الـصـبـاخ
05-02-09, 06:12 pm
فضائح لإرهابيين في موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية (بالصور)
يقول المولى جل جلاله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة:51، ويقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران:118.
قبل أيام كنت كعادتي اليومية أتصفح الإنترنت ومن موقعٍ لآخر ومن منتدى لآخر، إذ شدني عنوان لخبر في موقع المختصر يقول: (الخارجية "الإسرائيلية" توصي بنشر مقالات كتاب عرب على موقعها الرسمي!)، صراحةً استغربت من العنوان فضغط على الرابط وشاهدت الكلام، فشدني أكثر وأكثر.
تحدث الخبر عن وجود عدد من كتاب الصحف تنشر مقالاتهم على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
تركي الحمد-الشرق الأوسط السعودية
طارق الحميد-الشرق الأوسط السعودية
عبد الرحمن الراشد-الشرق الأوسط السعودية
فؤاد الهاشم -الوطن الكويتية
عبد الله الهدلق-الوطن الكويتية
خليل علي حيدر-الوطن الكويتية
حقيقةً استغربت وانبهرت في نفس الوقت من وجود أسماء عربية في صحفنا المحلية يتم نشر مقالاتهم في موقع الوزارة، وأفاد الخبر أيضاً بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني قد أوصفت بنشر مقالات هؤلاء.
ويقول أيضاً الخبر: (وفي سياق متصل, قالت الصحيفة ذاتها إن رئيس الوزراء ايهود أولمرت، عندما ترجم له مقال الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق، قام عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في"إسرائيل"، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل) فهل بعد هذا الخبر شيء آخر!!!.
فما كان مني إلا أن أبدأ بعملي المعتاد للتأكد من صحة الخبر، ففتحت المتصفح على موقع Google وبحثت عن اسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ثم دخلت موقع الوزارة (بالمناسبة الموقع محجوب ولكنني دخلته بطرقٍ غير شرعية :biggrin: ).
وهذه هي الصفحة الرئيسية:
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is1.jpg
ثم كما تشاهدون هناك قائمة على اليمين فيها عدد من الروابط اخترت رابط (مقالات رأي) ثم (مقالات رأي لكتاب عرب) ثم ضغطت عليه.
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is2.jpg
ثم بعد ذلك انفتحت لي الصفحة وشاهدت المقالات المنشورة واسم كل كاتب عند مقاله، والحقيقة أن جميع هذه المقالات نشرت في صحفنا المحلية وأعيد نشرها في موقع الوزارة، وهي على النحو التالي:
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is3.jpg
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is4.jpg
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is5.jpg
وكما تشاهدون في الصورة الأخيرة أن هناك الكثير والكثير من المقالات في الصفحات التي تلي هذه الصفحة، ولكن ليس المجال هنا للبحث عن اسمٍ معين وإنما الهدف من ذلك هو كشف حقيقة هؤلاء وعملاتهم مع اليهود والنصارى.
فهل بعد هذا الإثبات إثبات آخر يثبت عمالة هؤلاء وأنه يتم دفع مبالغ من أجل أن يدافعوا عن اليهود ويحاربوا الإسلام والمسلمين.
أليسوا هؤلاء إرهابيون يجب قتلهم ومحاربتهم وإلقاء القبض عليهم!!
وجود أمثلة من هؤلاء يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى قيام الساعة، وأن من باع دينه وعرضه ووطنه من أجل حفنةٍ من المال بأنه سيتجرع ويلات عمله هذا إما عاجلاً أو آجلاً بإذن الله.
كنت قرأت قبل مدة من الزمن قراءات من تقرير راند يقول فيها:
ناقش التقرير أيضاً كيفية إيصال الدعم المالي والمساندة الإدارية والتنظيمية إلى الأفراد والمؤسسات التي ستتعاون مع الإستراتيجية الأمريكية لبناء الشبكات المضادة للتيار الإسلامي
ويبحث التقرير في هذا الجزء كيف سيتم التعامل مع احتمال:
اتهام من يعملون مع أمريكا بالعمالة لها وعدم الولاء للأمة الإسلامية على غرار ما حدث لأنصار الولايات المتحدة داخل المعسكر الشرقي خلال الحرب الباردة.
ويميل التقرير إلى الإقرار:
بأن تشويه سمعة من سيعملون في صف أمريكا هو ثمن لا بد أن يدفع ممن سيقبلون ذلك!!
وأن التضحية بهم هي تضحية معقولة في سبيل النصر على التيار الإسلامي فالمهم كما يشير التقرير هو أن يتم التركيز على الصورة الكبرى لا التفاصيل الصغيرة.
خلاصة القول:
هُناك أموال تدفع لعددٍ من الأشخاص الذين يعيشون بيننا وهذه الأموال تُدفع من الخارج ومن اليهود والنصارى وتهدف إلى زعزعة الأمن والأمان والاستقرار بلاد المسلمين ونشر الفساد والرذيلة فيها، وهؤلاء الأشخاص هم خليط من كتاب صحف ومسئولين وأعيان وغيره ذلك، والحقيقة أنه يجب التخلص منهم بأسرع وقت ممكن حتى نريح البلاد والعباد منهم.
