معاهدات
05-02-09, 11:42 pm
التأصيل الشرعي لإباحة السجن السياسي !!
يظل مسلسل التراجعات سواء كانت سلباً وانتكاسة من وجهة نظر البعض أو لم يعد كذلك ، واعتبره البعض رجوعاً وعودتاً لطريق الصواب ، حتى وأن يظل يغرد أو يفند أو يصرح بكل قناة فضائية وطنية أو عالمية ، أكتب ما أكتبه بعد لقاء الشيخ سلمان بن فهد العودة عبر برنامج إضاءات في قناة العبرية ( ليس خطأ مطبعي !! ) ..
حيث تناول الشيخ الفاضل قضيته بعد سجنه في عام 1415 هـ ولمدة 5 سنوات وكثير معه ، وإن تفاوتت مدة الحكم , منهم من قضى أكثر ومنهم أقل كل حسب تنازله وتراجعه
لن أعلق كثيراً ولن أكتب فقط تابعوا ما قاله الشيخ في البرنامج .. ويمكن الحصول على النص الكامل للمقابلة عبر موقع القناة بالنت !!
التجربة الإيجابية للعودة في السجن
تركي الدخيل: جميل، في موقع الإسلام اليوم نشرتم ترجمة لحوار أجري معك في جريدة عرب نيوز السعودية اليومية في 18/2/2008 تحدثت عن السجن باعتباره تجربة ساعدتك في كسب نفسك والناس، ما هي التجربة الإيجابية التي يمكن أن نقول أن سلمان العودة استفاد من السجن فيها؟
د. سلمان العودة: أنا أذكر أني ساويت منظومة بس عاد قديمة.. يقول: في سجننا ألف من الفوائد من غير حصر للفقيه العابد.. فطبعاً ما في شك أنه خمس سنوات الإنسان فيها يخلو بنفسه هذه قمة الحرية، بعيداً عن أي ضغوط من الآخرين أو بعيداً عن أي اقتطاع من وقتك.. يعني كان العسكري حينما يريد يدخل يسأل سؤالاً فقهياً يعني يأتي على عجل وينصرف، مع أنه عادة السجين يحب أحد يونسه يعني يوسع صدره يعني فكنا..
تركي الدخيل: ودك طول السؤال يعني..
د. سلمان العودة: أحياناً كان يأتي باختصار شديد بل يستأذن في الدخول لأنه يحس فعلاً أننا في قمة الإنشغال، قمة ما يعتبره الآخرون قمة الفراغ هو أصبح هو قمة الانشغال، بحيث أني استطعت ولله الحمد أني أقرأ موسوعات فقهية كنت أراها ألحظها وقت مضى.. وأعتقد أنه يعني سأموت قبل أن أتم قراءتها، وسجلت منها آلاف الفوائد والقصاصات العلمية يعني إلى اليوم استفيد منها. كذلك ما يتعلق بالجانب التعبدي يمكن أقول لك بصراحة إلى اليوم وأنا أحس بأن الجانب الإيماني أو الروحاني أنني مدين فيه لتلك الفترة وتلك المرحلة، فضلاً عن قدرة الإنسان على أنه يعيد ترتيب أولوياته بشكل أفضل..
تركي الدخيل: بحكم أن الواحد يعني ينفرد بنفسه فيفكر ويتأمل ويطيل يعني الجلوس مع نفسه كثيراً..
د. سلمان العودة: بعض الناس ترى يفهمونها غلط، يظنون القصة هي قصة أن السجن يشكّل ضغط، يعني الإنسان يغير فكرة من أجل أن هناك ضغط مورس عليه، هذه فكرة فيها سذاجة. القصة هي أن الإنسان الحر يظل حراً، ولكن من حريته أن يتحرر من نفسه أيضاً من سطوة النفس أو من سطوة الآخرين يعني.
تركي الدخيل: ولذلك يعني أحياناً مع الازدحام لا يمكن للشخص أن يراجع نفسه أن يتأمل أفكاره ويتيح السجن هذه الفكرة.
د. سلمان العودة: الذي تشغله الأغصان عن رؤية الغابة كما يقال.. قد يعني يفاجئ بأشياء كثيرة..
تركي الدخيل: طيب، هناك من.. يعني هل تجربة التغير أو التجربة القيمية التي أضافها السجن بالنسبة لك، يمكن أن لا تكون بذات التجربة بنسبة لشخص آخر لأنه لم يتأمل لم يراجع نفسه..
د. سلمان العودة: أكيد يعني كل إنسان له كينونته الخاصة..
