أبو شباصة
02-02-09, 02:27 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الحَمْدُ للهِ وَبَعْدُ؛
تَعَوَّدَنا عَلَى رُؤْيَةِ شِّعَارِ الثُّعْبَانِ عَلَى زُجَاجٍ الصَّيَدَلِيَاتِ، وَلَمْ يَسْأَلْ أَحَدُنَا نَفْسَهُ:
" إِلَى مَاذَا يَرْمُزُ هَذَا الشِّعَارِ؟ ".
قَدْ تَكُوْنُ حَقِيقَةُ الشِّعَارِ مَعْرُوْفَةً لِلبَعْضِ، لَكِنَّهَا مَجْهُوْلَةٌ لِلكَثيرِ مِنْهُم، وَمُصِيْبَتُنَا الكُبْرَى أَنَّنَا نَتَلَقَّفُ مَا عِنْدَ الغَرْبِ مِنْ غَيرِ تمْحِيصٍ.
وهو رسمت الثعبان والكأس .. فكنت من قبل أجهل ما يعنيه هذا الشعار
وفي أحد دروس الشيخ علي الريشان بين أن هذا يرمز لإله الشفاء عند الإغريق
وعند سماعي لهذا الخبر لم أصدق من هوول الحدث .. وعند ذهابي للبيت فتحت الإنترنت
وبحث عن هذه المسألة فوجدة أنها معلومة صحيحة ..
وإليكم ما توصلت إليه
هذه صورت الشعار
http://photos6.flickr.com/11034837_4b0d63c7b0_o.jpg
وفي بعض الأحيان يختلف تصميمه قليلاً
السؤال:
سمعنا أن شعار الثعبان الموجود على الصيدليات هو إله الشفاء عند الإغريق، فأرجو توضيح الأمر، وبيان الجواب بالمراجع الموثقة، والله يحفظكم.
الجواب:
الحمد لله، نعم إن الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق، وهو المعروف عندهم باسم (اسكليبيوس)، وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمنهم، وجده على ما قالوا هو الإله (أبولو)، وهو أيضاً من آلهة الطب، وزوجته أو ابنته على الخلاف بين مؤرخيهم هي إلهة الصحة واسمها (هيجيا).
ومما ذكروه عنه أن شيرون علمت اسكليبيوس أسرار الطب بالأعشاب، وتعاطي هذه المهنة حتى تفوق فيها، ولكنه خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب، وذكروا أنه وفق في ذلك، وهذا ما يفسر تجني بعض الغربيين ممن قالوا بأن عيسى - عليه السلام - أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق وأنه وفق للنبتة التي ضل عنها كثير من الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله.
ويرمزون لهذا الإله بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يلتف حولها ثعبان، والرجل هو (اسكليبيوس)، والعصا شعار المسافر الذي لا يقر له قرار، والثعبان دليل المعرفة، فهو الذي عرف اسكليبيوس بنبتة الحياة، ولهم في ذلك قصة، وهي أن اسكليبيوس هذا كان مسافراً، وفي أحد الأيام برز له ثعبان وهو في الفلاة، وبينما هو ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فيه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان الميت، وما هي إلا لحظات حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول، فعلم اسكليبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى.
والملاحظ أن معظم الصيدليات لا تضع صورة اسكليبيوس وإنما صورة العصا والثعبان، وأحياناً الثعبان يلتف حول كأس، وإن كان ذلك موجوداً في بعض البلدان الغربية، وللكأس أيضاً قصة عندهم .
أجاب على السؤال : عبد الحكيم محمد بلمهدي
يَا وُزَرَاءَ الصِّحَّةِ
يَا أَيُّهَا الصَيادِلةُ
مِنُ هَذَا المِنْبَرِ نُطَالِبُ بِتَغْييرِ هَذَا الشِّعَارِ إِلَى شِّعَارٍ يتَنَاسَبُ مَعَ دِيْنِنَا وَقِيمِنا.
