المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُعـاناة الكـَـــبت . . !


Queen of buraydh
18-02-09, 02:12 pm
أقسى الأزمات تلك الأزمة التي تحتبس فيها
إنفعالاتي بلحظة غضب !
في احيان كثيرة اتمنى دائماً ان اصرخ في وجوههم تعبيراً عن غضبي ..
اتمنى لو استطيع ان اُجري سيلاً من الدموع امام ناظريهم ..
اتمنى ان احطّم اكواب الزجاج تنفيساً عن ثائرتي ..
نعم اصرخ ولكن يأبى صوتي ان يخرج فيبقى اسيراً للعزلة داخل جدران جسدي !
نعم ابكي ولكن تأبى دموعي الا ان تكون المخدّة حاضنتها !
نعم احطّم ولكن احطم ذاتي بـ كرّيات دمائي دون ان يشعر بها من حولي !

يهمسون دائماً :
فلانة ؟ ماشاءالله عليها
باردة بطبعها نا ا ا ا در ما تعصّب
هي اللي تعيش بهالزمن

يجهلون أني كُتلة من الدماء واللحوم الممتزجة بالمشاعر
والاحاسيس والانفعالات !
اغضب كما تغضبون
ولكن الفارق بيني وبينكم اني احترق بمحرقة غضبي دون ان يشعر بي احداَ
فـ أبقى طريحة الفراش , مُتعبة النفس لساعاتٍ طوال !

مجرد تساؤلات
* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟
هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟
ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟
* لماذا نكـبت انفعالاتنا عمّن تسببوا في نشأتها ؟
لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟
*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!


( الحالة اعلاه كتبتها بعد ان تحدّثت إلي احد الزميلات وصفاً لـ معاناتها )
,

" TWIX "
18-02-09, 02:38 pm
* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟
هذا عند الرجال أما النساء فدموعهن ينزل بمناسبة وبدونها
الرجل لو باح بدموعه أمام الآخرين لن يزيدوه إلا تهكما وسخرية ولبان يلوكونه في مجالسهم وأنسهم !!
فالرجل لا بد أن يكون كتوما لأسرارة فأي ضعف سيطيح في مكانته الإجتماعية , و لما آوى إليه أفراد العائلة ببوح أسرارهم وهمومهم .
لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟
ألا ترين..
الأواني والأثاث المنزلي برتفاع مهول ٍ :)
لماذا بدل التحطيم والتكسير تقولي أتوضأ وأصلي ركعتين وأتلو كتاب ربي ..

*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!

نعم لا بد أن نبسط أيدينا لأبنائنا ونصارحهم ونجعل أنفسنا الملجأ الأول لفضفضة أسرارهم وهمومهم .

امووووت انا
18-02-09, 11:24 pm
مجرد تساؤلات
* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟

ممكن لاننا لم نجد من يسمع لنا اويحتوينا


هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟

ابدا اناعن نفسي ضرب دمووووووووووع عيب اومو عيب بس وش الفايده لمنى بكيت ولالقيت من يمسح دموعى خلينا على المخده ارحم

ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟
لايهم مايقولون عنى ان بكيت اوصرخت او او
لكن مايمنعنى هو انى لن اجد نتيجه بعد هذي الانفعالات فتزيد ماساتى مأساه (خليها بالقلب تجرح ولاتطلع لبراء وتفضح)

* لماذا نكـبت انفعالاتنا عمّن تسببوا في نشأتها ؟
لانهم يستغلون نقطة ضعفك بعد ان يكتشفونها

والدعاء والايام كفيله بأخذ حقنا ممن ظلمونا

لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟

لانشعر بالراحه الا بعد قراة صورة البقره بالثلث الاخير من الليل مع صلاه الوتر وكثرةالاستغفار واحسان الظن بالله


*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!

غذا افضل بأذن الله

تهاني إبراهيم
19-02-09, 06:07 am
قد تكون دمعاتنا أغلى من أن يراها أناسٌ لا يستحقونها ..
وقد تكون سقطت لأناسٍ تعجز قلوبنا عن إيذائهم ..
وبكلتا الحالتين نفضل الانعزال ..والركون بها في مكان قصي ..!

كــوين ..الغالية

أستطيع بكل حزم أن أواجه الآخرين في حالات الغضب ..
لكن ما أن أتذكر قول ربنا تبارك وتعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
أجد أن جبلاً قد أنهار في داخلي ..وتلاشى بركاناً كاد أن ينفجر ..
فما الدنيا أمام عطاءِ الرحمن ؟


*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!


المفترض أننا نعمل على ذلك ,, حتى نتخلص من الفجوات القائمة بين كلا الطرفين ..
فمتى قمنا بإحضانتهم .. استطعنا أن نُذيب الجليد القائم كالطود بيننا ..
وتمكنا من الإيصال إلى تلك الأعماق .. والغور فيها ببساطة ..



عزيزتي ..شكراً لقلمك الرائــد ..



تهاني

عبدالله30
19-02-09, 06:36 am
مرحبا كوين00

للتعبير عن ما يحز في النفس امور وطرق عديدة ومختلفة بالتأكيد كل يعبر حسب ما يراه

مناسبا فالبعض يستخدم الطريقة المثلى والبعض يستخدم طريقة تزيده هما والما وحزنا0

يعجبني الشخص الذي يعبر عن رفضه عن ما يحز في نفسه حتى لو استخدم طريقة التكسير00

أما أن تكتم ولا يواسيك ويحس بألمك سوى وسادتك فهنا لن تحقق نتيجة 0

بالنسبة للأبناء فلو كل أب وأم اذا شاهدوا أحد اولادهم في حالة صمت وحزن اقتربوا اليهم

واجبروهم على البوح سوف يكون لديهم مع الأيام ثقافة كافية للبوح بما يعتريهم من حزن وغضب0

فلانة ؟ ماشاءالله عليها
باردة بطبعها نا ا ا ا در ما تعصّب
هي اللي تعيش بهالزمن

يجهلون أني كُتلة من الدماء واللحوم الممتزجة بالمشاعر
والاحاسيس والانفعالات !
اغضب كما تغضبون
ولكن الفارق بيني وبينكم اني احترق بمحرقة غضبي دون ان يشعر بي احداَ
فـ أبقى طريحة الفراش , مُتعبة النفس لساعاتٍ طوال !

