جوهرة بريدة
12-02-09, 12:27 am
قرأت خبراً اليوم في صحيفة الحياة اليوم الاربعاء أحزنني وأقلق راحتي وهذا نصه
أسرة وفّرت له الرعاية «مؤقتاً» ... طفل يعيش «التشرد»... بعد سجن والديه
القطيف - شادن الحايك الحياة - 04/02/09//
حتى أيام قليلة مضت، كان عبدالله (12 عاماً) يتوسد أرصفة مدينة صفوى، ويلتحف الهواء البارد شتاءً، والحار صيفاً. ولم يكن يأكل إلا من بقايا الأطعمة، أو ما يجود به من يراه على هذه الحال، فيعطيه قليلاً من الطعام، ويمضي بقية يومه تائهاً بين الأزقة، فلا أحد يريده، ولا أحد يرغب في إيوائه، أو تقديم أي مساعدة له، على رغم أن أسرة والدته تسكن المدينة ذاتها.
وبعد أسابيع من التشرد، وجد عبدالله غرفة تؤويه، وطعاماً طازجاً، وملبساً نظيفاً على يد أم نصر وزوجها، اللذين قدما له غرفة في منزلهما، ولكن مدخلها لا يتصل بداخل المنزل، بعد أن رأوا تشرده وضياعه، ونومه على الأرصفة.
تقول أم نصر: «شعرنا بأن وجوده في الشوارع خطأ كبير، يتحمل وزره المجتمع، ولم نهتم بأصله وفصله، فهو في النهاية طفل، وقد نصبح ملومين أنا وزجي على ذلك». ولم يحتمل الزوجان مسؤولية رعاية الطفل التائه، فطالما سمعا «كلمات مسيئة من جانب البعض، بسبب وجوده معنا منذ أسبوع، فالمجتمع لا يرحم».
وتوضح أم نصر، ان «والدة الطفل ووالده تزوجا منذ سنوات طويلة، وأنجبا خمسة أبناء، أكبرهم يبلغ من العمر 22 عاماً، وبسبب سلوك والديه، والسمعة السيئة التي اكتسباها، وكثره دخولهما إلى السجن سوياً، في قضايا جنائية، أصبح الأطفال مكروهين من جانب المجتمع».
في المرة الأخيرة التي سُجن فيها الوالدان، كان الأبناء يسكنون في منزل جدهم، ولكثرة مشكلاتهم، تم إحضار اثنين منهم إلى المنطقة الشرقية، وهما عبدالله وشقيقه البالغ من العمر 15 عاماً، فقد بقي لأسابيع عدة مشرداً في الشوارع. وتقول أم نصر: «قررت وزوجي وأبنائي إحضاره إلى المنزل، ليكون له مكان يؤويه، وطعام يسد جوعه، عوضاً عن السرقة التي مارسها سابقاً، ودخل بسببها إلى دار الأحداث هو وشقيقه».
وحاولت الأسرة الكافلة، الاتصال بأقاربه من جهة أمه، «علهم يتولون أمر تربيته وإصلاحه، فهو في حاجة إلى إعادة تأهيل، لعدم تربيته في بيئة سليمة، فحتى المدرسة أخرج منها. ولكنهم لم يستجيبوا لطلبنا، وتخلوا عنه، والسبب والداه»، مضيفة انه «لو توافرت بيئة صحية لهذا الطفل، فسيصبح أفضل، وستقوّم أخلاقه، ولكن الجميع يرفضه»، متسائلة: «إلى متى سنظل نتحمل مسؤوليته، فإن واصلنا رعايته، فلن يدوم ذلك طويلاً»، مقترحة أن «تتكفل الجهات الرسمية المعنية بإعادة تأهيله وإصلاحه، فهو في أمسّ الحاجة إلى ذلك، ولا نعلم عدد السنوات التي سيقضيها والداه في السجن».
الرابط
http://ksa.daralhayat.com/complaints/02-2009/Article-20090203-3dca4358-c0a8-10ed-00c4-7498e05b03c7/story.html (http://ksa.daralhayat.com/complaints/02-2009/Article-20090203-3dca4358-c0a8-10ed-00c4-7498e05b03c7/story.html)
مصيبة عظيمة والله فكيف يتم سجن الأبوين دون الأخذ بالإعتبار لمصير أولادهما
قدر هؤلاء الأطفال أن خلقوا في هذه البيئة الغير سوية فهل نساعدهم على الإنحراف
ماذا لو قام القاضي بإصدار حكماً أو رفع خطاباً للجهات المعنية بالتكفل بالأولاد لحين انتهاء محكومية والديهم وخروجهم من السجن والتأكد قبل ذلك من أنهما مؤهلين لرعاية اطفالهم
هل تنتهي مسؤولية قاضي المحكمة عند إصدار الحكم الشرعي على الجاني دون مراعاة لكافة الجوانب وخصوصاً الأسرية؟!
تعرفون أن في البلاد الغربية البعيدة كل البعد عن القيم الإسلامية التي نعتز بها يولون اهتمامهم بالأطفال بشكل لايمكن ان تتخيله عقولنا
ففي حالة انحراف الوالدين أو أحدهما وعند الشك بأن الطفل سوف يتعرض لأذى نفسي او جسدي أو أنه لن يتلقى الرعاية التي يحتاجها فوراً تتحرك الجهات المعنية لحمايته حتى من والديه
فأين نحن من هذا ؟!!