الحَمْدُ للهِ وَبَعْدُ؛
تَعَوَّدَنا عَلَى رُؤْيَةِ شِّعَارِ الثُّعْبَانِ عَلَى زُجَاجٍ الصَّيَدَلِيَاتِ، وَلَمْ يَسْأَلْ أَحَدُنَا نَفْسَهُ:
" إِلَى مَاذَا يَرْمُزُ هَذَا الشِّعَارِ؟ ".
قَدْ تَكُوْنُ حَقِيقَةُ الشِّعَارِ مَعْرُوْفَةً لِلبَعْضِ، لَكِنَّهَا مَجْهُوْلَةٌ لِلكَثيرِ مِنْهُم، وَمُصِيْبَتُنَا الكُبْرَى أَنَّنَا نَتَلَقَّفُ مَا عِنْدَ الغَرْبِ مِنْ غَيرِ تمْحِيصٍ.
وهو رسمت الثعبان والكأس .. فكنت من قبل أجهل ما يعنيه هذا الشعار
وفي أحد دروس الشيخ علي الريشان بين أن هذا يرمز لإله الشفاء عند الإغريق
وعند سماعي لهذا الخبر لم أصدق من هوول الحدث .. وعند ذهابي للبيت فتحت الإنترنت
وبحث عن هذه المسألة فوجدة أنها معلومة صحيحة ..
وإليكم ما توصلت إليه
هذه صورت الشعار
http://photos6.flickr.com/11034837_4b0d63c7b0_o.jpg
وفي بعض الأحيان يختلف تصميمه قليلاً
السؤال:
سمعنا أن شعار الثعبان الموجود على الصيدليات هو إله الشفاء عند الإغريق، فأرجو توضيح الأمر، وبيان الجواب بالمراجع الموثقة، والله يحفظكم.
الجواب:
الحمد لله، نعم إن الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق، وهو المعروف عندهم باسم (اسكليبيوس)، وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمنهم، وجده على ما قالوا هو الإله (أبولو)، وهو أيضاً من آلهة الطب، وزوجته أو ابنته على الخلاف بين مؤرخيهم هي إلهة الصحة واسمها (هيجيا).
ومما ذكروه عنه أن شيرون علمت اسكليبيوس أسرار الطب بالأعشاب، وتعاطي هذه المهنة حتى تفوق فيها، ولكنه خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب، وذكروا أنه وفق في ذلك، وهذا ما يفسر تجني بعض الغربيين ممن قالوا بأن عيسى - عليه السلام - أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق وأنه وفق للنبتة التي ضل عنها كثير من الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله.
ويرمزون لهذا الإله بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يلتف حولها ثعبان، والرجل هو (اسكليبيوس)، والعصا شعار المسافر الذي لا يقر له قرار، والثعبان دليل المعرفة، فهو الذي عرف اسكليبيوس بنبتة الحياة، ولهم في ذلك قصة، وهي أن اسكليبيوس هذا كان مسافراً، وفي أحد الأيام برز له ثعبان وهو في الفلاة، وبينما هو ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فيه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان الميت، وما هي إلا لحظات حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول، فعلم اسكليبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى.
والملاحظ أن معظم الصيدليات لا تضع صورة اسكليبيوس وإنما صورة العصا والثعبان، وأحياناً الثعبان يلتف حول كأس، وإن كان ذلك موجوداً في بعض البلدان الغربية، وللكأس أيضاً قصة عندهم .
أجاب على السؤال : عبد الحكيم محمد بلمهدي
يَا وُزَرَاءَ الصِّحَّةِ
يَا أَيُّهَا الصَيادِلةُ
مِنُ هَذَا المِنْبَرِ نُطَالِبُ بِتَغْييرِ هَذَا الشِّعَارِ إِلَى شِّعَارٍ يتَنَاسَبُ مَعَ دِيْنِنَا وَقِيمِنا.