زخــ المطر ــات

[زخــ المطر ــات]

هنا سأغرق في زخــ المطر ــات التي تنتابني
من مشاعر وشوق وعشق
اكتفي هنا بزخ مايراودني من احاسيس ووجد
قد تنقطع ايام و لكن يتفجر الحنان لها
فتنضح اوعية قلبي وساحة خيالي
كسحابة اثقلت كاهلها حبيبات المطر فتسقطة كزخات متفاوته على رمال وصحاري
وقفار واوديه فتتلقفها
منها من يمتص هذه الرحمات التي اغدق الله بها عليها
ومنها من تجري به لارض عطشى

.....

هنا يكون حبي عذري لكل ماهو جميل حولي
فعشقي للرمال والاشجار والقمر والظل والمطر والرياح وساحات القلوب الطاهرة
كل ماخلق وما صنعه الرحمن هو جميل وفيه آية
ساشدوا واصدح بما يكنه قلبي وما يعني لحسي وفكري

.......


اعشق الطفوله واذوب في بسمة ترتسم على محيا البرائة .

هنا سيكون املي والمي منثور هنا كحبيبات لؤلؤ بعثرتها امواج البحر على شاطئ صفحتي .


...


دمتم اخوة واخوات

[زخــ المطر ــات]

التففنا حول نار اشعلتها ايدي حرمها الله من نار الدنيا والآخرة
كان الوقت تجاوز منتصف الليل
التففنا كالتفاف تلك الكثبان حول خيامنا
تارة نبعثر نُكتة فتجلجل ضحكاتنا كخلخال يتوج قدمي صبية ترقص على اوتار النغمات
وتارةً أُخرى يشدوا احد الموجودين بصوت شجي يهز قلوب العذارى
واُخرى تنطلق عقولنا فتترجم شفاهنا مايدور بها من اخبار واعجاز ومسائل تمس حياتنا
وهكذا سار بنا الوقت ونحنُ في ابها لحظات البهجة والسعادة ادامها الله علينا وزادها دنيا وآخرة
..................
فنسينا كل مايقطع القلب ويقهر العقل ويذل النفس من آلام ومآسي وهموم وجراح ..
.................
وفي لحظات الصمت التي تنتاب وقتنا سرقت منه بضع ثواني لترحل نظراتي في الافق القريب
وتمتد الى تلك الكثبان فتتحرك مقلتاي متابعة ذاك الشموخ من تلك الرمال المتناثرة على بعضها
حتى ينتهي ذاك التبجل منها لتطل على جيد شديد السواد يشد عليها على امتدادها
او كمغارة على امتداد الرمال حفرت بيد فنان مبدع حدودها كريشة رسام تمايلت على صفحة رمادية
من هول المنظر سجدت عيناي لله مسبحة ولحظة سجودها هالها تلك الاحجار والصخور المتناثرة
كانت اشجار كيف تحولت ؟؟الى احجار التصقت بحبات الرمال وتخللتها لتتشبث بها سبحان من ابدع خلقة ....
وعلا بصري لأشكر الله وإذا بلوحة جديدة تطل علي منظر السماء الذي يلي ذاك الجيد ليست سرمدية اللون بل افتح قليلاً وتبعثرت فيها حبيبات الالماس تتلألأ لتعجز خيالي من استيعاب هذه اللوحة
هنا اصابني شلل في الفكر وقيد في اللسان

ولم اجد الا قول كلمة ( سبحانك ما ابدع خلقك )


ملاحظة : الى كل من يريد أن يكتب لي كلمة او يهمس بقلمة لحروفي فهذه صفحتي مفتوحة لكم

ودمتم لي اخوة واخوات

[زخــ المطر ــات]

في أحدى لحظات السكون والتأمل
وبين احضان تلك الرمال الذهبية
تداعب اناملي وتدغدغ قدماي
اسدلت تلك الأغصان وريقاتها بين كفي
تلتمس الدفئ وهي تتمايل كجسد طفل قد بدأ يخطو
كنت ارتعد برداً فحالي اضعف منها
همست لها ....
ايتها العشبة الصغيرة ....
مابالك تستنجدين بمن ازهقت لفحات البرد احساسها !!!
احنت فروعها بين اصابعي لتلامس اوراقها راحة يدي
وغصونها ترتجف ....قائلةً:
....................
عذراً اتعبتني تلك المشاعر فلم استطع ان اعزي نفسي
وخفت على مكنون خفاياي من ان ابوحها فتوردني الهلاك

.............................

