تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تســــــــاؤلات إيـــمانية ,, مشـــاركتي الأولــى


تهاني إبراهيم
10-01-09, 02:53 pm
مـــساءاً يُنــــــير صفحاتي البيضاء ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً بـــــالجميـــع ..
في البداية أتمـــــــنى أن أكــــون من بين أعضاء هذا المنتــــدى الرائـــــــع ,, وأشكـــر حقيقة (تلميذة الحياة) على دعوتها لي للإنضمام معكم ,, فالشكــــــر كل الشكر لتشرفها بالدعوة ..




مشــاركتي الأولى ( تساؤلات إيـــمانية)
(لماذا نحزن لأمرٍ قضاه الله تعالى لنا) ..
عبارة كثيراً ما ترددت في عقلي .. وحفظتها عن ظهر قلب ..!!
حتى أصبحت أنطقها بلا أدنى شعور عند أي موقف يُؤرق خاطري ..!
ويُجافي عيناي ..
فتلامس مني أرضاً خصبة ..
و تغمرني راحة نفسية في نُطقها وترديدها ..
تمر الدقائق والساعات بل والأيام ..
والغضب والحزن و القلق يفتك بقلبي الواهن ..!
ثم أتذكر عبارتي الشهيرة ...
فابتسم بالرغم مني ..
وتهدأ عاصفة هوجاء كانت تحمل الأعاصير في داخلي ..
فأجدها كالغيث تسقي أرضي القاحلة ...

فهل آن الآوان لنجعل نصب أعيننا:
( أن ما أصابنا لم يكن ليُخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليُصيبنا )!!
هل مازالت أنظارنا لا تتعدى نهاية موقع أقدامنا ..؟!
وهل لا بد لنا أن نسخط ونتذمر لنُرضي غرور أنفسنا القاصرة ..؟!
ونشبع هواء النفس الأمارة بالسوء.. !
وهل نحن بحاجة لردة فعل أحمق في لحظة غضب عارم لتهدأ براكين قلوبنا الثائرة ...؟
لماذا لا نرتقي بأسلوب تعبيرنا عن مشاعرنا بطرق إيمانية .. تربوية .. حضارية .!!
ونمسح عنها غبار الجهل والتخلف ..!
لنُرضي خالقنا أولاً وأنفسنا والمجتمع ثانياً ..
ولننال بها راحة الدنيا والآخرة بإذن الله ..
يبقى تساؤل يقف حائراً ..
لماذا نحزن لأمر قضاه الله تعالى لنا .. ؟!!
ونحتاج لإيمان عميق وصادق كي نتعلم كيفية الإجابة عليه ..!


تهــــاني إبــراهيم

خربشآت نآعمه
10-01-09, 03:05 pm
تهاني حياك الباري..

وتحية لتلميذة الحيآآة اللي دلتك علينآآآ



وهل لا بد لنا أن نسخط ونتذمر لنُرضي غرور أنفسنا القاصرة ..؟!


وضعتي يدك على جرحي...!!

صدقا ماكتبتي ..

بوووركتي.....

امرؤ القيس
10-01-09, 03:06 pm
اهلا اخت تهاني

تساؤلات جدا مهمة

الكل يهرب منها اليها

واقعنا يلزمنا بالوقوف كثيرا حتى نجيب على أي تساؤل يُطرح

أما أن نستمر بالهروب وتزيد الاستفهامات دونما اجابة فهذا قمة السخرية من الضمير الحي!! ( إن كان مازال حيّا)



لماذا نحزن لأمر قضاه الله تعالى لنا .. ؟!!

لأننا وببساطة لم نبلغ درجة الايمان بقضاء الله وقدره !


شكرا لك ولطرحك

عجوز سمنسي
10-01-09, 03:24 pm
الاخت تهاني ابراهيم

قلم رائع وحروف لامعة وفكر نير متوهج فشكرا جزيلا لتلميذة الحياة فهي اكسبتنا قلما رائعا بحق

اعود لموضوعك واقول
الإيمان بالقدر هو الركن الخامس من أركان الإيمان ، كما دل على ذلك حديث جبريل عليه السلام عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان
فقال : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) متفق عليه
ومن المعلوم أن الصبر على أقدار الله عز وجل واحتساب أجرها عند الله من عقيدة المسلم ، وكذلك الرضا بالمقدور الذي قدَّره الله عز وجل منزلة من منازل المؤمنين الذين يتفاوتون فيها

فالمؤمن الموحد يعلم أن كل شيء إنما هو بقدَر الله تعالى ، وأن ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأنه ليس ثمة شيء يمكن أن يحجز قدر الله أن ينفذ في خلقه سبحانه وتعالى ، وبذا يطمئن قلب المؤمن الموحِّد ، ويعلم أن لا مجال للأسى والحزن أن يكونا في حياته ؛ لأن أمر الله سبق ، ومشيئته نفذت .
قال الله تعالى : ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )
وقال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
رزقنا الاه واياكم الصبر على اقداره

تحياتي

العصامي
10-01-09, 03:25 pm
تهاني إبراهيم

أهلاً بكِ وسعداء بانضمامكِ معنا عضو فعّال ..
طرحكِ أختي تهاني يتميز بالموضوعية والجودة ..
شكراً على هذا الجهد المبارك ..
والشكر موصولٌ لأختنا ( تلميذة الحياة )

راصد جماعته
10-01-09, 03:49 pm
اختي تهاني ما الذي بزعمك كتبه الله علينا وما الذي؟ بزعمك كتبه لنا ؟

هل كتب عليك مثلا ان تخسري في تجارتك وتفلسين ؟

وكتب للوليد ابن طلال ان يغدو ملتي مليونيرا مثلا؟


وهل كتب على فلان من الناس ان يقتل علانا من الناس ؟

هل كتب لفلان ان يحفظ القرأن كاملا وان يعمل اعمال خير تدخله الجنه ؟

وهل كتب على ابو جهل اللعين ان يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم

ومن ثم كتب عليه الله ان يدخل النار ؟


اخت تهاني انتي تخوضين في بحر لجيء فلا تستشهدي بأيات

ليست في مكانها *

ماذا تعرفين عن القضاء والقدر ؟

هل كل عمل ابن ادم من شر ومن خير مقدر عليه ومكتوب عليه ؟

وليس له به راي ولا قرار ولا اراده ولا مشيئه بل هي ارادة الله

ومشيئة الله سبحانه ؟

اذا ليش يجازى ابن ادم ان فعل الخير وهو لم يفعله بارادته بل الله

الذي جعله يفعله غصب عليه ؟

وبالمقابل ليش يجازى ابن ادم اذا فعل شر وهو لم يفعله بارادته بل

الله الذي جعله يفعل الشر ؟


اختي تهاني مسالة هل النسان مخير ام مسير مساله ليس

طرحها هنا ببساطه مقنع .......... وهي لها ابحاث ونقاشات عميقه

لا اعتقد ان المنتدى يتسع لها ...... ولكن ان رأت ادارة المنتدى ان

نناقشها فانا على استعداد لذلك عسى ان تحصل بها الفائده *

تحياتي للجميع

عاشق الخير
10-01-09, 04:12 pm
هل كل عمل ابن ادم من شر ومن خير مقدر عليه ومكتوب عليه ؟


وليس له به راي ولا قرار ولا اراده ولا مشيئه بل هي ارادة الله


ومشيئة الله سبحانه ؟


هل الإنسان مسير أو مخير؟



الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء سبحانه وتعالى، وسبق علمه بكل شيء، كما قال عز وجل: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[1]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا[2]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ[3]، فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خُلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[4]، وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء)) أخرجه مسلم في صحيحه.

ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[6]، وهو مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[7]، وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ[8] فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[9]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[10]، وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ[11]، فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[12]، وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[13] فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[14]، إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[15]. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق.


الشيخ /

عبدالعزيز بن باز

رحمه الله

عاشق الخير
10-01-09, 04:13 pm
شكرا لك اخت تهاني على الطرح الرائع

واستميحك العذر في مداخلتي السابقه

روح البراءه
10-01-09, 04:55 pm
اهلااا اختي تهاني..
وبارك الله فيك على هذا الطرح..

إذا سألت أي شخص مسلم: هل أنت مؤمن بقضاء الله وقدره؟

تأتي الإجابة سريعة وبلا أدنى تردد؟

نعم أؤمن بقضاء الله وقدره

ولكن.. إذا تعرض هذا الشخص لمكروه.. هل سيكون موقفه معبراً عن هذا الإيمان؟

في معظم الحالات تكون الإجابة لا..

فهناك من ينهار .. وهناك من ييأس من الحياة ويتمنى الموت..

هناك من يفقد الثقة في كل شيئ حتى في قدرة الله عز وجل وعدله وحكمته!!

قليلون جدا هم من يثبتون حقاً أنهم يؤمنون بقضاء الله وقدره

لو كنا حقاً نؤمن بقضاء الله وقدره فلماذا نخاف من المستقبل؟

لماذا نلجأ لنفاق البشر ونحني رؤسنا لغير الله.. ونحن نعلم انه هو الرزاق الكريم؟

لماذا نجزع عند كل مكروه؟!!

لو كنا حقاً نؤمن بقضاء الله وقدره.. لن نخشى شيئاً

لن نحزن أو نتشائم.. لن نخاف أحداً مهما كان سلطانه وجبروته

نحن فقط نحتاج لنؤمن بحق بأن كل شيء مقدر لنا

بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا.. وأن ما أخطئنا لم يكن ليصيبنا كما أخبرنا الرسول الكريم

قال تعالى: "قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "(التوبة:51)،

اللهم إني أسألك إيماناً راسخاً بك وبقضاءك يا كريم.

تحيتي لك.

نسيم السحر
10-01-09, 05:15 pm
مرحبا بك .. ومرحبا بقلمك .. والشكر موصول لـ(تلميذة الحياة)

صدقتِ الإيمان بالقضاء والقدر باب السعادة بل والحياة كلها.. ولكن أين القلوب الحية التي تبصر هذا الباب؟!

فالقدر باب رجاء ونور ..
فلولا الرجاء لمات المريض من الهم قبل أن يفتك به المرض .. ولمات جندي المعركة من الخوف قبل أن يخوض غمارها!
وهو نور يضيء القلوب المظلمة بالأحزان والأوهام.


لماذا نحزن لأمر قضاه الله تعالى لنا .. ؟!!

لأننا لا نعرف حكمة القدر .
والمعرفة ليست كلاماً يقرأ .. بل إيمان يمازج القلوب


----------------------------------
سبحان الله بالأمس كتب مداخلة في مدونتي على حروف هذا نصها:
(أنا مسيرة .. وليست مخيرة..!! متى تعي ذلك)
وكنت أتوقع عندما كتبتها هناك أن المذاهب التي ذكرتها قد انقرضت ..لكن لا أدري لماذا أحسست هنا أنه لا يزال للقوم بقية!!
تكلمت هناك كلاما مجملاً وتساءلت كذا تساؤل .. ولم أجيب عليها ؛؛ لما ذكرته قبل قليل.

خلاصة كلامي هناك:

أن أفعال العباد كلها مخلوقة ومقدرة لله تعالى خيرها وشرها .. والإنسان مع هذا له قدرة ومشيئة .. وليس هو كالريشة في الهواء.

وهذه المسألة مسألة (خلق أفعال العباد) أعظم وأجل من أن يتكلم بها هنا.

راصد جماعته
10-01-09, 08:46 pm
هل الإنسان مسير أو مخير؟



الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء سبحانه وتعالى، وسبق علمه بكل شيء، كما قال عز وجل: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[1]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا[2]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ[3]، فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خُلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[4]، وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء)) أخرجه مسلم في صحيحه.

ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[6]، وهو مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[7]، وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ[8] فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[9]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[10]، وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ[11]، فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[12]، وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[13] فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[14]، إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[15]. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق.


الشيخ /

عبدالعزيز بن باز

رحمه الله



*********************

اخي العزيز قاصد خير مع احترامي للجهد الذي بذلته لنقل الكلام

المنسوب للشيخ ابن باز رحمه الله ******** انا لم اطلع بنتيجه

مفهومه ولم تتم الاجابه على هذه الاسئله :

فلان سرق وفلان قتل هل سرق بارادته وقتل بارادته او فعل

مافعل بارادة الله وايان تكون الاجابه كيف تتم محاسبته عن شي لم

يفعله بارادته المحضه بل كان ذلك بارادة الله عز وجل فالله هو من

اراد ان يقتل وان يسرق ولا راد لمشيئة الله فكيف نعاقب انسان على

انه لم يستطع رد مشيئة الله ولم يتوقف عن القتل ولم يتوقف عن

السرقه؟؟

تحياتي

تهاني إبراهيم
10-01-09, 11:47 pm
الديــماسة ,,
لــوجودك نكهة لها عبق خاص بين حناياي ..
.
شكــراً لحضــورك ..

تهانــــــي

ــــــــــــــــــــــــــــ
امرؤ القيـــــــس ,,
في داخل كل إنـــــــسان ضمـــير حي ,, لكـــن قد تفــتك به الأيـــام فتجعله يغط في سبات
من التسويف واللامباله المميتــة..

شكــراً لتواجــدك

تهاني
ــــــــــــــــــ
عجــوز سمـــنسي ,,
إضــافتكِ أكثــر من رائعـــة ..
ألف شكـــر لكل حرف سطــرته أناملكِ ..

دُمـــتِ لمن أحبـــبتِ ..

تهــاني

ــــــــــــــ
العــــــصامي ,,
وســعادتي بكم أكـــثر أخي الفاضـــل ..

احـــترامي لقلمـــك ..

تهاني
ـــــــــــــــــ
أخــي الفاضل: راصد جماعته ,,
أهــلا بك ,, وبقلمك ,, وبنقـــدك أيضــاً ..

