مسافات الوجد في حضرة الغياب ( جريدة ألايام البحرينية ) .

[أحمد اللهيب]

مسافات الوجد في حضرة الغياب


أحمد اللهيب - شاعر سعودي


26/11/2008 - البحرين


(1)
حينَ أبْصرني في الطريقِ وحيدا
قال لي :
إذا ضمّك الحزن حيناً
وعدت غريباً
ستحمل أيقونة الرملِ
تغرسها في الفضاء
وتمضي
تجاوزت راحلة العمرِ
وها أنتَ في الراجلة .
(2)
كنتَ يوما
إذا هبت الريح تلقاء قلبك
نامت على وجنتيك
أناشيد ريانة بالحنين
فيلمع من تحت حاجبك الحزن
تطارد شيئا خفياً
وتمضي
وحيداً بلا قافلة .
(3)
ثم أوقفني عند باب له
وأنشدني :

ويل هــذا الشجن
عمره مـــــــا سكن
يمتطــــــــــي حــلمه
طامحا مــــــا وهن
كلّـــــــــما عـــــــاده
مركب الشوق أن
فهــــــــو في دهره
عاشـــــــــق للحزن
كل مـــــــــــا شفّه
ما طوى من شجن






(4)
ثمّ أمهلني بعض شوقٍ
وأردفني دمعةً
ثم أنزلني قاب حزنين منه
وقرّبني.
قال لي :
إن حرفك نزفٌ
ونزفك جرحٌ
وجرحك أغنيةٌ شرّدتها الأماني
وأرهقها سفر
وفنجان ليلك تومض في رشفهِ حسرةٌ
فيمتد حزنك نوراً
وترميك رائحة الذكريات
وتنساب روحك أمنية تائهة.
(5)
ثمّ ودعني
وألصق في كبدي أنةً
وغلّف قلبي
بسجادة الصّمت
وقال: أرح صهوة القلب حينا
على مخدع الضحكات
وإيّاك إيّاك
أن ينبش الحزن
ذاكرة سادرة.
(6)
ثمّ ودعني مرة ثانية
عند باب له
ألفُ قفلٌ
ونافذة واحدة
وقبلني عند مفترق الحزن
وكسا خاطري
لوعة حائرة !.



http://www.alayam.com/ArticleDetail.asp?CategoryId=21&ArticleId=372787

[بدر بن عبدالله الدخيل]

مسافات الوجد في حضرة الغياب


أحمد اللهيب - شاعر سعودي


26/11/2008 - البحرين


(1)
حينَ أبْصرني في الطريقِ وحيدا
قال لي :
إذا ضمّك الحزن حيناً
وعدت غريباً
ستحمل أيقونة الرملِ
تغرسها في الفضاء
وتمضي
تجاوزت راحلة العمرِ
وها أنتَ في الراجلة .
(2)
كنتَ يوما
إذا هبت الريح تلقاء قلبك
نامت على وجنتيك
أناشيد ريانة بالحنين
فيلمع من تحت حاجبك الحزن
تطارد شيئا خفياً
وتمضي
وحيداً بلا قافلة .
(3)
ثم أوقفني عند باب له
وأنشدني :

ويل هــذا الشجن

عمره مـــــــا سكن
يمتطــــــــــي حــلمه
طامحا مــــــا وهن
كلّـــــــــما عـــــــاده
مركب الشوق أن
فهــــــــو في دهره
عاشـــــــــق للحزن
كل مـــــــــــا شفّه
ما طوى من شجن








(4)
ثمّ أمهلني بعض شوقٍ
وأردفني دمعةً
ثم أنزلني قاب حزنين منه
وقرّبني.
قال لي :
إن حرفك نزفٌ
ونزفك جرحٌ
وجرحك أغنيةٌ شرّدتها الأماني
وأرهقها سفر
وفنجان ليلك تومض في رشفهِ حسرةٌ
فيمتد حزنك نوراً
وترميك رائحة الذكريات
وتنساب روحك أمنية تائهة.
(5)
ثمّ ودعني
وألصق في كبدي أنةً
وغلّف قلبي
بسجادة الصّمت
وقال: أرح صهوة القلب حينا
على مخدع الضحكات
وإيّاك إيّاك
أن ينبش الحزن
ذاكرة سادرة.
(6)
ثمّ ودعني مرة ثانية
عند باب له
ألفُ قفلٌ
ونافذة واحدة
وقبلني عند مفترق الحزن
وكسا خاطري
لوعة حائرة !.



http://www.alayam.com/articledetail.asp?categoryid=21&articleid=372787



الشاعر والكاتب القدير / أحمد اللهيب ..