أعجبني هذا المقطع لأنه يمثل حقيقة للواقع 00وفيه تجني وظلم لاتعرف كيف ترفعه عنك !

تحياتي0

Queen of buraydh
19-02-09, 09:29 am
هذا عند الرجال أما النساء فدموعهن ينزل بمناسبة وبدونها
الرجل لو باح بدموعه أمام الآخرين لن يزيدوه إلا تهكما وسخرية ولبان يلوكونه في مجالسهم وأنسهم !!
فالرجل لا بد أن يكون كتوما لأسرارة فأي ضعف سيطيح في مكانته الإجتماعية , و لما آوى إليه أفراد العائلة ببوح أسرارهم وهمومهم .

ألا ترين..
الأواني والأثاث المنزلي برتفاع مهول ٍ :)
لماذا بدل التحطيم والتكسير تقولي أتوضأ وأصلي ركعتين وأتلو كتاب ربي ..

نعم لا بد أن نبسط أيدينا لأبنائنا ونصارحهم ونجعل أنفسنا الملجأ الأول لفضفضة أسرارهم وهمومهم .



اخي الكريم المسألة اكبر من ان تكون نظرتك دونية بهذه الطريقة تجاه دموع النساء !
صدقني مايواجهه الرجال من تهكم وسخرية نواجهه ايضاً !
مالوّنته بالأحمر يمثّل نظرة خاطئة تجاه ردّة الفعل التي خلقها الله داخلنا كوسيلة تنفيسية !
ونعم بالله , لا احد ينكر فضل الصلاة بتهدئة الغضب وامتصاصة لكن ايضاً التكسير اراه تنفيساً جيداً لهذا السلوك المُتعب ..
جميلة نظرتك الأخيرة تجاه مشاعر ابناؤنا

شكراً اخي تويكس

Queen of buraydh
19-02-09, 09:34 am
مجرد تساؤلات
* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟

ممكن لاننا لم نجد من يسمع لنا اويحتوينا


هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟

ابدا اناعن نفسي ضرب دمووووووووووع عيب اومو عيب بس وش الفايده لمنى بكيت ولالقيت من يمسح دموعى خلينا على المخده ارحم

ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟
لايهم مايقولون عنى ان بكيت اوصرخت او او
لكن مايمنعنى هو انى لن اجد نتيجه بعد هذي الانفعالات فتزيد ماساتى مأساه (خليها بالقلب تجرح ولاتطلع لبراء وتفضح)

* لماذا نكـبت انفعالاتنا عمّن تسببوا في نشأتها ؟
لانهم يستغلون نقطة ضعفك بعد ان يكتشفونها

والدعاء والايام كفيله بأخذ حقنا ممن ظلمونا

لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟

لانشعر بالراحه الا بعد قراة صورة البقره بالثلث الاخير من الليل مع صلاه الوتر وكثرةالاستغفار واحسان الظن بالله


*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!

غذا افضل بأذن الله

اهلاً اموت انا

صدقتي ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ..)
لكن من اقل حقوقنا ان نعبّر عن انفعالاتنا بكل اريحية
ولكن
للأسف تلك النظرة الخاطئة سلبت منّا هذا الحق

حياك عزيزتي

الافق
19-02-09, 09:57 pm
احسنت Queen of buraydh .. مجرد تساؤلات........ لكنها تساؤلات مهمة!
نستنتج منها .. عدم كبت الحريات .. عدم كبت الدموع.. عدم كبت المشاعر........ نعم للمصارحه لحل مشكلاتنا .. ونجاح حياتنا بإذن الله..
شعور الفتاة بعدم القدرة على التعبير عما يدور بداخلها أو التنفيس عن نفسها، أي أنها تحس أنها غير قادرة على أن يكون ظاهرها مثل باطنها، أو الشعور بأنها غير قادرة على أن تحصل على ما تشاء سواء أكان هذا الشيء ماديا أم معنويا..

وهو شعور ينتابها إذا أحست بأنها مُضيق عليها من قبل أهلها أو مجتمعها أو دينها.
وهذا الشعور قد لا يحس به الرجل لأنه لا يفرض عليه المجتمع قيودا كالتي يفرضها على الفتاة.
ومنه ..أن تمنع الفتاة من أشياء ضرورية تجعلها تحس بانعدام الثقة والأمان والإحساس بالظلم وأنها تُعامَل كجماد ليس له مشاعر وأحاسيس، وهذا بالطبع يحطم شخصيتها ويجعلها كالجماد في البيت، ويجعلها تكره نفسها ومن حولها.
فمثلا بعض الأسر تمنع الفتاة من الخروج من البيت إلا للمدرسة فقط ! فلا يسمح لها بزيارة الأهل والأقارب إلا نادرًا، ولا يسمحون لها بالخروج للنزهة العائلية ولا حتى للأماكن المحترمة أو التي ليس فيها اختلاط مع الرجال،فالمفروض من الاهل ان يخرجوا جميعا لنزهة حتى لا تشعر الفتاة بظلم وقد تمنع الفتاة أيضا من التحدث مع صديقاتها بالهاتف حتى لو كانت محتاجة لذلك فمن المفروض جعل الفتاة تتحدث مع صديقاتها لكن بمتابعة مستمرة مع من تتحدث دون شعور الفتاة حتى لا تشعر بعدم الثقة.............................وللحديث بقيه... ان كان للعمر بقيه. ...

