هنري
18-03-09, 10:02 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مر إسبوعان ونجحت في الإبتعاد عن جميع مظاهر الحياة الإلكترونية :).....
مرحباً بكم معي من جديد ولننطلق للموضوع(وتحملوا كثرة الكلام شوي,)
.........................
(من المؤسف , أننا كمسلمين نتحدثُ عن هكذا أمور من المفترض أن نؤديها على السجية !!)
فنحن بالأصل ندعو لسمو الأخلاق وسيادة روح الإحترام والتقدير والحفاظ على مظاهر الحياة الإيجابية وأهدافها السامية ومحاولة ترسيخها وتطويرها بما يتوافق مع تواتر وتقدم نمط الحياة والمعيشة في أنحاء العالم.
- لا أريدُ هنا أن أجعل الموضوع للمقارنة والمفاضلة ولن اتطرق للمقارنة إلا في جزئيةٍ واحدةٍ فقط !!
..............................
أعزائي,
من المعلوم أن العيش في مجتمع واحد يتطلبُ عِدةَ أمور,
ولكن القاسمَ المشترك بين كل تلك العلاقة هو الشراكة والسعي للتفاعل الإيجابي المُنتج بين الأطراف, بغض النظر عن النظام والقانون الموضوع من السلطات المُنشئة !!
......................
كمسلمين نملك نمطاً خاصاً بالمجتمع ونملك صفات ومعاني كثيرة نُغذي بها الشراكة والتفاعل, كالرحمة والعفو والعطف والصفح والإيثار والكرم والإخاء والمودة والنظر للآخرين قبل النظر اللى النفس ... والأهم هو ترسيخ مبدأ التنازل عن أمر يُرى أنه حرية شخصية لأجل ترتبه على أذى للآخرين !!
فمن السمو, أن نترك شيئاً يُريحنا وقتياً لأجل إسعاد وراحة الآخرين,
الشارع, الهواء, الماء, الصوت, الشكل من المظاهر والأمور التي يمكن أن نُساهم فيها إيجايباً,
فمن المؤسف أن أرتشفَ (سيجارة دخان) وفي مكان عام لأرتاح لحظياً وبراختي أؤوذي الكثير... فأين مبدأ التنازل وأين معنى جلد الذات وكبتها لأجل أن يسعد الآخرين بدون تعكير ولأجل أن أتعب لحظة لأرسم البسمة لحظات!!
.............................
من المؤسف, أن أذهب لأحد الملاعب( قبل مدة ليست قريبة)!! لأشاهد إحدى المباريات... ونحن نعلم أنه مع زيادة التوتر والحماس يزداد معدل الأدرينالين ويزداد تبعاً لذلك معدل إحراق السم الُمُفعم بالنيكوتين!!
أتاني الدخان وصديقي من كل الجهات حتى أحسست بالأذى الشديد!! فالدخان يأتي بكميات كبيرة مع كل ذرة أكسجين أستنشقها!!
ونظراً لإستشاقنا كميات كبيرة من ذلك السم!!
كانت كفيلة بتغيير مزاجنا كُلياً!!
وبدأ الصداع ونوباته تأخذ من التركيز الشيء الكثير!!
وبدأ الغضب يظهر تبعاً لتغير المزاج!!
حتى فقدنا المتعة في المباراة!!
لم أتمالك نفسي فالتفتُ على الشابِ الصغير(الذي يبدو أنه لم يتخطى السادسة عشرة عطفاً على ملامحة)!! بجانبي!! قائلاً.:
"ياأخي لو سمحت طفها!!؟؟"
"قدر الناس وزي ماأنت لك حرية بهذا التصرف فهم لهم حرية ولهم حق بأخذ هواء نقي!!"
فأجاب الشاب بهدوء بالقبول.
ولكن كيف سأحدث الباقين!!؟؟
إنتهى الشوط الأول... وهممنا بتغيير المكان فقال صديقي لي: انظر لهذا الرجل!!
رأينا رجلاً قد جاء لمشاهدة المباراة مصطحباً أطفاله الصغار(إبنتين وولد)... ففكرت, أن كان متحدث لنا أنا وصديقي قد حل ونحن شباب أصحاء فكيف بهؤولاء المساكين!!
ذهبنا إليه بهدوء وبعد السلام قلت له بالحرف الواحد(" يا أخي الله يسلمك أنا أشير عليك انك تروح هناك في الجهة الفاضية, لصحتك وصحة هالأطفال" ,)" وترى كل هذا ملعب" :)
فقال: "الله يجزاكم خير ولكن أنا أكره التدخل بشؤوني!! وخلكم بحالكم"!! :e5:
فقلت بغضب!( يا أخي هذا جزانا نبيلك المصلحة, انت رجال مخير إجلس هنا بكيفك!! لكن أولادك مُسيرين معاك!!)
