مقدم برامج
10-01-09, 04:14 am
أعجوبة العصر الجديد .. (بالبريد العاجل)
سأتحدث عن شخصية قد تكون وهمية من جهة الكتابة وواقعية من ناحية الوجود واللبيب تكفيه الإشارة ..
فأقول :
لم استطع من خلال متابعتي لكتاباتك أن أقرأ وجهة نظرك بشكل واضح , ولذلك اجزم بما لدي من قدرات بأنك لم تصل لما تريد وما تطمح للعالم الإسلامي بالتحديد ..
ولكنك تهلل وتكبر بحمد حضارة أوربا وكأنها مثال جامد ونظريات ثابتة تعطيك فائدة وتمنحك المعرفة كنص تاريخي وتجربة بشرية وكأنك نسيت ماذا قال عمر رضي الله عنه مؤسس أقوى نظام سياسي في العالم وصانع أقوى الدول (إذا أردت أن تستن فاستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة) ..
اعلم بماذا سيكون ردك – ورد من على شاكلتك - أيها المغرم بما لا تعرف والجاحد لما تحسن , بأننا نريد أن نأخذ من ايجابياتهم ونترك سلبياتهم وأنا اتفق معك دون أدنى (أنمله) من الخلاف ,, ولكن من الذي يختار لنا الإيجابيات ويحدد السلبيات ..؟
أأناس مثلك , يعرفون أوربا تمام المعرفة .!! وكأنهم احد أبناء قبائل لوس انجلس أو احد (عيال حارة بوش) لا .. لا وإنما أناس يحسنون حب الماديات والحياتيات بتمجيد الخطاب المدني ولا يجيدون غيره ..
مستمسكين بذيل القائمة في العالم لسوء قلوبهم ويردون أن يختاروا ..؟؟!! (أواضحة الصورة يا سيدي .؟؟)
ولكن من يحددها أناس وعكتهم الدنيا بسوطها فأثروا من الحكمة مستندين لكتاب وسنة ترسم لهم المعالم وبها ينطلقون ..
أليس تاريخك إن كنت تعترف به هو تاريخ الحضارة والقوة والمجد والمكانة , اجزم بقدر (جبل أُحد) بأنك لم تقرأ بتاريخ الأندلس ولا حتى أي دولة من دول الإسلام الكبرى , لأن الدويلات المتأخرة أغرتك بمجدها الورقي , ولكن انظر ماذا فعل العثمانيون وماذا فعل من قبلهم ..؟ لتعرف من هي أوربا (يا سعادة البيه .!) ..
عزيزي .. الأمة ليست دولة واحدة أو اثنتان وإنما كيان لا يصوغ مستقبلها وفكرها (مرتزقة) تعلموا الكتابة (الجوفاء) وأحسنوا (النعيق) وأبدعوا في (الفلسفة) .. إنما يصوغها يا سيدي (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ويصوغها (العلماء ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا درهم ودينار وإنما ورثّورا العلم من أخذه اخذ بحظ وافر). يصوغه من اخلفهم الله بعد النبوة أيها الكريم ..
ولذلك كل ناعق بما يجهل (رويبضه) لن يقدم للأمة ما يفيدها وإنما يضرب مسماراً في نعش الأمة فهو محتال في ثوب محب ..
إن الهدف الأعلى والأسمى للمسلم أن يعرف من يكون .؟ ولما كان .؟ وماذا سيكون .؟ لأنه سيتحمل وزر نفسه وما هو بقادر .! فكيف بمن نذر نفسه لحمل أوزار الناس بحجة (إحنا وين وهما وين .. الله يخلف علينا) ..؟
ولكن دعني اهمس في جوف اذنك لعل رسالتي تقف على باب قلبك .. إن دين الله وشرعه صالح لكل زمان ومكان وليس ذلك مكان خلاف , والعلماء هم أهله و مختصوه مثل المختصين غيرهم وليست تلك (كهنوتية) كما يزعم البعض ولكن (ولو ردوه إلى الله وروسوله .... ) فلو قالوا ما خالف عقلك او أوقف مشروعك فـ ( ماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ...) فهم موقعون عن رب العالمين سبحانه كما صدر ذلك ابن القيم في كتابه ..
