المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياعمار ارفق بنا...................... فقد اقمت الحجة علينا


قرناس
13-03-09, 11:32 am
سلام من الله عليكم

http://www.u06p.com/test/files/65y5mzvq6sda83hel3ro.jpg
عمار بوقس



لعل البعض او الكثير منكم لايعرفه مع جزمي لا تغيب صورته عن الذاكرة بعد المشاهدة

عمار هذا رغم تعطل اطرافه كلها
إلا انه هو من حطم جسد اليأس وهشم رأسه بفأس الهمة والإصرار والإرادة وصنع من حطامه سلماً للنجاحات
حتى بات فرداً فاعلا ومنتجاً في المجتمع !


http://www.u06p.com/test/files/1xax1oleaz9acc321xcn.jpg


عمار هيثم بوقس
هذا الأسم ظهر في هذا الزمان وبهذا الوقت وهذه الحالة ليكون حجة علينا نحن الأصحاء الباحثين دوماً عن الأعذار
عمار هذا هو من حفظ القرآن في سن الحادية عشر
وحصل على المركز الأول في كلية الآداب والعلوم الإنسانية
والمركز الأول في قسم الأعلام

يعمي الآن محلل رياضي وصحفي ميداني في جريدة المدينة


http://www.u06p.com/test/files/yfgs9n3dwo2qyi6uy022.jpg
لحظة التخرج

لن اطيل ولن اسهب فالصورة الناطقة هنا هي الناطقة
اترككم مع قصته يرويها هو بنفسه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وبعد:
نقلاً عن والدي، فقد ولدت في يوم شديد البرودة، في مدينة ماديسون، حيث كان يدرس والدي، اشتهرت بالبرودة الشديدة حيث يمتد بها فصل الشتاء من شهر أكتوبر إلى شهر إبريل، أي ما يقارب ستة أشهر، حتى أنه في يوم عقيقتي كانت درجة الحرارة 35 درجة مئوية تحت الصفر.
عندما بلغت الشهر الثاني من عمري، لاحظت والدتي ضعفاً في ساقيّ يمنعني من الوقوف. وعند مراجعة الطبيبة، نصحتها بالانتظار حتى أبلغ الشهر الرابع ليتسنى للأطباء تشخيص المرض بصورة صحيحة. وبالفعل، أخذني والديّ، حين بلغت الشهر الرابع من عمري، إلى طبيب متخصص في أمراض الأعصاب، وحين انتهى الطبيب من التشخيص كانت المفاجأة.
"إن العمر المتوقع لهذا الطفل سنة واحدة فقط" هذا ما قاله الطبيب الكافر الذي لا يؤمن بالغيب، ولا يعرف قدرة الله جلّ وعلا. قال تعالى: ?وما قدروا الله حقّ قدره?. ولا أراه إلا قد اكتفى بما يعرفه من الشواهد العلمية لهذا المرض الذي يصيب الأعصاب فيسبب ضعفاً في جميع أعضاء الجسم فضلاً عمّا يسببه من تخلف عقلي، ليحكم عليّ بما قال. إنه مرض شلل الأعصاب، أو ما يعرف باسم (فيردينج هوفمان – Werding Hoffman) نسبة إلى اسم مكتشفه الألماني. وهنا تجلت أولى نعم الله عليّ – وما أكثرها عليّ، وما أعجزني عن شكرها - فإنني، وإن أصبت بإعاقة بدنية، إلا أن الله أنعم عليّ بأن حفظ عليّ عقلي فلم يصب بسوء. ولأن هذا المرض يصيب أعقد أجزاء الجسم، ألا وهي الأعصاب، فقد عجز الأطباء – حتى الآن – عن أن يجدوا له علاجاً.
"الحمد لله"
هذه كانت إجابة والديّ المسلميْن على ذلك الطبيب الكافر، إجابة من علم وآمن أن الله لا يقدّر إلا الخير، مهما ظهر للناس خلاف ذلك، لجهلهم بحكمته سبحانه وتعالى فيما يقدّر.
ومرت السنة الأولى، والثانية، والثالثة، وتلتها السنون بعد السنون، وبقي الطفل الذي كان ينبغي أن يموت – بتقدير الناس – خلال عام على الأكثر، ليعيش بتقدير رب الناس إلى أن يكتب الله أمراً كان مفعولاً.
