HENNO
05-03-09, 04:15 pm
في الفترة الماضية لأكثر من خمس سنوات ويحاول الإعلام في السودان إظهار
مشكلة القبلية والطوائف في دارفور ، وكذلك إظهار اكتشافات نفط وقفزة
في مجال التصنيع لم نشاهدها سوى من خلال الصحف والإعلام !
هذا إضافة لتواصل هجوم الرئيس على النظام الغربي بكامله
وقبل عامين قامت قوات الحكومة بحظر تجوال في العاصمة الخرطوم
وقتل في اشتباكات مايزيد عن 100 شخص واعتقال المئات الآخرين
إضافة إلى المجازر التي وقعت في اقليم دارفور الذي أراد به ذلك الرئيس
أن يشغل العالم به ، مع أن المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان
هم في أشد الحاجة لمتابعة ودعاء إخوانهم المسلمين في شتى بقاع الأرض
وقبل شهور صدر قرار محكمة العدل الدولية باعتقال ذلك الرئيس الذي اكتفى
بالاستهزاء والرقص مع بعض رجاله في قصر الرئاسة وإذاعة ذلك على الفضائيات
ولكن صباح اليوم التالي أدرك ذلك الرئيس أن القضية جادة وليست مزاح !!
وبالأمس صدر قرار مجلس الأمن باعتقال الرئيس المجرم ومحاكمته
كمجرم حرب ،، وهي محاكمة لا تنتهي سوى بالإعدام ،
فقامت المظاهرات في السودان الشقيقة لأجل رئيسهم المتهم
ولم يتوقف الأمر عند ذلك ، لكن بدأ الرئيس بمساعدة إعلامه (الملوسن)
باستثارة بعض الدول المجاورة لكي تدخل في الموضوع ،،
ومع أن التاريخ لايسجل أي وقوف دولي في وجه مجلس الأمن
إلا أن إدخال بعض الدول في مغبة مثل هذه القضية الخطيرة هو أمر غريب
وتصرف غير مسئول ولن يؤتي ثماره مثلما سبقه من تصرفات من ذلك الرئيس المغضوب عليه !
ويكفي أن الدول الأخرى ليس لها علاقة بقضية دارفور التي ظهرت ووجدت
الإعلام والإدارة الغير مسئولة هناك لتضخم منها !
نسأل الله الهداية للجميع وأن يحفظ بلاد المسلمين
مشكلة القبلية والطوائف في دارفور ، وكذلك إظهار اكتشافات نفط وقفزة
في مجال التصنيع لم نشاهدها سوى من خلال الصحف والإعلام !
هذا إضافة لتواصل هجوم الرئيس على النظام الغربي بكامله
وقبل عامين قامت قوات الحكومة بحظر تجوال في العاصمة الخرطوم
وقتل في اشتباكات مايزيد عن 100 شخص واعتقال المئات الآخرين
إضافة إلى المجازر التي وقعت في اقليم دارفور الذي أراد به ذلك الرئيس
أن يشغل العالم به ، مع أن المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان
هم في أشد الحاجة لمتابعة ودعاء إخوانهم المسلمين في شتى بقاع الأرض
وقبل شهور صدر قرار محكمة العدل الدولية باعتقال ذلك الرئيس الذي اكتفى
بالاستهزاء والرقص مع بعض رجاله في قصر الرئاسة وإذاعة ذلك على الفضائيات
ولكن صباح اليوم التالي أدرك ذلك الرئيس أن القضية جادة وليست مزاح !!
وبالأمس صدر قرار مجلس الأمن باعتقال الرئيس المجرم ومحاكمته
كمجرم حرب ،، وهي محاكمة لا تنتهي سوى بالإعدام ،
فقامت المظاهرات في السودان الشقيقة لأجل رئيسهم المتهم
ولم يتوقف الأمر عند ذلك ، لكن بدأ الرئيس بمساعدة إعلامه (الملوسن)
باستثارة بعض الدول المجاورة لكي تدخل في الموضوع ،،
ومع أن التاريخ لايسجل أي وقوف دولي في وجه مجلس الأمن
إلا أن إدخال بعض الدول في مغبة مثل هذه القضية الخطيرة هو أمر غريب
وتصرف غير مسئول ولن يؤتي ثماره مثلما سبقه من تصرفات من ذلك الرئيس المغضوب عليه !
ويكفي أن الدول الأخرى ليس لها علاقة بقضية دارفور التي ظهرت ووجدت
الإعلام والإدارة الغير مسئولة هناك لتضخم منها !
نسأل الله الهداية للجميع وأن يحفظ بلاد المسلمين