المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة لمن غرته الدنيا بشهواتها


شامة نور اليقين
17-03-09, 06:21 pm
بسم الله الرحمن الرحيم


أرجو منك قراءة ما أرسلته لك

هل يرضيك ما أنت عليه قد تكون لأجابه نعم أو تقول وش دخلك لكن السؤال هل ترضى أن يراك الله وأنت على هذه الحال وتذكر ما يلفظ من قول إلا لدية رقيب وهناك كتاب ليغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصها فهل ترضى أن يقبض روحك وأنت على هذه الحال ماذا ستقول عندما تكبر وتتذكر سنوات شباب أيرضيك أن تكون على هذه الحال فأنت هين على الله فلا تجعله أهون الناظرين إليك وتذكر لحظة موتك وكفى بالموت واعظاً
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
(فإذا جاءت الطامة الكُبرى , يوم يتذكر الإنسان ما سعى , وبُرّزت الجحيم لمن يرى . فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا ,فإنّ الجحيم هي المأوى , وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى , فإنّ الجنة هي المأوى


كثير هي صفحات حياتنا وطويلة بطول سني عمرنا ومع كل يوم تطوى صفحتاً منها ..
كل له صفحات يفخر بها ويسعد إذا رآها الناس , وهذا شيء جبلي لا خلاف عليه ..
ولكن السؤال كم هي الصفحات التي لا يمكن عرضها بل تتمنى أنها لم تكن ضمن صفحات حياتك بل وتحاول جاهداً أن تمزقها أو تمحوها .. ولكن !! دون جدوى ..
ستضل في ذاكرتك تصهر لك بين الفينة ولأخرى ..
ويأتي السؤال الأكبر والأهم كيف نمحو هذه الصفحات ؟! .
انه الاستغفار والتوبة المقترنة بالندم .. تلك هي الممحاة وليس في إخفائها عن أعين الناس ونحن على علم إن الله مطلع عليها وسيعاقبنا إن لم نتب يقو ل الله عز وجل (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) (النساء:108) أقول لكل من لديه صفحة أو صفحات عير قابلة للعرض إن الله يفرح بتوبة عبده فلا تيأس من روح الله , بل عاود التوبة المرة بعد الأخرى كل ما عاودت المعصية ( إن الله لا يمل حتى تملوا) ..
اعزم على عدم العودة واعلم إن الله غفور رحيم


أرسل الي من أخي في الله

فارس السنة ــ السعودية

جزاء الشمري
03-04-09, 01:05 am
شامة نور اليقين
عافاك ربي وجزاك كل خير .