الشرق الأدنى
24-02-09, 04:26 am
بــ قلم الشرق الأدنى*
رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى ، ولما لا والدعوة بإذن الله مستجابـــــــــــــــــــــة .. فالعالم أجمع على وجودك بين الكبار ملِكاً عظيماً ، أوجد النجاح وخلق الإبداع السياسي.. وأظهر مملكته ليرسم لها طابعاً خاصاً بها دون غيرها من الممالك والدول جميعها .. فهد بن عبدالعزيز وهل هناك غيره ؟ لقد خلد للأرض تاريخاً ورحل بصمت الى ربـــه ، لتعيش الأرض وتفقد باني نهضتها وحامي ديار المسلمين من كل مكروه ! عاشت لترى تغيراً طرأ على ترابها وزوايا حدودها الإجتماعية والسياسية وحتى الرياضية فلا الأرض هي ولاالمجتمع بقي على حاله ! حتى المكان والهواء يعيشان على ذكراه ! وصدق الشاعر سلطان الهاجري حيث قال /
انا اشهد ان السديريــّـه ولدها ولد **** نهار خانت الجاره بجيرانها .....
وقد قيل في الأثر ( العِرق دساس )ومابين الشعر والأثر نعكس شيئاً من القلق والتوجس والريبة حول حاضرنا وحتى مستقبلنا ! لقد شاهد العالم أجمع ماجرى في أحداث البقيع من أعمال تخريبية قام بها الروافض أبناء المتعة وأحفاد الدولة الفارسية الصفوية دون إستشعار لعظمة المكان مرددين هتفاتٍ عنصرية لأبناء الحرمين الشريفين والاجهزة الحكومية في تطور خطير ينبأ عن فلتانٍ أمني وسياسي خطير مستغلين ماتقوم به الصحافة السوداء المعلبة بوشاح العلمانية والليبرالية في بلادنا وتجاوزاتها المستمرة يومياً على ثوابتنا ومقدساتنا والخصوصية الإجتماعية التي يدندن على وترها هولاء العملاء ! حتى بدأ وكأننا في حروبٍ طاحنة وصراعاتٍ دامية وخلافاتٍ لاتنتهي .. ليتحول المشهد العام الى حلبة صراع وشدٍ وجذب والمجتمع هو الضحية دون حِراك سياسي يعاقب أصحاب الكلام ودعاة الفجور أصحاب السحنة (المرطاء ) وتسببهم في زعزعة إستقرار البلد إجتماعياً وسياسياً وإقتصادياً ! فرحم الله الملك فهد وكيف كان يُدير مملكته بعين المراقب ويعيش هم المواطن ويحميه من لوثة العقل والأقلام السوداء والاموال الفاسدة والتي ظهر أثرها حينما ترجل الفارس من فرسه ؟
رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى ، ولما لا والدعوة بإذن الله مستجابـــــــــــــــــــــة .. فالعالم أجمع على وجودك بين الكبار ملِكاً عظيماً ، أوجد النجاح وخلق الإبداع السياسي.. وأظهر مملكته ليرسم لها طابعاً خاصاً بها دون غيرها من الممالك والدول جميعها .. فهد بن عبدالعزيز وهل هناك غيره ؟ لقد خلد للأرض تاريخاً ورحل بصمت الى ربـــه ، لتعيش الأرض وتفقد باني نهضتها وحامي ديار المسلمين من كل مكروه ! عاشت لترى تغيراً طرأ على ترابها وزوايا حدودها الإجتماعية والسياسية وحتى الرياضية فلا الأرض هي ولاالمجتمع بقي على حاله ! حتى المكان والهواء يعيشان على ذكراه ! وصدق الشاعر سلطان الهاجري حيث قال /
انا اشهد ان السديريــّـه ولدها ولد **** نهار خانت الجاره بجيرانها .....
وقد قيل في الأثر ( العِرق دساس )ومابين الشعر والأثر نعكس شيئاً من القلق والتوجس والريبة حول حاضرنا وحتى مستقبلنا ! لقد شاهد العالم أجمع ماجرى في أحداث البقيع من أعمال تخريبية قام بها الروافض أبناء المتعة وأحفاد الدولة الفارسية الصفوية دون إستشعار لعظمة المكان مرددين هتفاتٍ عنصرية لأبناء الحرمين الشريفين والاجهزة الحكومية في تطور خطير ينبأ عن فلتانٍ أمني وسياسي خطير مستغلين ماتقوم به الصحافة السوداء المعلبة بوشاح العلمانية والليبرالية في بلادنا وتجاوزاتها المستمرة يومياً على ثوابتنا ومقدساتنا والخصوصية الإجتماعية التي يدندن على وترها هولاء العملاء ! حتى بدأ وكأننا في حروبٍ طاحنة وصراعاتٍ دامية وخلافاتٍ لاتنتهي .. ليتحول المشهد العام الى حلبة صراع وشدٍ وجذب والمجتمع هو الضحية دون حِراك سياسي يعاقب أصحاب الكلام ودعاة الفجور أصحاب السحنة (المرطاء ) وتسببهم في زعزعة إستقرار البلد إجتماعياً وسياسياً وإقتصادياً ! فرحم الله الملك فهد وكيف كان يُدير مملكته بعين المراقب ويعيش هم المواطن ويحميه من لوثة العقل والأقلام السوداء والاموال الفاسدة والتي ظهر أثرها حينما ترجل الفارس من فرسه ؟