تحياتي

قصيمية الهوى
20-02-09, 10:14 am
* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟ هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟ ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟

وإذا بكيت أمام احدهم .. سيتغير في الامر شيئا ؟؟ لا .. اختى اجعلها هناك تحت المخدة افضل بكثير .. لايراها سوى خالقها

* لماذا نكـبت انفعالاتنا عمّن تسببوا في نشأتها ؟ لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟

ولئن ندمت على السكوت مرة .......... فلقد ندمت على الكلام مرار ...


*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟ التعبير عن ما يسيئهم ؟! عمّا يؤلمهم ؟!

أهلنا تربو على عدم البوح ..حتى وأن كرهوها في صغرهم .. فقد نُقلت بطريقة غير مباشرة لنا ..

Queen of buraydh
20-02-09, 10:24 am
قد تكون دمعاتنا أغلى من أن يراها أناسٌ لا يستحقونها ..
وقد تكون سقطت لأناسٍ تعجز قلوبنا عن إيذائهم ..
وبكلتا الحالتين نفضل الانعزال ..والركون بها في مكان قصي ..!



كــوين ..الغالية

أستطيع بكل حزم أن أواجه الآخرين في حالات الغضب ..
لكن ما أن أتذكر قول ربنا تبارك وتعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
أجد أن جبلاً قد أنهار في داخلي ..وتلاشى بركاناً كاد أن ينفجر ..
فما الدنيا أمام عطاءِ الرحمن ؟




المفترض أننا نعمل على ذلك ,, حتى نتخلص من الفجوات القائمة بين كلا الطرفين ..
فمتى قمنا بإحضانتهم .. استطعنا أن نُذيب الجليد القائم كالطود بيننا ..
وتمكنا من الإيصال إلى تلك الأعماق .. والغور فيها ببساطة ..



عزيزتي ..شكراً لقلمك الرائــد ..



تهاني

اهلاً وسهلاً برائحة الغالين
ياهلا بكاتبتنا القديرة

بالنسبة للحالة الاولى نعم اخفائها افضل بكثير واتفق معك
لكن الحالة الاخرى , ياعزيزتي دموعنا لن تؤذيهم بقدر ما توضح لهم مدى الألم الذي تسببوا لنا به
وهذا حق من حقوقنا الإنسانية
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ , بالفعل هذه الآية مُهدئة ودافع رئيس للكظم
ولكن الا ترين معي ان الكظم دائماً قد يتسبب في تراكم الضغوط وبالتالي يتسبب في ظهور الامراض على المدى البعيد ؟
الضغط
السكّر
امراض القلب

تهاني لعبورك هُنا بقايا من رائحة المسك ..

رحّــال
21-02-09, 01:54 am
نعم هي ثقافة العيب المستفحلة

خاصة عند الرجال

Queen of buraydh
21-02-09, 09:43 am
مرحبا كوين00

للتعبير عن ما يحز في النفس امور وطرق عديدة ومختلفة بالتأكيد كل يعبر حسب ما يراه

مناسبا فالبعض يستخدم الطريقة المثلى والبعض يستخدم طريقة تزيده هما والما وحزنا0

يعجبني الشخص الذي يعبر عن رفضه عن ما يحز في نفسه حتى لو استخدم طريقة التكسير00

أما أن تكتم ولا يواسيك ويحس بألمك سوى وسادتك فهنا لن تحقق نتيجة 0

بالنسبة للأبناء فلو كل أب وأم اذا شاهدوا أحد اولادهم في حالة صمت وحزن اقتربوا اليهم

واجبروهم على البوح سوف يكون لديهم مع الأيام ثقافة كافية للبوح بما يعتريهم من حزن وغضب0

أعجبني هذا المقطع لأنه يمثل حقيقة للواقع 00وفيه تجني وظلم لاتعرف كيف ترفعه عنك !

تحياتي0

اهلاً استاذ عبدالله
نعم التعبير عن الرفض حق من حقوقنا
لكن للأسف تربينا على كبت
هذا الغضب , ونشأنا على انه من الخطأ والعيب ان نعبّر !
هذا المقطع يُمثّل قمة التجني والظلم والتعسف !
يجبرك أن تبقى كما انت
يُلقي على عاتقك مسؤولية اكبر من تحمّلك ..

شكراً لهذا التواجد

Queen of buraydh
21-02-09, 09:51 am
احسنت queen of buraydh .. مجرد تساؤلات........ لكنها تساؤلات مهمة!
نستنتج منها .. عدم كبت الحريات .. عدم كبت الدموع.. عدم كبت المشاعر........ نعم للمصارحه لحل مشكلاتنا .. ونجاح حياتنا بإذن الله..
شعور الفتاة بعدم القدرة على التعبير عما يدور بداخلها أو التنفيس عن نفسها، أي أنها تحس أنها غير قادرة على أن يكون ظاهرها مثل باطنها، أو الشعور بأنها غير قادرة على أن تحصل على ما تشاء سواء أكان هذا الشيء ماديا أم معنويا..

وهو شعور ينتابها إذا أحست بأنها مُضيق عليها من قبل أهلها أو مجتمعها أو دينها.
وهذا الشعور قد لا يحس به الرجل لأنه لا يفرض عليه المجتمع قيودا كالتي يفرضها على الفتاة.
ومنه ..أن تمنع الفتاة من أشياء ضرورية تجعلها تحس بانعدام الثقة والأمان والإحساس بالظلم وأنها تُعامَل كجماد ليس له مشاعر وأحاسيس، وهذا بالطبع يحطم شخصيتها ويجعلها كالجماد في البيت، ويجعلها تكره نفسها ومن حولها.
فمثلا بعض الأسر تمنع الفتاة من الخروج من البيت إلا للمدرسة فقط ! فلا يسمح لها بزيارة الأهل والأقارب إلا نادرًا، ولا يسمحون لها بالخروج للنزهة العائلية ولا حتى للأماكن المحترمة أو التي ليس فيها اختلاط مع الرجال،فالمفروض من الاهل ان يخرجوا جميعا لنزهة حتى لا تشعر الفتاة بظلم وقد تمنع الفتاة أيضا من التحدث مع صديقاتها بالهاتف حتى لو كانت محتاجة لذلك فمن المفروض جعل الفتاة تتحدث مع صديقاتها لكن بمتابعة مستمرة مع من تتحدث دون شعور الفتاة حتى لا تشعر بعدم الثقة.............................وللحديث بقيه... ان كان للعمر بقيه. ...

