خربشآت نآعمه
15-01-09, 06:54 pm
السآعة }..
العآشرة صباحاً
في احدى صباحآت الشتآء البآرد
خطرت لي فكرة قد تكون مجنونة .. لكني.. عزمت على تحقيقهآ ..
لا أحد هنا في المنزل سوآي ..
جائتني هلوسة الطفولة ..تخطر في ثوبهآ الوردي
قررت أن أضع مرضي جانباً كي أستمتع بطفولتي هذا اليوم..
أجل طفولتي..!
الجو بآرد...
لكنه لم يثنيني عن عزمي .. المجنون..
نهضت لم أغسل وجهي كما هي عادة الكبآر ..
لم أتناول طعام الإفطآر ..
لم أفرش أسناني
لم.. ولم قائمة من الـ ..لم..
التي طالما قيدتني..!!
حتى تورطت بأني أصبحت امرأةٌ ناضجه..
خرجت إلى حديقة منزلنآ ..
خلعت حذائي. ..
برودة الجو سرت في جسدي واستجلبت معهآ .. قشعريرة الطفولة..
مالذي يجب علي فعله الآن...؟!
قرأت تعاويذ الطفولة حتى جائت حمامة ودخلت هنا << في صدري..
حتى لم يتبقى مني سوى جسد امرأه بروح طفله..
قطفت أزهار (عمي حمد)
ملأت بها المسبح.. دليت بقدمي في المآء انتفضت <<باردة ..
ركضت في الوحل .. اتسخت ملابسي ..
أطلقت دجاجات .. السآئق محي الدين..
ركضت خلفهن ..
ضحكت كما ديماسة في طفولها .. ضوضاء وحركة لاتنتهي ..!
برودة الجو لم تعيقني عن جرمي البريء
بأن أقفز فوق اسوار الحديقة ..
سقطت ... حرك سكون المكان .. ضحكاتي ..
صرخت .. بأناشيدي ... بأغاني الطفولة ..
تعبت توقفت أخذت قطعة فحم..
رسمت على جدار منزلنا قلب له جناح..
يريد أن يطير لكنة لن يطير..
رسمت .. فتاة ليس لها ملامح فقط لها عينين ...!!
كتبت على الجدار
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
لا فائدة ديماسة الناضجة لازالت تلاحقني..!!
السآعة الثانية عشرة..}<<
دخل أبي ..
وجد تلك الفتاة العاقلة متسخة بالوحل.. تتنهد بصعوبة ...!!
اطرقت ..
لم أعرف كم مضى من الوقت حتى شعرت بالدفء يستدعي ذكرياتي مع <<فروة بابا
فإذا بي بين أحضانه..
اختبئت خلف ظهرة هربا من عقاب أمي.. كعادتي <<في طفولتي..
نجوت من (العلقة)
ولم أنجو من الأنفولوا.. ضريبة تلك اللحظات..<<لاتفوووتكم جربووها
لكن حسبي أني لم أدنس طهر تلك اللحظات ..بأوحال نضجي..!!
والآن ..أيها القراء..
هنا أستقبل هديل حمامتكم .!!
العآشرة صباحاً
في احدى صباحآت الشتآء البآرد
خطرت لي فكرة قد تكون مجنونة .. لكني.. عزمت على تحقيقهآ ..
لا أحد هنا في المنزل سوآي ..
جائتني هلوسة الطفولة ..تخطر في ثوبهآ الوردي
قررت أن أضع مرضي جانباً كي أستمتع بطفولتي هذا اليوم..
أجل طفولتي..!
الجو بآرد...
لكنه لم يثنيني عن عزمي .. المجنون..
نهضت لم أغسل وجهي كما هي عادة الكبآر ..
لم أتناول طعام الإفطآر ..
لم أفرش أسناني
لم.. ولم قائمة من الـ ..لم..
التي طالما قيدتني..!!
حتى تورطت بأني أصبحت امرأةٌ ناضجه..
خرجت إلى حديقة منزلنآ ..
خلعت حذائي. ..
برودة الجو سرت في جسدي واستجلبت معهآ .. قشعريرة الطفولة..
مالذي يجب علي فعله الآن...؟!
قرأت تعاويذ الطفولة حتى جائت حمامة ودخلت هنا << في صدري..
حتى لم يتبقى مني سوى جسد امرأه بروح طفله..
قطفت أزهار (عمي حمد)
ملأت بها المسبح.. دليت بقدمي في المآء انتفضت <<باردة ..
ركضت في الوحل .. اتسخت ملابسي ..
أطلقت دجاجات .. السآئق محي الدين..
ركضت خلفهن ..
ضحكت كما ديماسة في طفولها .. ضوضاء وحركة لاتنتهي ..!
برودة الجو لم تعيقني عن جرمي البريء
بأن أقفز فوق اسوار الحديقة ..
سقطت ... حرك سكون المكان .. ضحكاتي ..
صرخت .. بأناشيدي ... بأغاني الطفولة ..
تعبت توقفت أخذت قطعة فحم..
رسمت على جدار منزلنا قلب له جناح..
يريد أن يطير لكنة لن يطير..
رسمت .. فتاة ليس لها ملامح فقط لها عينين ...!!
كتبت على الجدار
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
لا فائدة ديماسة الناضجة لازالت تلاحقني..!!
السآعة الثانية عشرة..}<<
دخل أبي ..
وجد تلك الفتاة العاقلة متسخة بالوحل.. تتنهد بصعوبة ...!!
اطرقت ..
لم أعرف كم مضى من الوقت حتى شعرت بالدفء يستدعي ذكرياتي مع <<فروة بابا
فإذا بي بين أحضانه..
اختبئت خلف ظهرة هربا من عقاب أمي.. كعادتي <<في طفولتي..
نجوت من (العلقة)
ولم أنجو من الأنفولوا.. ضريبة تلك اللحظات..<<لاتفوووتكم جربووها
لكن حسبي أني لم أدنس طهر تلك اللحظات ..بأوحال نضجي..!!
والآن ..أيها القراء..
هنا أستقبل هديل حمامتكم .!!