مــنّ مــــــنّا لم يحـــــــزن لمـــوت قريب ؟؟
ومن منا لم تسقط دمعته لهّم أصابه ؟؟
ومن منا لم تجبره الأيام على تحمل الغصص وتجرعها بآلامها وأحزانها ؟
وليس هذا أنه من لم يحزن هو الراضي بقضائه والذي يحزن لم يرضى بقضائه ..!
نحن نحــزن مع الرضا لأن الطبيعة البشرية خُلقت وفيها قلب ينبض ويشعر ..!
الرسول صلى الله عليه وسلم سمى عاماً كاملاً ( بعام الحزن ) ولا يخفى على الجميع لما سُمّي بهذا الأسم ,, وهو يعلم علماً يقيناً بأن مُصابه ما هو إلاّ ابتـــلاء من خالقه وقدراً كُتــــب عليه قبل أن تُخلق السمـــوات بخمســين ألف سنه .. وهذا مصدقاً لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)

أخـــــــــي الفاضل:
أنا لا أتحـــــــدث عن أمور عقائدية بقدر ما أتحدث من أن بعضاً منّا قد يجعل من الحـــزن والألم والمصائب العلامة الدائمة والسجل الذي يُعرف به ,, فلا تراه إلاّ مهموماً مغموماً لا تلمح في وجهه طيف ابــتسامة , وإذا حادثته أجابك بأنه ((مقرود )) ((المصايب تلاحقني)) (( الدنيا دائم واقفة ضدي)) وما أكثــرها من إجابات تعكس تخلف قائلها ..!!
فلماذا لا نجعل أن مصائبنا امتحاناً وابتلاءً من الخالق جل جلاله ..؟
وأن الله يبتلي عباده بقدر إيمانهم .

أخــي الفاضل:
الإنــــــــسان ميسّر باعتبار ومخيّر باعتبار فنحن على مذهب أهل السنة والجماعة نقول أننا وسط بين هذين القولين ,,
فمن قال بالتخيير بإطلاق فهو أُلصق بمذهب القدرية النفاة , الذين قالوا بأن الأمر أنف وأن العبد هو الخالق لفعله , وأنه مستقل بالإرادة والفعل .
ومن قال بالتسيير بإطلاق فهو ألصق بمذهب الجبرية الذين قالوا: أن العبد مجبور على فعله , وأنكروا أن يكون له قدرة ومشيئة وفعل.
فمذهبنا قائم على أن الحق وسط بين القولين , وهدى بين الضلالتين فيقال:
هو مخيّر باعتبار أن له مشيئة يختار بها , و قدرة يفعل بها
قال تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
وهو مسّير باعتبار أنه في جميع أفعاله داخل في القدر , راجع إليه لكــونه لا يخرج عما قدّره الله له , فلا يخرج في تخييره عن قدره الله لقوله تعالى: ( هو الذي يسيّركم في البر والبحر) وقوله تعالى: ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون)

ولهذا جمع الله تعالى بين هذين الأمرين (كّون الإنسان مخيّر باعتبار ومسيّر باعتبار)
كما في قوله تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم , وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله رب العالمين)
فأثبت عز وجل أن للعبد مشيئة وبيّن أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله واقعة بها.

والشكـــر لأخي (عاشق الخير) على إتحافه وإضافته لما يُزيل الشك فيما راودك , فموضوعي واضح لا أجد فيه غضاضة فهم ,, فله مني جزيل الشكر .


يـــــــــبقى أن وجــودك بين طيات صفحتي لها معاني سامية في نفسي ..
فبارك الله فيك ,,

شكــــــراً بكثير صــدقٍ أخي الفاضل

تهاني

ămōяẻ
11-01-09, 12:01 am
شكرا واهلا ومرحبا بك

وشكرا للاخت تلميذة

سيف وفيصل
11-01-09, 01:04 am
لا اتعاطى الامور العقدية خشية الخطأ فيكون السقوط...ومرحبا بك

عبدالله30
11-01-09, 02:58 am
تهاني إبراهيم

أهلاً بكِ وسعداء بانضمامكِ معنا عضو فعّال ..
طرحكِ أختي تهاني يتميز بالموضوعية والجودة ..
شكراً على هذا الجهد المبارك ..
والشكر موصولٌ لأختنا ( تلميذة الحياة )

صهيل الأقلام
11-01-09, 07:23 am
أشكر الكاتبة على طرحها الفضفاض ، والذي لامست تلابيبه ما بين القطب الى القطب ،

وإن دل إنما يدل يدل على اريحية مبنية على قناعات مترسخة ، وبسبب عموم

الموضوع ربما وقعت اشكالات للبعض ، لكن أحسنت الكاتبة في توضيح هذه

الإشكالات ، وهي الاجابات والتوضيحات اللتي عندي ايضاً

لو وجهت لي هذه الإشكالات ومن هذه التوضيحات :

مــنّ مــــــنّا لم يحـــــــزن لمـــوت قريب ؟؟
ومن منا لم تسقط دمعته لهّم أصابه ؟؟
ومن منا لم تجبره الأيام على تحمل الغصص وتجرعها بآلامها وأحزانها ؟
وليس هذا أنه من لم يحزن هو الراضي بقضائه والذي يحزن لم يرضى بقضائه ..!
نحن نحــزن مع الرضا لأن الطبيعة البشرية خُلقت وفيها قلب ينبض ويشعر ..!
الرسول صلى الله عليه وسلم سمى عاماً كاملاً ( بعام الحزن ) ولا يخفى على الجميع لما سُمّي بهذا الأسم ,, وهو يعلم علماً يقيناً بأن مُصابه ما هو إلاّ ابتـــلاء من خالقه وقدراً كُتــــب عليه قبل أن تُخلق السمـــوات بخمســين ألف سنه .. وهذا مصدقاً لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)

أخـــــــــي الفاضل:
أنا لا أتحـــــــدث عن أمور عقائدية بقدر ما أتحدث من أن بعضاً منّا قد يجعل من الحـــزن والألم والمصائب العلامة الدائمة والسجل الذي يُعرف به ,, فلا تراه إلاّ مهموماً مغموماً لا تلمح في وجهه طيف ابــتسامة , وإذا حادثته أجابك بأنه ((مقرود )) ((المصايب تلاحقني)) (( الدنيا دائم واقفة ضدي)) وما أكثــرها من إجابات تعكس تخلف قائلها ..!!
فلماذا لا نجعل أن مصائبنا امتحاناً وابتلاءً من الخالق جل جلاله ..؟
وأن الله يبتلي عباده بقدر إيمانهم .

أخــي الفاضل:
الإنــــــــسان ميسّر باعتبار ومخيّر باعتبار فنحن على مذهب أهل السنة والجماعة نقول أننا وسط بين هذين القولين ,,
فمن قال بالتخيير بإطلاق فهو أُلصق بمذهب القدرية النفاة , الذين قالوا بأن الأمر أنف وأن العبد هو الخالق لفعله , وأنه مستقل بالإرادة والفعل .
ومن قال بالتسيير بإطلاق فهو ألصق بمذهب الجبرية الذين قالوا: أن العبد مجبور على فعله , وأنكروا أن يكون له قدرة ومشيئة وفعل.
فمذهبنا قائم على أن الحق وسط بين القولين , وهدى بين الضلالتين فيقال:
هو مخيّر باعتبار أن له مشيئة يختار بها , و قدرة يفعل بها
قال تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
وهو مسّير باعتبار أنه في جميع أفعاله داخل في القدر , راجع إليه لكــونه لا يخرج عما قدّره الله له , فلا يخرج في تخييره عن قدره الله لقوله تعالى: ( هو الذي يسيّركم في البر والبحر) وقوله تعالى: ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون)

ولهذا جمع الله تعالى بين هذين الأمرين (كّون الإنسان مخيّر باعتبار ومسيّر باعتبار)
كما في قوله تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم , وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله رب العالمين)
فأثبت عز وجل أن للعبد مشيئة وبيّن أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله واقعة بها.