تحياتي
حياك الباري اخي الكريم الافق
المنتدى افتقد مُشاركاتك المُثرية ,, اتمنى ان لا تبخل عليه بمثل هذا الرد المُثري
فقد لامست كبد الحقيقة
الضغوط من كل جانب قد تؤدي الى نتيجة سلبية عكسية
كما ان المنع من التعبير والإنفجار بالمواقف التي تستحق الانفجار يؤدي الى رد فعل سلبي
قد يؤثر على الحالة النفسية لدى الفرد
ويجعل نفسيتة في جالة عدم اتزان ..

شكراً جزيلاً

سارة عبدالعزيز
22-02-09, 04:46 pm
كوين بريدة اهلا بك وبحرفك الدائم

نعم ابكي ولكن تأبى دموعي الا ان تكون المخدّة حاضنتها !

نعم احطّم ولكن احطم ذاتي بـ كرّيات دمائي دون ان يشعر بها من حولي !,


عندما أرى ثوب الحياة الأسود يلوح أمامي
أذهب لغرفتي وصديقتي ممسكة مخدي
لأبث لها همومي واحزاني
لم
أجد كاتمة للأسراري مثلها .

رايق
23-02-09, 02:34 am
الكبت وماأدراك مالكبت !


كم من رجل أو إمرأة مضوا عمرهم وهم في معزل وإنطواء عن الناس وكل هذا بسبب التربية السيئة من الوالدين !



أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الأطفال الذين يواجه آباؤهم الضغوط بطريقة خاطئة أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب في مراحل لاحقة في حياتهم.

وحول هذه الظاهرة يقول د.عادل المدني أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر حسب صحيفة الأهرام " إن العادات الخاطئة التي تنتهجها معظم الأسر هي السبب وراء حدوث مثل هذه المشكلات للأبناء. فكبت مشاعر الأطفال تجعلهم غير قادرين في الكبر على التعبير عن كل ما يجول بداخلهم من انفعالات. ومن أكثر هذه العادات انتشارا أن يطلب الأبوان من الابن الولد كبت انفعالاته وعدم أزهاره لمشاعر الغضب أو الضيق أو حتى التعبير عن حبه للآخرين بحرية، لأن هذا ليس من شيم الرجال..

كما أن بعض الأسر تمنع البنت من التعبير عن انفعالاتها بوضوح أمام الآخرين حتى لا تبدو غير مهذبة.. فالبنت في نظر المجتمع تعد مؤدبة إذا ما اتسمت بالهدوء، لا تناقش، صوتها منخفض، لاتتكلم كثيرا فيكبر هؤلاء الأبناء غير قادرين على إظهار مشاعرهم للآخرين وخصوصا إذا ما تزوجوا وأنجبوا فيكون رد فعلهم لأي تصرف من الأطراف الأخرى أكبر من حجم الفعل نفسه.

والأسرة بدون شك كما يقول د.عادل تهدف إلى تهذيب انفعالات أبنائها وليس كبتهم‏، ولكنها تتبع الأسلوب الخاطئ في تربيتهم.. ومن أجل الوصول للطريقة المثلى لتهذيب انفعالات الأبناء يجب اتباع ما يلي:

- ألا يتحدث الآباء مع الأبناء بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة حتى لا يكتسب الأبناء هذه الطريقة في الحديث.
- من الخطأ أن يعتبر الآباء حديث الأبناء عن مشاعرهم الخاصة سلوكا سلبيا.. فلا يقال لهم مثلا لا تبك أو خليك رجل أو كوني مهذبة فهذا يرسخ في أذهانهم أن التعبير عن العواطف هو نوع من الضعف أو قيمة سلبية.

- ضرورة تشجيع الآباء لأبنائهم بالتعبير عن عواطفهم كتابة في المناسبات كأن يرسل بطاقة تهنئة إلى صديقه أو كلمة رقيقة إلى مريض.

- عدم السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها، كما أنه من الخطأ إعادة رواية ما حدث أمام الآخرين بأسلوب استهزائي مما يثير شجون الأبناء وضيقهم ويشعرهم بالخجل وامتهان كرامتهم، وكذلك عدم الاستهزاء من مشاعر الآخرين أمامهم.


ومن جانب آخر فان التشجيع للطفل مثل الماء للنبات‏، فالنبات يذبل ويموت إذا منعنا عنه الماء‏، كذلك فإن ذكاء الطفل وقدراته العقلية تذبل وتموت إذا منعنا عنها التشجيع، بينما الذكاء والقدرات العقلية تنمو إذا حرصنا على تشجيعه‏.‏

يقول كاتب أدب الأطفال يعقوب الشاروني إن علم التربية الحديث يسمي عقاب الطفل البدني بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية، كل هذا يسميه علم التربية الحديث إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال‏.‏

فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به‏، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار‏، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ إليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال‏.‏

ويضيف أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار؛ فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه‏..‏ أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الإهمال أو العقاب فسيكف عنه‏.‏

لذلك إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته‏.‏
أما إذا واجهنا سلوك الطفل للاستطلاع أو التساؤل بالإهمال أو السخرية، فإن الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع، ومعنى هذا يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.

أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدي ضرب الإجفال من قبل آبائهم إلى تغيير غير سار في شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته.

والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أي إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسي بعدها، إلا أن الحالة التي مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما في شخصيته.

وقد حذر العلماء في المركز الوطني للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم.
وربطت الدكتورة اليزابيث جيرشوف, أخصائية العلوم النفسية بالمركز الصفع بمشكلات سلوكية سلبية تصيب الأطفال مثل العدوانية والسلوك غير الاجتماعي والانطوائي واضطرابات نفسية عديدة.