لقد أثّر المرض على صحتي كثيراً. لا بل لقد متّ، أو أوشكت على الهلاك، ثلاث مرات على الأقل، وفي كل مرة يحوطني الله برعايته لأحيا من جديد، وليخسأ الكافرون.
حين بلغت السنة الخامسة من عمري ألحقني والديّ بمدرسة الصراط المستقيم كطالب منتظم، وهي مدرسة تابعة للملحق التعليمي السعودي بأمريكا، وكنا ندرس فيها المنهج المقرر في المملكة العربية السعودية.
ولأنني لم أكن أستطيع الذهاب بمفردي، فكانت هناك مرافقة مسلمة ترافقني إلى المدرسة كل يوم لتعينني على حمل أغراضي، وللإشراف على وضعي الصحي.
وفي نهاية العام كانت المفاجأة. لقد تفوق الطفل المعاق على جميع أقرانه الأصحاء وحاز بالمركز الأول.
وتكررت المفاجأة في العام الثاني والثالث على التوالي، وفي كل مرة يحوز الطفل المعاق على المركز الأول بين أقرانه الأصحاء.
وهذه نعمة أخرى منّ الله بها عليّ – وما أكثر نعمه عليّ، وما أعجزني عن شكرها – أن حقق لي هذا السبق على زملائي ليعلم من علم ويجهل من جهل أن الإعاقة في البدن لا ينبغي أن تقعد بصاحبها عن الجد والهمة العالية. كيف لا وقد كان الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم يحمل الراية للمسلمين في المعركة وهو كفيف، وكان الصحابي الجليل عمرو بن الجموح رضي الله عنه يغزو ويقاتل في سبيل الله وهو أعرج ويقول: والله لأطأن الجنّة بعرجتي هذه.
وانتهى والدي من دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية، وتهيأنا للعودة للوطن الحبيب، وكلي أمل أن أنتقل من نجاح إلى نجاح، وتقدم والدي بأوراقي الدراسية إلى مدرسة حكومية، وهنا كانت المفاجأة، عفواً بل الصاعقة،
لقد رفضت المدرسة أن أكون طالباً منتظماً فيها، لماذا؟ لأنني معاق. لماذا؟ لأنني لا أستطيع أن أحضر إلى المدرسة بمفردي ولا بد لي من مرافق، وهذا غير مقبول. ولماذا؟ لأن زملائي قد يعيروني بقضاء الله عليّ، وقد يتعرضوا لي بالأذية كذلك، والمدرسة لا تريد أن تكون مسؤولة عن مثل هذا. ولماذا أيضاً؟ لأنني أحتاج إلى رعاية خاصة خلال وقت الدراسة بسبب حالتي الصحية، والمدرسة، لا هي ولا أي مدرسة أخرى في جدة حكومية كانت أو أهلية، لا توفر هذه الرعاية. مع أن العجيب في الأمر، أنني حين كنت في الصف الأول الابتدائي، التحقت لفترة قصيرة بمدرسة أمريكية كانت تخصص حصص الألعاب الرياضية للطلاب الأصحاء وتخصص نفس الفترة للعلاج الطبيعي لمن كانوا على مثل ما أنا عليه. إلا أن والدي آثر أن أكون في مدرسة الصراط المستقيم حفاظاً على ديني وعقيدتي وأخلاقي. حاول والدي أن يعيد الكرة، ولكن مع مدرسة أهلية هذه المرة، ولكن النتيجة كانت كسابقتها. فما هو الحل؟ هل أتوقف عن التعليم لأنني معاق بدنياً؟ هل أجلس في المنـزل، كما يفعل الكثير من آباء المعاقين بأولادهم، وأصبح جاهلاً؟ عجيب هذا المجتمع الذي يقضي على بعض أفراده بالوأد في البيوت لأن الله قد قدّر عليهم أن يكونوا معاقين؟؟؟
وأخيراً جاء الفرج من عند الله، لقد وافق مدير المدرسة النموذجية الأولى، والتي كانت تحتل المركز الأول بين قريناتها في جدة، على أن يسجلني في المدرسة كطالب منتسب، مع أن المعروف أنه لا يوجد انتساب في المرحلة الابتدائية. وهذا جميل لا أنساه للأستاذ / محمد حامد خلاف، جزاه الله عني خيراً. ومع حداثة سني آنذاك إلا أنني قطعت على نفسي عهداً أن أظل متميزاً في دراستي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. ومرة أخرى أنعم الله عليّ – وما أكثر نعمه عليّ، وما أعجزني عن شكرها – بأن وفقني إلى أن أحافظ على ذلك التفوق حتى الآن، مع ما قد يظهر من خطأ إداري في عدم إسقاط بعض المواد التي قد أعفيت منها رسمياً بسبب إعاقتي البدنية من المجموع الكلي، فتظهر النسبة المئوية في الشهادة بمستوى أدنى من الذي أستحق.