فقال الرجل:" أنتم ملاقيف روحو قبل مايبدأ الشوط الثاني"!!
وأثناء نقاشِهما العقيم!!
وبردة فعل عفوية لِما قال: مسكت إبنه الصغير وقلت له "وش إسمك"؟
قال: فيصل.
قلت: يافيصل, "تبغى تجلس هنا عند الدخان والريحة الشينة والا تروح أنت وبابا هناك ,"
قال: "أروح"!!
قلت لوالده:" شفت يا اخي"!!
الأب سحب يد إبنه من يدي ولم يعرني إنتباهاً!! وبقيت عيناه الحائرتان شاخصتين نحو أرضية الملعب الخالي!!
صديقي المتحمس المندفع!!
قال بصوت عالي مسموع," ياجماعة الخير .. ماتشوفون هاالأطفال هنا!!"
مادام إنكم عاجزين تمسكون ألسنتكم عن (الكلمات) و(الألفاظ) القذرة اللي قاعدين الأطفال يخزنونها!!
على الأقل عطوا رئات الناس إهتمام!!
المهم ولينا إلى بقعة خالية نسبياً في مجال رؤية ليس جيداً جداً ولكن الصحة أهم!!
........................
....................
تلك قصةٌ ركزت على جانبٍ واحد من جوانب الشراكة وهو الهواء فالمجتمع المدني ليسمو يحتاج لتفاعل إيجابي,!!
# فلماذا أحياناً ننظر وكأننا إذا دفعنا أو شاركنا في المكان ولو بنزرٍ يسير نُصبح متسلطين ونحن لاندري!! ونرى حريتنا فيه مضاعفة إلى درجة التعدي على الآخرين ولو لم يكن التعدي حسياً ولا لفظياً!!؟؟
# لماذا نُقدم مصلحتنا الشخصية الثانوية (أحياناً) ونتناسى مصالح الآخرين الأساسية ونتناسى الأمانةَ أيضاً؟؟
............................
وبما أننا نعيش تحت ظل دولة ومن المفترض أن توفر كل وسائل العيش المثالي والصحي لأهلها. فإذا إنعدمت روح المبادرة بين ساكنيها!! فيجب التدخل!!؟؟
- الوسط العام أو محيط الشراكة والذي أصبح مُستباحاً ... فلا أقصد هنا المدرسة والمكتبة العامة !!
بل أقصد الهواء, الماء, الصوت, الأمن(بمختلف أجزاؤوه)!! والكثير الكثير من المعاني التي نراها هامشية!!
- ضعفت التربية وأصبح من الواجب أن نسن القوانين التي كنا ننظر لها بإستخفاف وإستهزاء!!
#هل ياترى أننا نحتاج لدور رعاية للأطفال والتي تكون بديلة للوالدين الغير سويين!! أو غير ملمين بطرق التربية الصحية السليمة حتى لو لم تكن خطوطاً عريضة في أساسات التربية!!؟؟
فالطفل مسير من قبل والديه... فإعطائه أكلاً غير صحي أو غير مفيد... قد يترتب عليه أضرار مستقبليه... وممارسه التدخين في المنزل.....ووو إلخ!!
(فلقد قرأت حادثة لوالدين أمريكيين شابين( وكان الرجل وزوجته نباتيين!!) أي أنهما يتبعان حمية تعتمد فقط على النباتات والألياف.... وتبعاً لطريقتهما سيرا إبنتهما الصغيرة وعمرها(2 سنتان) فأصيبت الفتاة بنقص حاد في البروتين والدهون أدى إلى تباطؤ نموها نسبياً!!
فحكمت المحكمة بإلغاء رعايتهما للطفلة!!!)
....................
النقطة الثانية,
# لا للتدخين في الأماكن العامه(كما فعلت فرنسا!!) والمنزل (حتى لو كان الأب مدخناً فيجب أن يخرج في حديقة منزله!!)
# مخالفات رمي القمامة في الشارع وغيره!!
- والكثير الكثير من القوانين!!
# طلبي أنا, أن لا تُصرف رواتب الجامعة لطالبٍ مدخن!!
.........................
في الرمق الأخير أقول,
قوانين المجتمعات الغربية المدنية!! أصبحت حاجه مُلحة في الدول الإسلامية!!
أرى أنهُ من المُحزن أن نستخدمها ونحن نملكُ مِنهاجاً واضحاً يصلحُ لكل مكان وزمان!!
لا... ونكافؤ أيضاً على تطبيقه أيضا!!
.........................
( أرجو تفهم أن موضوعي ليس عن الدخان بشكل خاص... تنويهي فقط, لكي لايضيع الهدف)
شكراً لكم على تفضلكم بقراءة السطور السابقة, وعذراً على الإطالة الغير مقصودة النابعة من أهمية هذا الموضوع,
ودمتم بحِفظ الله ورعايته,
مر إسبوعان ونجحت في الإبتعاد عن جميع مظاهر الحياة الإلكترونية :).....