وقالت أن الصفع غير فعال أبدا في تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد في تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا في عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف في حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف في غيابهما.

وأشارت في تقرير بحثها الذي نشرته مجلة الجمعية الأميركية للعلوم النفسية، إلى أن الصفع الخفيف إلى المتوسط قد يفيد الأطفال في عمر السنتين إلى الست سنوات ولكن لا ينصح أن يحاول الآباء الذين يملكون ميولا عصبية بالصفع على الإطلاق، منوهة إلى أنه ليس جميع الأطفال الذين يتم صفعهم قد يعانون من مشكلات انطوائية أو عدوانية.

ووجدت جيرشوف بعد تحليل 88 دراسة عن العقاب الجسدي وتأثيراته أن هذا العقاب يختلف حسب طبيعة الآباء من ناحية استخدامه بصورة متكررة، والمواقف التي تجبرهم على استخدامه، والأحاسيس التي تنتابهم أثناء صفع أطفالهم، وإذا ما كانوا يستخدمونه مع وسائل تربية أخرى.
ولاحظت أن جميع هذه العوامل إضافة إلى علاقة الآباء بأطفالهم هي التي تحدد الاستجابات العاطفية والنفسية عند الطفل، مؤكدة ضرورة اللجوء إلى وسائل أخرى غير الضرب لإفهام الطفل أخطاءه ومضاعفات سلوكياته السيئة، وتعليمه التصرفات الصحيحة التي يجب عليه الالتزام بها.


ولاننسى أن الكبت قد يولد الإنفجار !


شكرا كوين

Queen of buraydh
03-03-09, 09:50 am
* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟ هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟ ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟

وإذا بكيت أمام احدهم .. سيتغير في الامر شيئا ؟؟ لا .. اختى اجعلها هناك تحت المخدة افضل بكثير .. لايراها سوى خالقها

* لماذا نكـبت انفعالاتنا عمّن تسببوا في نشأتها ؟ لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟

ولئن ندمت على السكوت مرة .......... فلقد ندمت على الكلام مرار ...


*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟ التعبير عن ما يسيئهم ؟! عمّا يؤلمهم ؟!

أهلنا تربو على عدم البوح ..حتى وأن كرهوها في صغرهم .. فقد نُقلت بطريقة غير مباشرة لنا ..

ياعزيزتي يمكننا ان نبدل تلك العادة ان لم نستطع ب
أنفسنا فبأبنائنا على الاقل
الكبت امره خطير اذا ما عولج
يتكتل بعدة طبقات فيأتي يوماً قد ينفجر
هذا التكتل ويحدث مالا يحمد عقباه!

Queen of buraydh
03-03-09, 09:51 am
نعم هي ثقافة العيب المستفحلة

خاصة عند الرجال

أن لم يأن الأوان لتغيير هذه النظرة السلبية تجاه البوح ؟

Queen of buraydh
03-03-09, 09:54 am
كوين بريدة اهلا بك وبحرفك الدائم




عندما أرى ثوب الحياة الأسود يلوح أمامي
أذهب لغرفتي وصديقتي ممسكة مخدي
لأبث لها همومي واحزاني
لم
أجد كاتمة للأسراري مثلها .


اهلاً اهلاً سارة
اشتقنا لطرحك عزيزتي
نعم هي الكاتمة , لكن لن تسمعك , ولن تشعر بآلامك ولن توجهك ..

حياك ربي سارة

Queen of buraydh
03-03-09, 09:56 am
الكبت وماأدراك مالكبت !



كم من رجل أو إمرأة مضوا عمرهم وهم في معزل وإنطواء عن الناس وكل هذا بسبب التربية السيئة من الوالدين !



أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الأطفال الذين يواجه آباؤهم الضغوط بطريقة خاطئة أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب في مراحل لاحقة في حياتهم.

وحول هذه الظاهرة يقول د.عادل المدني أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر حسب صحيفة الأهرام " إن العادات الخاطئة التي تنتهجها معظم الأسر هي السبب وراء حدوث مثل هذه المشكلات للأبناء. فكبت مشاعر الأطفال تجعلهم غير قادرين في الكبر على التعبير عن كل ما يجول بداخلهم من انفعالات. ومن أكثر هذه العادات انتشارا أن يطلب الأبوان من الابن الولد كبت انفعالاته وعدم أزهاره لمشاعر الغضب أو الضيق أو حتى التعبير عن حبه للآخرين بحرية، لأن هذا ليس من شيم الرجال..

كما أن بعض الأسر تمنع البنت من التعبير عن انفعالاتها بوضوح أمام الآخرين حتى لا تبدو غير مهذبة.. فالبنت في نظر المجتمع تعد مؤدبة إذا ما اتسمت بالهدوء، لا تناقش، صوتها منخفض، لاتتكلم كثيرا فيكبر هؤلاء الأبناء غير قادرين على إظهار مشاعرهم للآخرين وخصوصا إذا ما تزوجوا وأنجبوا فيكون رد فعلهم لأي تصرف من الأطراف الأخرى أكبر من حجم الفعل نفسه.

والأسرة بدون شك كما يقول د.عادل تهدف إلى تهذيب انفعالات أبنائها وليس كبتهم‏، ولكنها تتبع الأسلوب الخاطئ في تربيتهم.. ومن أجل الوصول للطريقة المثلى لتهذيب انفعالات الأبناء يجب اتباع ما يلي:

- ألا يتحدث الآباء مع الأبناء بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة حتى لا يكتسب الأبناء هذه الطريقة في الحديث.
- من الخطأ أن يعتبر الآباء حديث الأبناء عن مشاعرهم الخاصة سلوكا سلبيا.. فلا يقال لهم مثلا لا تبك أو خليك رجل أو كوني مهذبة فهذا يرسخ في أذهانهم أن التعبير عن العواطف هو نوع من الضعف أو قيمة سلبية.