انتهيت من المرحلة الابتدائية، وحان وقت الالتحاق بالمرحلة المتوسطة، وكلي أمل أن يتغيّر الوضع هذه المرة لأقبل كطالب منتظم، ولكن ولنفس الأسباب السابقة، جاءت النتيجة كتلك، اللهم إلا أنني أستطيع الالتحاق بأي مدرسة كطالب منتسب. وكم تمنيت لو سُمح لي على الأقل أن أحضر مع الطلاب لأستفيد من شرح المعلم، فإنما يأخذ العلم بالتلقي عن المعلم. ولكن هيهات، فأنا في نظرهم ما زلت معاقاً. وحينها استشارني والدي في أن التحق بالمعهد العلمي بجدة، وكم كانت سعادتي حين علمت أنهم قبلوا أن أكون طالباً بالمعهد، فقد كنت مولعاً بالعلوم الشرعية والأدبية، بالإضافة إلى أن المواد العلمية لم تكن تتناسب مع إعاقتي البدنية، فالرياضيات مثلاً تحتاج إلى حل كثير من المسائل باليد وهذا ما لم يكن بمقدوري. وزادت سعادتي حين علمت أن المعهد قد أعفاني من العلوم الطبيعية كالرياضيات والعلوم بسبب وضعي الصحي، بالرغم من إجادتي لهذه المواد حتى السنة السادسة الابتدائية.
وأتممت المرحلة المتوسطة بحمد الله تعالى، وها أنا ذا على وشك إتمام المرحلة الثانوية إن شاء الله، وما زلت على العهد الذي قطعته على نفسي، ولله الحمد والمنة، وأسأله تعالى أن يعينني على أن أبقى كذلك ما حييت، ليعلم من علم ويجهل من جهل أن الإعاقة لا تكون في البدن، وإنما الإعاقة تكون في نفس المرء، فهي التي تعوقه عن الوصول إلى المجد.
من لم يشكر الناس، لم يشكر الله. لا أجامل، ولم أتعود على ذلك، حين أقول أنه لولا فضل الله سبحانه وتعالى ومعونته لي، ثم العناية البالغة التي لقيتها من مسؤولي المعهد، سواءً الأستاذ / علي السحيباني أو الشيخ / راجح الجدعاني أو الأستاذ / عبدالإله باقطيان ، أو أساتذتي الأفاضل الذين أعانوني بكل ما يستطيعون، أو الأستاذ الحبيب / عبدالله باوارث الذي ما زلت أثقل عليه بطلباتي الكثيرة بين الحين والآخر، أو زميليّ الذيْن أعاناني كثيرا، أخي / محمود إعزاز وأخي / محمد العايد، أقولها صادقاً أنه لولا عنايتهم بي جميعاً، بعد فضل الله وعونه، لما استطعت أن أحافظ على ذلك العهد الذي قطعته على نفسي. أسأل الله أن يجزيهم جميعاً خير الجزاء على ما قدموه لي من العون.
مرحلة لم أنسها، وأنى لي أن أنساها، وهي أعظم نعمة أنعمها الله عليّ – وما أكثر نعمه عليّ، وما أعجزني عن شكرها – ولكني أردت أن أختم بها. تلك المرحلة هي التي شملت الفترة من السنة الرابعة الابتدائية إلى السنة السادسة الابتدائية. قلت سابقاً أن العلم إنما يؤتى من المعلم، لذا فقد خصص لي والدي معلماً، لا بل مربياً، ليقوم على تعليمي المناهج الدراسية، ليس هذا فحسب، بل ليأخذ بهامتي إلى قمة المجد، إلى حفظ كتاب الله عزّ وجلّ. وبالفعل فقد صبر عليّ معلمي الأستاذ الفاضل / محمد إسماعيل الجمل، أسأل الله العليّ القدير أن يجزل له العطاء وأن يجمعني به في عليين، صبر عليّ حتى أتممت حفظ كتاب الله كاملاً على يديه في تلك الفترة الزمنية التي ذكرت آنفاً، فالله الحمد والمنّة.



