عيون عمياء

[السيد نجل]

أحد الأشخاص معجب بـ والده كثيرا, حتى تحول هذا الإعجاب إلى تقديس .

مجموعة الأصدقاء لهذا الشخص يعتقدون أن هذا التقديس حق من حقوقه ولا لأحد منهم حق الاعتراض على إعجابه بـ والدة أو حتى تقديسه, وبالفعل هو حق من حقوقه التي لا ينازعه عليه أحد .

لكن هناك معضلة في تقديسه لوالده, فهذا الشخص بمناسبة وبدون مناسبة يُذكر أصدقائه ومن حوله بـ والده . يُذكرهم كم والده والد عظيم ونبيل وأن والده لم يتكرر عند أحد, وانه لم يرى في حياته مثل والده ودائما ما يستشهد بما يحدث بـ مقولات والده .

هذا الشخص له أشقاء وأخوه وشقيقات وأخوات .

شقيقة الأول يبلغ من العمر 32 عاما لا يحمل مؤهل الإعدادية فقط لأنه لم يكن يحب الذهاب إلى المدرسة . شقيقة الآخر يبلغ من العمر 21 يحمل الشهادة الابتدائية لنفس أسباب شقيقة الأكبر . شقيقته تبلغ من العمر 24 لم تذهب للمدرسة في حياتها وليس لديها هاتف نقال, ولم تذهب لمجمع تجاري منذ اكثر من 15 عاماً, وأختها لا تختلف عنها كثيراً, أما أخاه الأخير فهو لا يطيق شيئاً اسمه والده ويعيش منفي عن عائلته .

ولكن لهذا الشخص كل العذر فـ عيون التقديس عيون عمياء . فـ أنا لا أدري كيف أصبح هذا الوالد والداً عظيماً ونبيلاً .

لكن هذا الشخص ليس وحيداً, بل الكثير والكثير يفتك بهم هذا المرض .

يقدسون الأشخاص ولا يعرفون أن البشر لا يستحقون أكثر الاحترام وليس كل البشر يستحقون الاحترام .

الاحترام حل وسط وعادل لكل ما نتعاطاه, فهو لا يسلبنا قيمتنا, ولا يجعلنا عرضه لإصابة بفيروس التقديس .

التقديس يلقي بـ المقدسين للمهالك, فـ كل الأصنام والقبور والشخوص التي عُبدت دون الخالق في الدرجة الأولى كانت مقدسة بعيون مقدسيها, وتطور هذا التقديس وجعلوا أنفسهم وأبنائهم وأحفادهم خدم وعبيد لما قدسوه .

لا أدري متى يحل الاحترام مكان التقديس ؟ عل الضياع يقف عند حد ما قد يسهل على الأجيال القادمة شيء من مهمتهم ..


دمتم بخير,

[عبدالله30]

مرحبا سيد نجل00

أنت تحدثت عن صديق قريب جدا00

وما ذكرت ينطبق عليه تماما00

هذا الشخص فوق الثلاثين وحتى عندما يريد اتخاذ قرار أو عمل شيء لازم يستشير والده

المقدس !!

أرجوا الا يخلط البعض بين البر والتقديس ورؤية الأب أنه انسان عظيم على لا شيء !

تحياتي0

[مشقاص]

السيد نجل

لن نرضى للأبن ان يقدس والده لأن التقديس لله فقط ..
لكن لايعيب الولد أن يحترم أباه ويثني عليه ..
أبناء هذا الجيل ليته يرضي والده ويطيعه في تلبية أحتياجاته ..

يجب عليك زياره واحده لدور المسنيين لتعرف معانات الأباء وجحود الأبناء ...


مشقاص

[مياسة]

نعم اخي اكريم,,, التقديس يبعث على التنفير .. في أي شيء أرضي
والأشياء إن وضعتْ بغير محلها.. فقدتْ بريقها ..!

لذة التقديس لله وحده.. وكل شيء يتصل به اتصال مباشر ..


فلو صاحبك هذا قدّس عندي والده (ولو كان طاغي الحقائق).. لكرهت والده .. ثم لكرهت هذا الصاحب..
ولهربت من مجالسته.. وانزويت عن أحاديثه ,,!