- ضرورة تشجيع الآباء لأبنائهم بالتعبير عن عواطفهم كتابة في المناسبات كأن يرسل بطاقة تهنئة إلى صديقه أو كلمة رقيقة إلى مريض.

- عدم السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها، كما أنه من الخطأ إعادة رواية ما حدث أمام الآخرين بأسلوب استهزائي مما يثير شجون الأبناء وضيقهم ويشعرهم بالخجل وامتهان كرامتهم، وكذلك عدم الاستهزاء من مشاعر الآخرين أمامهم.


ومن جانب آخر فان التشجيع للطفل مثل الماء للنبات‏، فالنبات يذبل ويموت إذا منعنا عنه الماء‏، كذلك فإن ذكاء الطفل وقدراته العقلية تذبل وتموت إذا منعنا عنها التشجيع، بينما الذكاء والقدرات العقلية تنمو إذا حرصنا على تشجيعه‏.‏

يقول كاتب أدب الأطفال يعقوب الشاروني إن علم التربية الحديث يسمي عقاب الطفل البدني بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية، كل هذا يسميه علم التربية الحديث إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال‏.‏

فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به‏، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار‏، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ إليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال‏.‏

ويضيف أن التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار؛ فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعا وترحيبا وتدعيما من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه‏..‏ أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الإهمال أو العقاب فسيكف عنه‏.‏

لذلك إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته‏.‏
أما إذا واجهنا سلوك الطفل للاستطلاع أو التساؤل بالإهمال أو السخرية، فإن الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع، ومعنى هذا يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.

أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدي ضرب الإجفال من قبل آبائهم إلى تغيير غير سار في شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته.

والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أي إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسي بعدها، إلا أن الحالة التي مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما في شخصيته.

وقد حذر العلماء في المركز الوطني للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم.
وربطت الدكتورة اليزابيث جيرشوف, أخصائية العلوم النفسية بالمركز الصفع بمشكلات سلوكية سلبية تصيب الأطفال مثل العدوانية والسلوك غير الاجتماعي والانطوائي واضطرابات نفسية عديدة.

وقالت أن الصفع غير فعال أبدا في تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد في تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا في عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف في حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف في غيابهما.

وأشارت في تقرير بحثها الذي نشرته مجلة الجمعية الأميركية للعلوم النفسية، إلى أن الصفع الخفيف إلى المتوسط قد يفيد الأطفال في عمر السنتين إلى الست سنوات ولكن لا ينصح أن يحاول الآباء الذين يملكون ميولا عصبية بالصفع على الإطلاق، منوهة إلى أنه ليس جميع الأطفال الذين يتم صفعهم قد يعانون من مشكلات انطوائية أو عدوانية.

ووجدت جيرشوف بعد تحليل 88 دراسة عن العقاب الجسدي وتأثيراته أن هذا العقاب يختلف حسب طبيعة الآباء من ناحية استخدامه بصورة متكررة، والمواقف التي تجبرهم على استخدامه، والأحاسيس التي تنتابهم أثناء صفع أطفالهم، وإذا ما كانوا يستخدمونه مع وسائل تربية أخرى.
ولاحظت أن جميع هذه العوامل إضافة إلى علاقة الآباء بأطفالهم هي التي تحدد الاستجابات العاطفية والنفسية عند الطفل، مؤكدة ضرورة اللجوء إلى وسائل أخرى غير الضرب لإفهام الطفل أخطاءه ومضاعفات سلوكياته السيئة، وتعليمه التصرفات الصحيحة التي يجب عليه الالتزام بها.


ولاننسى أن الكبت قد يولد الإنفجار !



شكرا كوين



والله هالدراسة لامست الواقع بحذافيره !
اشكرك اخ رايق ..

خربشآت نآعمه
03-03-09, 11:59 am
مجرد تساؤلات
* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟
هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟
ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟
* لماذا نكـبت انفعالاتنا عمّن تسببوا في نشأتها ؟
لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟
*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!


ولك يآآكوين,,//

فتحتي لي جرووحآآتي..//

يآآستي مآآبي أحك شي ولآآ أكسر.. أبي الستر .. ودمووعي مآآحد يشوووفهآآآ.//

يآخيتي.. يحسبوون الصغآآر مآآلهمش أألام.. غلطآآنين حسبي عليهم../،
على بآآلهم ان التعبير وحريته.. فقط.. لمن شآآب شعره ووهن عظمة..

يآآخيتي لاتصرخين ولايجيك حآآآلة...//’

يآآرب تفرج لنآآآ... بصدوور حآآنية تحتوي هذا الكبت ..آ’ـ

سدو
03-03-09, 01:04 pm
كلام سليم

ولكن اذا عرف السبب والمسبب نبادر بالعلاج

مانوع هذا الكبت هل كبت حرمان ؟ او كبت ظلم؟ أم ماذا؟

وعموما البكاء ليس من العلاج الناجع ولكن قد ينفس ولو بشيء قليل

أشكر لك هذا البث.

شاطئ الراحة
03-03-09, 01:10 pm
الفاضلة كوين ..

يجب أن يكون هُناك ملاذ آمن , و ملجأ لإنفجار المشاعر و حالات الغضب .. و يكون هذا الملاذ قادراً على التعامل مع هذا الموقف و ما يعقبه من مواقف أخرى ..!
أن يكون لها صديقة تكون قريبة لها و يكون صدرها ذلك الباب المفتوح للمواقف و الأزمات .. فهذا شيء رائع و عمر ممتد لها لا يشوبه امراض نفسية أو عرضية جراء هذا الكبت ..
و هذه أول العتبات للفرار من مشكلة الكبت .. مهما كانت - زميلتكِ - لا تفضل عرض خواصها .. إلا أنه يتطلب من القريبين لها أو من تكون صديقة لها , الدخول في شؤونها بطريقة عفوية ..
و يُفضّل .. أن تستجيب مِن مَن يُعاملها بقرب و يُعاملها بخصوصية .. إذا كانت فعلاً تُريد العيش في هذه الحياة صاحبة الصدمات و الازمات المستديمة .. فالظهور في هذه الحياة بإنكسار و ضعف يجلب الكثير لدى المرء من متاعب .. فنحن في زمن تُفاجئنا مواقفه و تصدمنا صور الناس فيه .. فإن عشنا تحت مظلة الكبت في هذا الوقت .. فإننا نلوّح لرحيل من هذه الدنيا بوقت مبكر ..!