كم من درس لنا هنا

قناة دليل الفضائية الإضاءة في فضاء الفضائيات ..اجرت هذا اللقاء مع هذا الدليل عمار هيثم بوقس
مقتطفات من اللقاء (فيـــديو )

تقرير من زملاءة بجريدة المدينة
http://www.youtube.com/watch?v=RyhJSFELgSU&feature=channel_page

----
الأنجازات التي حققها عمار
http://www.youtube.com/watch?v=9xe1s9QEkII&feature=channel_page
----

المشكلات التي واجهها في سبل التعليم والمفارقه بين سبلها عندنا وعند الغرب
http://www.youtube.com/watch?v=QOIVx0SF3_M&feature=channel

----
ماحدث له بعد ترشيحة كمحلل رياضي باحد قنواتنا التلفزيونيه وكيف تعاملوا معه
http://www.youtube.com/watch?v=gRycBLTvXkg&feature=channel

----
مداخلة عمة عمار في البرنامج وكشف جانب من شخصيته
http://www.youtube.com/watch?v=-L69_Ls0PSg&feature=channel

----
نصيحة عمار هيثم بوقس للشباب
http://www.youtube.com/watch?v=iiHURNNbytY&feature=channel

----

يخالطني بعد المشاهدة مزيج من المشاعر لا استطيع حصرها والتعبير عنها
احاول ان اختصرها بهذا السؤال
نحن الأصحاء ما العذر لدينا .. بعد ان كنت ياعمار حجة علينا ؟؟

دمتم بالف خير

خربشآت نآعمه
13-03-09, 11:52 am
منذ أن قرأت موضوعكمـ ..

وأنآ أهرب بين جنبآت المنتدى لكن لمـ أستطع
فصورة عمآر وهو يحكي .. تثير لدي شجن اللوم والعتآب ..؟!

أين أنآ مما فعلـ ..؟!

رحّــال
13-03-09, 12:03 pm
سبحانه ياخذ ويعطي ,,

فيمتــو
13-03-09, 02:13 pm
بوقس شق طريقه بالكفاح وهو بهذه الظروف الصحية المحرجة , تصوروا أننا حملنا العزيمة
والأصرار الي يحملها ما ذا سيكون حال أمتنا وحالنا ؟!
"الحاجة أم الإختراع "
أحس بشيء من النقص فأصر أن يكون شيئا فاعلا يرفع هامة أبوه أمام الملأ وفعلا فعل
وأحرج من بعده وأعطانا درسا .. لا حياة لمن تنادي يا عمار بوقس .

العبرى
13-03-09, 02:35 pm
ماشاء الله..تبارك الله

عزيمة لم أرى مثلها في فرد متعافي

لم تنبع عزيمته من داخله فقط
بل من أسرة توكلت على الله
ووثقت به..
فكانت ثقته بنفسه أكبر..


ماحققه يجعلنا نخجل
فماذا فعلنا نحن..؟!


شكراً لك قرناس



تحيتي,,,

نبراس القصيم
13-03-09, 03:01 pm
لله درك يا عمر بوقس

لعلها رسالة تصل لكل مسؤل عن قطاع سواً

كان حكومي أو خاص لتسهيل تنقل المعاقين

حركياً

فكثيراً ماتتبدد الأحلام وينتهي الطموح عند

عتبات مدخل مبنى ما لأنه لم ينظر لفئه

فقدت القدرة على تجاوز تلك المداخل

كما يتجاوزها غيرها بكل يسر وسهوله

والرساله طويله لكن لعل الصورة أبلغ من أي حديث



نبراس

بنت البدائع
13-03-09, 03:02 pm
مثال صارخ ومضيء ومفرح لقوة الإرادة التي يمكن أن تفلق الصخر
لله دره قاهر المستحيل
الله يزيده ويوفقه ,,

كل الشكر قرناس

عبدالله30
13-03-09, 03:31 pm
مرحبا قرناس00

تغيب فتعود لتضع بين يدينا

مايدعوا للأستمتاع والتعجب

وتحطيم كل القيود

وكسر كل الحواجز00

قاهر المستحيل00هو عبرة تفكر للكل0

تحيتي لك0

بــرمــودا
13-03-09, 03:55 pm
هلا بحبيب قلبي ومشتاق لك ولسوالفك ,,,لابد أن تتغير نظرتنا للمعوق فالمعوق الحقيقي هو المتخلف علميا وثقافيا وإرادايا ,,دمت بخير

عبدالله الحلوه
13-03-09, 04:27 pm
قرناس

الحمدلله على سلامتك

عدت بدرس رائع للجميع وإن كنت ارى في هذا الشاب نموذجاً للكفاح فإني ارى بمن حوله نموذجاً أروع للعطاء الذي لاينضب فلولا الله ثم والده ومعلميه لما رأينا هذا النجاح ولتم قتله كما قتل آخرون غيره لمجرد عدم استطاعتهم السير كغيرهم


تقبل تحياتي

نـدى الـورد
13-03-09, 09:44 pm
:

حمد لله على سلامتك قرنااس نور المنتدى


بصراحه شعرت بغصه لحال هذا الشااب


وكما قال الحلووه ان لولا لم يحصل على دعم معنووي من قبل من يحيطوون به


لما كان هذا حاله..