* هم هكذا أغبياء الناس.. يُنفرون الناس من حولهم..!
بـ بذاءة لسان,, او خُلق نفير ,,




ايضاً في عالم الزوجات.. لا يخلو من هذا التصرف المنحرف!
بل أني أرحم بعض الازواج... حينما يضيق عليه الخناق..!!
ما أجمل العفوية .. في كل أمور حياتنا ,,

قال المتنبي: بذي الغباوة من إنشادها ضررٌ ,’, كما تضرُّ رياح الوردِ بالجُعَلِ



الفاضل سيد نجل,, هلّ لي بسؤال ..؟ ولك الحق في اسقاطه..
- ما معني (سيد نجل) ؟

كن بخير,,

[راصد جماعته]

سيد نجل ان لم يخني ذكائي اعتقد اني قرأت وفهمت مابين سطور

قصتك ...........

اخي سيد نجل ثقافة تقديس الافراد مع الاسف اصبحت لنا ثقافه

وتكرست بعقولنا واستحوث الموروث الديني على جل هذه الثقافه

وعفنها حتى اختلط علينا الصحيح من السقيم واصبح في حياتنا

كثيرا من الاشخاص مقدسه ولو انكرنا ذلك بالسنتنا ولكن واقع الحال

اننا نقدس القدماء ونقدس اقوالهم وكانها جزء لا يتجزاء من الدين 0

وكما هو ضياع الحقائق بين الواقع وبين الخيال طفقنا لا نلوي على

شي نصبغ كثيرا من موروثنا الديني وحتى الثقافي بنوع من الهاله

والتقديس ليس باعتبار كونه فكرا قابلا للاخذ والرد بل باعتبار قائله لا

ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه 0

ولقد طغت هذه الثقافه العرجاء على كثيرا من مفاهيمنا الحياتيه

والدينيه ابتداء من مفهومنا للحق والباطل ونزولا لمفهوم بر الوالدين0


لقد نكثت او نكأت جرحا خلته في طريقه للاندمال *وارجو ان يأخذ

الله بيد الاجيال القادمه0

سلمت اخي سيد نجل ........... تقبل تحياتي

[قمر زماني]

أسمه احترام وليس تقديس

[الأمواج الباردة]

لكن هناك معضلة في تقديسه لوالده, فهذا الشخص بمناسبة وبدون مناسبة يُذكر أصدقائه ومن حوله بـ والده . يُذكرهم كم والده والد عظيم ونبيل وأن والده لم يتكرر عند أحد, وانه لم يرى في حياته مثل والده ودائما ما يستشهد بما يحدث بـ مقولات والده .
كم هو مسكين هذا الشخص حين وصل لهذه المرحلة المنتهيه الحزينه
ولعل والده من الشخصيات الدكتاتوريه الجبروتيه الأرهابيه التي سيطرت على عقول رعيتها وجمدت حريه الرأي والتعبير لديهم حتى رسخ في عقله للاوعي وللاادراكي مفهوم تقديس هذا الشخصي سواء على صح أو خطأ حتى وصل به الأمر إلى الهذيان به في كل مكان وزمان
لذا يحتاج لهذا الشخص جلسات نفسيه لتنفيس عن حقيقة مابداخله وتحريره من تلك القيود
ولعل شخصية هذا الوالد ذكرتني بشخصية بعض الزعماء والقاده الدكتاتوريين امثال ( هتلر ) مع الشعب الألماني .

فكان الله في عونه وعون من كان له أب دكتاتوري وحكومه دكتاتوريه !

[السيد نجل]

مرحبا سيد نجل00

أنت تحدثت عن صديق قريب جدا00

وما ذكرت ينطبق عليه تماما00

هذا الشخص فوق الثلاثين وحتى عندما يريد اتخاذ قرار أو عمل شيء لازم يستشير والده

المقدس !!

أرجوا الا يخلط البعض بين البر والتقديس ورؤية الأب أنه انسان عظيم على لا شيء !

تحياتي0


الأخ عبدالله,

ليس بالضرورة أن يكون صديق .

شكرا جزيلا لك,

[السيد نجل]

لن نرضى للأبن ان يقدس والده لأن التقديس لله فقط ..

مشقاص

لا أظنه سوف يستوعب مثل هذا الكلام, لأنه أعمى العينين .

شكرا لك

[السيد نجل]

فلو صاحبك هذا قدّس عندي والده (ولو كان طاغي الحقائق).. لكرهت والده .. ثم لكرهت هذا الصاحب..
ولهربت من مجالسته.. وانزويت عن أحاديثه ,,!



الأخت مياسة,

ولكن الكثير يفترسهم هذا المرض . ستهربين وتنزوين كثيراً .

وهل لي أن أقول أن الأسماء لا تعلل؟


شكرا جزيلا لك,

[سيف وفيصل]

احيانا الاحترام الزائد يتحول الى تقديس دون علم صاحبه

واذكر والدي يرحمه الله كان يعجب كثيرا اذا ناديته باسمه بالرغم اني لا اقولها دائما ولكن على

سبيل الملاطفة ...دمت بخير

[هنري]

ربما أن الأب قد زرع في نفس الإبن الكثير من المبادئ التي اتبعها في حياته....