رباااه أعني على تخزينها في محيط النسيان وتقييدها بسلاسل الماضي .


ملاحظة :

الى كل من يريد أن يكتب لي كلمة او يهمس بقلمة لحروفي فهذه صفحتي مفتوحة لكم


ودمتم لي اخوة واخوات

[زخــ المطر ــات]

عــ عتبة الأقدار ـــلى

وقفت روحي تطرق باب الحياة
تنادي ذاك القلب الحنون
بصوت مخنوق وعبرات ترتسم على محياي

عــ عتبة الأقدار ـــلى

انسدلت ستائر عيناي لتحاكي سرمدية أيامي الطويلة
وتتجول بين متاهات أوقاتي الأليمة
ولحظات أوجاعي
وتستوطن عبرات يغص بها مجرى تنفسي
وتتصاعد آهات تبخرت من براكين تتفجر في فؤادي
وطوفان اغرق مقلتاي

عــ عتبة الأقدار ـــلى


تهاوا جسدي فضمته خناجر مسمومة
وعانقته سيوف الحزن ورداء الأوجاع
ليسقط هالكاً على عتبة الأقدار
عــ عتبة الأقدار ـــلى

مدتت كفاي راجية رحمة ربي
وذرفت دمعي لأطهر قلبي
سائلة خالقي رحمة وعفو وعافية

عــ عتبة الأقدار ـــلى

خطت قدماي باب الحياة مستوحشة
لتسير في دروب الأمل والرجاء

[زخــ المطر ــات]

أيقظني ذاك الألم والمشبع بالاوجاع
فما استطعت أن احرك ساكناً
حتى مضت دقائق طويلة كالدهر
فتناثرت اعضائي تحاول جمع شتات جسدي
وكان هناك صوتٍ قد هدهدني لانام في ساعة مبكره من ليلة البارحة
وتناها لاذناي ذاك الصوت مازال يلحن اعذب الايات لسورة البقرة
كم هدت نفسي وخفت آلامي لهذه الترانيم والتراتيل التي انام واصحوا عليها كل يوم
ولكن يزداد شوقي لها عند زيادة تعبي اجدها هي ذاك البلسم الذي يخفف مرارة الاعياء
....................
بعد راحة قلب واداء واجباتي
فتحت نافذتي تلك اللي استطيع ان أُلامسها وانا مسترخية على فراشي
وإذا بصوت غناء اطرب مسمعي لطيرقد بنى عشه بجوار نافذتي
رفعت كياني قليلاً ليكون ذاك الطير في مرمى بصري
فسبحان من علمه
كان في منقاره اعواد وقش وضعها واخذ الاعواد واحداً تلو الآخر
ينظمها ويدخلها ويخرجها ويحورها ...
من علمك ؟؟!!
من امدك بالعزيمة والأمل ؟؟!!!
من زرع بك التفائل ؟؟!!
انه الله فسبحانه ما ابدعه وما اكرمه

ونظرت لحالي فوجدتني احاول تقليد ذاك الطير
الله اعطاني ورزقني واحسن خلقي فلمى الجحود
فعزمت امري أن ارسم البسمة وازرع الأمل واعطي
ليس لنفسي فقط بل للكل
لاهلي لاقاربي للاطفال للمساكين للمرضى لكل من يعبر حياتي بقرب او بعد
واكون بصمة سعادة في الحياة
فرباه اعني

[زخــ المطر ــات]

عندما تراودني الاحلام
واستحث خطى الاشعار
واغرق قلمي في محبرتي
ليستقي لونها القرمزي
فيصور مشاعري على وريقات بيضاء
كلون غيوم الصيف
وتزينها حبيبات الغبار المتطايره بالهواء
فاجدني ارسم وردة باشواكها ومخملية وريقاتها
كرقة قلبي
وجدول ينساب خلاله الماء كما تنساب لروحي الطمئنينة
وعلى ضفافة شجرة معطاء في ثمارها للعابر وظلالها وسندها للجالس
وفراشات تخضبت بالالوان تداعب الازهار كما يداعب الامل حياتي
وفي البعيد ارسم ارتفاعات وانخفاضات كما هي حياتي شدة وفرج
حتى تعانق السماء كما يعانقني الفرح
فاستيقظ من حلمي
وقد رُسمت على شفتاي بسمة واغرق قلبي ببهجة الحياة