مرحباً بكم معي من جديد ولننطلق للموضوع(وتحملوا كثرة الكلام شوي,)
.........................
(من المؤسف , أننا كمسلمين نتحدثُ عن هكذا أمور من المفترض أن نؤديها على السجية !!)
فنحن بالأصل ندعو لسمو الأخلاق وسيادة روح الإحترام والتقدير والحفاظ على مظاهر الحياة الإيجابية وأهدافها السامية ومحاولة ترسيخها وتطويرها بما يتوافق مع تواتر وتقدم نمط الحياة والمعيشة في أنحاء العالم.
- لا أريدُ هنا أن أجعل الموضوع للمقارنة والمفاضلة ولن اتطرق للمقارنة إلا في جزئيةٍ واحدةٍ فقط !!
..............................
أعزائي,
من المعلوم أن العيش في مجتمع واحد يتطلبُ عِدةَ أمور,
ولكن القاسمَ المشترك بين كل تلك العلاقة هو الشراكة والسعي للتفاعل الإيجابي المُنتج بين الأطراف, بغض النظر عن النظام والقانون الموضوع من السلطات المُنشئة !!
......................
كمسلمين نملك نمطاً خاصاً بالمجتمع ونملك صفات ومعاني كثيرة نُغذي بها الشراكة والتفاعل, كالرحمة والعفو والعطف والصفح والإيثار والكرم والإخاء والمودة والنظر للآخرين قبل النظر اللى النفس ... والأهم هو ترسيخ مبدأ التنازل عن أمر يُرى أنه حرية شخصية لأجل ترتبه على أذى للآخرين !!
فمن السمو, أن نترك شيئاً يُريحنا وقتياً لأجل إسعاد وراحة الآخرين,
الشارع, الهواء, الماء, الصوت, الشكل من المظاهر والأمور التي يمكن أن نُساهم فيها إيجايباً,
فمن المؤسف أن أرتشفَ (سيجارة دخان) وفي مكان عام لأرتاح لحظياً وبراختي أؤوذي الكثير... فأين مبدأ التنازل وأين معنى جلد الذات وكبتها لأجل أن يسعد الآخرين بدون تعكير ولأجل أن أتعب لحظة لأرسم البسمة لحظات!!
.............................
من المؤسف, أن أذهب لأحد الملاعب( قبل مدة ليست قريبة)!! لأشاهد إحدى المباريات... ونحن نعلم أنه مع زيادة التوتر والحماس يزداد معدل الأدرينالين ويزداد تبعاً لذلك معدل إحراق السم الُمُفعم بالنيكوتين!!
أتاني الدخان وصديقي من كل الجهات حتى أحسست بالأذى الشديد!! فالدخان يأتي بكميات كبيرة مع كل ذرة أكسجين أستنشقها!!
ونظراً لإستشاقنا كميات كبيرة من ذلك السم!!
كانت كفيلة بتغيير مزاجنا كُلياً!!
وبدأ الصداع ونوباته تأخذ من التركيز الشيء الكثير!!
وبدأ الغضب يظهر تبعاً لتغير المزاج!!
حتى فقدنا المتعة في المباراة!!
لم أتمالك نفسي فالتفتُ على الشابِ الصغير(الذي يبدو أنه لم يتخطى السادسة عشرة عطفاً على ملامحة)!! بجانبي!! قائلاً.:
"ياأخي لو سمحت طفها!!؟؟"
"قدر الناس وزي ماأنت لك حرية بهذا التصرف فهم لهم حرية ولهم حق بأخذ هواء نقي!!"
فأجاب الشاب بهدوء بالقبول.
ولكن كيف سأحدث الباقين!!؟؟
إنتهى الشوط الأول... وهممنا بتغيير المكان فقال صديقي لي: انظر لهذا الرجل!!
رأينا رجلاً قد جاء لمشاهدة المباراة مصطحباً أطفاله الصغار(إبنتين وولد)... ففكرت, أن كان متحدث لنا أنا وصديقي قد حل ونحن شباب أصحاء فكيف بهؤولاء المساكين!!
ذهبنا إليه بهدوء وبعد السلام قلت له بالحرف الواحد(" يا أخي الله يسلمك أنا أشير عليك انك تروح هناك في الجهة الفاضية, لصحتك وصحة هالأطفال" ,)" وترى كل هذا ملعب" :)
فقال: "الله يجزاكم خير ولكن أنا أكره التدخل بشؤوني!! وخلكم بحالكم"!! :e5:
فقلت بغضب!( يا أخي هذا جزانا نبيلك المصلحة, انت رجال مخير إجلس هنا بكيفك!! لكن أولادك مُسيرين معاك!!)