عواقب الكبت جداً مؤلمة .. و تأثيره الشخصي لا يكون على الفرد فحسب بل يصل لأشخاص آخرين .. و لعل من أعظمها .. الرهاب الإجتماعي .. الذي يتخلل في النفس لتراكم المواقف و البُعد عن الآخرين .. أمام فشل الذات في الظهور بصورة أفضل .. و لا شك بأن دور الأسرة في هذا كبير .. و لكن يبقى السبب الرئيسي منه الفرد لا محاله ..

بادري في تغيير نمط رفيقتكِ هذه .. و اخلعي منها رداء الكبت .. لتظهر فتاة تكافح في الحياة لتصارع مواقفها و لتلوّح بالنصر .. كما تلوّح الأخريات ..

كوين .. يُفضّل أن تطلع على ردود الأعضاء , حتى يكون عندها ثاني حال .. من موقفها المؤلم ..


تحيتي لكِ

باونتي
03-03-09, 03:09 pm
مرحبا كوين
قرأت ماكتبتيه في مدونتك
اكثر من رائع حفظك الله
بالنسبة للتساؤلات ....

* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟
اتمنى واتمنى ذلك
اتمنى ان امسكها قبل السقوط
اتوقع ان الذكور اكثر قوة و صلابة من الاناث
فـ الرجل يستطيع ان يخفي دمعته
لكن المراه والغالب لاتستطيع

هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟
فئه يرون الدموع عيبـ وطفوله
لكن يبقى خارج عن ارادتي

ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟
ممكن يكون ضعف لما تكون من رجل
تبي تشوف الذل بصورته صح شف دمعت الفرقى لاطاحت على خد رجال

لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟
لماذا الصراخ والتحطيم فـهو اسوأ الطرق لحل المشكله او البوح بالخاطر

*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!
ابنائنا يبوحون وبـ زياده اصلحهم الله
وان كان البعض يكبت فارى انه الخوف من ردة فعل الطرف الاخر
وهو عائد الى سوء التربيه


تقبلي مروري

الأسترليني
03-03-09, 03:51 pm
اذكر زمان يا كوين اول ما بديت اسوق السيارة


كان لما تجيني ضغوطات " تفكير مراهقين اي شئ ضغوطات " كنت اروح امارس هواية التفحيط

علشانك بس
03-03-09, 04:01 pm
المخدات تشكي ,, دايما رويانة من دموع اللي نقول عليهم باردين ومايحسون

رشّة مطر
03-03-09, 04:18 pm
لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟

لانَها هّي الصّديق الكّتٌوم بّكلَ وقَت تلقّيَنه

هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟

لآلآ مااَظنهَ لهّا دخَل

ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟

حتّىَ هذّه مَااظنّه يمكن ّ نسَميها ثقَاُفة الرغَبَة الّى الَعّزلة

* لماذا نكـبت انفعالاتنا عمّن تسببوا في نشأتها ؟

مانكبّتهاَ والآ شيّئ اعطّيّهم مّثل ماعّطونا وزّيادَة الآ اذّآ لهَم قّدر عنّدنَا

لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟

مادرّي اختّي آنا مثلتسّ ودّي آدّري لمَاذا

*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!

لآن البوّح يّساوَي التّمَرد عَند البَعض وحَنا من قوآنَيّن مجتَمّعنا آلآنقّياَدية


بآآمان الله

# الزلزال #
03-03-09, 05:07 pm
الكثير منا يحتاج إلى إعادة تأهيل

في بعض الجوانب النفسية والسلوكيات

اعتقد مجرد تحول الكبت إلى معاناة فقد وصل الشخص إلى مرحلة تأزم نفسي

ما كان يجب ان يصل لها فالفضفضه والبوح وسائل راحه نفسية لا بد من استخدامها

ولإيمان بأهميتها حتى لانصل إلى مرحلة التأزم النفسي التي سيكون لها انعكاسات سلبية

مستقبيلة قد تدخل الشخص في دوامة يصعب الخروج منها

اذن نحتاج بين الفينه والاخرى الى اعادة تأهيل انفسنا نفسياً

وتغير نظرتنا لبعض الامور و طبيعة تصنيفنا لما يحتاج لكبت وعدم بوح

فكثير من امور كبتت وشكلت عبء نفسي وهي عادية انما صورنها لأنفسنا

بصورة امراً عظيم يصعب البوح فيه وحتى مصارحة الاخرين في بعض الحالات

Queen of buraydh
07-03-09, 03:47 am
ولك يآآكوين,,//

فتحتي لي جرووحآآتي..//

يآآستي مآآبي أحك شي ولآآ أكسر.. أبي الستر .. ودمووعي مآآحد يشوووفهآآآ.//

يآخيتي.. يحسبوون الصغآآر مآآلهمش أألام.. غلطآآنين حسبي عليهم../،
على بآآلهم ان التعبير وحريته.. فقط.. لمن شآآب شعره ووهن عظمة..

يآآخيتي لاتصرخين ولايجيك حآآآلة...//’

يآآرب تفرج لنآآآ... بصدوور حآآنية تحتوي هذا الكبت ..آ’ـ

آآمين ياربي
دموسة صدقتي , الكبار لهم اكبر متسع من الحرية بهذا الشأن ..
هالأيام امي كاشتة في البر ,
وانتفخ علي ضرسي دقيت عليها ابكي
>> جاني تهزيء ليش اني ابكي :(
حرام البكا ؟ :(
طيب ابغى اعبّر عن الألم اللي بضرسي كييييف ؟


تواجدك عزيز على قلبي قمر

Queen of buraydh
07-03-09, 03:50 am
كلام سليم

ولكن اذا عرف السبب والمسبب نبادر بالعلاج

مانوع هذا الكبت هل كبت حرمان ؟ او كبت ظلم؟ أم ماذا؟

وعموما البكاء ليس من العلاج الناجع ولكن قد ينفس ولو بشيء قليل

أشكر لك هذا البث.

