رحّــال
13-01-09, 03:35 am
من يمنحني الجنسية الهندية :
في الطريق أمام نقطة التفتيش
يمر العامل الأجنبي قائد السيارة المتهالكة , بلا أنوار خلفية وشي من بقايا الأنوار الأمامية ,وبلا مرايا جانبيه ..لارخصة قيادة وإستمارة منتهية الصلاحية ... عندما يشاهده رجل المرور يأمره بمتابعة سيره ...
وعندما يرى رجل المرور مواطن سعودي يستوقفه ويخالفه بمجرد أنه لم يربط حزام الأمان أو أنه نسي أن يحمل معه رخصة القيادة ...!!!
فيتمنى لحظتها المواطن أنه أجنبي ..
في الحلاّق
يحلق الأجنبي شعره بثلاثة ريالات بينما المواطن مطالب بدفع أكثر من القيمة المعتمدة , وعندما يسأل لماذا ..
يكون الجواب :
لأن الأجنبي رجل فقير مسكين قد ترك أهله وبلده من أجل لقمة العيش فكيف يدفع أكثر من ثلاثة ريالات وأنت أيها المواطن ( فلوس كتير ) فلا ضرر عليك إن دفعت ..
فيتمنى المواطن لحظتها أنه أجنبي ...
في التعليم
تنفق الدولة على كل طالب سعودي عشرات الالاف لتعليمه وتدريبه لأجل خدمة وطنه بعد تخرجه , وبعد أن يقضي الطالب عمره وشبابه في التعليم من أجل أن يتعلم ويحصل على الشهادة يُفاجأ
بأن شهادته لا تؤهله بإن يكون موظفاً بأحد الجهات الحكومية ....
بينما الأجانب أصحاب الشهادات المزورة يُستقبلون بالورود من أجل توظيفهم في الدوائر الحكومية ..
فيتمنى لحظتها المواطن أنه أجنبي ,,,
في المؤسسات الأهليه
للأجنبي الأولوية , وهو الأمين صاحب الهمم العالية , الحامي لأموال التجار له الحق بأن يأمر وينهى .. لا يستطيع صاحب المؤسسة أن يظلمه لأنه يوجد جهات تدافع عنه ... أما المواطن في المؤسسات الأهلية مهضوم حقه مظلوم لا يجد من ينصفه ولا من يدافع عن حقه ..
لحضتها يتمنى المواطن أنه أجنبي ...
في المطاعم
عندما يعمل المواطن في خدمة توصيل الطلبات ( ينكسر سوق ) المطعم وتقتصر الطلبات على أصحاب الإستراحات من الشباب ... بينما الأجنبي الذي يعمل بنفس المهنة تزداد الطلبات وتكثر الإتصالات خاصة من الجنس الناعم حتى إذا أوصل الطلب لابد له أن يحضى بأكرامية أو بفرصة لقاء أو ....
في وقتها يتمنى المواطن أنه أجنبي ..
في المهن
المواطن صاحب المهنة ليس له زبائن لأنه في نظرهم لا يفقه شيئاً بينما الأجانب يكثر الطلب عليهم , ظناً منهم أنهم هم أهل العلم والمعرفة فقط ...
فيتمنى المواطن انه أجنبي ,,,
في المحلات
وهو ما حز في نفسي صراحة ..عندما ترى امرأة متحشمة فتقول في نفسك ماشاء الله تبارك الله ليت كل النساء مثلها وما أن تلتفت إليها إلا وتجدها قد رفعت الغطاء عن أعينها لتظهرها للأجنبي وهي تقف بجانبه بكل جرأة وتحدثه بلا إستحياء (يامحمد ما يصير كذا خمسين غالي نزلي شوي تكفى ) ...!!!
فلا يحق لي أن أطلب الجنسية الهندية ..؟؟
في الطريق أمام نقطة التفتيش
يمر العامل الأجنبي قائد السيارة المتهالكة , بلا أنوار خلفية وشي من بقايا الأنوار الأمامية ,وبلا مرايا جانبيه ..لارخصة قيادة وإستمارة منتهية الصلاحية ... عندما يشاهده رجل المرور يأمره بمتابعة سيره ...
وعندما يرى رجل المرور مواطن سعودي يستوقفه ويخالفه بمجرد أنه لم يربط حزام الأمان أو أنه نسي أن يحمل معه رخصة القيادة ...!!!
فيتمنى لحظتها المواطن أنه أجنبي ..
في الحلاّق
يحلق الأجنبي شعره بثلاثة ريالات بينما المواطن مطالب بدفع أكثر من القيمة المعتمدة , وعندما يسأل لماذا ..
يكون الجواب :
لأن الأجنبي رجل فقير مسكين قد ترك أهله وبلده من أجل لقمة العيش فكيف يدفع أكثر من ثلاثة ريالات وأنت أيها المواطن ( فلوس كتير ) فلا ضرر عليك إن دفعت ..
فيتمنى المواطن لحظتها أنه أجنبي ...
في التعليم
تنفق الدولة على كل طالب سعودي عشرات الالاف لتعليمه وتدريبه لأجل خدمة وطنه بعد تخرجه , وبعد أن يقضي الطالب عمره وشبابه في التعليم من أجل أن يتعلم ويحصل على الشهادة يُفاجأ
بأن شهادته لا تؤهله بإن يكون موظفاً بأحد الجهات الحكومية ....
بينما الأجانب أصحاب الشهادات المزورة يُستقبلون بالورود من أجل توظيفهم في الدوائر الحكومية ..
فيتمنى لحظتها المواطن أنه أجنبي ,,,
في المؤسسات الأهليه
للأجنبي الأولوية , وهو الأمين صاحب الهمم العالية , الحامي لأموال التجار له الحق بأن يأمر وينهى .. لا يستطيع صاحب المؤسسة أن يظلمه لأنه يوجد جهات تدافع عنه ... أما المواطن في المؤسسات الأهلية مهضوم حقه مظلوم لا يجد من ينصفه ولا من يدافع عن حقه ..
لحضتها يتمنى المواطن أنه أجنبي ...
في المطاعم
عندما يعمل المواطن في خدمة توصيل الطلبات ( ينكسر سوق ) المطعم وتقتصر الطلبات على أصحاب الإستراحات من الشباب ... بينما الأجنبي الذي يعمل بنفس المهنة تزداد الطلبات وتكثر الإتصالات خاصة من الجنس الناعم حتى إذا أوصل الطلب لابد له أن يحضى بأكرامية أو بفرصة لقاء أو ....
في وقتها يتمنى المواطن أنه أجنبي ..
في المهن
المواطن صاحب المهنة ليس له زبائن لأنه في نظرهم لا يفقه شيئاً بينما الأجانب يكثر الطلب عليهم , ظناً منهم أنهم هم أهل العلم والمعرفة فقط ...
فيتمنى المواطن انه أجنبي ,,,
في المحلات
وهو ما حز في نفسي صراحة ..عندما ترى امرأة متحشمة فتقول في نفسك ماشاء الله تبارك الله ليت كل النساء مثلها وما أن تلتفت إليها إلا وتجدها قد رفعت الغطاء عن أعينها لتظهرها للأجنبي وهي تقف بجانبه بكل جرأة وتحدثه بلا إستحياء (يامحمد ما يصير كذا خمسين غالي نزلي شوي تكفى ) ...!!!
فلا يحق لي أن أطلب الجنسية الهندية ..؟؟