صالح الحربي
03-02-09, 04:36 pm
أصدرت المحكمة الجزئية في جدة أمس حكما يقضي بسجن المفحط فيصل العتيبي والشهير بـ "أبو كاب" 20 عاماً وجلده ثلاثة آلاف جلدة، إضافة إلى حرمانه من قيادة السيارة مدى الحياة وسحب رخصة القيادة الخاصة به.
ورفض محامي أبو كاب الحكم واعتبره مشدداً، كما رفض وكيل والد الطفلين اللذين لقيا حتفهما في حادث مروري تسبب فيه أبو كاب الحكم وتمسك بطلبه في القصاص.
وأكدت مصادر قضائية مطلعة، أن ناظر القضية اعتبر القضية جنائية وليست مرورية باعتباره تسبب في مقتل ثلاثة أبرياء كانوا برفقته وهو يمارس هوايته في التفحيط, ما حدا به إلى تشديد العقوبة وإلغاء أحكام صدرت في وقت سابق أكدت القصاص من أبو كاب.
وشهدت جلسة أمس التي حضرها طرفا القضية مشادات كلامية وتعالي أصوات الخصوم، ما حدا بالجهات المختصة إلى إبعاد والد الطفلين عن المحكمة قبل عقد الجلسة.
وفي حديثه لـ "الاقتصادية" قال صالح الغامدي المترافع ضد أبو كاب، إن الحكم الذي صدر يعتبر للحق العام، مؤكدا أن المحكمة أنزلت أقصى عقوبة تعزيرية ممكنة.
وأبان المحامي الغامدي أن موكليه ما زالوا متمسكين بالحق الخاص من أبو كاب وطالبوا بالقصاص منه، لأنه المتسبب في وفاة أطفالهم.
وكان ثلاثة قضاة قد تمسكوا بحكمهم السابق بقتل أبو كاب لبشاعة جرمه المقترف الذي تسبب في مقتل ثلاثة أحداث وزاد في جرمه أنه يعمل ضابطاً في القوات البحرية وخالف القسم الذي ألقاه عند تخرجه بحفاظه على الأمن إلا أن هيئة التمييز رفضت الحكم، وطالبت بإنزال العقوبة إلى مادون القصاص وجرى تحويل القضية إلى لجنة قضائية جديدة في محكمة جدة.
من جانبه، علق فوزان العتيبي والد أبو كاب أن ابنه لا يعتبر مدانا حتى تثبت التهم المنسوبة إليه والأخبار التي قيلت عن ابنه جانبها الصواب
وتعود تفاصيل قضية "أبو كاب" التي شغلت الرأي العام نحو أربعة أعوام، عندما اصطحب فيصل العتيبي الذي يعمل ضباطاً في القوات البحرية السعودية برتبة ملازم أول، وهو من أشهر المفحطين في شوارع جدة في منتصف شوال من عام 1426 هـ، ثلاثة شبان من كورنيش جدة إلى أحد المخططات في أقصى شمالي المحافظة، حيث تشتهر بظلمتها وعدم وصول الكهرباء إليها وكان يقود السيارة بسرعة جنونية تسببت في حادث شنيع راح ضحيته ثلاثة شبان كانوا مرافقين له فيما نجا هو من الحادث.
وتنازلت أسرة الشاب الثالث، الذي لقي حتفه في الحادث، عن الحق الخاص لها في وقت سابق، وقرر الأب والأم التنازل عن حقهما الخاص لوجه الله تعالى رافضين "الدّية"، فيما رفضت أسرة الشابين الآخرين اللذين توفيا في الحادث التنازل وأصرت على قتل "أبو كاب" و قضت محكمة جدة بعقوبة القتل تعزيرا قبل أن ترجعها محكمة التمييز مرة أخرى وتطالب بتخفيف العقوبة.
الخبر من صحيفة الاقتصادية ..
تعليقي : هل السجن كافي لأبو كاب خصوصا انه هتك بأرواح اطفال ابرياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورفض محامي أبو كاب الحكم واعتبره مشدداً، كما رفض وكيل والد الطفلين اللذين لقيا حتفهما في حادث مروري تسبب فيه أبو كاب الحكم وتمسك بطلبه في القصاص.
وأكدت مصادر قضائية مطلعة، أن ناظر القضية اعتبر القضية جنائية وليست مرورية باعتباره تسبب في مقتل ثلاثة أبرياء كانوا برفقته وهو يمارس هوايته في التفحيط, ما حدا به إلى تشديد العقوبة وإلغاء أحكام صدرت في وقت سابق أكدت القصاص من أبو كاب.
وشهدت جلسة أمس التي حضرها طرفا القضية مشادات كلامية وتعالي أصوات الخصوم، ما حدا بالجهات المختصة إلى إبعاد والد الطفلين عن المحكمة قبل عقد الجلسة.
وفي حديثه لـ "الاقتصادية" قال صالح الغامدي المترافع ضد أبو كاب، إن الحكم الذي صدر يعتبر للحق العام، مؤكدا أن المحكمة أنزلت أقصى عقوبة تعزيرية ممكنة.
وأبان المحامي الغامدي أن موكليه ما زالوا متمسكين بالحق الخاص من أبو كاب وطالبوا بالقصاص منه، لأنه المتسبب في وفاة أطفالهم.
وكان ثلاثة قضاة قد تمسكوا بحكمهم السابق بقتل أبو كاب لبشاعة جرمه المقترف الذي تسبب في مقتل ثلاثة أحداث وزاد في جرمه أنه يعمل ضابطاً في القوات البحرية وخالف القسم الذي ألقاه عند تخرجه بحفاظه على الأمن إلا أن هيئة التمييز رفضت الحكم، وطالبت بإنزال العقوبة إلى مادون القصاص وجرى تحويل القضية إلى لجنة قضائية جديدة في محكمة جدة.
من جانبه، علق فوزان العتيبي والد أبو كاب أن ابنه لا يعتبر مدانا حتى تثبت التهم المنسوبة إليه والأخبار التي قيلت عن ابنه جانبها الصواب
وتعود تفاصيل قضية "أبو كاب" التي شغلت الرأي العام نحو أربعة أعوام، عندما اصطحب فيصل العتيبي الذي يعمل ضباطاً في القوات البحرية السعودية برتبة ملازم أول، وهو من أشهر المفحطين في شوارع جدة في منتصف شوال من عام 1426 هـ، ثلاثة شبان من كورنيش جدة إلى أحد المخططات في أقصى شمالي المحافظة، حيث تشتهر بظلمتها وعدم وصول الكهرباء إليها وكان يقود السيارة بسرعة جنونية تسببت في حادث شنيع راح ضحيته ثلاثة شبان كانوا مرافقين له فيما نجا هو من الحادث.
وتنازلت أسرة الشاب الثالث، الذي لقي حتفه في الحادث، عن الحق الخاص لها في وقت سابق، وقرر الأب والأم التنازل عن حقهما الخاص لوجه الله تعالى رافضين "الدّية"، فيما رفضت أسرة الشابين الآخرين اللذين توفيا في الحادث التنازل وأصرت على قتل "أبو كاب" و قضت محكمة جدة بعقوبة القتل تعزيرا قبل أن ترجعها محكمة التمييز مرة أخرى وتطالب بتخفيف العقوبة.
الخبر من صحيفة الاقتصادية ..
تعليقي : هل السجن كافي لأبو كاب خصوصا انه هتك بأرواح اطفال ابرياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