وأردتُ أن اضيف توضيحاً بسيطاً على هذه الجزئية للأخ الكاتب :

=راصد جماعته;2182195]
فلان سرق وفلان قتل هل سرق بارادته وقتل بارادته او فعل

مافعل بارادة الله


عزيزي ( راصد جماعته ) :

أعلم أن لله أرداتين :
-الأولى : الإرادة الشرعية الدينية ، وهذه يحبها الله ويطلبها وقد تحصل وقد لا تحصل .
-الثانية : الإرادة الكونية القدرية ، وهذه يحبها الله وقد لا يحبها ، ولكن لابد من وقوعها ..
مثال الأولى : إيمان ابي لهب ، يحبه الله ، وقد طلبه منه ولكنه لم يحصل .
مثال الثانية : كفر ابي لهب ، يبغضه الله ، ولأن الله أراده كوناً ، إذاً لابد من وقوعه

وأعلم أن الأرادة الشرعية هي محل الخطاب من الأمر والنهي ، فمن أطاع الله نجى ، ومن عصى الله هلك ، ومن هذه الحيثية صار الهلاك مصيراً لأبي لهب ، ليس لأن الله قدر عليه أن يكون كافراً .... أنظر لقول الله تعالى :
( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ، ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء ....الآية )
والسؤال : هل تفهم من هذه الآية أن الله يريد الضلال لبعض عباده ؟
الجواب : الصحيح أن يقال : نعم كوناً وقدراً ، لا شرعاً وديناً ..


ختاماً : أرجو أن لا أكون ابعدتُ النعجة ، وأطلتُ النشرة ..

والله أعلم
.
.
.
.

Queen of buraydh
11-01-09, 12:20 pm
ازدانت صفحات المُنتدى بقدومك المُتوهج بالإيمان ..
اهلاً برائحة الغالين على قلبي ..:for12:

عزيزتي ماتتحدثين عنه هو استجلاب الرضا لحظة السخـط وهذه خصلة اساسية لابد ان تُغرس في ذات كُل مُسلم مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ومؤمن بالقدر خيره وشره

الرضا يحتاج الى قلب قوياً بإيمانه بالله سبحانه ..
قلب قانع بقول الله تعالى ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ )

شكراً لهذه اللآليء

تلميذة الحياة
11-01-09, 02:21 pm
لله درك ياتهاني

مقال أكثر من رائع يجعل قارئه يراجع ويحاسب نفسه قبل جزعه واعتراضه على ماكتبه الله له

تهاني أشكرك على استجابة الدعوه :11_4_101[

وه مابغيتي تسجلين ,, :p

راصد جماعته
11-01-09, 06:38 pm
اختي تهاني ابراهيم اخي صهيل الاقلام اخي عاشق الخير

تحيه لكم وبعد

************

مع احترامي لحماسكم وحرصكم الا انه يؤسفني ان اقول لكم

لم يعد الزمان زمان غمغمات وهمهمات وادغام بغنه وما تفضلتم به

من شرح وكلام لايعدو كونه كلام (انشاء) بعيدا عن الرياضيات والعقل

والمنطق ولا يقبل به انصاف المجانين وهذا الكلام يصلح حينما كان

الناس (بنجد) سذجا وبسطا ومنغلقين فكريا ولا يسمعون غير هذه ا

الغمغمات والترهات التي ما انزل الله بها من سلطان والتي ضللنا

نلوكها لاكثر من الف عام *



*نستشهد بأيه من القرأن الكريم ليست بمكانها

*نفسر ايات القرأن تفسيرا ساذجا بعيدا عن المعنى الصحيح*

*نفترض تغييب عقل المتلقي وعليه ان يقبل مانقول وليس له حق

المناقشه

*نمارس ((الارهاب الفكري)) بكل انواعه على الاخرين فالويل لمن لا

يخفض راسه ويهزه بالقبول * اما من يعترض او حتى يناقش او يفتح

فمه فسياطنا الفكريه جاهزه نجلده بها نحن معشر اهل السنه

والجماعه فهذا نتهمه بانه (علمانيا مارقا ) وذاك متشيعا معروفا

تشيعه

والاخر زنديقا اشر والاخر ملحدا لا يعرف الله طرفة عين وكل

الناس على خطاء ونحن فقط اهل الاسلام منا بدا والينا يعود *

*********

ياساده ان غمغماتنا عن القضاء والقدر وتحويرنا للكلم لا يقنع اي

ساذج بهذا العصر *** الاجيال الحاليه لم يعد محجوبا عنها اي فكر ولا

اي علم او معلومه فالسماء انفتحت وامطرتنا بكل غث وسمين ونحن

مازلنا بسباتنا عامهون وفي ضلالنا وجهلنا سادرون *


**************************

اعلموا رحمكم الله ان الزمان لم يعد كما كان وان الاجيال الحاليه

من شباب وشابات اهل السنه والجماعه (( في منطقة نجد))