[زخــ المطر ــات]

لكل منا الآمه ومصابة فلا يخلوا شخص منها
وكل بيت نزفت جراح...
فالإنسان مخلوق في كبد
ولكن هنا تختلف تقبل الانفس للجراح
فمنهم من يحتوي مصابه ولو كان جلل
ومنهم من يعظم الامر ولو كان وخزشوكة
..................
كانت جُل ايامي هموم وجراح نزفت لها قوة كياني
ولن اجحد نعمة ربي بلحظات السعادة التي تغمرني
فله الحمد والشكر على كل حال
ولعل ما يصيبنا ابتلاء واختبار
وتمحيص ذنوب
فقدير بنا الصبر والحمد .
......................
................
........
....
..
.
أغدقت علي أيامي بالهموم
واسرفت علي بالجراح
واكرمتني بالاحزان
وامطرتني بوابل من المصاب
واعتصرت قلبي كما تُعصر حبات الزيتون
أو الورد ليستخرج منه العطر
لاتفتأ تخف تلك وإذ بغيومٍ تلبد السماء
......
...
..
.
ذات يوم لمحت نور يلوح من خلف اسوار حياتي
وغريب يطرقها بقضيب من زجاج
اقبلت وخوفٌ يشدني
توكلت على خالقي
واقتربت من زائري
من انت ؟؟!!
انا السعادة أتيت الحفكي بي
وكيف دللتني ؟؟!!
للشجر ظل وثمر
وللورد عطر ينتثر
وللطفل ابتسامة تبهج الفؤاد
وللجبل قمم وصمود
وللشمس نور يشق الغيوم
وللقمر ضوء يسترسل لعابر الصحراء
فأنتِ احتوتك كل تلك
كيف اتحمل اطرائك ياهذا ؟؟!!
ليس اطراء بل واقع
ولذلك اتيت لالبسك فستان الفرح
واعانق كيانكِ عناقٌ ابدي
...........
.....
..
طرت فرحاً واحتويت ايامي وماضيي بمهاد النسيان والتناسي
وربطتها بحبل المشنقة وعلقتها لتختنق وتموت
واجدد ايامي كعروس في ابهج حليها
واستعديت ليوم زفافي
لافتح قفل قضبان لسواري
واستقبل السعادة في داري وازف قلبي لها
وفي يوم اللقاء اكتسيت ابهى حليي واروع شذى عطر لدي
وتقلدت بقلادة من الالماس وتوجت راسي بتاج مرصع بالياقوت
وحملت شرعتي بيد وباقة الورد البيضاء بالأخرى
اقبلت للسعادة ويدي تتقدمني بالورود
ومحياي تحيطة هالة نور
..................
..........
...
..
.
تحركت شفتاي لترحب بزائري
وإذ به يتراجع خلف الاسوار
ويمسك بيد من شاء القدر له أن يسعد
............
......
....
..
.
حالة من الضياع تلبستني للحظات ..
فأغمضت عيناي وسألت ربي الثبات
وخلغت ماتزين به جسدي
وشكرت ربي على جميع الأحوال
وشددت عزمي وهمتي
وغلفت لحظاتي بساحة الذكريات
و تابعت مشوار ايامي
راجية ربي العفوا والغفران

[زخــ المطر ــات]

