شاطئ الراحة
10-03-09, 06:43 pm
جريدة الرياض : سقطت هلاليتها سهواً ..؟!
بقلم : شاطئ الراحة
لا أفرض على جميع الجرائد أن تكون نصراويّة أو تكون حمراء رائديّة . فهذا لا أقبل به نهائياً .. و لا أقبل بأن تكون هُناك جريدة عامة بأقلام نصراويّة أو رائديّة أو هلاليّة أو اتحاديّة... إلا أن تكون هذه الجريدة تصدر باسم النادي , فهذا شيء نتفق عليه جميعاً بأن لها الحق بأن تتحدث عن ميولها و عن ناديها , بحقائق دون تزييف و بكلمات لا تخدش الشارع الرياضي و لا أي شخصيّة رياضيّة أياً كانت ..
جريدة الرياض .. هي جريدة عامة بمعنى الكلمة كأي جريدة عامة .. ثقافيّة و اجتاعيّة و سياسيّة و اقتصاديّة و رياضيّة ... و لكونها تظهر بهذا الحجم و بهذا العرض من التنوّع الذي يوافق ميول و تواجهات الكثيرين سواء الرياضيين أو الاجتماعيين أو السياسيين و غيرهم , فهذا شيء جميل و صفحات لا يحتار فيها القارئ بأن يجد ميوله فيها و يجد ما يتمناه منها ...
و لكنها سقطت سهواً - و أظنه عمداً - في ميولها الهلالي في القسم الرياضي ... عندما قالت في ( قول أو قول على قول ) .. عن عيسى المحياني عند ما قال : فوجئت بحفاوة الهلاليين البالغة . فردت الجريدة : توّك ما شفت شيء !!
قلت لكم في السابق بأن صفقة عيسى المحياني مسلسل ثاني من المسلسل الأول لياسر القحطاني بمخرج واحد يدعى سامي .. فياسر القحطاني ظهر بهذا الشكل الغريب و العجيب - مع اعجابي بلعبه و فنّه و لكن لا يكون نقمه على الآخرين - ... لن أتحدث عنه لأن المَشاهد واضحة , و كل واحد منّا له عقل في رأسه يعرف منه خلاصه ..! ولكن سيكون حديثي عن هذه السقطة ..
لا أظن بأن توّك ما شفت شيء .. جملة عابره و إنما هي مدروسه .. و لا أحداً يُخالفني فيها .. و إلا لماذا الـ 15 مليون و لماذا رحيل سامي لجدة و اختلاءه بالمحياني دون علم الإدارة و لماذا يكون النصر الطرف الأول فهو أوّل من قدم أوراقة لإدارة نادي الوحدة فهُمّش بطرق معروفه .. و الغير تحدثوا عبر الصفحات الرياضيّة فكسبوا الصفقة بغمضت عين ... و كثير من اللماذات تدور حول هذه المسرحيّة ...! فهذه الجملة توقفنا و تجعلنا نُعيد النظر في مواقف القحطاني و حضوره الرياضي .. و تجعلنا أيضاً .. نعود لسجلنا الرياضي المليئ عن سامي الجابر و كيف كان و فيما كان و إلا أين و صل و أين منزلته الآن ... و كثير ... هل نفهم من هذه الجملة بأن المحياني موعود بعشرين عام قادمة في نادي الهلال و موعود بفانيلة المنتخب ..! و هل سيكون المحياني في دعاية حليب الصافي و مكائن الحلاقة و ركلات بيبسي و موبايلي و غيرها ...! هكذا نحن كرياضيين فهمنا الجملة , و لا تحتاج لشرح مختلف لا باللغة اللاتينية و لا باللغة الأفرنجيّة ... و من يشكك في كلامي .. بيننا الأيام و بيننا المواقف ..! و بحكم رؤيتنا الرياضيّة .. فإن أحد الأثنين خاسر إما القحطاني و إما المحياني .. فإدارة نادي الهلال من الصعب أن ترفع واحد دون الثاني و من الصعب جداً بأن ترفعهما جميعاً .. و هذه مشكلة لم تفكر فيها إدارة نادي الهلال إلا الآن ..!