ليسوا مثل الاجيال السابقه التي كانت بسيطه في تعاطيها مع

المعطيات الفكريه وكانت ( تنبهر) بالغمغمات والهمهمات ومتناقض

الاقوال وغامضها والتي كان (مطاوعة ) ذلك الزمان يرددونها على

مسامعهم وكان شباب ذلك الجيل يكتفون بها ويقتنعون انها القول

الفصل * لانه كان محجورا عليهم كل شي خارج ماقاله احمد ابن

حنبل او بعض الاقوال المتوافقه مع اقوال احمد ابن حنبل من

المذاهب الثلاثه الاخرى وهي المالكيه والشافعيه والحنفيه ولم تكن

كتب المذاهب الاخرى واقوالهم متداوله وكانت كتب الخوارج محرما

تداولها اما الدين المسيحي او اليهودي فلم يكن معروفا الا بكلمة

واحده تعني(( الكفار )) وكان بعض مطاوعتنا المتحمسين يلحق

بالكفار اي فرقه اسلاميه تكون مخالفه لاهل السنه والجماعه

وذهب الكثير من مطاوعتنا الى ابعد من ذلك وقرر اننا نحن فقط

(( الفرقه الناجيه)) وان بقية الفرق الاسلاميه بالنار وأكد انهم على

ضلال وجهل *

هذا الكلام كان مقنعا ومتماشيا مع الاوضاع السابقه وادى دوره كا

سياسة تعتيم و (حماية) لفكر الشباب في ذلك الوقت *

لكن

الان ياساده نحن امام اجيالا قد فتحت لها السماء ابوابها وامطرتها

بشياطين الانس قبل الجن *

الان لم يعد طالب العلم الشرعي والمطوع بنجد بطريقته التقليديه

واكتفاؤه بمجرد نقل وترديد فكرا وتفسيرات قيلت قبل اكثر من

سبعمائة سنه بزمان غير هذا الزمان وظروف غير تلك الظروف

والمتغيرات والمستجدات التي نعيشها اليوم اقول لم يعد قادرا على

مسايرة ومواكبة تلك المتغيرات ومجابهة تلك الافكار والتساؤلات *

الأن ياساده انقلب الميزان واصبح (الطالب) اكثر فهما واطلاعا وتنويرا

من المعلم ( المطوع او الشيخ) *


**الأن ياساده للشيعه احدى عشرة محطة تلفزيون تتكلم بالعربيه

وهي محطات دينيه (موجهه) وتدس السم بالعسل وتمجد افكار

الشيعه ومذهبهم وتشكك بفكر اهل السنه والجماعه وتبلبل افكار

اجيال اهل السنه والجماعه 0 وتصل الى كل بيت بنجد وكل استراحه

ومطعم ومقهى بطول وعرض منطقة نجد 0


**الان ياساده يوجد لكل فرقه او مذهب من مذاهب مانطلق عليهم

نحن الخوارج لهم محطه تمجد افكارهم وتذب عنها وتشكك بفكر اهل

السنه والجماعه وتسفه اراؤهم 0


**الان المحطات العلمانيه والناطقه بالعربيه تملا الفضاء وباقل من

مائه وخمسون ريال يتم جلبها داخل بيوتنا وتعمل ليل نهار للتشكيك

بالموروث الديني وتستغل بساطة وضحالة ثقافة مشائخنا وتدعوا

لمنازلتهم فكريا *

** المحطات المسيحيه التي تهاجم الاسلام وافكار الاسلام التي

صاغها البسطاء من علماء المسلمين وهي توحي انها اي تلك الافكار

والتفاسير هي الاسلام ولم تكتفي بدس السم بالعسل بل هي

تدعوا علنا بالتبشير للدين المسيحي *


كل هذا وغيره يواجهه جيل هذا الزمان مقابل ماذا ؟

مقابل:

*** طلبة علم ومشائخ منغلقي الفكر وناقلي علم وفكر وتفسيرات

قيلت منذ اكثر من الف سنه ولم تعد مقنعه في هذا العصر واغلبها

اصلا يتعارض مع مقاصد الشريعه الاسلاميه


*** مساحه من المحرمات تكاد تغطي جل النشاط الترفيهي

والنفسي للانسان فما لم يكن حراما فهو مكروها وما لم يكن

مكروها فهو مذموما وما لم يكن مذموما فهو غير مندوب ومالم يكن

غير مندوب فالجائز تركه ولم نكتفي بكل هذه العوائق بل احتياطا من

ان يفلت شي لا تنطبق عليه درجات التحريم اخترعنا بابا ووقفنا به

واسميناه (باب سد الذرائع) ولم نعتمد على هذا الباب او نكتفي به

للتضييق على خلق الله كل واسعا فربما فلت شي لم يحجبه باب

سد الذرائع لذا قعدنا قواعد ما انزل الله بها من سلطان وقلنا (ان درء

المفاسد مقدم على جلب المصالح) وسلطنا هذه القاعده على رقاب

الناس بيد كل جاهلا يسومهم بها سوء العذاب * ولم نضع قاعده

واحده لتحديد ماهي المفسده وماهي المصلحه بل تركناها اجتهاديه

بيد كل مطوع او حتى مسؤل حكومي *


**** رايا احاديا لايقبل الجدال ولا المنطق بل انه يحرمهما (واقعيا)

ويعتبر الفلسفه هي الوجه الثاني للزندقه والكفر البواح*


اخواني والله اني ارثي لحال هذا الجيل الحالي من ابناؤنا نحن اهل

السنه والجماعه حيث انهم يواجهون ضغوطا لا قبل لهم بها 0


واخر دعوانا اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد من عندك يعز به اهل

طاعتك ويذل به اهل معصيتك اللهم امين0


اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

صهيل الأقلام
11-01-09, 06:56 pm
اختي تهاني ابراهيم اخي صهيل الاقلام اخي عاشق الخير

تحيه لكم وبعد

************

مع احترامي لحماسكم وحرصكم الا انه يؤسفني ان اقول لكم

لم يعد الزمان زمان غمغمات وهمهمات وادغام بغنه وما تفضلتم به

من شرح وكلام لايعدو كونه كلام (انشاء) بعيدا عن الرياضيات والعقل

والمنطق ولا يقبل به انصاف المجانين وهذا الكلام يصلح حينما كان

الناس (بنجد) سذجا وبسطا ومنغلقين فكريا ولا يسمعون غير هذه ا

الغمغمات والترهات التي ما انزل الله بها من سلطان والتي ضللنا

نلوكها لاكثر من الف عام *



*نستشهد بأيه من القرأن الكريم ليست بمكانها

*نفسر ايات القرأن تفسيرا ساذجا بعيدا عن المعنى الصحيح*

*نفترض تغييب عقل المتلقي وعليه ان يقبل مانقول وليس له حق

المناقشه

*نمارس ((الارهاب الفكري)) بكل انواعه على الاخرين فالويل لمن لا

يخفض راسه ويهزه بالقبول * اما من يعترض او حتى يناقش او يفتح

فمه فسياطنا الفكريه جاهزه نجلده بها نحن معشر اهل السنه

والجماعه فهذا نتهمه بانه (علمانيا مارقا ) وذاك متشيعا معروفا

تشيعه

والاخر زنديقا اشر والاخر ملحدا لا يعرف الله طرفة عين وكل

الناس على خطاء ونحن فقط اهل الاسلام منا بدا والينا يعود *

*********

ياساده ان غمغماتنا عن القضاء والقدر وتحويرنا للكلم لا يقنع اي

ساذج بهذا العصر *** الاجيال الحاليه لم يعد محجوبا عنها اي فكر ولا

اي علم او معلومه فالسماء انفتحت وامطرتنا بكل غث وسمين ونحن

مازلنا بسباتنا عامهون وفي ضلالنا وجهلنا سادرون *


**************************

اعلموا رحمكم الله ان الزمان لم يعد كما كان وان الاجيال الحاليه

من شباب وشابات اهل السنه والجماعه (( في منطقة نجد))