عندما تتوقف اللحظات
وتمتد الدقائق اعوام
ويشخص البصر على اعواد الساعه
وعقرب الثواني
فيتراء لك انه لايتحرك ابدا
وترتقب الخبر
وكائن المحيط جذبك في الاعماق
صمت قاتل وظلمة حالكه
وانفاس ترتد لرئتاك
وجسد لايقاوم التيار
هنا
في لحظتي هذه
الموت هو اقرب لحالي
حيث تتتابع سيرة حياته امامي
منذا كنت طفلة حتى لحظتي
..........
.....
...
..
.
لحظة ضياع
للعقل والروح
تهيم في اللاواقع
في غياهب المجهول
.....
..
.
يفتح الباب
لتدلف منه وجوه علاها العبوس والسخط
اخبرتني قبل الافواه
...
..
.
في هذه اللحظه علمت أن الدنيا لاتستحق دمعة
او لحظه حزن
...
علت الاصوات حولي
منهم من سالت دموعه انهار وعلا بالنحيب
ومنهم من اغرورقت عيونه بالدموع
جلست اراقب بعض من الوقت حالهم
( ان لله وان اليه لاراجعون )
انتهت شمعة بيتنا
واختفى لهيبها
فللفردوس الاعلى يا ابي
واطال الله عمر والدتي على الخير وصبرها بمصابها
...........
......
..
.
ومضت ايام العزاء ولم تسل دمعتي
هل قساوة قلب ؟؟!!!
اني اعيش ابي حتى بعد مضى اعوام
وابكيه بقلبي
....
..
.
ابتاه رحمك مولاك
وفتح لك ابواب الجنان في قبرك
وجعلك مع الشهداء والصالحين
وجمعنا بك
اللهم آمين
....
..
.
ابتاه إني اشتاق لك
والشوق اليوم زاد
احتاج اليك ولقوتك
احتاج هيبتك وشموخك
احتاج مزحتك وضحكتك
.....
..
.
عذرا لنزف قلبي هنا

[زخــ المطر ــات]

مكافأة الذات

تعودت على تقديم ما قد استطيعه وقد اجهد نفسي بذلك
فصفتي الشخصية جنوبيه
تسعى لتحقيق السلام والسعاده وتمد يد الخير لكل من حولها
لتستقر الأنفس حولها وتصفوا الحياة
تبتعد عن المناقشات الحادة والخصام
تستميت ذاتها فقط لسعادة الجميع
وذا يكون قمة السعادة لي
كفاني ان اجد ابتسامه ترتسم على محياهم
قد اجد لحظات من شتات الروح
أو تطمع ذاتي بشي محسوس يقدم لها كـ تعزيز ومكافأة
اني اجد السعاده وقد يكون تقدير ذاتي لتلك الوجوه حولي هي الجائزة لي
واعلم ان شاء الله اني اكتسب الاجر وتلك اكبر جائزة لي
.............
الذات

هي تلك التي تحرك مشاعري وتأمر جسدي
فذاتي هي منطلق العطاء ...
وهي رمز الوفاء ....
جُبلت ذاتي على التسامح ...
واسست على التفاني ...
قد تُغرق في بحر لجي .. فتكاد تهلك ..
وتُصلب على قضيب حديد فوق فوهة بركان متهيج ...
ولكن لاتتوقف ابدا..
فأحزنني حالها ...
فبحثت بين شوارع الحياة واخاديد الزمن ما يثلج صدرها ...
وكتبت عبارة :
( اليكِ يانهر الحياة وعذوبته .. ياشمعة الامل ونور الدنيا ... اليكِ ياذاتي ..باقة ورد
شكلتها من كل الوان الحياة خضرة الزرع .. وزرقة البحر .. وصفاء السماء
حُمرة الوجنتين ... واندماج الوان غروب الشمس .. ولحفتها بملك الالوان ولون الياسمين والفل....
وقيدت اغصانها بشريط عودي برائحة المسك والريحان ... )
محبتكِ
زخــ المطر ــات
.....
...
.
واشتريت تلك الباقة
وعند وصولها ضممتها بأحضاني
واشتنشقت اريجها بشهيق ملأ رئتاي ..
ولامست وريقاتها المخملية شفتاي لا اعلم اهي تطبع قبلة ام تراني اداعبها ..
......
الا تستحقين ذلك ...
بلى ايتها الذات فلكِ جُل تقديري ...
.............
.......
...
.
وبذلك كافأت ذاتي .. واخذت عهد على نفسي أن اقدم لها مابين فينه واختها هدية محسوسة لتطرب فرحاً وتجدد عطائها...