لا تعليق .. فقط عرض والحديث يمتد كثيراً !!
يظل مسلسل التراجعات سواء كانت سلباً وانتكاسة من وجهة نظر البعض أو لم يعد كذلك ، واعتبره البعض رجوعاً وعودتاً لطريق الصواب ، حتى وأن يظل يغرد أو يفند أو يصرح بكل قناة فضائية وطنية أو عالمية ، أكتب ما أكتبه بعد لقاء الشيخ سلمان بن فهد العودة عبر برنامج إضاءات في قناة العبرية ( ليس خطأ مطبعي !! ) ..
حيث تناول الشيخ الفاضل قضيته بعد سجنه في عام 1415 هـ ولمدة 5 سنوات وكثير معه ، وإن تفاوتت مدة الحكم , منهم من قضى أكثر ومنهم أقل كل حسب تنازله وتراجعه
لن أعلق كثيراً ولن أكتب فقط تابعوا ما قاله الشيخ في البرنامج .. ويمكن الحصول على النص الكامل للمقابلة عبر موقع القناة بالنت !!
التجربة الإيجابية للعودة في السجن
تركي الدخيل: جميل، في موقع الإسلام اليوم نشرتم ترجمة لحوار أجري معك في جريدة عرب نيوز السعودية اليومية في 18/2/2008 تحدثت عن السجن باعتباره تجربة ساعدتك في كسب نفسك والناس، ما هي التجربة الإيجابية التي يمكن أن نقول أن سلمان العودة استفاد من السجن فيها؟
د. سلمان العودة: أنا أذكر أني ساويت منظومة بس عاد قديمة.. يقول: في سجننا ألف من الفوائد من غير حصر للفقيه العابد.. فطبعاً ما في شك أنه خمس سنوات الإنسان فيها يخلو بنفسه هذه قمة الحرية، بعيداً عن أي ضغوط من الآخرين أو بعيداً عن أي اقتطاع من وقتك.. يعني كان العسكري حينما يريد يدخل يسأل سؤالاً فقهياً يعني يأتي على عجل وينصرف، مع أنه عادة السجين يحب أحد يونسه يعني يوسع صدره يعني فكنا..
تركي الدخيل: ودك طول السؤال يعني..
د. سلمان العودة: أحياناً كان يأتي باختصار شديد بل يستأذن في الدخول لأنه يحس فعلاً أننا في قمة الإنشغال، قمة ما يعتبره الآخرون قمة الفراغ هو أصبح هو قمة الانشغال، بحيث أني استطعت ولله الحمد أني أقرأ موسوعات فقهية كنت أراها ألحظها وقت مضى.. وأعتقد أنه يعني سأموت قبل أن أتم قراءتها، وسجلت منها آلاف الفوائد والقصاصات العلمية يعني إلى اليوم استفيد منها. كذلك ما يتعلق بالجانب التعبدي يمكن أقول لك بصراحة إلى اليوم وأنا أحس بأن الجانب الإيماني أو الروحاني أنني مدين فيه لتلك الفترة وتلك المرحلة، فضلاً عن قدرة الإنسان على أنه يعيد ترتيب أولوياته بشكل أفضل..
تركي الدخيل: بحكم أن الواحد يعني ينفرد بنفسه فيفكر ويتأمل ويطيل يعني الجلوس مع نفسه كثيراً..
د. سلمان العودة: بعض الناس ترى يفهمونها غلط، يظنون القصة هي قصة أن السجن يشكّل ضغط، يعني الإنسان يغير فكرة من أجل أن هناك ضغط مورس عليه، هذه فكرة فيها سذاجة. القصة هي أن الإنسان الحر يظل حراً، ولكن من حريته أن يتحرر من نفسه أيضاً من سطوة النفس أو من سطوة الآخرين يعني.
تركي الدخيل: ولذلك يعني أحياناً مع الازدحام لا يمكن للشخص أن يراجع نفسه أن يتأمل أفكاره ويتيح السجن هذه الفكرة.
د. سلمان العودة: الذي تشغله الأغصان عن رؤية الغابة كما يقال.. قد يعني يفاجئ بأشياء كثيرة..
تركي الدخيل: طيب، هناك من.. يعني هل تجربة التغير أو التجربة القيمية التي أضافها السجن بالنسبة لك، يمكن أن لا تكون بذات التجربة بنسبة لشخص آخر لأنه لم يتأمل لم يراجع نفسه..
د. سلمان العودة: أكيد يعني كل إنسان له كينونته الخاصة..
لا تعليق .. فقط عرض والحديث يمتد كثيراً !!