أبلغك حبي وتقديري ..
سأتحدث عن شخصية قد تكون وهمية من جهة الكتابة وواقعية من ناحية الوجود واللبيب تكفيه الإشارة ..
فأقول :
لم استطع من خلال متابعتي لكتاباتك أن أقرأ وجهة نظرك بشكل واضح , ولذلك اجزم بما لدي من قدرات بأنك لم تصل لما تريد وما تطمح للعالم الإسلامي بالتحديد ..
ولكنك تهلل وتكبر بحمد حضارة أوربا وكأنها مثال جامد ونظريات ثابتة تعطيك فائدة وتمنحك المعرفة كنص تاريخي وتجربة بشرية وكأنك نسيت ماذا قال عمر رضي الله عنه مؤسس أقوى نظام سياسي في العالم وصانع أقوى الدول (إذا أردت أن تستن فاستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة) ..
اعلم بماذا سيكون ردك – ورد من على شاكلتك - أيها المغرم بما لا تعرف والجاحد لما تحسن , بأننا نريد أن نأخذ من ايجابياتهم ونترك سلبياتهم وأنا اتفق معك دون أدنى (أنمله) من الخلاف ,, ولكن من الذي يختار لنا الإيجابيات ويحدد السلبيات ..؟
أأناس مثلك , يعرفون أوربا تمام المعرفة .!! وكأنهم احد أبناء قبائل لوس انجلس أو احد (عيال حارة بوش) لا .. لا وإنما أناس يحسنون حب الماديات والحياتيات بتمجيد الخطاب المدني ولا يجيدون غيره ..
مستمسكين بذيل القائمة في العالم لسوء قلوبهم ويردون أن يختاروا ..؟؟!! (أواضحة الصورة يا سيدي .؟؟)
ولكن من يحددها أناس وعكتهم الدنيا بسوطها فأثروا من الحكمة مستندين لكتاب وسنة ترسم لهم المعالم وبها ينطلقون ..
أليس تاريخك إن كنت تعترف به هو تاريخ الحضارة والقوة والمجد والمكانة , اجزم بقدر (جبل أُحد) بأنك لم تقرأ بتاريخ الأندلس ولا حتى أي دولة من دول الإسلام الكبرى , لأن الدويلات المتأخرة أغرتك بمجدها الورقي , ولكن انظر ماذا فعل العثمانيون وماذا فعل من قبلهم ..؟ لتعرف من هي أوربا (يا سعادة البيه .!) ..
عزيزي .. الأمة ليست دولة واحدة أو اثنتان وإنما كيان لا يصوغ مستقبلها وفكرها (مرتزقة) تعلموا الكتابة (الجوفاء) وأحسنوا (النعيق) وأبدعوا في (الفلسفة) .. إنما يصوغها يا سيدي (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ويصوغها (العلماء ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا درهم ودينار وإنما ورثّورا العلم من أخذه اخذ بحظ وافر). يصوغه من اخلفهم الله بعد النبوة أيها الكريم ..
ولذلك كل ناعق بما يجهل (رويبضه) لن يقدم للأمة ما يفيدها وإنما يضرب مسماراً في نعش الأمة فهو محتال في ثوب محب ..
إن الهدف الأعلى والأسمى للمسلم أن يعرف من يكون .؟ ولما كان .؟ وماذا سيكون .؟ لأنه سيتحمل وزر نفسه وما هو بقادر .! فكيف بمن نذر نفسه لحمل أوزار الناس بحجة (إحنا وين وهما وين .. الله يخلف علينا) ..؟
ولكن دعني اهمس في جوف اذنك لعل رسالتي تقف على باب قلبك .. إن دين الله وشرعه صالح لكل زمان ومكان وليس ذلك مكان خلاف , والعلماء هم أهله و مختصوه مثل المختصين غيرهم وليست تلك (كهنوتية) كما يزعم البعض ولكن (ولو ردوه إلى الله وروسوله .... ) فلو قالوا ما خالف عقلك او أوقف مشروعك فـ ( ماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ...) فهم موقعون عن رب العالمين سبحانه كما صدر ذلك ابن القيم في كتابه ..
أبلغك حبي وتقديري ..