وليد الرميخاني
17-01-09, 11:49 pm
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد :
أيها الإخوة، الكريم لا يحقد ولا يحسد ولا يبغي ولا يفجر، إن بلغه عن أخيه ما يكرهه التمس عذراً، فقد علم أن الاعتذار يذهب الهموم، ويجلي الأحزان، ويرفع الأحقاد، ويزيل الصدود.
إن حقاً على ـ إخوة الإيمان ـ أن يسود بينهم أدب المحبة، أدب ينفي الغش والدغل مع استسلام لله بما يصنع، ورضاً بما يكتب.
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر الله لكل عبد مسلم لا يشرك إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا)). قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: يدل هذا الحديث على أن الذنوب إذا كانت بين العباد فسامح بعضهم بعضاً سقطت المطالبة بها من قبل الله عز وجل. الله أكبر يا عباد الله: مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءامَنْتُمْ [النساء:147].
وسمع رسول الله صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما؛ إذا أحدهم يستوضع الآخر ويسترفقه – أي يطلب منه أن يخفف عنه دينه -، وهو يقول: والله لا أفعل. فخرج عليهما رسول الله وهو يقول: ((أين المتألي على الله ألا يفعل المعروف؟)) فقال: أنا يا رسول الله. فله أي ذلك أحب. فعدل الرجل عن يمينه، واستجاب لتذكير رسول الله ، طاعة لله ورسوله، واستجابة لداعي الحق.
ألا فاتقوا الله رحمكم الله؛ فمن أراد الثواب الجزيل الذكر الجميل وراحة القلب فليحلم على الجاهل، وليعفو عن المعتدي وليقبل الصلح فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:4].
والله الموفق ، ، ،
أيها الإخوة، الكريم لا يحقد ولا يحسد ولا يبغي ولا يفجر، إن بلغه عن أخيه ما يكرهه التمس عذراً، فقد علم أن الاعتذار يذهب الهموم، ويجلي الأحزان، ويرفع الأحقاد، ويزيل الصدود.
إن حقاً على ـ إخوة الإيمان ـ أن يسود بينهم أدب المحبة، أدب ينفي الغش والدغل مع استسلام لله بما يصنع، ورضاً بما يكتب.
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر الله لكل عبد مسلم لا يشرك إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا)). قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: يدل هذا الحديث على أن الذنوب إذا كانت بين العباد فسامح بعضهم بعضاً سقطت المطالبة بها من قبل الله عز وجل. الله أكبر يا عباد الله: مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءامَنْتُمْ [النساء:147].
وسمع رسول الله صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما؛ إذا أحدهم يستوضع الآخر ويسترفقه – أي يطلب منه أن يخفف عنه دينه -، وهو يقول: والله لا أفعل. فخرج عليهما رسول الله وهو يقول: ((أين المتألي على الله ألا يفعل المعروف؟)) فقال: أنا يا رسول الله. فله أي ذلك أحب. فعدل الرجل عن يمينه، واستجاب لتذكير رسول الله ، طاعة لله ورسوله، واستجابة لداعي الحق.
ألا فاتقوا الله رحمكم الله؛ فمن أراد الثواب الجزيل الذكر الجميل وراحة القلب فليحلم على الجاهل، وليعفو عن المعتدي وليقبل الصلح فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:4].
والله الموفق ، ، ،