أسرة وفّرت له الرعاية «مؤقتاً» ... طفل يعيش «التشرد»... بعد سجن والديه
القطيف - شادن الحايك الحياة - 04/02/09//
حتى أيام قليلة مضت، كان عبدالله (12 عاماً) يتوسد أرصفة مدينة صفوى، ويلتحف الهواء البارد شتاءً، والحار صيفاً. ولم يكن يأكل إلا من بقايا الأطعمة، أو ما يجود به من يراه على هذه الحال، فيعطيه قليلاً من الطعام، ويمضي بقية يومه تائهاً بين الأزقة، فلا أحد يريده، ولا أحد يرغب في إيوائه، أو تقديم أي مساعدة له، على رغم أن أسرة والدته تسكن المدينة ذاتها.
وبعد أسابيع من التشرد، وجد عبدالله غرفة تؤويه، وطعاماً طازجاً، وملبساً نظيفاً على يد أم نصر وزوجها، اللذين قدما له غرفة في منزلهما، ولكن مدخلها لا يتصل بداخل المنزل، بعد أن رأوا تشرده وضياعه، ونومه على الأرصفة.
تقول أم نصر: «شعرنا بأن وجوده في الشوارع خطأ كبير، يتحمل وزره المجتمع، ولم نهتم بأصله وفصله، فهو في النهاية طفل، وقد نصبح ملومين أنا وزجي على ذلك». ولم يحتمل الزوجان مسؤولية رعاية الطفل التائه، فطالما سمعا «كلمات مسيئة من جانب البعض، بسبب وجوده معنا منذ أسبوع، فالمجتمع لا يرحم».
وتوضح أم نصر، ان «والدة الطفل ووالده تزوجا منذ سنوات طويلة، وأنجبا خمسة أبناء، أكبرهم يبلغ من العمر 22 عاماً، وبسبب سلوك والديه، والسمعة السيئة التي اكتسباها، وكثره دخولهما إلى السجن سوياً، في قضايا جنائية، أصبح الأطفال مكروهين من جانب المجتمع».
في المرة الأخيرة التي سُجن فيها الوالدان، كان الأبناء يسكنون في منزل جدهم، ولكثرة مشكلاتهم، تم إحضار اثنين منهم إلى المنطقة الشرقية، وهما عبدالله وشقيقه البالغ من العمر 15 عاماً، فقد بقي لأسابيع عدة مشرداً في الشوارع. وتقول أم نصر: «قررت وزوجي وأبنائي إحضاره إلى المنزل، ليكون له مكان يؤويه، وطعام يسد جوعه، عوضاً عن السرقة التي مارسها سابقاً، ودخل بسببها إلى دار الأحداث هو وشقيقه».
وحاولت الأسرة الكافلة، الاتصال بأقاربه من جهة أمه، «علهم يتولون أمر تربيته وإصلاحه، فهو في حاجة إلى إعادة تأهيل، لعدم تربيته في بيئة سليمة، فحتى المدرسة أخرج منها. ولكنهم لم يستجيبوا لطلبنا، وتخلوا عنه، والسبب والداه»، مضيفة انه «لو توافرت بيئة صحية لهذا الطفل، فسيصبح أفضل، وستقوّم أخلاقه، ولكن الجميع يرفضه»، متسائلة: «إلى متى سنظل نتحمل مسؤوليته، فإن واصلنا رعايته، فلن يدوم ذلك طويلاً»، مقترحة أن «تتكفل الجهات الرسمية المعنية بإعادة تأهيله وإصلاحه، فهو في أمسّ الحاجة إلى ذلك، ولا نعلم عدد السنوات التي سيقضيها والداه في السجن».
الرابط
http://ksa.daralhayat.com/complaints/02-2009/Article-20090203-3dca4358-c0a8-10ed-00c4-7498e05b03c7/story.html (http://ksa.daralhayat.com/complaints/02-2009/Article-20090203-3dca4358-c0a8-10ed-00c4-7498e05b03c7/story.html)
مصيبة عظيمة والله فكيف يتم سجن الأبوين دون الأخذ بالإعتبار لمصير أولادهما
قدر هؤلاء الأطفال أن خلقوا في هذه البيئة الغير سوية فهل نساعدهم على الإنحراف
ماذا لو قام القاضي بإصدار حكماً أو رفع خطاباً للجهات المعنية بالتكفل بالأولاد لحين انتهاء محكومية والديهم وخروجهم من السجن والتأكد قبل ذلك من أنهما مؤهلين لرعاية اطفالهم
هل تنتهي مسؤولية قاضي المحكمة عند إصدار الحكم الشرعي على الجاني دون مراعاة لكافة الجوانب وخصوصاً الأسرية؟!
تعرفون أن في البلاد الغربية البعيدة كل البعد عن القيم الإسلامية التي نعتز بها يولون اهتمامهم بالأطفال بشكل لايمكن ان تتخيله عقولنا
ففي حالة انحراف الوالدين أو أحدهما وعند الشك بأن الطفل سوف يتعرض لأذى نفسي او جسدي أو أنه لن يتلقى الرعاية التي يحتاجها فوراً تتحرك الجهات المعنية لحمايته حتى من والديه
فأين نحن من هذا ؟!!