يامن رحل
19-03-09, 02:49 pm
منقول : جريدة الوطن
صدرت رئاسة محاكم نجران أمس صك إثبات نسب طفلي نجران السعودي يعقوب محمد آل منجم والتركي علي يوسف جوجا اللذين تم تبديلهما عقب ميلادهما في قسم الولادة بمستشفى الملك خالد بنجران. وكانت "الوطن" نشرت تفاصيل قصة تبديل الطفلين و ثبوت الخطأ بعد إجراء تحليل الحمض النووي في عددها الصادر بتاريخ 3/11/2007.
وأوضح رئيس محاكم نجران المكلف الشيخ أحمد بن جمعان الغامدي الذي أصدر صك إثبات النسب لكل من الطفلين "علي" ويعقوب "أن دور المحكمة يقتصر فقط على إثبات النسب لتسهيل أمور الطفلين لدى إدارة الأحوال المدنية وغيرها من الإدارات الحكومية، مؤكدا أن الصك الذي أصدره تضمن وجود خطأ طبي واضح في تدوين أسماء الطفلين أثناء فترة الولادة.
من جهته قال الأب التركي يوسف جوجا لـ"الوطن" أمس إن العقبة الجديدة التي تواجهه بعد صدور الصك الشرعي لإثبات نسب الطفلين تتمثل في إجراءات منح الجنسية التركية لطفله وذلك بعد أن يحصل على الصك الشرعي بعد أسبوعين من الآن، مؤكدا أن ابنه علي الذي لا يزال في كنف الأب السعودي محمد آل منجم أصبح يتحدث اللغة التركية جيدا، فيما أصبح "يعقوب" يتحدث العربية جيداً، بعد أن تم إدخال الطفلين في إحدى رياض الأطفال لتعلم اللغتين العربية والتركية، مشيراً إلى أن الطفلين أصبحا في قلوب الأسرتين مدى العمر.
وأشار جوجا إلى رغبته في الحصول على الجنسية السعودية حتى تكون الأسرتان معا طول العمر. وأعلن محامي الأسرة التركية كاتب الشمري أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة ممثلة في مستشفى الملك خالد الذي تسبب في خطأ تبديل الطفلين وذلك للمطالبة بالتعويض نظراً للأضرار التي لحقت بموكله، خصوصاً من الناحيتين المادية والمعنوية بعد حصوله على نسخة من الصك الشرعي لإثبات نسب الطفلين والذي أثبت حدوث التبديل.
من جهتها هنأت أم الطفلة فاطمة ضحية قضية اللعان التي نشرتها "الوطن" في عددها الصادر بتاريخ 17 نوفمبر 2008 والدتي طفلي نجران السعودية والتركية على صدور ما يثبت نسب طفليهما، مشيرة إلى أن ذلك بلاشك له أثره النفسي العظيم على كل منهما.
وأضافت في تصريح لـ" الوطن" أمس أنها تأسف لتعطيل إثبات نسب طفلتها فاطمة لوالدها المفترض قائلة : إنني أتمنى أن تنتهي قضية إثبات نسب ابنتي لوالدها المفترض مثل ما انتهت قضية طفلي نجران بتحليل الحمض النووي مقدمة أسمى آيات الشكر والعرفان للأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على رعايتها واهتمامها وتبنيها لقضية ابنتها، مؤكدة أن تلك الرعاية ساهمت في التخفيف عليها.
صدرت رئاسة محاكم نجران أمس صك إثبات نسب طفلي نجران السعودي يعقوب محمد آل منجم والتركي علي يوسف جوجا اللذين تم تبديلهما عقب ميلادهما في قسم الولادة بمستشفى الملك خالد بنجران. وكانت "الوطن" نشرت تفاصيل قصة تبديل الطفلين و ثبوت الخطأ بعد إجراء تحليل الحمض النووي في عددها الصادر بتاريخ 3/11/2007.
وأوضح رئيس محاكم نجران المكلف الشيخ أحمد بن جمعان الغامدي الذي أصدر صك إثبات النسب لكل من الطفلين "علي" ويعقوب "أن دور المحكمة يقتصر فقط على إثبات النسب لتسهيل أمور الطفلين لدى إدارة الأحوال المدنية وغيرها من الإدارات الحكومية، مؤكدا أن الصك الذي أصدره تضمن وجود خطأ طبي واضح في تدوين أسماء الطفلين أثناء فترة الولادة.
من جهته قال الأب التركي يوسف جوجا لـ"الوطن" أمس إن العقبة الجديدة التي تواجهه بعد صدور الصك الشرعي لإثبات نسب الطفلين تتمثل في إجراءات منح الجنسية التركية لطفله وذلك بعد أن يحصل على الصك الشرعي بعد أسبوعين من الآن، مؤكدا أن ابنه علي الذي لا يزال في كنف الأب السعودي محمد آل منجم أصبح يتحدث اللغة التركية جيدا، فيما أصبح "يعقوب" يتحدث العربية جيداً، بعد أن تم إدخال الطفلين في إحدى رياض الأطفال لتعلم اللغتين العربية والتركية، مشيراً إلى أن الطفلين أصبحا في قلوب الأسرتين مدى العمر.
وأشار جوجا إلى رغبته في الحصول على الجنسية السعودية حتى تكون الأسرتان معا طول العمر. وأعلن محامي الأسرة التركية كاتب الشمري أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة ممثلة في مستشفى الملك خالد الذي تسبب في خطأ تبديل الطفلين وذلك للمطالبة بالتعويض نظراً للأضرار التي لحقت بموكله، خصوصاً من الناحيتين المادية والمعنوية بعد حصوله على نسخة من الصك الشرعي لإثبات نسب الطفلين والذي أثبت حدوث التبديل.
من جهتها هنأت أم الطفلة فاطمة ضحية قضية اللعان التي نشرتها "الوطن" في عددها الصادر بتاريخ 17 نوفمبر 2008 والدتي طفلي نجران السعودية والتركية على صدور ما يثبت نسب طفليهما، مشيرة إلى أن ذلك بلاشك له أثره النفسي العظيم على كل منهما.
وأضافت في تصريح لـ" الوطن" أمس أنها تأسف لتعطيل إثبات نسب طفلتها فاطمة لوالدها المفترض قائلة : إنني أتمنى أن تنتهي قضية إثبات نسب ابنتي لوالدها المفترض مثل ما انتهت قضية طفلي نجران بتحليل الحمض النووي مقدمة أسمى آيات الشكر والعرفان للأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على رعايتها واهتمامها وتبنيها لقضية ابنتها، مؤكدة أن تلك الرعاية ساهمت في التخفيف عليها.