيد الأعباء على الرجل. هو له سلبيات وإيجابيات .. لكن أختي الفاضلة كما قلت هو أخر أخر الحلول : ) خصوصا في وقتنا الحالي .. أصلح الله الحال .



اولاً شكراً على مرورك
فلنكن واقعيين
كم من البيوت اللتي توجد فيها مشاكل لا يعلمها إلا الله
ولاتحوي سوى زوجة واحده المرأة إذا لم يوجد غيرها في حيات الرجل طغت وتكبرت لعلمها في حاجته لها



بيان من ماسبق طرحه:
المقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :
ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :
التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .
ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي –
وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :
أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .
وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة –
مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟
الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ،
والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ،
اضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .
التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ،
وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .
اعتراض
قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ،
والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .
دفع الاعتراض :
والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ،
وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ،
والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .

أم جوري
20-03-09, 06:26 pm
أعرف قصة منقولة من ثقة رجل تزوج الثانية عمياء لعل الله يرزقها الذرية الصالحة تنفعها في كبرها وآخر شاب في الخمسينيات عندما أراد الثانية قال أريد فتاة بكر و جميلة فمن للمطلقات و الأرامل......




الأغلبية من الرجال يتزوج الصغيرة ( يجدد شبابه فيها )
يعني عمره فوق ال60 و هي في ال20

و لا تسألين عن العدل
الأولى حولها تقاعد بدون مكافأة نهاية الخدمة


و لا تسألين عن ظلم الزوجة الثانية للأولى أو أولادها
و الموضوع ذو شجون
( و أنا أتكلم عن واقع أعيشه )

عسّـاف
20-03-09, 06:37 pm
المشكله أن الشيبان مايبي الا أم 20

ليششششششش ودي اعرف ؟؟

يعني مسوي نفسه يبي يتشبب

ولا وش شايف نفسه يظلم البنت معه

ونسبة 70 % يتزوجون الشياب

عشان الحاله الماديه فقط

ولا من فيه بنت تبي تضيع شبابها

مع واحد شااااااااااااااااااااااااااااايب

فيمتــو
20-03-09, 06:53 pm
( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )
الله أباح لنا التعدد ولكن بشرط أرى أنه لا يوجد في حياة المعدد إلا ما رحم ربي

نوره الجمعه
20-03-09, 07:23 pm
أعرف قصة منقولة من ثقة رجل تزوج الثانية عمياء لعل الله يرزقها الذرية الصالحة تنفعها في كبرها وآخر شاب في الخمسينيات عندما أراد الثانية قال أريد فتاة بكر و جميلة فمن للمطلقات و الأرامل......




الأغلبية من الرجال يتزوج الصغيرة ( يجدد شبابه فيها )
يعني عمره فوق ال60 و هي في ال20

و لا تسألين عن العدل
الأولى حولها تقاعد بدون مكافأة نهاية الخدمة


و لا تسألين عن ظلم الزوجة الثانية للأولى أو أولادها
و الموضوع ذو شجون
( و أنا أتكلم عن واقع أعيشه )

لا تظلمي نفسك بتهامك لله وما أنزله انه ظلم
للزوجة الاولى وابنائها
وليس ربك بظلام للعبيد سبحانه
الله أباح التعدد يعني شي مفروغ منه
ليس ظلم للمرأة بل حق محض للزوج
والأغلبية من يتزوج عليها زوجها وهي كبيره بالعمر تطلب منه أعفائها عن حقه بالمبيت عندها وخدمتها له واقع معايش من المقربين
ونحن نتكلم ونناقش ونطرح مسألة الإباحة في التعدد وفضائله وما يترتب عليه من فوائد لكل الطرفين وهذه سنة الله في خلقه سبحانه
وما أكثرهم من هم لم يتعددو ولاكنهم مقصرين في حقوق زوجاتهم وابنائهم
يعني التعدد ليس سبباً في ظلم المرأة والأولاد في حقوقهم
فل نتدبر في الحياة والقرأن لكيلا نظلم الدين
وحكم الله في إباحة التعدد
تلك والله مصيبة