[زخــ المطر ــات]

التقت جفوني ببعضهما وانسدلت لتلتقي وتتشابك ...
بعدما اسكنت رأسي الصغير على مخدتي ...
واحتضن فراشي جسدي المفعم بالحياة ...
وشيئ فشيئ هدأ نشاطه واستباح الخمول ...
كل جزء في كياني ....
وضاعت احلامي ... واطبق السواد مخيلتي ...
وغرقت في نوم اغدق علي بالسكينة ...
ولكن هناك من تسلل لفراشي ...
فانفاسة تدغدغ اذناي .... كــ لمسات نسناس الصباح لوريقات الأشجار ...
وتداعب وجنتاي ... كانامل أم تداعب طفلها ...
وتحرق طرف انفي وجبيني .. كما يحرق الشوق غريب ...
انفاس استنشقها كعطر انتثر في براري بساطها من الخزامى بعدما أن سقتها السماء
بأعذب المياه ...
وعانق جسدي ذاك الدفئ من قمة رأسي حتى اخمص قدماي ...
عناق تهاوت روحي وذاتي تحت حرارته ...
عناق شلني عن التفكير والتعقل ...
صهر جليد نفسي ومشاعري ....
كم احن له ذاك العناق ...
واتلهف للقياه.. كسجين يتلهف للحرية ...
وشوق غريب لاهله ....
ما اروع لحظات العناق بين حبيبين....
ما اعذب انفاسك ايها الصباح ....
وشعاع شمسك ......

...............
........
...
..
.
عذراً فبعد كل ليل انتظرك ...
.........
....
..
.
عذراً على ترجمة مشاعري

[زخــ المطر ــات]

عندما يراودك شعور تعجز عن التعبير عنه
يخالجك مشاعر متراكمة ومترامية الاطراف لاتلحق لها نظر
تراكمت كما تلك الغمامة التي تكونت من طين وغبار وماء وجليد
تطابقت على بعضها كالجبل المقلوب رأس على عقب
حتى غطت كل ما لديك من احساس
خليط مشاعر ..عاطفه وحنين والم وفرح وهم وحزن وامل ورجاء واسى وبؤس
عبرات وابتسامات تائهة ....
هكذا حالي في هذه الدقائق ....
لاقنوت ولا تفائل ...
زخات تهطل بغزارة يشوبها ظلمة السحب وضوء البرق ...
ويفجر صمتها جلجلة الرعد المرعب ....
..............
........
....
..
.

[زخــ المطر ــات]

كم اتوق لبث مشاعري هنا
لي عودة قريباً إن شاء الله

[زخــ المطر ــات]

شوق وحنين اقلقني وضج بمضجعي
هكذا كان حال قلبي وفكري وانا اعتصر الالم في ايامي وشهوري السابقة
انقطاع وضياع ........ وانين وحرمان ........
استهجان وتمرد .......
عصيان واضراب ......
حالة فوضا للذاتي وعقلي وقلبي......
قيود واغلال انهكت جسدي وكياني
اعصار قلب موازين سيرتي واعتصر باقي املي ...
تلك ابعدتني ......
فثارت قريحتي وشكت ......
وقدمت مذكرة احتجاج لتجذبني هنا ....
فخضعت لها وحطمت المآسي والجراح ......
واتيت اعانقكم بكل شوق .....

[زخــ المطر ــات]

أراقبها تحمل قلمها وتتكئ على كرسيها
تنحني برأسها ليلامس صدرها
هل تركيزها قد شدها ؟؟
تحركت ريشة قلمها لتترجم مايحتويه قلبها وفكرها
وبعد دقائق
رفعت رأسها بشموخ وكأن نصرها علا وظهر
كانبلاج سلاسل الشمس بين قطعان الغيوم السوداء
أعادت مرة أخرى بصرها حيث مكان يدها وتفتحت شفتاها لترسم ابتسامة
حار عقلي عن ترجمتها
انتقلت من مكانها وذهبت بعيداً تتبع أمها .......
عقلي مشدود لما خطته تلك الطفلة
قادني فضولي لمكانها
وجلست القرفصاء بجانب كرسيها
وتطلعت لكتابتها
( حبي لك يكبر معي )
هكذا كانت العبارة
وتساءلت طفله بهذا العمر لا تتجاوز العشر سنوات
ياترى حب من ؟؟!!!
أمها ؟؟
أبيها ؟؟
أخواتها ؟؟
إخوانها ؟؟
معلمتها ؟؟
زميلتها ؟؟
وهل الحب يكبر مع الإنسان ؟؟؟
..............
لي عودة هنا