صهيل الأقلام
14-01-09, 02:00 am
د/ العــــــــــودة يؤكـــــــــد أهمـــــية الفـــــــــن فــــي تعـــــزيز القــــــــيم الإنســـــــــانية ..
مفلح القحطاني - عسير - صحيفة المدينة :
أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة أهمية الفن في تعزيز الفيم الإنسانية وتوفير أجواء الحب
والإحترام بين الأمم والشعوب ورسم صور ايجابية للحياة وتحفيز الإنسان لمواجهة التحديات وليكون
إيجابيا وحيويا ، وأشار العودة في معرض حديثه لبنرامج " حجر الزاوية " على قناة mbc ألى أن
الفــن يأتي على صور شتى منها الدراما والمسرح والرسم وغير ذلك مشددا على أنه لا بد أن يكون
للأعمال الفنية هدف ورسالة وليس بالضرورة أن تكون هذه الرسالة تعبدية أو دعوية او وعظية بحتة
وإنما قد تتشكل في صور اخرى فيما يعمل على تعزيز الجوانب الحياتية والانسانية وإضفاء أجواء مرحة
على النفس البشرية بما يدفع الإنسان للعمل والعطاء والتفاؤل والإقبال على الحياة ، مؤكداً أن الفن
المحرم المرفوض هو الفن الذي يصادم الشريعة مصادمة صريحة أو يقرر شيئا ينافي الكتاب والسنة
أو يصادم الحياة مبديا تحفظه على طرح فتاوى تحريم الفن ، وقال : ليست كل الأبواب فتوى فالمجتمع
الأن تقوده عوامل مختلفة واعتبارات كثيرة مؤثرة مشددا على ضرورة وضع ضوابط معقولة ومرنة
ومقبولة ومشيرا إلى أن تدريس الفنون الجميلة جزء من كمال الإنسان في وعبه وفهمه وأضاف :
أتمنى أن يكون هناك أعمال درامية خاصة بنا نعبر من خلالها عن قيمنا بأعمال حقيقية وجادة يتم
دعمها من قبل رجال الأعمال والفضائيات والمختصين فلابد من إيقاد الشموع بدلاً من أن نلعن
الظلام ونستسلم للأمر الواقع . وأضاف الدكتور العودة بقوله : الإمتاع ومنح لحظة من البهجة
والسعادة والسرور من الأهداف السامية للفن فهو رسالة حياتية انسانية عامة وليس رسالة
خاصة فحسب والفن الهادف ينشده الإسلام حتى وإن لم يكن موظفا لإيصال مفهوم شرعي خاص .
.
.
.
.
. ..
مفلح القحطاني - عسير - صحيفة المدينة :
أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة أهمية الفن في تعزيز الفيم الإنسانية وتوفير أجواء الحب
والإحترام بين الأمم والشعوب ورسم صور ايجابية للحياة وتحفيز الإنسان لمواجهة التحديات وليكون
إيجابيا وحيويا ، وأشار العودة في معرض حديثه لبنرامج " حجر الزاوية " على قناة mbc ألى أن
الفــن يأتي على صور شتى منها الدراما والمسرح والرسم وغير ذلك مشددا على أنه لا بد أن يكون
للأعمال الفنية هدف ورسالة وليس بالضرورة أن تكون هذه الرسالة تعبدية أو دعوية او وعظية بحتة
وإنما قد تتشكل في صور اخرى فيما يعمل على تعزيز الجوانب الحياتية والانسانية وإضفاء أجواء مرحة
على النفس البشرية بما يدفع الإنسان للعمل والعطاء والتفاؤل والإقبال على الحياة ، مؤكداً أن الفن
المحرم المرفوض هو الفن الذي يصادم الشريعة مصادمة صريحة أو يقرر شيئا ينافي الكتاب والسنة
أو يصادم الحياة مبديا تحفظه على طرح فتاوى تحريم الفن ، وقال : ليست كل الأبواب فتوى فالمجتمع
الأن تقوده عوامل مختلفة واعتبارات كثيرة مؤثرة مشددا على ضرورة وضع ضوابط معقولة ومرنة
ومقبولة ومشيرا إلى أن تدريس الفنون الجميلة جزء من كمال الإنسان في وعبه وفهمه وأضاف :
أتمنى أن يكون هناك أعمال درامية خاصة بنا نعبر من خلالها عن قيمنا بأعمال حقيقية وجادة يتم
دعمها من قبل رجال الأعمال والفضائيات والمختصين فلابد من إيقاد الشموع بدلاً من أن نلعن
الظلام ونستسلم للأمر الواقع . وأضاف الدكتور العودة بقوله : الإمتاع ومنح لحظة من البهجة
والسعادة والسرور من الأهداف السامية للفن فهو رسالة حياتية انسانية عامة وليس رسالة
خاصة فحسب والفن الهادف ينشده الإسلام حتى وإن لم يكن موظفا لإيصال مفهوم شرعي خاص .
.
.
.
.
. ..