جميل هذا الزخم الأدبي المترامي الاطراف ..


الصورة تنقلك من فضاء إلى فضاء وانتَ معلّق بين الفضائين يكاد رأسك أن يقبّلَ الأرض ..


كِدتُ أن افقد الأمل في شفاء الكتابة الراقية مؤخراً ولكنك اعدتني إلى سابق عهدٍ لم يكن بالبعيد ..


شكراً بحجم جمالك وأكثر !


صورة مع التحية لــ كل متذوق حقيقي ..


تحياتي //

[عايشه غربه]

..

عندما يكون هناك كتلتين من الشعور تدوران حول محور ضوء وآحد,

أتابع بشغفٍ .. إلى أن يخفت شيئاً فشيئاً,



الشاعر القدير /أحمد اللهيب


النص كجسد تراجيدي متحرك,
وبصوره المنفرده مثل الأدوار ببرآعه,



في ظل تلك السيمفونيه الرآئعه ,حاذى الشعور طائر النورس المحلق,
حتى كدت معه أن الآمس الأفق !


.
..

[شمعة امل]

(5)
ثمّ ودعني
وألصق في كبدي أنةً
وغلّف قلبي
بسجادة الصّمت
وقال: أرح صهوة القلب حينا
على مخدع الضحكات
وإيّاك إيّاك
أن ينبش الحزن
ذاكرة سادرة.


/



\





الشاعر /أحمد اللهيب,,

مخزون أدبي شامخ يروي الذائقة ,,
أنرت الواحة بهذا الحضور ,, وأرويت عطشها بهذا الجمال ,,

كن دائماً بالقرب ,,

[عبدالله30]

الأخ والصديق الاستاذ الكريم00أحمد اللهيب0

فاض كرمك لنا باتحافنا بهذه المقطوعة 00

وأنرت المكان بهذا الحضور الراقي 00وهذه المشاعر التي لايجيدها سوى الكبار0

تحياتي لك0

[أحمد اللهيب]

الشاعر والكاتب القدير / أحمد اللهيب ..



جميل هذا الزخم الأدبي المترامي الاطراف ..


الصورة تنقلك من فضاء إلى فضاء وانتَ معلّق بين الفضائين يكاد رأسك أن يقبّلَ الأرض ..


كِدتُ أن افقد الأمل في شفاء الكتابة الراقية مؤخراً ولكنك اعدتني إلى سابق عهدٍ لم يكن بالبعيد ..


شكراً بحجم جمالك وأكثر !


صورة مع التحية لــ كل متذوق حقيقي ..



تحياتي //



عزيزي الأستاذ الكريم / بدر ، هذا التلقي وهذه الحفاوة التي تنبثق من بين كلماتك بله حروفك الندية بالجمال ، تجعلني عاجزا عن رسم ما يجول في خاطري من كلمات تجاه نبلك وحضورك


أخي الكريم لا عدمتك .

مودتي

[أحمد اللهيب]

..

عندما يكون هناك كتلتين من الشعور تدوران حول محور ضوء وآحد,

أتابع بشغفٍ .. إلى أن يخفت شيئاً فشيئاً,



الشاعر القدير /أحمد اللهيب


النص كجسد تراجيدي متحرك,
وبصوره المنفرده مثل الأدوار ببرآعه,



في ظل تلك السيمفونيه الرآئعه ,حاذى الشعور طائر النورس المحلق,
حتى كدت معه أن الآمس الأفق !


.
..
تعليق لا تجيده إلا النفوس المحلقة في سماء الحرف ، ولا تتقن منابت وهجه إلا ألارواح المترامية الأنوار

أجدني عاجزا عن إيجاد لغة تناسب مقام حضورك



شكرا بحجم الروح النابغة في أعماقك

[جلوي العتيبي]

القدير:

أحمد اللهيب

تحضر كحضور المطر ..لتروي كل شبر وكل بقعه بنزف مدرار وحروف عذبه تتلذذها الأماكن والأنفس .