هذا أقل ما نتصوّره في قراءة هذه الجملة .. التي نُحسن الظن فيها و نقول أنها عفويّة يا جريدة الرياض ..!
ظل سامي الجابر عشرون عام الورقة الرابحة في نادي الهلال و المنتخب أيضاً .. ولم أرى لاعب ورقة رابحة في العالم ظل بهذا الحجم من السنين لا مارادونا و لا بليه و لا مالديني و لا ميسي و لا غيرهم .. و جاء فتى الشرقيّة ياسر القحطاني و أعلنها صريحة بأنه يسير على خطى سامي الجابر , و نراه الآن من أوّل مباراة له مع الهلال و إلا الآن وهو يسير على الطريقة الجابريّة المعهودة ..!
السؤال المهم و الذي جاء من موقفين سابقين ..!
هل سيكون من عيسى المحياني ما كان من سامي الجابر و ما كان ما ياسر القحطاني , ليكون هو الورقة الرابحة في نادية و في المنتخب - و العاقبة للاعبي الأندية الأخرى - ... مع العلم بأن المحياني كان هدّاف للدوري و لم يُظم للمنتخب ..؟!
فقد نسأل مستقبلاً و نقول نحن كرياضيين : لماذا يُظم المحياني ..؟!
هل ستكون الإجابة بأنه هدّاف للدوري في أحد المواسم .. إذن لماذا لم يُظم في السابق ..! أما قلت لكم المَشاهد واضحة فلا حاجة لمدرّس خصوصي ..!
أما جريدة الرياض فنقول لها : هلاليتكِ في قول على قول هذه المرة فشلت .. ننتظر أخرى ..!
هذا ما عندي و أمامكم الواقع فخدوه بعين الحقيقة ..!
تحيتي لكم
موضوع لامانع من نقله
بقلم : شاطئ الراحة
لا أفرض على جميع الجرائد أن تكون نصراويّة أو تكون حمراء رائديّة . فهذا لا أقبل به نهائياً .. و لا أقبل بأن تكون هُناك جريدة عامة بأقلام نصراويّة أو رائديّة أو هلاليّة أو اتحاديّة... إلا أن تكون هذه الجريدة تصدر باسم النادي , فهذا شيء نتفق عليه جميعاً بأن لها الحق بأن تتحدث عن ميولها و عن ناديها , بحقائق دون تزييف و بكلمات لا تخدش الشارع الرياضي و لا أي شخصيّة رياضيّة أياً كانت ..
جريدة الرياض .. هي جريدة عامة بمعنى الكلمة كأي جريدة عامة .. ثقافيّة و اجتاعيّة و سياسيّة و اقتصاديّة و رياضيّة ... و لكونها تظهر بهذا الحجم و بهذا العرض من التنوّع الذي يوافق ميول و تواجهات الكثيرين سواء الرياضيين أو الاجتماعيين أو السياسيين و غيرهم , فهذا شيء جميل و صفحات لا يحتار فيها القارئ بأن يجد ميوله فيها و يجد ما يتمناه منها ...
و لكنها سقطت سهواً - و أظنه عمداً - في ميولها الهلالي في القسم الرياضي ... عندما قالت في ( قول أو قول على قول ) .. عن عيسى المحياني عند ما قال : فوجئت بحفاوة الهلاليين البالغة . فردت الجريدة : توّك ما شفت شيء !!
قلت لكم في السابق بأن صفقة عيسى المحياني مسلسل ثاني من المسلسل الأول لياسر القحطاني بمخرج واحد يدعى سامي .. فياسر القحطاني ظهر بهذا الشكل الغريب و العجيب - مع اعجابي بلعبه و فنّه و لكن لا يكون نقمه على الآخرين - ... لن أتحدث عنه لأن المَشاهد واضحة , و كل واحد منّا له عقل في رأسه يعرف منه خلاصه ..! ولكن سيكون حديثي عن هذه السقطة ..