ليسوا مثل الاجيال السابقه التي كانت بسيطه في تعاطيها مع

المعطيات الفكريه وكانت ( تنبهر) بالغمغمات والهمهمات ومتناقض

الاقوال وغامضها والتي كان (مطاوعة ) ذلك الزمان يرددونها على

مسامعهم وكان شباب ذلك الجيل يكتفون بها ويقتنعون انها القول

الفصل * لانه كان محجورا عليهم كل شي خارج ماقاله احمد ابن

حنبل او بعض الاقوال المتوافقه مع اقوال احمد ابن حنبل من

المذاهب الثلاثه الاخرى وهي المالكيه والشافعيه والحنفيه ولم تكن

كتب المذاهب الاخرى واقوالهم متداوله وكانت كتب الخوارج محرما

تداولها اما الدين المسيحي او اليهودي فلم يكن معروفا الا بكلمة

واحده تعني(( الكفار )) وكان بعض مطاوعتنا المتحمسين يلحق

بالكفار اي فرقه اسلاميه تكون مخالفه لاهل السنه والجماعه

وذهب الكثير من مطاوعتنا الى ابعد من ذلك وقرر اننا نحن فقط

(( الفرقه الناجيه)) وان بقية الفرق الاسلاميه بالنار وأكد انهم على

ضلال وجهل *

هذا الكلام كان مقنعا ومتماشيا مع الاوضاع السابقه وادى دوره كا

سياسة تعتيم و (حماية) لفكر الشباب في ذلك الوقت *

لكن

الان ياساده نحن امام اجيالا قد فتحت لها السماء ابوابها وامطرتها

بشياطين الانس قبل الجن *

الان لم يعد طالب العلم الشرعي والمطوع بنجد بطريقته التقليديه

واكتفاؤه بمجرد نقل وترديد فكرا وتفسيرات قيلت قبل اكثر من

سبعمائة سنه بزمان غير هذا الزمان وظروف غير تلك الظروف

والمتغيرات والمستجدات التي نعيشها اليوم اقول لم يعد قادرا على

مسايرة ومواكبة تلك المتغيرات ومجابهة تلك الافكار والتساؤلات *

الأن ياساده انقلب الميزان واصبح (الطالب) اكثر فهما واطلاعا وتنويرا

من المعلم ( المطوع او الشيخ) *


**الأن ياساده للشيعه احدى عشرة محطة تلفزيون تتكلم بالعربيه

وهي محطات دينيه (موجهه) وتدس السم بالعسل وتمجد افكار

الشيعه ومذهبهم وتشكك بفكر اهل السنه والجماعه وتبلبل افكار

اجيال اهل السنه والجماعه 0 وتصل الى كل بيت بنجد وكل استراحه

ومطعم ومقهى بطول وعرض منطقة نجد 0


**الان ياساده يوجد لكل فرقه او مذهب من مذاهب مانطلق عليهم

نحن الخوارج لهم محطه تمجد افكارهم وتذب عنها وتشكك بفكر اهل

السنه والجماعه وتسفه اراؤهم 0


**الان المحطات العلمانيه والناطقه بالعربيه تملا الفضاء وباقل من

مائه وخمسون ريال يتم جلبها داخل بيوتنا وتعمل ليل نهار للتشكيك

بالموروث الديني وتستغل بساطة وضحالة ثقافة مشائخنا وتدعوا

لمنازلتهم فكريا *

** المحطات المسيحيه التي تهاجم الاسلام وافكار الاسلام التي

صاغها البسطاء من علماء المسلمين وهي توحي انها اي تلك الافكار

والتفاسير هي الاسلام ولم تكتفي بدس السم بالعسل بل هي

تدعوا علنا بالتبشير للدين المسيحي *


كل هذا وغيره يواجهه جيل هذا الزمان مقابل ماذا ؟

مقابل:

*** طلبة علم ومشائخ منغلقي الفكر وناقلي علم وفكر وتفسيرات

قيلت منذ اكثر من الف سنه ولم تعد مقنعه في هذا العصر واغلبها

اصلا يتعارض مع مقاصد الشريعه الاسلاميه


*** مساحه من المحرمات تكاد تغطي جل النشاط الترفيهي

والنفسي للانسان فما لم يكن حراما فهو مكروها وما لم يكن

مكروها فهو مذموما وما لم يكن مذموما فهو غير مندوب ومالم يكن

غير مندوب فالجائز تركه ولم نكتفي بكل هذه العوائق بل احتياطا من

ان يفلت شي لا تنطبق عليه درجات التحريم اخترعنا بابا ووقفنا به

واسميناه (باب سد الذرائع) ولم نعتمد على هذا الباب او نكتفي به

للتضييق على خلق الله كل واسعا فربما فلت شي لم يحجبه باب

سد الذرائع لذا قعدنا قواعد ما انزل الله بها من سلطان وقلنا (ان درء

المفاسد مقدم على جلب المصالح) وسلطنا هذه القاعده على رقاب

الناس بيد كل جاهلا يسومهم بها سوء العذاب * ولم نضع قاعده

واحده لتحديد ماهي المفسده وماهي المصلحه بل تركناها اجتهاديه

بيد كل مطوع او حتى مسؤل حكومي *


**** رايا احاديا لايقبل الجدال ولا المنطق بل انه يحرمهما (واقعيا)

ويعتبر الفلسفه هي الوجه الثاني للزندقه والكفر البواح*


اخواني والله اني ارثي لحال هذا الجيل الحالي من ابناؤنا نحن اهل

السنه والجماعه حيث انهم يواجهون ضغوطا لا قبل لهم بها 0


واخر دعوانا اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد من عندك يعز به اهل

طاعتك ويذل به اهل معصيتك اللهم امين0


اللهم اني بلغت اللهم فاشهد




وش اللي تبــــــيه بالضبـــــط أخي ؟؟؟؟؟؟

تهاني إبراهيم
11-01-09, 08:34 pm
عاشق الخير
شكــراً لشــخصك ولمبادرتك الكريمة أخــي الفاضل ..
حياك المــولى ,,
تهاني

تهاني إبراهيم
11-01-09, 08:35 pm
روح البراءة
ألف شكــر مصحــوب بدعوات صــادقة ..
دُمتِ بألف عــافية ..
تـــهاني ..

تهاني إبراهيم
11-01-09, 08:35 pm
نسـيم السحـــر ,,
شاكرة لكِ حضـــورك الكــريم..
دمُت بـــود ..

تهــــــاني ..

تهاني إبراهيم
11-01-09, 08:36 pm
ămōяẻ
إطــلالتك ,, أســعدتني ,,
شكــراً لحضـــورك ..

تهاني

جلوي العتيبي
11-01-09, 10:37 pm
الفاضله تهاني

حياك الله في منتداك .. وشكراً للأخت تلميذة الحياة على الدعوه الكريمه.

أعتقد أن الإيمان بما قضاه الله وقدره لايتنافى مع التأثر ومشاعر الحزن أو الفرح فهي طبيعتنا البشريه التي جبلنا الله عليها وجعل هذا الأمر ميزه لهذا الإنسان .

وماورد من آيات وأحاديث شريفه هي للتوجيه والتذكير وليست للنفي والمنع .

دمت بخير

مياسة
11-01-09, 11:11 pm
يا زينهم طلاب سنة ثالث.. قايلتلكم موب سهلين ..
توتو .. لـ قلبك[,, :for12: ,,]


مرحبا تهاني .. الأمكنة تزدان بحضورك الأنيق ..





لاشك أن العلم يزيدك جهل.. هذا ما اشعر به.. حالما اتعلم شيئاً جديداً ..
أما حزننا لأمرٍ قضاه الله تعالى لنا فهو بسبب جهلنا ..!
نحن نحمل عقول نعم .. هذا صحيح ..
لكنها أقل من مستوى الأمور الإلآهية بكثير بكثير بكثر ..

ولو سلمنا ذلك الحزن إلى قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له) .. لـ ودعنا الحزن غير راجع إلينا .... ولكن أهٍ لو كنا مؤمنين !!




تهاني ,,
لدي الكثير في هذا الموضوع.. ولكن سأجعله بصوره ابهى
بدعوتي لكِ باستماع (شريط كاست) لـ الرائع الشيخ ابراهيم الدويش..
اسم المحاضرة (جنة الرضى)




السلام عليكم

To Be
11-01-09, 11:29 pm
حياك الرحمن الرحيم اختي تهاني

بحثت في كتاب الله عن الحزن فوجدت

ان الله بشر المؤمنين في الدنيا في آيات كثيره بانهم

( لايحزنون )

شكرا لك ووافر الشكر للاخت تلميذة الحياة

ليلى..
11-01-09, 11:41 pm
مرحبا الأخت تهااااني

أشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرائع

سلم قلبك :)

راصد جماعته
12-01-09, 04:31 pm
وش اللي تبــــــيه بالضبـــــط أخي ؟؟؟؟؟؟



اخي صهيل الاقلام ما ابي والله غير سلامتك وعزتك ورفعة شأنك

ولكني فقط اتمنى عليك

ان تكون واعيا وفاهما للكلمات التي اخترتها توقيعا لك وتعرف ماذا

تعني ............. وسلامتك

صهيل الأقلام
12-01-09, 09:30 pm
اخي صهيل الاقلام ما ابي والله غير سلامتك وعزتك ورفعة شأنك

ولكني فقط اتمنى عليك

ان تكون واعيا وفاهما للكلمات التي اخترتها توقيعا لك وتعرف ماذا

تعني ............. وسلامتك


أخــــي : ســــؤالي لـــك إنمـــا كـــان ضرباً من الإستفهام والإشكال !! ..