,

قرناس
02-04-09, 08:25 pm
منذ أن قرأت موضوعكمـ ..

وأنآ أهرب بين جنبآت المنتدى لكن لمـ أستطع
فصورة عمآر وهو يحكي .. تثير لدي شجن اللوم والعتآب ..؟!

أين أنآ مما فعلـ ..؟!


خربشات ناعمة


مالون باللون الأحمر في الأقتباس هو ما دفعني للتحرير

منذ شاهدة وانا اعيد واكرر المشاهدة علي اقتبس من همة هذا الفتى

شاكر لك هذا الحضور

تحياتي

قرناس
02-04-09, 08:27 pm
سبحانه ياخذ ويعطي ,,

سبحانه حكمته تجلت للمتبصر في كل شىء جل وعلا

شكرا رحال

قرناس
02-04-09, 08:33 pm
بوقس شق طريقه بالكفاح وهو بهذه الظروف الصحية المحرجة , تصوروا أننا حملنا العزيمة
والأصرار الي يحملها ما ذا سيكون حال أمتنا وحالنا ؟!
"الحاجة أم الإختراع "
أحس بشيء من النقص فأصر أن يكون شيئا فاعلا يرفع هامة أبوه أمام الملأ وفعلا فعل
وأحرج من بعده وأعطانا درسا .. لا حياة لمن تنادي يا عمار بوقس .

العزيمة والكفاح والإصرار

هذه ما نفتقده رغم توفر اسباب النجاح لدينا
اتمنى ان يكون هذا المتن درس لنا وشاحذ للهمم


شكرا فيمتو

قرناس
02-04-09, 08:39 pm
ماشاء الله..تبارك الله


عزيمة لم أرى مثلها في فرد متعافي

لم تنبع عزيمته من داخله فقط
بل من أسرة توكلت على الله
ووثقت به..
فكانت ثقته بنفسه أكبر..


ماحققه يجعلنا نخجل
فماذا فعلنا نحن..؟!


شكراً لك قرناس



تحيتي,,,




العبري

شكرا لحضورك

لو توفرت هذه العزيمة وهذا التوكل والثقة بالله في كل بيت كما هي في بيت عمار ترى ما سيكون نتاجها ؟؟؟؟؟

تحياتي

قرناس
02-04-09, 08:49 pm
لله درك يا عمر بوقس

لعلها رسالة تصل لكل مسؤل عن قطاع سواً

كان حكومي أو خاص لتسهيل تنقل المعاقين

حركياً

فكثيراً ماتتبدد الأحلام وينتهي الطموح عند

عتبات مدخل مبنى ما لأنه لم ينظر لفئه

فقدت القدرة على تجاوز تلك المداخل

كما يتجاوزها غيرها بكل يسر وسهوله

والرساله طويله لكن لعل الصورة أبلغ من أي حديث



نبراس



نبراس

فعلا الرسالة طويله والدرس اكبر
تجربة عمار تشعرني بالخجل فعلا وانا ارى الفرق الكبير بين تعامل الغرب مع حالته اثناء دراسته وكيف يسرت له سبل الدراسة هناك ...
في حين تم رفضة وعدم قبوله في مدارسنا لولا الأصرار والهمة التي توفرت لدية ولأسرته

تحياتي

خربشات عاشق
04-04-09, 12:01 pm
أخي قرناس

عند عجز الإنسان يحاول أن يستعيض عنه باي شيء وكما قيل بأن النقص يولد القوة

يوسوس له شيطانه أنه وحيداً بينما الخالق عز وجل يسخر له من يخدمه ويتساهل معه كما حدث مع مدير المدرسة النموذجيه حين وافق على إنتسابه وهو بالمرحلة الابتدائية ...

( جعلها الله في ميزان حسنات هذا المدير وأكثر الله من اصحاب الخير )

شكراً على موضوعك ولن أزيد عن ما قيل من باقي الأعضاء ويبقى فقط أن نتعظ ونتعلم منه القوة وشجاعة المواجهة ونتيقن بأن الله معنا وينتظر منا التقرب له والدعاء وليس الاستسلام ونكتفي بمقوله ( هذا ما قدره الله لي ) ونغرز رأسنا بالتراب مثل النعام ...!!

أرفع قبعتي إحتراماً لك ولما طرحته لعل البعض منا يستفيد منه ..

تحياتي