لا أظن بأن توّك ما شفت شيء .. جملة عابره و إنما هي مدروسه .. و لا أحداً يُخالفني فيها .. و إلا لماذا الـ 15 مليون و لماذا رحيل سامي لجدة و اختلاءه بالمحياني دون علم الإدارة و لماذا يكون النصر الطرف الأول فهو أوّل من قدم أوراقة لإدارة نادي الوحدة فهُمّش بطرق معروفه .. و الغير تحدثوا عبر الصفحات الرياضيّة فكسبوا الصفقة بغمضت عين ... و كثير من اللماذات تدور حول هذه المسرحيّة ...! فهذه الجملة توقفنا و تجعلنا نُعيد النظر في مواقف القحطاني و حضوره الرياضي .. و تجعلنا أيضاً .. نعود لسجلنا الرياضي المليئ عن سامي الجابر و كيف كان و فيما كان و إلا أين و صل و أين منزلته الآن ... و كثير ... هل نفهم من هذه الجملة بأن المحياني موعود بعشرين عام قادمة في نادي الهلال و موعود بفانيلة المنتخب ..! و هل سيكون المحياني في دعاية حليب الصافي و مكائن الحلاقة و ركلات بيبسي و موبايلي و غيرها ...! هكذا نحن كرياضيين فهمنا الجملة , و لا تحتاج لشرح مختلف لا باللغة اللاتينية و لا باللغة الأفرنجيّة ... و من يشكك في كلامي .. بيننا الأيام و بيننا المواقف ..! و بحكم رؤيتنا الرياضيّة .. فإن أحد الأثنين خاسر إما القحطاني و إما المحياني .. فإدارة نادي الهلال من الصعب أن ترفع واحد دون الثاني و من الصعب جداً بأن ترفعهما جميعاً .. و هذه مشكلة لم تفكر فيها إدارة نادي الهلال إلا الآن ..!
هذا أقل ما نتصوّره في قراءة هذه الجملة .. التي نُحسن الظن فيها و نقول أنها عفويّة يا جريدة الرياض ..!
ظل سامي الجابر عشرون عام الورقة الرابحة في نادي الهلال و المنتخب أيضاً .. ولم أرى لاعب ورقة رابحة في العالم ظل بهذا الحجم من السنين لا مارادونا و لا بليه و لا مالديني و لا ميسي و لا غيرهم .. و جاء فتى الشرقيّة ياسر القحطاني و أعلنها صريحة بأنه يسير على خطى سامي الجابر , و نراه الآن من أوّل مباراة له مع الهلال و إلا الآن وهو يسير على الطريقة الجابريّة المعهودة ..!
السؤال المهم و الذي جاء من موقفين سابقين ..!
هل سيكون من عيسى المحياني ما كان من سامي الجابر و ما كان ما ياسر القحطاني , ليكون هو الورقة الرابحة في نادية و في المنتخب - و العاقبة للاعبي الأندية الأخرى - ... مع العلم بأن المحياني كان هدّاف للدوري و لم يُظم للمنتخب ..؟!
فقد نسأل مستقبلاً و نقول نحن كرياضيين : لماذا يُظم المحياني ..؟!
هل ستكون الإجابة بأنه هدّاف للدوري في أحد المواسم .. إذن لماذا لم يُظم في السابق ..! أما قلت لكم المَشاهد واضحة فلا حاجة لمدرّس خصوصي ..!
أما جريدة الرياض فنقول لها : هلاليتكِ في قول على قول هذه المرة فشلت .. ننتظر أخرى ..!
هذا ما عندي و أمامكم الواقع فخدوه بعين الحقيقة ..!
تحيتي لكم
موضوع لامانع من نقله