نوره الجمعه
20-03-09, 07:33 pm
المشكله أن الشيبان مايبي الا أم 20

ليششششششش ودي اعرف ؟؟

يعني مسوي نفسه يبي يتشبب

ولا وش شايف نفسه يظلم البنت معه

ونسبة 70 % يتزوجون الشياب

عشان الحاله الماديه فقط

ولا من فيه بنت تبي تضيع شبابها

مع واحد شااااااااااااااااااااااااااااايب


اهلاً أخي الفاضل عساف سررت بمرورك
لم تشاء الفتاة أن تتزوج شايب ولاكن الشباب
عزفو عن التعدد ونسو أو تناسو أن من اخواتهم أو بناتهم من سوفا تكون مطلقه أو أرمله وبعزوفهم عن التعدد لن تجد المرأة أو الفتاة سوا الرجل الكبير بالعمر ليتزوج بها
فــ الله بالتعدد من كان مقتدر ليعف أخواته بالأسلام
فهناك من الفتيات التي يردن ويفضلن الزواج من رجل متزوج
لان لديه تجارب والمام بالحياة الزوجيه دونن عن الشباب الذين ليس لديهم دراية
الا كيف شكلها وطولها وتناسق جسمها
وهل هي أقرب لفلانه أو علانه
الله المستعان دون السوأل عن دينها
وأخلاقها

نوره الجمعه
20-03-09, 07:37 pm
( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )
الله أباح لنا التعدد ولكن بشرط أرى أنه لا يوجد في حياة المعدد إلا ما رحم ربي


هل سيتزوجها ويتركها بلا مسكن ولا مشرب ولا ملبس كي نتهم الرجل بعدم العدل
عندما يكسوها ويسكنها ويطعمها ويلبسها ويعاملها
ويبيت عندها بمثل الأولى هذا هو العدل
المطلوب بالأسلام لحكم التعدد
أخي الفاضل طاليس
شكراً لك من الأعماق لمرورك الممتع

Rambitious
20-03-09, 07:49 pm
فلنكن واقعيين
كم من البيوت اللتي توجد فيها مشاكل لا يعلمها إلا الله
ولاتحوي سوى زوجة واحده المرأة إذا لم يوجد غيرها في حيات الرجل طغت وتكبرت لعلمها في حاجته لهاأختي نورة الجمعة :

١
صحيح أن هناك مشاكل وهذه هي الحياة .. لكن معالجة المشكلة أفضل بكثير من هجرها سعيا إلي حلول أخرى. طبعا ً أختي الفاضلة لا نرفض التعدد فهو شرع الله (ولا حول ولا قوة إلا بالله : ) ولكن ندعوا إلى تقنينه .. فمثلا ً أختي الفاضلة تقولين من للمطلقات وو حسنا أنا أطالب بصيانة الأسرة نفسه لكي نكفي أنفسنا مشقة البحث عن حلول أخرى.

٢
الله سبحانه وتعالى يقول "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
الزواج سكن ومودة ورحمة .. من قال أن المرأة تطغى وتتكبر على زوجها!!

تحياتي،،،

نوره الجمعه
20-03-09, 09:22 pm
أختي نورة الجمعة :

١
صحيح أن هناك مشاكل وهذه هي الحياة .. لكن معالجة المشكلة أفضل بكثير من هجرها سعيا إلي حلول أخرى. طبعا ً أختي الفاضلة لا نرفض التعدد فهو شرع الله (ولا حول ولا قوة إلا بالله : ) ولكن ندعوا إلى تقنينه .. فمثلا ً أختي الفاضلة تقولين من للمطلقات وو حسنا أنا أطالب بصيانة الأسرة نفسه لكي نكفي أنفسنا مشقة البحث عن حلول أخرى.

٢
الله سبحانه وتعالى يقول "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
الزواج سكن ومودة ورحمة .. من قال أن المرأة تطغى وتتكبر على زوجها!!