الكبت بجميع أنواعه اخ سدو
حزن , حرمان , ظلم ,
حتى المشاعر الإيجابية نكبتها ! مشاعر الفرح , الغلا , الحنين , الشوق!

بالعكس من رأيي انه لولا البكاء والدموع لما استحملنا المواقف والاحزان ..

شكراً لك

Queen of buraydh
07-03-09, 03:55 am
الفاضلة كوين ..

يجب أن يكون هُناك ملاذ آمن , و ملجأ لإنفجار المشاعر و حالات الغضب .. و يكون هذا الملاذ قادراً على التعامل مع هذا الموقف و ما يعقبه من مواقف أخرى ..!
أن يكون لها صديقة تكون قريبة لها و يكون صدرها ذلك الباب المفتوح للمواقف و الأزمات .. فهذا شيء رائع و عمر ممتد لها لا يشوبه امراض نفسية أو عرضية جراء هذا الكبت ..
و هذه أول العتبات للفرار من مشكلة الكبت .. مهما كانت - زميلتكِ - لا تفضل عرض خواصها .. إلا أنه يتطلب من القريبين لها أو من تكون صديقة لها , الدخول في شؤونها بطريقة عفوية ..
و يُفضّل .. أن تستجيب مِن مَن يُعاملها بقرب و يُعاملها بخصوصية .. إذا كانت فعلاً تُريد العيش في هذه الحياة صاحبة الصدمات و الازمات المستديمة .. فالظهور في هذه الحياة بإنكسار و ضعف يجلب الكثير لدى المرء من متاعب .. فنحن في زمن تُفاجئنا مواقفه و تصدمنا صور الناس فيه .. فإن عشنا تحت مظلة الكبت في هذا الوقت .. فإننا نلوّح لرحيل من هذه الدنيا بوقت مبكر ..!

عواقب الكبت جداً مؤلمة .. و تأثيره الشخصي لا يكون على الفرد فحسب بل يصل لأشخاص آخرين .. و لعل من أعظمها .. الرهاب الإجتماعي .. الذي يتخلل في النفس لتراكم المواقف و البُعد عن الآخرين .. أمام فشل الذات في الظهور بصورة أفضل .. و لا شك بأن دور الأسرة في هذا كبير .. و لكن يبقى السبب الرئيسي منه الفرد لا محاله ..

بادري في تغيير نمط رفيقتكِ هذه .. و اخلعي منها رداء الكبت .. لتظهر فتاة تكافح في الحياة لتصارع مواقفها و لتلوّح بالنصر .. كما تلوّح الأخريات ..

كوين .. يُفضّل أن تطلع على ردود الأعضاء , حتى يكون عندها ثاني حال .. من موقفها المؤلم ..


تحيتي لكِ

اخ شاطئ , الصديقة لن تكون متواجدة معها في كثير من الاوقات !
لذا لا اعتبرها حل مثالي للمشكلة ..

نصائح جميلة , ومن يسعى للإستقرار والإتزان النفسي لابد ان يكون اقوى على التحمّل بالطبع ..

شكراً لك ..

Queen of buraydh
07-03-09, 04:06 am
مرحبا كوين
قرأت ماكتبتيه في مدونتك
اكثر من رائع حفظك الله
بالنسبة للتساؤلات ....

تشرّفني قرائتك لمدونتي عزيزتي


* لماذا نُخبئ دموعنا تحت مخدتنا ؟
اتمنى واتمنى ذلك
اتمنى ان امسكها قبل السقوط
اتوقع ان الذكور اكثر قوة و صلابة من الاناث
فـ الرجل يستطيع ان يخفي دمعته
لكن المراه والغالب لاتستطيع

نعم لا تستطيع , وهذا طبيعي وهي مفطورة على ذلك
العيب ليس بالدموع
بل بإخفائها ..!

هل هي ثقافة العيب المُستفحلة ؟
فئه يرون الدموع عيبـ وطفوله
لكن يبقى خارج عن ارادتي

بالتأكيد لا ارادية ..


ام انها ثقافة الوهن الخاطئة بربط الدموع بالضعف ؟
ممكن يكون ضعف لما تكون من رجل
تبي تشوف الذل بصورته صح شف دمعت الفرقى لاطاحت على خد رجال


لماذا لا نصرخ , نحطّم , حتى نشعر بشيئاً من الراحة ؟
لماذا الصراخ والتحطيم فـهو اسوأ الطرق لحل المشكله او البوح بالخاطر

بالنسبة لي اراه تصرف طبيعي من المفترض ان يحصل عند الغضب كوسيلة تنفيسية ..

*لماذا لا نربّي ابناؤنا على البوح ؟
التعبير عن ما يسيئهم ؟!
عمّا يؤلمهم ؟!
ابنائنا يبوحون وبـ زياده اصلحهم الله
وان كان البعض يكبت فارى انه الخوف من ردة فعل الطرف الاخر
وهو عائد الى سوء التربيه

نعم البعض يستطيع التعبير , لكن بصورة خاطئة , امّا بعناد , او ببكاء مطوّل او بتخريب شديد !
لا يتقنون بعضاً من الدموع وكلمات العتاب , مثل انا غاضب , انا زعلان , انا مُتضايق من هذا الأمر !


تقبلي مروري

اذا ما تقبلت مرورك اتقبل مرور مين ؟
مرورك عسل ياشوكولا

بدرالوابلي
07-03-09, 04:09 am
اصعب شيء ان تكون هادئا من الخارج وبركانا من الداخل ؟؟؟ مثلي احيانا !!
تحياتي