الإخوان الآخرين لم يتتبعوه ولم ينهجوا نهجه ... وحصلت لهم نهايات مختلفة وهذا يعود على تركيبة الشخص نفسه وعلى معاصرته ومصاهرته للآخرين...

أما الشخص المعني هنا فلقد وصلت له مبادئ الأب (أياً كانت تلك المبادئ) وتشربها وحفظها (ويبدو أن من إيجابيات الأب أنه لم يُناقض نفسه ولم يخالف أياً من مبادئة وطرقه) ولذلك أصبح الإبن محترماً لوالده لإحترام والده لكل ماعلمه!! (أياً كان ماتعلمه)

الإحترام الشديد قد يصل للتقديس ... ولكن لايصل الشخص لتلك المرحلة إلا إذا انتفى (النضير)

فلا يوجد من ينافس تلك الشخصية الشبه خيالــية......

أما عن الشاب فربما أنه لم يصاهر أشخاصاً يقنعونه بأن بعض مبادئ (من يقدس خاطئة) أو ربما أنه قليل إنصهار فانكب على نفسه وعلى أقرب إنسان إليه...

................

هذا ما استطعت أن أقوله في عجالة,,,

ودمت بخير,,,,,,

[السيد نجل]

كثيرا من الاشخاص مقدسه ولو انكرنا ذلك بالسنتنا




عزيزي راصد,


هل تعتقد أنهم مجبرين على هكذا تقديس .

أم أن التقديس وصل إلى مرحلة لم يعد بـ استطاعتهم التفريق بينه وبين الإحترام؟


شكرا جزيلا لك,

[السيد نجل]

كم هو مسكين هذا الشخص حين وصل لهذه المرحلة المنتهيه الحزينه
ولعل والده من الشخصيات الدكتاتوريه الجبروتيه الأرهابيه التي سيطرت على عقول رعيتها وجمدت حريه الرأي والتعبير لديهم حتى رسخ في عقله للاوعي وللاادراكي مفهوم تقديس هذا الشخصي سواء على صح أو خطأ حتى وصل به الأمر إلى الهذيان به في كل مكان وزمان
لذا يحتاج لهذا الشخص جلسات نفسيه لتنفيس عن حقيقة مابداخله وتحريره من تلك القيود
ولعل شخصية هذا الوالد ذكرتني بشخصية بعض الزعماء والقاده الدكتاتوريين امثال ( هتلر ) مع الشعب الألماني .


فكان الله في عونه وعون من كان له أب دكتاتوري وحكومه دكتاتوريه !


لا أعتقد أن البشر سيقدسون دكتاتوراً؟ هل تتفق معي؟

[السيد نجل]

احيانا الاحترام الزائد يتحول الى تقديس دون علم صاحبه


وتكون هنا المعضلة, فالبشر لا يستحقون أكثر من الإحترام, وليس كل البشر يستحقونه, وهذا بالطبع لا يعني أن نسيئ لهم .

شكرا سيف وفيصل,

[السيد نجل]

ربما أن الأب قد زرع في نفس الإبن الكثير من المبادئ التي اتبعها في حياته....

الإخوان الآخرين لم يتتبعوه ولم ينهجوا نهجه




إذا لا يستحق أن يكون هذا الوالد عظيماً ونبيلاً .


شكرا لك هنري,

[moody]

الاعجاب بالاب غالبا طيب لكن ليس بالضرورة كونه قدوه

[ظالم ومظلوم]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبــــــعد.

فإن حديثكم غريب جميل يتكلم عن تقديس الولد لوالده ... ؟

كلامك صيب أخي في الله والخوف إن كان الأب على خطأ في تعامله في كلامه وفي غير ذالك...؟
ونتمنى أن نكون وسطاً في تعاملنا مع الناس وكذالك مع والدينا وجميل أن الأنسان يكون محترماً مقدراً لوالديه سامعاً مطيعاً لهما على الصواب مسايساً على الخطأ خادماً لهما بار بهما متبع لأوامرهم
يقدمهم على كل شيء صغير وكبير مهم وغير مهم إلى في طاعة الله .
وأتمنى أن أكون أول من يطبق هذا الكلام ويطبقه كل من قراءه وكل مسلم فإن الأسلام أمرنا بالبر بهما وإحترمهم وتوقيرهم وتقديمهم ومقابلتهم بالكلمه الطيبه والوجه الحسن البشوش