تحياتي،،،

مرحباً واهلاً وسهلاً من جديد
شكراً لمرورك
ولاننسى ايضا أن الله ذكر في كتابه الكريم
الثيب قبل البكر سبحانه يعني توجد الثيب
وهذا من أمر الله ولا أعتراض على حكمه
لاربما يكون طلاقها خير من بقائها مع ذلك الزوج
لوجود أمر الله وحده يعلمه
وانا لم أتطرق في حلول المتزوجين قبل الطلاق ولاكن مسالة التعدد فيها من النقاشات الكثير والكثير
ومن هذا الباب أحببت أن أبين الشريعة بالكتاب والسنه لبيان العدل الذي يختلف عليه الكثير
من الناس
ويطالب أن تكون الاولى هي بالمرتبة الأولى من حيث الحقوق
والله سبحانه بين العدل لكل واحده منهن دون أن تكون هناك تفضيلات بالحقوق
والله الموفق سبحانه
واما من ناحية أن الزوجة لاتطغى بل هي كذلك وكم من النساء التي تربت على يد زوجة أخرى واقع وحياة معايشه مع الكثير من هم تعددو فوجدو التغيير الجذري
شكراً مرة أخرى

أم جوري
20-03-09, 10:31 pm
لا تظلمي نفسك بتهامك لله وما أنزله انه ظلم
للزوجة الاولى وابنائها
وليس ربك بظلام للعبيد سبحانه
الله أباح التعدد يعني شي مفروغ منه
ليس ظلم للمرأة بل حق محض للزوج
والأغلبية من يتزوج عليها زوجها وهي كبيره بالعمر تطلب منه أعفائها عن حقه بالمبيت عندها وخدمتها له واقع معايش من المقربين
ونحن نتكلم ونناقش ونطرح مسألة الإباحة في التعدد وفضائله وما يترتب عليه من فوائد لكل الطرفين وهذه سنة الله في خلقه سبحانه
وما أكثرهم من هم لم يتعددو ولاكنهم مقصرين في حقوق زوجاتهم وابنائهم
يعني التعدد ليس سبباً في ظلم المرأة والأولاد في حقوقهم
فل نتدبر في الحياة والقرأن لكيلا نظلم الدين
وحكم الله في إباحة التعدد
تلك والله مصيبة

1- أعوذ الله من أن أقول أن التعدد ظلم للرأة
بل ما قلته أن المراة لا تحب ان يتزوج زوجها لما تراه من ظلم الزوج للأولى و أبنائها
2- بعدين أنا ما قلت إن التعدد حرام فرجاءا لا تقولينني شئ ما قلته
3-كل ما قلت من واقع الحياة التي أعيشها
مثل قصة الرجلين السابقة
4- التعدد لاجل ستر الفتيات و إعفافهن هذا هو المطلوب لكن قلة من الرجال من يتزوج الارملة و المطلقة
5- أعرف رجلين أحدهما عنده ثلاثة زوجات رسميات و الرابعة متغيرة
و طلق حوالي 6 من النساء و البعض معها أولاد
و الثاني عنده زوجتين رسميات و الثالثة و الرابعة متغيرات و طلق 2من النساء
6- و أقول و أكرر التعدد حلاااااااااااال و شرع الله لكن سبب خوف النساء منه الظلم سواء من الزوج أو الزوجة الثانية

و أخيرا أرجوك رجاءا رجاءا أن تقرأين الرد مرة و مرتين و بتمعن قبل الرد عليه
و شكرا