فقال الرجل:" أنتم ملاقيف روحو قبل مايبدأ الشوط الثاني"!!
وأثناء نقاشِهما العقيم!!
وبردة فعل عفوية لِما قال: مسكت إبنه الصغير وقلت له "وش إسمك"؟
قال: فيصل.
قلت: يافيصل, "تبغى تجلس هنا عند الدخان والريحة الشينة والا تروح أنت وبابا هناك ,"
قال: "أروح"!!
قلت لوالده:" شفت يا اخي"!!
الأب سحب يد إبنه من يدي ولم يعرني إنتباهاً!! وبقيت عيناه الحائرتان شاخصتين نحو أرضية الملعب الخالي!!
صديقي المتحمس المندفع!!
قال بصوت عالي مسموع," ياجماعة الخير .. ماتشوفون هاالأطفال هنا!!"
مادام إنكم عاجزين تمسكون ألسنتكم عن (الكلمات) و(الألفاظ) القذرة اللي قاعدين الأطفال يخزنونها!!
على الأقل عطوا رئات الناس إهتمام!!
المهم ولينا إلى بقعة خالية نسبياً في مجال رؤية ليس جيداً جداً ولكن الصحة أهم!!
........................
....................
تلك قصةٌ ركزت على جانبٍ واحد من جوانب الشراكة وهو الهواء فالمجتمع المدني ليسمو يحتاج لتفاعل إيجابي,!!
# فلماذا أحياناً ننظر وكأننا إذا دفعنا أو شاركنا في المكان ولو بنزرٍ يسير نُصبح متسلطين ونحن لاندري!! ونرى حريتنا فيه مضاعفة إلى درجة التعدي على الآخرين ولو لم يكن التعدي حسياً ولا لفظياً!!؟؟
# لماذا نُقدم مصلحتنا الشخصية الثانوية (أحياناً) ونتناسى مصالح الآخرين الأساسية ونتناسى الأمانةَ أيضاً؟؟
............................
وبما أننا نعيش تحت ظل دولة ومن المفترض أن توفر كل وسائل العيش المثالي والصحي لأهلها. فإذا إنعدمت روح المبادرة بين ساكنيها!! فيجب التدخل!!؟؟
- الوسط العام أو محيط الشراكة والذي أصبح مُستباحاً ... فلا أقصد هنا المدرسة والمكتبة العامة !!
بل أقصد الهواء, الماء, الصوت, الأمن(بمختلف أجزاؤوه)!! والكثير الكثير من المعاني التي نراها هامشية!!
- ضعفت التربية وأصبح من الواجب أن نسن القوانين التي كنا ننظر لها بإستخفاف وإستهزاء!!
#هل ياترى أننا نحتاج لدور رعاية للأطفال والتي تكون بديلة للوالدين الغير سويين!! أو غير ملمين بطرق التربية الصحية السليمة حتى لو لم تكن خطوطاً عريضة في أساسات التربية!!؟؟
فالطفل مسير من قبل والديه... فإعطائه أكلاً غير صحي أو غير مفيد... قد يترتب عليه أضرار مستقبليه... وممارسه التدخين في المنزل.....ووو إلخ!!
(فلقد قرأت حادثة لوالدين أمريكيين شابين( وكان الرجل وزوجته نباتيين!!) أي أنهما يتبعان حمية تعتمد فقط على النباتات والألياف.... وتبعاً لطريقتهما سيرا إبنتهما الصغيرة وعمرها(2 سنتان) فأصيبت الفتاة بنقص حاد في البروتين والدهون أدى إلى تباطؤ نموها نسبياً!!
فحكمت المحكمة بإلغاء رعايتهما للطفلة!!!)
....................
النقطة الثانية,
# لا للتدخين في الأماكن العامه(كما فعلت فرنسا!!) والمنزل (حتى لو كان الأب مدخناً فيجب أن يخرج في حديقة منزله!!)
# مخالفات رمي القمامة في الشارع وغيره!!
- والكثير الكثير من القوانين!!
# طلبي أنا, أن لا تُصرف رواتب الجامعة لطالبٍ مدخن!!
.........................
في الرمق الأخير أقول,
قوانين المجتمعات الغربية المدنية!! أصبحت حاجه مُلحة في الدول الإسلامية!!
أرى أنهُ من المُحزن أن نستخدمها ونحن نملكُ مِنهاجاً واضحاً يصلحُ لكل مكان وزمان!!
لا... ونكافؤ أيضاً على تطبيقه أيضا!!
.........................
( أرجو تفهم أن موضوعي ليس عن الدخان بشكل خاص... تنويهي فقط, لكي لايضيع الهدف)
شكراً لكم على تفضلكم بقراءة السطور السابقة, وعذراً على الإطالة الغير مقصودة النابعة من أهمية هذا الموضوع,
ودمتم بحِفظ الله ورعايته,