هذا والله ولي التوفيق.
يقول المولى جل جلاله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة:51، ويقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران:118.
قبل أيام كنت كعادتي اليومية أتصفح الإنترنت ومن موقعٍ لآخر ومن منتدى لآخر، إذ شدني عنوان لخبر في موقع المختصر يقول: (الخارجية "الإسرائيلية" توصي بنشر مقالات كتاب عرب على موقعها الرسمي!)، صراحةً استغربت من العنوان فضغط على الرابط وشاهدت الكلام، فشدني أكثر وأكثر.
تحدث الخبر عن وجود عدد من كتاب الصحف تنشر مقالاتهم على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
تركي الحمد-الشرق الأوسط السعودية
طارق الحميد-الشرق الأوسط السعودية
عبد الرحمن الراشد-الشرق الأوسط السعودية
فؤاد الهاشم -الوطن الكويتية
عبد الله الهدلق-الوطن الكويتية
خليل علي حيدر-الوطن الكويتية
حقيقةً استغربت وانبهرت في نفس الوقت من وجود أسماء عربية في صحفنا المحلية يتم نشر مقالاتهم في موقع الوزارة، وأفاد الخبر أيضاً بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني قد أوصفت بنشر مقالات هؤلاء.
ويقول أيضاً الخبر: (وفي سياق متصل, قالت الصحيفة ذاتها إن رئيس الوزراء ايهود أولمرت، عندما ترجم له مقال الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق، قام عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في"إسرائيل"، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل) فهل بعد هذا الخبر شيء آخر!!!.
فما كان مني إلا أن أبدأ بعملي المعتاد للتأكد من صحة الخبر، ففتحت المتصفح على موقع Google وبحثت عن اسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ثم دخلت موقع الوزارة (بالمناسبة الموقع محجوب ولكنني دخلته بطرقٍ غير شرعية :biggrin: ).
وهذه هي الصفحة الرئيسية:
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is1.jpg
ثم كما تشاهدون هناك قائمة على اليمين فيها عدد من الروابط اخترت رابط (مقالات رأي) ثم (مقالات رأي لكتاب عرب) ثم ضغطت عليه.
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is2.jpg
ثم بعد ذلك انفتحت لي الصفحة وشاهدت المقالات المنشورة واسم كل كاتب عند مقاله، والحقيقة أن جميع هذه المقالات نشرت في صحفنا المحلية وأعيد نشرها في موقع الوزارة، وهي على النحو التالي:
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is3.jpg
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is4.jpg
http://www.buraydahcity.org/aboreem/images/is5.jpg
وكما تشاهدون في الصورة الأخيرة أن هناك الكثير والكثير من المقالات في الصفحات التي تلي هذه الصفحة، ولكن ليس المجال هنا للبحث عن اسمٍ معين وإنما الهدف من ذلك هو كشف حقيقة هؤلاء وعملاتهم مع اليهود والنصارى.
فهل بعد هذا الإثبات إثبات آخر يثبت عمالة هؤلاء وأنه يتم دفع مبالغ من أجل أن يدافعوا عن اليهود ويحاربوا الإسلام والمسلمين.
أليسوا هؤلاء إرهابيون يجب قتلهم ومحاربتهم وإلقاء القبض عليهم!!
وجود أمثلة من هؤلاء يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى قيام الساعة، وأن من باع دينه وعرضه ووطنه من أجل حفنةٍ من المال بأنه سيتجرع ويلات عمله هذا إما عاجلاً أو آجلاً بإذن الله.
كنت قرأت قبل مدة من الزمن قراءات من تقرير راند يقول فيها:
ناقش التقرير أيضاً كيفية إيصال الدعم المالي والمساندة الإدارية والتنظيمية إلى الأفراد والمؤسسات التي ستتعاون مع الإستراتيجية الأمريكية لبناء الشبكات المضادة للتيار الإسلامي
ويبحث التقرير في هذا الجزء كيف سيتم التعامل مع احتمال:
اتهام من يعملون مع أمريكا بالعمالة لها وعدم الولاء للأمة الإسلامية على غرار ما حدث لأنصار الولايات المتحدة داخل المعسكر الشرقي خلال الحرب الباردة.
ويميل التقرير إلى الإقرار:
بأن تشويه سمعة من سيعملون في صف أمريكا هو ثمن لا بد أن يدفع ممن سيقبلون ذلك!!
وأن التضحية بهم هي تضحية معقولة في سبيل النصر على التيار الإسلامي فالمهم كما يشير التقرير هو أن يتم التركيز على الصورة الكبرى لا التفاصيل الصغيرة.
خلاصة القول:
هُناك أموال تدفع لعددٍ من الأشخاص الذين يعيشون بيننا وهذه الأموال تُدفع من الخارج ومن اليهود والنصارى وتهدف إلى زعزعة الأمن والأمان والاستقرار بلاد المسلمين ونشر الفساد والرذيلة فيها، وهؤلاء الأشخاص هم خليط من كتاب صحف ومسئولين وأعيان وغيره ذلك، والحقيقة أنه يجب التخلص منهم بأسرع وقت ممكن حتى نريح البلاد والعباد منهم.
هذا والله ولي التوفيق.