نوره الجمعه
21-03-09, 02:43 am
1- أعوذ الله من أن أقول أن التعدد ظلم للرأة
بل ما قلته أن المراة لا تحب ان يتزوج زوجها لما تراه من ظلم الزوج للأولى و أبنائها
2- بعدين أنا ما قلت إن التعدد حرام فرجاءا لا تقولينني شئ ما قلته
3-كل ما قلت من واقع الحياة التي أعيشها
مثل قصة الرجلين السابقة
4- التعدد لاجل ستر الفتيات و إعفافهن هذا هو المطلوب لكن قلة من الرجال من يتزوج الارملة و المطلقة
5- أعرف رجلين أحدهما عنده ثلاثة زوجات رسميات و الرابعة متغيرة
و طلق حوالي 6 من النساء و البعض معها أولاد
و الثاني عنده زوجتين رسميات و الثالثة و الرابعة متغيرات و طلق 2من النساء
6- و أقول و أكرر التعدد حلاااااااااااال و شرع الله لكن سبب خوف النساء منه الظلم سواء من الزوج أو الزوجة الثانية

و أخيرا أرجوك رجاءا رجاءا أن تقرأين الرد مرة و مرتين و بتمعن قبل الرد عليه
و شكرا

حسناً عزيزتي قرأته بتمعن
ولاكن لماذا لاتكون الزوجة الأولى وأبنائها هم من يظلم الزوجة الثانيه
لماذا تبراء الأولى من التهم
لماذا نجعل الثانيه هي المتهم الأول والأخير تلك هي مشيئة الله أن تكون الزوجة الثانيه
ومن منا تريد أن تصبح الزوجة الثانيه في حياة الرجل لابد أن نستشعر المه ..وأحساسه بالنقص دون غيرها .. فليست سهله أن تكون بالمرتبة الثانيه في تقييم الزوج والمجتمع
ولانعمم ايضاً على كل الرجال بأنهم لا يعدلون بل أن الاغلبية منهم عادلون ..ولاكن النساء وكيدهن تجعل من زوجها وحش كاسر وظالم بسبب زواجه بالثانيه
مثال حي ومعايش المتزوجين
من ثلاث وأثنتان من مجتمعي قد تبلغ
نسبتهم 60 % ..
ولي ( 5 ) أخوات جميعهن لديهن شريكات منهن من تكون الثانيه ومنهن من تكون الأولى
ولم يحصل شي من ماء ذكرتي بالظلم والقهر والهوان من الزوجة الثانيه
بل والله انهن صديقات وأكثر ..
حتى الوالد الله يحفظه متعدد وأمي هي الأولى ولم تحسسنا قط بيوم من الأيام أن لنا أخوان من الأب .. عندما تكون الزوجة الأولى ذات دين وخلق وتخشى الله يعتمر البيت بالحب والتعاون
شكراً على مرورك
أم جوري

أم جوري
21-03-09, 04:52 pm
مرحبا عزيزتي نورة
أتمنى أن تتقبلي رأيي بصدر رحب
أنا عن واقع التعدد التي تعيشه بعض النساء و ليس عن حكمه
كما أن هناك نماذج من التعدد نرى فيها العدل و الاحترام بين الزوجتين و الزوج و كذلك الاولاد

وزي ما تقولين الظلم أحيانا يكون من الاولى


الله يرزق بنات المسلمين شباب صالحين( ما تزوجوا) ههههههه

نوره الجمعه
22-03-09, 01:22 am
مرحبا عزيزتي نورة
أتمنى أن تتقبلي رأيي بصدر رحب
أنا عن واقع التعدد التي تعيشه بعض النساء و ليس عن حكمه
كما أن هناك نماذج من التعدد نرى فيها العدل و الاحترام بين الزوجتين و الزوج و كذلك الاولاد

وزي ما تقولين الظلم أحيانا يكون من الاولى


الله يرزق بنات المسلمين شباب صالحين( ما تزوجوا) ههههههه

شكراً على تعليقك وتعقيبك اختي الفاضله والعزيزه
أم جوري
الأعتراف بالحق فضيله
وكل إناٍ بما فيه ينضح
الله يوفقك ويرزقك بولد الحلال اللي يصونك إذا ماتزوجتي
وإذا متزوجه الله يهديك الزوجك ويهديه لك دون الضرر في أحد
المقصود أم الزوج