فـهد العضيب
09-01-09, 07:37 pm
الدعوة بالخلق الحسن
ما أجملها من دعوة
ليست بحاجة إلى مقدمات ولا إلى تفسير أو تدخلات
والدعوة تكون بالقول والعمل وكل إنسان يستطيع القيام بها من خلا ل عمله
مسئولا كان أو مواطنا تاجرا أو مستهلكا
والأمر بسيط جدا
فقط يجعل من الرفق بالناس والصدق في التعامل معهم
ومراعاة الله فيما بينه وبين الآخرين
طريقا سهلا وميسرا للدعوة
والنتيجة الحسنة له ولكافة المسلمين مضمونة بإذن الله
ليتنا نعامل بعضنا البعض بالخلق الإسلامي الحسن
وقصص الصدق والتعامل الجيد كثيرة
يحكى
أن تاجرا مسلما اتخذ من عمله في التجارة مجالا للدعوة إلى الله
كان
يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب
بضاعته إذا وجدت
وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم ييكن صاحب
المحل موجوداً
فقال العامل لنفسه: هذا يهودي ولا يهم أن نطلعه على العيب
ثم حضر صاحب المحل فسأل عن الثوب فقال: بعته ليهودي بثلاثة آلاف درهم
قال هل أطلعته على عيب الثوب فأجاب العامل بالنفي
قال أين هو؟ فقال: لقد رجع مع القافلة
فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام
فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا ، وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب
فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟
قال الرجل: الإسلام، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من غشنا فليس مناوأنا أحب رسوا الله وأتمنى رفقته يوم القيامة إن شاء الله
فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة
فخذ بدلها ثلاثة آلاف صحيحة، وأزيدك أكثر من هذا
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
هكذا
يكون الصدق في التعامل وهذه نتائجه
وهذا هو خلق المسلم
وهذه هي الدعوة الحقيقة للإسلام
وإن كان المسلمون في السابق قد فتحو الأمصار بالجهاد
فهم أيضا قد ثبتوا الإسلام في تلك البلدان ونشروه في غيرها بالصدق والخلق الحسن
والتعامل الرفيع
وأنا
إخوتي الكرام بعد رواية هذه القصة ونتائجها لم أجد حاجة لكلام
جعلني الله وأياكم من المقربين لسيد الخلق أجمعين
ما أجملها من دعوة
ليست بحاجة إلى مقدمات ولا إلى تفسير أو تدخلات
والدعوة تكون بالقول والعمل وكل إنسان يستطيع القيام بها من خلا ل عمله
مسئولا كان أو مواطنا تاجرا أو مستهلكا
والأمر بسيط جدا
فقط يجعل من الرفق بالناس والصدق في التعامل معهم
ومراعاة الله فيما بينه وبين الآخرين
طريقا سهلا وميسرا للدعوة
والنتيجة الحسنة له ولكافة المسلمين مضمونة بإذن الله
ليتنا نعامل بعضنا البعض بالخلق الإسلامي الحسن
وقصص الصدق والتعامل الجيد كثيرة
يحكى
أن تاجرا مسلما اتخذ من عمله في التجارة مجالا للدعوة إلى الله
كان
يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب
بضاعته إذا وجدت
وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم ييكن صاحب
المحل موجوداً
فقال العامل لنفسه: هذا يهودي ولا يهم أن نطلعه على العيب
ثم حضر صاحب المحل فسأل عن الثوب فقال: بعته ليهودي بثلاثة آلاف درهم
قال هل أطلعته على عيب الثوب فأجاب العامل بالنفي
قال أين هو؟ فقال: لقد رجع مع القافلة
فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام
فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا ، وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب
فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟
قال الرجل: الإسلام، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من غشنا فليس مناوأنا أحب رسوا الله وأتمنى رفقته يوم القيامة إن شاء الله
فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة
فخذ بدلها ثلاثة آلاف صحيحة، وأزيدك أكثر من هذا
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
هكذا
يكون الصدق في التعامل وهذه نتائجه
وهذا هو خلق المسلم
وهذه هي الدعوة الحقيقة للإسلام
وإن كان المسلمون في السابق قد فتحو الأمصار بالجهاد
فهم أيضا قد ثبتوا الإسلام في تلك البلدان ونشروه في غيرها بالصدق والخلق الحسن
والتعامل الرفيع
وأنا
إخوتي الكرام بعد رواية هذه القصة ونتائجها لم أجد حاجة لكلام
جعلني الله وأياكم من المقربين لسيد الخلق أجمعين