ثمّ أمهلني بعض شوقٍ
وأردفني دمعةً
ثم أنزلني قاب حزنين منه
وقرّبني.
قال لي :
إن حرفك نزفٌ
ونزفك جرحٌ
وجرحك أغنيةٌ شرّدتها الأماني
وأرهقها سفر
وفنجان ليلك تومض في رشفهِ حسرةٌ
فيمتد حزنك نوراً
وترميك رائحة الذكريات
وتنساب روحك أمنية تائهة.


سنقف هنا كثيراًً

.

.

.

.

.

.

لننتظر جديدك

دمت بخير

[لين الباحوث]

أي شهب للتلاوات هنا ....

رأيتك وأنت
تشد عنق الكلمات
حد أيثاقها فوق المعنى
لتقدم أعترافات كل حرف
بمايقابل سطر

الدلالات تتقدم مواكب البوح مراوحة بين النثر والشعر
وموسيقى التركيب تبعث في النص روح التألق

أحمد اللهيب
سطع نجم ماكتبت حتى أفاق الصبح
تقبل تحايا تطاول ابداعك

[أحمد اللهيب]

(5)
ثمّ ودعني
وألصق في كبدي أنةً
وغلّف قلبي
بسجادة الصّمت
وقال: أرح صهوة القلب حينا
على مخدع الضحكات
وإيّاك إيّاك
أن ينبش الحزن
ذاكرة سادرة.


/



\





الشاعر /أحمد اللهيب,,

مخزون أدبي شامخ يروي الذائقة ,,
أنرت الواحة بهذا الحضور ,, وأرويت عطشها بهذا الجمال ,,

كن دائماً بالقرب ,,






حضورك زاد النص نورا ، وأحاط ملامححه بشمعة لا يرويها إلا معين أصيل من ذائقة تتفاوح أدبا


شكرا لك ولاعتذاركم الكريم

[أحمد اللهيب]

الأخ والصديق الاستاذ الكريم00أحمد اللهيب0

فاض كرمك لنا باتحافنا بهذه المقطوعة 00

وأنرت المكان بهذا الحضور الراقي 00وهذه المشاعر التي لايجيدها سوى الكبار0

تحياتي لك0


الأستاذ الكريم / عبدالله

عبورك على مقام نصي زاده كرما وحفاوة،

وثق أن حضوري هنا أقل واجب تجاهكم أيها الأحبة

مودتي وشكري .

[عبدالله الحلوه]

الشاعر الرائع أحمد اللهيب

شكراً لحضورك بصحبة الجمال

سأعود بين وقت وآخر حتى لايختفي هذا الجمال من ذاكرتي


تقبل تحياتي

[نـور الـ ح ـيـاهـ]

الشاعر الرائع

أحمد
أضأت جنبات الواحه ببهآئك ..!!

دمت ..

[أحمد اللهيب]

القدير:

أحمد اللهيب

تحضر كحضور المطر ..لتروي كل شبر وكل بقعه بنزف مدرار وحروف عذبه تتلذذها الأماكن والأنفس .




سنقف هنا كثيراًً

.

.

.

.

.

.

لننتظر جديدك

دمت بخير


العزيز جلوي ، شكرا لك على جميل حضورك، ولا شك أن المطر لا يروي إلا الأرض المليئة بالجمال ، فتنبت جمالا آخاذا .


مودتي أيها الجميل

[أحمد اللهيب]

أي شهب للتلاوات هنا ....


رأيتك وأنت
تشد عنق الكلمات
حد أيثاقها فوق المعنى
لتقدم أعترافات كل حرف
بمايقابل سطر

الدلالات تتقدم مواكب البوح مراوحة بين النثر والشعر
وموسيقى التركيب تبعث في النص روح التألق

أحمد اللهيب
سطع نجم ماكتبت حتى أفاق الصبح
تقبل تحايا تطاول ابداعك




وقفة تدل على وعي أدبي ، وروح تستشف النص وتتعرف نسقه .


شكرا لهطوك الجميل هنا



ودمت بخير

[أحمد اللهيب]

الشاعر الرائع أحمد اللهيب

شكراً لحضورك بصحبة الجمال

سأعود بين وقت وآخر حتى لايختفي هذا الجمال من ذاكرتي


تقبل تحياتي


سعيد بحضورك أخي عبدالله

ولا عدمت ذاكرتك التي تحتفي بالجمال

لك مودتي

[أحمد اللهيب]

الشاعر الرائع

أحمد
أضأت جنبات الواحه ببهآئك ..!!

دمت ..


إضاءتي زادت بعبور ( نورك ) في ( حياة ) نصي


شكرا على حضورك الكريم