فأنــا ناقشـــتك بعد رد الكاتــــبة في جزئيــــــــة معينــــة ..

وأظنـــه كان رداً ونقاشاً بإسلـــوب علمــي ، في جزئيـــــة ونقطــــة معيــــــنة ..

فــرد بذات الإسلوب ، على ذات الجزئية ، أو فصـم عن ذلك وأمســـــك ..

والقضــــية ليســـت من أجل الإسقـــاط أو الإنتصـــار ..

لا والله ... إنما كانت من محاولة من أجل اظهار الحق وإحقاقه .. والله من وراء القصد

وســـرني النقــــاش معك .. وقد وضح مقصدك .. فلله درك

تحيـــة فاخرة مني : تليق بمقامك ..

.
.

تهاني إبراهيم
12-01-09, 10:57 pm
سيف وفيصـــل
ومن منــّا يُريد الوقوع في دهاليز الأخــــطاء ..؟
حيــاك أخي ..

تهـــــاني

تهاني إبراهيم
12-01-09, 10:58 pm
عبــدالله 30
أُجـــدد سعــادتي لإستقبالكم الكريــــم ..
شكراً لإطــرائك..

تـــهاني

تهاني إبراهيم
12-01-09, 10:59 pm
صهيـــل الأقــــــــلام
قـــلمك يحمـــــــل بين طيــاته ذوقاً نــادراً ..
شكـــراً من الأعمــاق على تــواجدك ..
.
.
ومـــداخلتك..

تهــــــاني

تهاني إبراهيم
12-01-09, 11:00 pm
Queen of buraydh
مـــــــرحباً عـــزيزتــي ..
حقــاً ما كتـــبتي ..

دُمــــت لمحبيـــــــك ..

تــــــهاني ..

عاشق الخير
12-01-09, 11:11 pm
اختي تهاني ابراهيم اخي صهيل الاقلام اخي عاشق الخير



تحيه لكم وبعد

************

مع احترامي لحماسكم وحرصكم الا انه يؤسفني ان اقول لكم

لم يعد الزمان زمان غمغمات وهمهمات وادغام بغنه وما تفضلتم به

من شرح وكلام لايعدو كونه كلام (انشاء) بعيدا عن الرياضيات والعقل

والمنطق ولا يقبل به انصاف المجانين وهذا الكلام يصلح حينما كان

الناس (بنجد) سذجا وبسطا ومنغلقين فكريا ولا يسمعون غير هذه ا

الغمغمات والترهات التي ما انزل الله بها من سلطان والتي ضللنا

نلوكها لاكثر من الف عام *



*نستشهد بأيه من القرأن الكريم ليست بمكانها

*نفسر ايات القرأن تفسيرا ساذجا بعيدا عن المعنى الصحيح*

*نفترض تغييب عقل المتلقي وعليه ان يقبل مانقول وليس له حق

المناقشه

*نمارس ((الارهاب الفكري)) بكل انواعه على الاخرين فالويل لمن لا

يخفض راسه ويهزه بالقبول * اما من يعترض او حتى يناقش او يفتح

فمه فسياطنا الفكريه جاهزه نجلده بها نحن معشر اهل السنه

والجماعه فهذا نتهمه بانه (علمانيا مارقا ) وذاك متشيعا معروفا

تشيعه

والاخر زنديقا اشر والاخر ملحدا لا يعرف الله طرفة عين وكل

الناس على خطاء ونحن فقط اهل الاسلام منا بدا والينا يعود *

*********

ياساده ان غمغماتنا عن القضاء والقدر وتحويرنا للكلم لا يقنع اي

ساذج بهذا العصر *** الاجيال الحاليه لم يعد محجوبا عنها اي فكر ولا

اي علم او معلومه فالسماء انفتحت وامطرتنا بكل غث وسمين ونحن

مازلنا بسباتنا عامهون وفي ضلالنا وجهلنا سادرون *


**************************

اعلموا رحمكم الله ان الزمان لم يعد كما كان وان الاجيال الحاليه

من شباب وشابات اهل السنه والجماعه (( في منطقة نجد))

ليسوا مثل الاجيال السابقه التي كانت بسيطه في تعاطيها مع

المعطيات الفكريه وكانت ( تنبهر) بالغمغمات والهمهمات ومتناقض

الاقوال وغامضها والتي كان (مطاوعة ) ذلك الزمان يرددونها على

مسامعهم وكان شباب ذلك الجيل يكتفون بها ويقتنعون انها القول

الفصل * لانه كان محجورا عليهم كل شي خارج ماقاله احمد ابن

حنبل او بعض الاقوال المتوافقه مع اقوال احمد ابن حنبل من

المذاهب الثلاثه الاخرى وهي المالكيه والشافعيه والحنفيه ولم تكن

كتب المذاهب الاخرى واقوالهم متداوله وكانت كتب الخوارج محرما

تداولها اما الدين المسيحي او اليهودي فلم يكن معروفا الا بكلمة

واحده تعني(( الكفار )) وكان بعض مطاوعتنا المتحمسين يلحق

بالكفار اي فرقه اسلاميه تكون مخالفه لاهل السنه والجماعه

وذهب الكثير من مطاوعتنا الى ابعد من ذلك وقرر اننا نحن فقط

(( الفرقه الناجيه)) وان بقية الفرق الاسلاميه بالنار وأكد انهم على

ضلال وجهل *

هذا الكلام كان مقنعا ومتماشيا مع الاوضاع السابقه وادى دوره كا

سياسة تعتيم و (حماية) لفكر الشباب في ذلك الوقت *

لكن

الان ياساده نحن امام اجيالا قد فتحت لها السماء ابوابها وامطرتها

بشياطين الانس قبل الجن *

الان لم يعد طالب العلم الشرعي والمطوع بنجد بطريقته التقليديه

واكتفاؤه بمجرد نقل وترديد فكرا وتفسيرات قيلت قبل اكثر من

سبعمائة سنه بزمان غير هذا الزمان وظروف غير تلك الظروف

والمتغيرات والمستجدات التي نعيشها اليوم اقول لم يعد قادرا على

مسايرة ومواكبة تلك المتغيرات ومجابهة تلك الافكار والتساؤلات *

الأن ياساده انقلب الميزان واصبح (الطالب) اكثر فهما واطلاعا وتنويرا

من المعلم ( المطوع او الشيخ) *


**الأن ياساده للشيعه احدى عشرة محطة تلفزيون تتكلم بالعربيه

وهي محطات دينيه (موجهه) وتدس السم بالعسل وتمجد افكار

الشيعه ومذهبهم وتشكك بفكر اهل السنه والجماعه وتبلبل افكار

اجيال اهل السنه والجماعه 0 وتصل الى كل بيت بنجد وكل استراحه

ومطعم ومقهى بطول وعرض منطقة نجد 0


**الان ياساده يوجد لكل فرقه او مذهب من مذاهب مانطلق عليهم

نحن الخوارج لهم محطه تمجد افكارهم وتذب عنها وتشكك بفكر اهل

السنه والجماعه وتسفه اراؤهم 0


**الان المحطات العلمانيه والناطقه بالعربيه تملا الفضاء وباقل من

مائه وخمسون ريال يتم جلبها داخل بيوتنا وتعمل ليل نهار للتشكيك

بالموروث الديني وتستغل بساطة وضحالة ثقافة مشائخنا وتدعوا

لمنازلتهم فكريا *

** المحطات المسيحيه التي تهاجم الاسلام وافكار الاسلام التي

صاغها البسطاء من علماء المسلمين وهي توحي انها اي تلك الافكار

والتفاسير هي الاسلام ولم تكتفي بدس السم بالعسل بل هي

تدعوا علنا بالتبشير للدين المسيحي *


كل هذا وغيره يواجهه جيل هذا الزمان مقابل ماذا ؟

مقابل:

