إذا قلت مابي
09-08-02, 02:32 pm
,,, نعم انثى البعوض لان الذكر حبيّب مايلسع وانما يتغذى على النباتات اما الانثى فتتغذى بامتصاص دم
الانسان والحيوان . و كان الاعتقاد السائد ان البعوض ينتقل الى الانسان عن طريق الرائحة وكذلك ثاني
اكسيد الكربون وبما ان البعوض ينتشر ببريدةوبكثافة خاصة في المناطق االتي تكثر بها المستنقعات
وكذلك المناطق ذات الاراضي الصخرية والسبخةاحببت ان اشارك في هذا الموضوع : إذا أحس شخص أن
البعوض دائما ما يختاره دون الآخرين، عليه أن يلقي باللائمة في هذا الأمر على والديه. تلك كانت النتيجة
التي ظهرت من خلال دراسة لعالم الأوبئة الأسترالي نيك مارتن تناولت آلاف من حشرات البعوض و 500
زوج من التوائم. و وجد مارتن أن ثمة استعداد جيني يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لعضة البعوض و
لان تتولد في أجسامهم ردود فعل سلبية لهذه العضة. و قال مارتن، الباحث في معهد كوينزلاند للبحوث
الطبية، أنه اتضح من بحثه أن الجينات تحدد 58 في المائة من مدى عرضة الشخص لعض البعوض و من حدة
رد الفعل المتولدة إثرها في الجسم. و توصل لهذه النتيجة من خلال دراسة تفاعل البعوض مع مجموعات من
التوائم المتطابقة وغير المتطابقة من تلاميذ المدارس. و تبين أن التوائم المتطابقة الذين يتشاركون مع بعضهم
البعض في الجينات تحدث لديهم نفس ردود الفعل و بنفس النمط. أما التوائم غير المتطابقة ممن يشتركون
في نصف الجينات فقط مع بعضهم فلديهم فرصة بنسبة 50 بالمائة في الاشتراك مع بعضهم البعض في نمط
التفاعلات ذاته. و قال مارتن ان البيانات التي جمعناها على مدى ستة أعوام يمكننا أن نحسب أن نحو 85
بالمائة من الاختلافات بين الأشخاص في مدى عرضتهم لقرص البعوض ترجع على ما يبدو لعوامل جينية".
يأتي هذا البحث ليسدد ضربة للاعتقاد السائد بأن استهداف البعوض لأشخاص بعينهم دون آخرين يعتمد
على الرائحة التي تفرزها أجسامهم و على ما يأكلونه من طعام. و الخطوة التالية الآن هو اكتشاف
البروتينات التي تحدد مدى الاستعداد الجيني لعضات البعوض. و من ثم سيكون ممكنا تطوير أدوية "توقف
عمل" الجينات التي تجعل البعوض يمثل مشكلة حقيقية بالنسبة للبعض.
الانسان والحيوان . و كان الاعتقاد السائد ان البعوض ينتقل الى الانسان عن طريق الرائحة وكذلك ثاني
اكسيد الكربون وبما ان البعوض ينتشر ببريدةوبكثافة خاصة في المناطق االتي تكثر بها المستنقعات
وكذلك المناطق ذات الاراضي الصخرية والسبخةاحببت ان اشارك في هذا الموضوع : إذا أحس شخص أن
البعوض دائما ما يختاره دون الآخرين، عليه أن يلقي باللائمة في هذا الأمر على والديه. تلك كانت النتيجة
التي ظهرت من خلال دراسة لعالم الأوبئة الأسترالي نيك مارتن تناولت آلاف من حشرات البعوض و 500
زوج من التوائم. و وجد مارتن أن ثمة استعداد جيني يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لعضة البعوض و
لان تتولد في أجسامهم ردود فعل سلبية لهذه العضة. و قال مارتن، الباحث في معهد كوينزلاند للبحوث
الطبية، أنه اتضح من بحثه أن الجينات تحدد 58 في المائة من مدى عرضة الشخص لعض البعوض و من حدة
رد الفعل المتولدة إثرها في الجسم. و توصل لهذه النتيجة من خلال دراسة تفاعل البعوض مع مجموعات من
التوائم المتطابقة وغير المتطابقة من تلاميذ المدارس. و تبين أن التوائم المتطابقة الذين يتشاركون مع بعضهم
البعض في الجينات تحدث لديهم نفس ردود الفعل و بنفس النمط. أما التوائم غير المتطابقة ممن يشتركون
في نصف الجينات فقط مع بعضهم فلديهم فرصة بنسبة 50 بالمائة في الاشتراك مع بعضهم البعض في نمط
التفاعلات ذاته. و قال مارتن ان البيانات التي جمعناها على مدى ستة أعوام يمكننا أن نحسب أن نحو 85
بالمائة من الاختلافات بين الأشخاص في مدى عرضتهم لقرص البعوض ترجع على ما يبدو لعوامل جينية".
يأتي هذا البحث ليسدد ضربة للاعتقاد السائد بأن استهداف البعوض لأشخاص بعينهم دون آخرين يعتمد
على الرائحة التي تفرزها أجسامهم و على ما يأكلونه من طعام. و الخطوة التالية الآن هو اكتشاف
البروتينات التي تحدد مدى الاستعداد الجيني لعضات البعوض. و من ثم سيكون ممكنا تطوير أدوية "توقف
عمل" الجينات التي تجعل البعوض يمثل مشكلة حقيقية بالنسبة للبعض.