yousef
18-01-09, 04:11 pm
في با حة قصر السلطان
راقصة كغـصـين ا لبان ...
يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
)ليس الآن ..!!(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
و ير ا .... ودهـــا ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..
نعم هذا هو الحـــال وهذا هو الراعـــي وتلك الرعــية..!!
الذل الذي اكتشف مع لعنة اكتشاف البترول ونعمة لم يكن
كل الاجداد المتفائلين بأن تهطل هذه الثروات ، ولكن اعتقد انهم
كانوا يحسنون الظن بنا في تعويض الايام والسنين المجدبــة تعليماَ
ومعيشة و رفاهيــة على مستوى العوم ، وحتما ذلك لم ولن يحــدث
في المدى المنظور ، ولكن حسب اجدادنا اننا على الاقــل سوف تكون
هامتنا مرفوعــة ولنا عــــزة وكبريــــاء مهما تفيرت الظروف.!
ولم يدر بخلدهم اننا ضعفاء وليس لنا من الامر شيئاَ ، وان قلــة الحيلة
غلبت علينا ، وان الشرهات توالت على اذناب ليس لهم ولاء سوى للمال.
وهذه الرشاوي ما هي الا لتأخيــر مسيرة التحضر والحرية الحقيقية
والمشكل الاكبر ليس الان فقط ، ولكن ماذا بعد 20 سنة مثلاَ وهي عنا ليست
ببعيدة ، وماذا اعددنا ..وهل حالنا سوف يستمر على المنوال ..وهل الجيل
القادم سيكون ضحيـــة فعلاَ ، بعد تتابـــع الضحايا من جيل الى جيـــل.
اتمنى ان اكون مخطئاَ في نظـــرتي .
حتى اغني لولدي طرباَ و اردد مع العندليب شيئاَ يبعث الآمـــــــــل
وكلي امل ان يعيش هو وجيله الحب والعشق والامـــان وكل هذا لن
يأتي الا بالسلام والحرية ، وان نترك الولدان يفعلون مايريدون بدون
رقابة مشددة وقيود واغلال ، حتى ينعم هذا الجيل بقيادة مختلفة في
حينــه ويكون لهم مسموع وان لم يحدث هذا ، فعلى الاقــل دعوهم
يعيشون كالاحرار في العالم ....
وعندهــــــــا سيردد عبدالله معـــي حروف نزار
ويذهب الى تلك العجوز صاحبة الفنجان المبهـــر..!
جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
ياولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
فنجانك .. دنيا مرعبه
وحياتك أسفار وحروب
ستحب كثيرا وكثيرا
وتموت كثيرا وكثيرا
وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب
بحياتك .. يا ولدي .. امراءة
عيناها .. سبحان المعبود
فمها .. مرسوم كالعنقود
ضحكتها .. موسيقي وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود
مسدود
فحبيبه قلبك .. ياولدي
نائمة في قصر مرصود
والقصر كبيراً يا ولدي
وكلاب تحرسه وجنود
وأميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود
من يدنو
من سور حديقتها
مفقود
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي
مفقود
مفقود
مفقود
بصرت
ونجمت كثيراً
لكني .. لم اقرأ أبدا
فنجانا يشبه فنجانك
لم اعرف أبداً يا ولدي
أحزاناً
تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا
في الحب .. على حد الخنجر
وتظل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك أن تمضي ابداً
في بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات
وترجع كالملك المخلوع
جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : ياولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
يا ولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
تمريــرة
إناللَّيالي اللَّواتي ضمَّختْ كَبِدي بالسِّحْر
أضْحتْ مع الأيَّامِ ترميني
ناخت بنفسي مآسيها، وما
وجدتْ قلباً عطوفاً يُسَلِّيها، فَعزِّيني
وَهَدّ مِنْ خَلَدِي نَوْحٌ، تُرَجِّعُه
بَلوى الحياة ِ، وأحزانُ المساكينِ
على الحياة أنا أبكي لشقوتِها
فَمَنْ إذا مُتُّ يبكيها ويبكيني؟
لولاك في هذه الدنيا لما لمست
أوتارَ رُوحِيَ أَصْواتُ الأفَانينِ
ولا تغنَّيتُ مأخوذاً..،
ولا عذُبتْ لي الحياة ُ لدى غضِّ الرياحينِ
راقصة كغـصـين ا لبان ...
يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة !!
ويراودها ...
)ليس الآن ..!!(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
و ير ا .... ودهـــا ...
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
وطواها بين الأحضان !!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش ارهابي
أمن الدولة !!..
نعم هذا هو الحـــال وهذا هو الراعـــي وتلك الرعــية..!!
الذل الذي اكتشف مع لعنة اكتشاف البترول ونعمة لم يكن
كل الاجداد المتفائلين بأن تهطل هذه الثروات ، ولكن اعتقد انهم
كانوا يحسنون الظن بنا في تعويض الايام والسنين المجدبــة تعليماَ
ومعيشة و رفاهيــة على مستوى العوم ، وحتما ذلك لم ولن يحــدث
في المدى المنظور ، ولكن حسب اجدادنا اننا على الاقــل سوف تكون
هامتنا مرفوعــة ولنا عــــزة وكبريــــاء مهما تفيرت الظروف.!
ولم يدر بخلدهم اننا ضعفاء وليس لنا من الامر شيئاَ ، وان قلــة الحيلة
غلبت علينا ، وان الشرهات توالت على اذناب ليس لهم ولاء سوى للمال.
وهذه الرشاوي ما هي الا لتأخيــر مسيرة التحضر والحرية الحقيقية
والمشكل الاكبر ليس الان فقط ، ولكن ماذا بعد 20 سنة مثلاَ وهي عنا ليست
ببعيدة ، وماذا اعددنا ..وهل حالنا سوف يستمر على المنوال ..وهل الجيل
القادم سيكون ضحيـــة فعلاَ ، بعد تتابـــع الضحايا من جيل الى جيـــل.
اتمنى ان اكون مخطئاَ في نظـــرتي .
حتى اغني لولدي طرباَ و اردد مع العندليب شيئاَ يبعث الآمـــــــــل
وكلي امل ان يعيش هو وجيله الحب والعشق والامـــان وكل هذا لن
يأتي الا بالسلام والحرية ، وان نترك الولدان يفعلون مايريدون بدون
رقابة مشددة وقيود واغلال ، حتى ينعم هذا الجيل بقيادة مختلفة في
حينــه ويكون لهم مسموع وان لم يحدث هذا ، فعلى الاقــل دعوهم
يعيشون كالاحرار في العالم ....
وعندهــــــــا سيردد عبدالله معـــي حروف نزار
ويذهب الى تلك العجوز صاحبة الفنجان المبهـــر..!
جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
ياولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
فنجانك .. دنيا مرعبه
وحياتك أسفار وحروب
ستحب كثيرا وكثيرا
وتموت كثيرا وكثيرا
وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب
بحياتك .. يا ولدي .. امراءة
عيناها .. سبحان المعبود
فمها .. مرسوم كالعنقود
ضحكتها .. موسيقي وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود
مسدود
فحبيبه قلبك .. ياولدي
نائمة في قصر مرصود
والقصر كبيراً يا ولدي
وكلاب تحرسه وجنود
وأميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود
من يدنو
من سور حديقتها
مفقود
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي
مفقود
مفقود
مفقود
بصرت
ونجمت كثيراً
لكني .. لم اقرأ أبدا
فنجانا يشبه فنجانك
لم اعرف أبداً يا ولدي
أحزاناً
تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا
في الحب .. على حد الخنجر
وتظل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك أن تمضي ابداً
في بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات
وترجع كالملك المخلوع
جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : ياولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
يا ولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
تمريــرة
إناللَّيالي اللَّواتي ضمَّختْ كَبِدي بالسِّحْر
أضْحتْ مع الأيَّامِ ترميني
ناخت بنفسي مآسيها، وما
وجدتْ قلباً عطوفاً يُسَلِّيها، فَعزِّيني
وَهَدّ مِنْ خَلَدِي نَوْحٌ، تُرَجِّعُه
بَلوى الحياة ِ، وأحزانُ المساكينِ
على الحياة أنا أبكي لشقوتِها
فَمَنْ إذا مُتُّ يبكيها ويبكيني؟
لولاك في هذه الدنيا لما لمست
أوتارَ رُوحِيَ أَصْواتُ الأفَانينِ
ولا تغنَّيتُ مأخوذاً..،
ولا عذُبتْ لي الحياة ُ لدى غضِّ الرياحينِ