الأسترليني
29-01-09, 11:57 pm
إن المقاهي في بيروت و القاهرة ودبي و الآن بدأت بالرياض لم تفتح أبوابها لبيع الشيشة بل إن كثير من الأحيان تقوم تلك المقاهي بمنع التدخين بداخلها
إذا لماذا و جدت ؟
وجدت لخلق جوا مناسبا للمتعة و اللقاءات و الاجتماعات ومن خلال هذا الجو تستطيع تلك المقاهي ان تسوق منتجاتها المختلفة من القهوة الفرنسية ومرورا بالشاي المغربي ووصولا إلى عصير التفاح
إن تلك المقاهي ( والبعض يسميها صالونات ) أصبحت المكان الأنسب لكثير من الناس للالتقاء و تبادل الآراء ومناقشة الأفكار وكثير من الأحيان للمتعة لنسيان الهموم و الأحزان ..
فتجد بين جنباتها زاوية تتخصص بالسياسة و زاوية شغلها الشاغل الاقتصاد و زاوية جل حديثها عن الرياضة و طاولة بجانبك مهنتها الحش بفلان وعلان و بك في بعض الأحيان ..
تلك المنتديات آسف قصدي المقاهي تجد و تسمع فيها ما يضحكك و تسمع فيها ما يبكيك وترى فيها خفيف الدم وثقيل الطينة و ترى فيها الأرجوز والقائد و ترى فيها المتذاكي و المتغابي ترى فيها عيونا تحكي لك ألف حكاية وحكاية ..... باختصار تعطيك ( ملخص ذلك اليوم في تلك المدينة ) ..
وعندما ترى في مدينتك مثل تلك المواقع و تأخذك الصدفة يوما ما لأحدها ومن ثم تجد نفسك في هذا المقهى و تنغمس في دهاليز ذلك المكان بعد عشرة طويلة و تتعرف فيه على الكثير و تعرَف علية الكثير و تأخذ و تعطي من أثير المكان و تتمنى كل التقدم وكل ما هو خير لهذا الصرح ولكن في لحظة يساورك إحساس غريب و يراودك شعور غير مريح تأتي معه الحيرة ..
فتعلم أن ذلك الشخص الدائم الحضور و المقل في الظهور صاحب النفوذ في هذا المحل و تربطه علاقات قوية مع صاحب المكان و تعلم أن هذا الشخص لا يرغب بك هنا لأنة يمر من عندك و لا يسلم وتسلم علية ولا يرد و النظره الفوقية تعلو محياه و لا تعلم ما هي الأسباب و تبحث في الأرشيف وتعيد التاريخ ولكنك لا تفلح لإيجاد تفاسير لذلك الجفاء... و لكن تستشف أنة ربما لا تعجبه طريقة حضورك في هذا المكان و يريد منك أن تجلس صامتا أو عندما تريد الحديث أن ترفع إصبعك ليسمح لك بالكلام و إذا أردت أن تقول نكتة فعليك أن تضرب ألف حساب و تلتفت يمين و شمال و كأنك مقبل على جريمة قبل أن تطلق نكتتك ..
هنا تأمرك عزتك بالرحيل و تصعب على النفس قطع تواصلها مع أصحابها و لكن هي الأيام عرفتها دول من سره زمن ساءته أزمان
و تلقي على الأصدقاء و الأحباب نظرة خاصة لا يشعر بها احد لأنها نظرة في وسط الزحام و قبل أن تقوم من كرسيك تدفع بيديك على طاولة و يرجع بك الكرسي إلى الوراء ومن ثم تقوم منة وتقول :
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ،،
إذا لماذا و جدت ؟
وجدت لخلق جوا مناسبا للمتعة و اللقاءات و الاجتماعات ومن خلال هذا الجو تستطيع تلك المقاهي ان تسوق منتجاتها المختلفة من القهوة الفرنسية ومرورا بالشاي المغربي ووصولا إلى عصير التفاح
إن تلك المقاهي ( والبعض يسميها صالونات ) أصبحت المكان الأنسب لكثير من الناس للالتقاء و تبادل الآراء ومناقشة الأفكار وكثير من الأحيان للمتعة لنسيان الهموم و الأحزان ..
فتجد بين جنباتها زاوية تتخصص بالسياسة و زاوية شغلها الشاغل الاقتصاد و زاوية جل حديثها عن الرياضة و طاولة بجانبك مهنتها الحش بفلان وعلان و بك في بعض الأحيان ..
تلك المنتديات آسف قصدي المقاهي تجد و تسمع فيها ما يضحكك و تسمع فيها ما يبكيك وترى فيها خفيف الدم وثقيل الطينة و ترى فيها الأرجوز والقائد و ترى فيها المتذاكي و المتغابي ترى فيها عيونا تحكي لك ألف حكاية وحكاية ..... باختصار تعطيك ( ملخص ذلك اليوم في تلك المدينة ) ..
وعندما ترى في مدينتك مثل تلك المواقع و تأخذك الصدفة يوما ما لأحدها ومن ثم تجد نفسك في هذا المقهى و تنغمس في دهاليز ذلك المكان بعد عشرة طويلة و تتعرف فيه على الكثير و تعرَف علية الكثير و تأخذ و تعطي من أثير المكان و تتمنى كل التقدم وكل ما هو خير لهذا الصرح ولكن في لحظة يساورك إحساس غريب و يراودك شعور غير مريح تأتي معه الحيرة ..
فتعلم أن ذلك الشخص الدائم الحضور و المقل في الظهور صاحب النفوذ في هذا المحل و تربطه علاقات قوية مع صاحب المكان و تعلم أن هذا الشخص لا يرغب بك هنا لأنة يمر من عندك و لا يسلم وتسلم علية ولا يرد و النظره الفوقية تعلو محياه و لا تعلم ما هي الأسباب و تبحث في الأرشيف وتعيد التاريخ ولكنك لا تفلح لإيجاد تفاسير لذلك الجفاء... و لكن تستشف أنة ربما لا تعجبه طريقة حضورك في هذا المكان و يريد منك أن تجلس صامتا أو عندما تريد الحديث أن ترفع إصبعك ليسمح لك بالكلام و إذا أردت أن تقول نكتة فعليك أن تضرب ألف حساب و تلتفت يمين و شمال و كأنك مقبل على جريمة قبل أن تطلق نكتتك ..
هنا تأمرك عزتك بالرحيل و تصعب على النفس قطع تواصلها مع أصحابها و لكن هي الأيام عرفتها دول من سره زمن ساءته أزمان
و تلقي على الأصدقاء و الأحباب نظرة خاصة لا يشعر بها احد لأنها نظرة في وسط الزحام و قبل أن تقوم من كرسيك تدفع بيديك على طاولة و يرجع بك الكرسي إلى الوراء ومن ثم تقوم منة وتقول :
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ،،