ما يحدث في مواقع الشات من كلام هابط رخيص

[النجم الساطع]

بسم الله القائل ( كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) مما لاشك فيه ان قمه الادب والمثاليه ان تحترم مشاعر الاخرين وتمثل نفسك ومجتمعك تمثيل لائق يليق بنا كمسلمين ولاكن للاسفالشديد اجد عند دخولي مواقع الشات كلام هابط رخيص يستفز المشاعر ويسم البدن ويزكم الانوف واسماء غريبه سخيفه ومن المؤسف والمحزن في نفس الوقت ان الشعوب الاخرى تقيس افكارنا وافكار شبابنا على عقول هذه الفئه والتي شوهت صورتنا امام الاخرين بكلام وتصرفات بعيده عن ديننا وعاداتنا وثقافتنا واساءت لنا وانا عندما ادخل الشات لا ادخله لكي اؤيد او اقرأ كلام سيء ولاكن ادخله للارشاد والتوجيه والمحاوره المفيده في مواضيع مفيده وحتى لا اكون بانتقادي هذا مجحف بحق كل من يدخل الشات وللامانه اجد بعض من يدخل الشات يدخله لطلب حوار مفيد وللترفيه البريء ولاكن هذه الفئه قله للاسف والنماذج السيئه الموجوده في الشات لاتترك المجال للحوار المفيد بل تتهكم على من تراه معتدل مؤدب وانا بصفتي احاول الارشاد والتوجيه اجد مالا تتخيلونه من سب وشتم واهانه ولاكنني اتحمل في سبيل ان اقوم بدور الارشاد ومحاوله كسب هؤلاء بالكلام الطيب المقنع واحاول اثر عليهم بالدعوه لهم بالهدايه والالتزام بالادب بطريقه ما وللامانه اجد من بعضهم القبول ويقومون بالاعتذار على ما بدر منهم وهؤلاء ارى انه لازال لديهم تقبل للنصيحه والارشاد وفئه اخرى تتمادى في غيئها وسخافتها وهؤلاء اشفق عليهم وادعوا لهم بالهدايه ومن هذا المنطلق امل وارجوا ممن يدخل الشات ان يتقي الله في نفسه ولاينسى انه مسلم ويمثل مجتمع مسلم وان كلامه الرخيص لن يفيده شيئا الا احتقارالاخرين له ولعقله الضعيف وفكره الضحل وقله ادبه فالانسان هو الذي يصنع سمعته بنفسه بفضل تصرفاته فان كانت تصرفاته جيده فمما لاشك فيه انه سوف يكون نبراسا مشرقا وشخص مثالي في نظر الاخرين وان كانت تصرفاته عكس ذلك فلن يجد من الناس الا كل احتقار ومقت وكما قيل الناس شهداء الله في الارض ولهذا احببت ايضاح هذه النقطه ولابد من انا اقول شيء مهم وهو انني لا اعترض على دخول الشات لان هذه حريه شخصيه وانا لا اسمح لنفسي بتصدير الحريات الشخصيه ولكن اعتراضي على الكلام السخيف والهابط الذي ينقال في مواقع الشات من بعض الفئات الشاذه عن القاعده وعن الفطره السليمه ونحن نجتهد في سبيل التوجيه ولو انني واثق من المثل القائل ( لايصلح العطار ما افسد الدهر ) والله من وراء القصد