وائل
17-08-02, 03:32 pm
<center>
كان الجو مظلما ......
ولا غرو فالليل أرخى سدوله وقمر السماء اعتاد أن يعتذر عن خدمتنا في مثل هذه الأيام ... فنفقد إضاءته و بهجة نظرته ..
حملتني قدماي وقادني فكري وسمعي إلى من أحببته حبا يعجز العالم عن وصفة ، دخلت المكان الذي يتواجد به فذهلت كان الجو أقل عتمه منه !!
سلمت على محبوبي ومن يجلسون معه فما أجابني أحد ..
لم أغضب لأني أدركت سلفاً أنه لن يكلمني فقد أعجزته الحيلة ، حاولت أن أنظر إلى وجهه لكنها محاولة تبوء بالفشل .. وتصنف من أعمال المجانين ، خاطبته رغم أن لغة الحوار بيننا مفقودة قلت له أبي وأخفضت صوتي حين مناداته خشيت إزعاجه لم يرد فرأيت نفسي تقودني للبوح له كما اعتدت أن أفعل
لا أعلم هل وصلت كلماتي الشاكية له أم حيل بينها وبينه وهل رد علي يوم سمعني أهمس له !! تيتمت بعدك يا أبي وبكت عيني فراقك و وحاجتي لك تزاداد ، وماقدرت كل تصاريف الحياة أن تنسيني إياك ..
سقطت دموعي نحو الثراء الذي يغطيه .... نظرت للثرى فإذا هو قد إرتوى ..
فقلت عجبا لك تحجب عني حبيبي وأروي عطشك بالدموع ..
أنت يا ثرى .. ماذا تحتك ؟
أجبني بسرعة ...
ولا تقل لا أعرف !!
لو جهلت الدنيا لا تجهل من تحتك
تحتك جسده وقلبه وقلبي معه جرى ... تحتك مشاعري وأنت فوق ذاك الجسد الطاهر والروح النقية ، أنت تغطي النجم الذي أضاء للآخرين وأحبهم واخلص في ودهم وبذل من أجلهم
أنا أحدهم أشهد بأن ممن مثلك في الخلق لم أره
أبي أسلمناك إلى بارينا ..
فعسى الله أن يضيء لك قبرك ويمد لك فيه ويجعله روضة من رياض الجنة
و يقينا وإياك عذاب جهنم وعذاب القبر ..
أبي
وداعا لا لقاء إلى الحشري وإن كان في قلبي لظى مثل الجمري
أبي أذهب وقلبي يجلس معك ...
و أنيني يعلن عشقك ولساني يتمتم بكلمات الغرام نحوك
أنت يا كل الحاضر والماضي ..
لا يمكن أن أنساك ....
من ينسى نفسه مجنون .... ولم أكن كذلك حتى الآن ..
أبي ..
أنت من لم يغادر طيفك سمائي
يا شدوا أعتز به وشخصا أتجلى شرفا بكوني ابنه وزددت شرفا أن تحمل كنيتك أسمي
نسيت أن أقول لك
لقد حملت كنيتي أسمك ....... فازددت فخرا ..
اااااااااااااااااااااااااااااااه ثم أاااااااااااااااااااااه
سمعت كثيرا لوعات الفراق وهاأنا أذوق أكثرها مرارة
ربااااااااااااه ارزقني الصبر وألطف بوديعتك
عبدك وبن عبدك وبن أمتك ............ أبي
...
كان الجو مظلما ......
ولا غرو فالليل أرخى سدوله وقمر السماء اعتاد أن يعتذر عن خدمتنا في مثل هذه الأيام ... فنفقد إضاءته و بهجة نظرته ..
حملتني قدماي وقادني فكري وسمعي إلى من أحببته حبا يعجز العالم عن وصفة ، دخلت المكان الذي يتواجد به فذهلت كان الجو أقل عتمه منه !!
سلمت على محبوبي ومن يجلسون معه فما أجابني أحد ..
لم أغضب لأني أدركت سلفاً أنه لن يكلمني فقد أعجزته الحيلة ، حاولت أن أنظر إلى وجهه لكنها محاولة تبوء بالفشل .. وتصنف من أعمال المجانين ، خاطبته رغم أن لغة الحوار بيننا مفقودة قلت له أبي وأخفضت صوتي حين مناداته خشيت إزعاجه لم يرد فرأيت نفسي تقودني للبوح له كما اعتدت أن أفعل
لا أعلم هل وصلت كلماتي الشاكية له أم حيل بينها وبينه وهل رد علي يوم سمعني أهمس له !! تيتمت بعدك يا أبي وبكت عيني فراقك و وحاجتي لك تزاداد ، وماقدرت كل تصاريف الحياة أن تنسيني إياك ..
سقطت دموعي نحو الثراء الذي يغطيه .... نظرت للثرى فإذا هو قد إرتوى ..
فقلت عجبا لك تحجب عني حبيبي وأروي عطشك بالدموع ..
أنت يا ثرى .. ماذا تحتك ؟
أجبني بسرعة ...
ولا تقل لا أعرف !!
لو جهلت الدنيا لا تجهل من تحتك
تحتك جسده وقلبه وقلبي معه جرى ... تحتك مشاعري وأنت فوق ذاك الجسد الطاهر والروح النقية ، أنت تغطي النجم الذي أضاء للآخرين وأحبهم واخلص في ودهم وبذل من أجلهم
أنا أحدهم أشهد بأن ممن مثلك في الخلق لم أره
أبي أسلمناك إلى بارينا ..
فعسى الله أن يضيء لك قبرك ويمد لك فيه ويجعله روضة من رياض الجنة
و يقينا وإياك عذاب جهنم وعذاب القبر ..
أبي
وداعا لا لقاء إلى الحشري وإن كان في قلبي لظى مثل الجمري
أبي أذهب وقلبي يجلس معك ...
و أنيني يعلن عشقك ولساني يتمتم بكلمات الغرام نحوك
أنت يا كل الحاضر والماضي ..
لا يمكن أن أنساك ....
من ينسى نفسه مجنون .... ولم أكن كذلك حتى الآن ..
أبي ..
أنت من لم يغادر طيفك سمائي
يا شدوا أعتز به وشخصا أتجلى شرفا بكوني ابنه وزددت شرفا أن تحمل كنيتك أسمي
نسيت أن أقول لك
لقد حملت كنيتي أسمك ....... فازددت فخرا ..
اااااااااااااااااااااااااااااااه ثم أاااااااااااااااااااااه
سمعت كثيرا لوعات الفراق وهاأنا أذوق أكثرها مرارة
ربااااااااااااه ارزقني الصبر وألطف بوديعتك
عبدك وبن عبدك وبن أمتك ............ أبي
...