*** طلبة علم ومشائخ منغلقي الفكر وناقلي علم وفكر وتفسيرات

قيلت منذ اكثر من الف سنه ولم تعد مقنعه في هذا العصر واغلبها

اصلا يتعارض مع مقاصد الشريعه الاسلاميه


*** مساحه من المحرمات تكاد تغطي جل النشاط الترفيهي

والنفسي للانسان فما لم يكن حراما فهو مكروها وما لم يكن

مكروها فهو مذموما وما لم يكن مذموما فهو غير مندوب ومالم يكن

غير مندوب فالجائز تركه ولم نكتفي بكل هذه العوائق بل احتياطا من

ان يفلت شي لا تنطبق عليه درجات التحريم اخترعنا بابا ووقفنا به

واسميناه (باب سد الذرائع) ولم نعتمد على هذا الباب او نكتفي به

للتضييق على خلق الله كل واسعا فربما فلت شي لم يحجبه باب

سد الذرائع لذا قعدنا قواعد ما انزل الله بها من سلطان وقلنا (ان درء

المفاسد مقدم على جلب المصالح) وسلطنا هذه القاعده على رقاب

الناس بيد كل جاهلا يسومهم بها سوء العذاب * ولم نضع قاعده

واحده لتحديد ماهي المفسده وماهي المصلحه بل تركناها اجتهاديه

بيد كل مطوع او حتى مسؤل حكومي *


**** رايا احاديا لايقبل الجدال ولا المنطق بل انه يحرمهما (واقعيا)

ويعتبر الفلسفه هي الوجه الثاني للزندقه والكفر البواح*


اخواني والله اني ارثي لحال هذا الجيل الحالي من ابناؤنا نحن اهل

السنه والجماعه حيث انهم يواجهون ضغوطا لا قبل لهم بها 0


واخر دعوانا اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد من عندك يعز به اهل

طاعتك ويذل به اهل معصيتك اللهم امين0


اللهم اني بلغت اللهم فاشهد




ليتك اكتفيت بدلا من معلقتك السابقه

ببيان الاشكاليات والهمهمات التي تدعي انها لا تتناسب مع متطلبات العصر

اتكون تلك محور نقاشنا ..
ذلك افضل من الخوض في البحور كلها شرقا وغربا مرة واحده...

وكل ذلك بعد اذن الاخت تهاني بارك الله فيها

تهاني إبراهيم
12-01-09, 11:13 pm
لله درك ياتهاني

مقال أكثر من رائع يجعل قارئه يراجع ويحاسب نفسه قبل جزعه واعتراضه على ماكتبه الله له

تهاني أشكرك على استجابة الدعوه :11_4_101[

وه مابغيتي تسجلين ,, :p

تلميـــــــــــذة الحيــــاة ..
لا شكــــــــر غــاليتي ..
طلباتك أوامــــر حبيبتي أنــــــــتي تآمري وأنا أنفـــــــذ ..:)

تهانـــــي

تهاني إبراهيم
13-01-09, 03:33 pm
جــلوي الشقيــر
أهلا بمـقدمك ..
ونحـــــن معك ,,
فمـــن يستــطيع أن يُحكم السيــطرة في قـــوارب ريـــاح الدنــيا العـاتية ..؟!
لكــن السعيــد من جعـل من الـرضا والصــبر القـوة التي تُثنــيه في الــوقوع بين ركــامها المنُهار ..

تحيــاتي ..

تهاني

تهاني إبراهيم
13-01-09, 07:33 pm
ميــاسة ..

أهلاً بإطــــلالتك ..
يعجبونك ثــالث دراسات .. (طالبات اليوم ,, دكتـــورات الغــد بإذن الله):)
طـــموحــي لا يقف عند أعــتاب البكالوريوس أبــــــــــداً ..:)

غـاليتي: مياسة
حــضورك ,, وحضــور جميــع الأعضــاء له كبيــر الأثــر في خافقي ..
فلك كل الود والاحترام لشخصك ,, وللمنتــــــدى أيضاً بمن فيه ..
فلقد شــــــــاركــوني فرحـــــــتي الأولــى ..

عـــزيــزتي:
اختــرتِ فوفقـــتِ باختيـــاركِ ,,
فالشيــخ: إبــراهيم ( لا ينطق إلاّ بالدرر)
شكـــــــراً لــذوقك ,,

لك الحب والـــــــــود معاً ..


تهــاني ..

تهاني إبراهيم
14-01-09, 09:05 pm
To Be
كما ذكرت اخـــي الفــاضل ,,
فتــدابيــر الأقــدار لها أسبــاب خفيّــة ,,
لحكــمة يعلمها الخــالق ,, ويجهلها البشــر ..
لــذلك أصبح الصــبر ,,
عنــوانٌ واضــح وتـوكيــد على رضــا الإنسـان في حال مُصــابه ..

لقلمك ,, ألف تحيــة ..

تهـــــاني

تهاني إبراهيم
14-01-09, 09:07 pm
ليــــــــــــلى ,,
حيــاك حبيبتي,, ( مع إنـــي زعلانة عليـك):)
الــروعة في عيــونك ..
لك الشكــر بأنــواعه ..

تهانــــي

تهاني إبراهيم
14-01-09, 09:09 pm
عــاشق الخيــر ..
((وكل ذلك بعد اذن الاخت تهاني بارك الله فيها))
سطــّر ما شئت ,, فأنت ضيــفي ..

تحيــة لسمـــو أخـــلاقك ..

تهاني

عبدالله الحمد
16-01-09, 01:31 am
تهاني حياك الله
اعجبني ماكتبت وهذادليل على ايمانك وثقتك بالله ورضاك بماقدرالله
ولكن مايحزن هو ان اكثر الناس في هذا الزمن جعل هذا عذراً له اذا قصر في شيء طلب منه واذا فاز او حصل على مايريد قال هذا بمجهودي ونسي ان الذي قدر له هذا الشي هو الله

تهاني إبراهيم
17-01-09, 11:59 pm
عبدالله الحمـــد
.
.
صـِـدقاً ما سطــرت أخي الفــاضل ,,
.
تحيــة عطــرة لعنــاء مــرورك ..

تهــاني

قلوب ضعاف
05-06-10, 03:38 pm
شكراً إستادة تهاني إبراهيم على الكلام الجميل ويعطيك العافية

لحظه أمل
06-06-10, 06:30 pm
شكرا على طرحك المميز

أنواع الروقان
06-06-10, 10:20 pm
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية