إذا قلت مابي
04-08-02, 05:38 pm
جرأة الطرح
صدق المواطنة
سلاسة الاسلوب
التلذذ بخدمة الغير
صوت من لاصوت له
الرجولة والوفاء
التواضع
كلها صفات تنطبق على رجل واحد الا وهو الاستاذ الكاتب الكبير عبد الرحمن بن سعدالسماري
فحيوا معي هذا الرجل الذي نذر قلمة وقلبة من اجل بريدة....الايستحق من الثناء
واليكم واحدة من روائعة عن بريدة
مستعجل
مَنْ أغلق برج بريدة؟!
عبدالرحمن سعد السماري
مدينة بريدة.. مدينة ليست نكرة.. ولا تحتاج مني ولا من غيري إلى تعريف أو مدح أو حديث عن واقعها.. أو عن تاريخها.. فالمدينة كما هو معلوم.. من أضخم مدن المملكة وأكثرها مساحة وأكثرها سكاناً.
** وفوق ذلك.. فهي مدينة جميلة تحفها المزارع في كل اتجاه..
** ومدينة منتجة زراعياً وصناعياً.. ومدينة متألقة دائماً..
** وبريدة.. عندما تزورها.. تضيع في وسطها بسبب ضخامتها وتبعج وتباعد أطرافها.. بل ربما تزورها هذا العام.. وتختلف عليك السنة القادمة بسبب النشاط العمراني فيها..
** وبريدة.. من المدن التي ترتاح لها عندما تزورها.. ففيها المزارع والمصانع والمعاهد والأندية والنشاطات الثقافية والعلمية والجامعات.. وكل شيء فيها يدعوك لزيارتها ويشدك لها.
** وبريدة أيضاً.. مدينة يندر أن يستغني عنها أحد.. إذ يندر أن تجد مواطناً سعودياً لم يزر بريدة.. لسبب أو بدون سبب.
** فهذا زائر لغرض وظيفي.. وهذا زائر من أجل عمل أو معاملة.. وهذا لسبب زراعي.. وآخر لسبب صناعي.. وخامس زائر لغرض سياحي وتمشية وهكذا.
** ولكن.. عندما تزور بريدة مع الصباح الباكر يكون لبريدة رونق آخر.. إذ تشاهد عشرات الشاحنات والمقطورات وسائر السيارات.. تنطلق محملة بالمنتجات الزراعية والحبوب والالبان والمنتجات الحيوانية والفواكه والتمور والخضار.. في كل اتجاه.. لتغذي جميع مناطق المملكة.
** ومدينة بريدة.. قلعة فكرية وثقافية تستحق منا.. ومن الجميع.. التفاعل معها ومساندتها.. وإن كان في أهل بريدة.. البركة والكفاءة والكفاية.
** ولكن مناسبة مقدمتي هذه هو السؤال عن مصير «برج بريدة» وسبب «صَكَّةْ بابه».. ذلك المعلم الحضاري المشهور.. الذي اختفى.. وصار في عالم النسيان.. في وقت كان كل «بريداوي» يماري به.. ويحرص أن يراه كل ضيف..
** في أعلى هذا البرج.. نشاهد بريدة وما حولها بوضوح = هذا.. إذا حصل لك.. ودخلت البرج =
** هذا البرج.. كان مفتوحاً.. وكان بوسع أهالي بريدة.. تكريم ضيوفهم فيه = غداء.. عشاء.. حفل شاي = إذ إنه يحوي مطعماً فاخراً.. وصالة فخمة للاستقبال.. ويحوي جميع امكانات استقبال الضيوف..
** لكن = ويا كِثرْ لكن؟!!= لكن هذا البرج.. أغلق في وجه كل هؤلاء دون أن نعرف سبباً واحداً للإغلاق.
** أهالي بريدة.. تركوا هذا البرج العملاق الجميل.. وتحولوا إلى مطاعم = المثلوثة.. والمضغوطة.. والرز البخاري = وهي أماكن لا تليق أبداً.. وربما البديل.. استراحة.. أو «مزيرعه».. أو يأخذون ضيوفهم تمشية في الشوارع.. والله يستر.. «ما تْصَكْ» أبواب الحدائق؟!!
** يقول أهالي بريدة.. إن هذا البرج.. لم يوضع أبداً.. كمجرد ديكور.. فله وظيفة.. وله هدف.. واسمه رسمياً «برج بريدة» فهل يعاد فتحه.. لأهالي بريدة؟!
صدق المواطنة
سلاسة الاسلوب
التلذذ بخدمة الغير
صوت من لاصوت له
الرجولة والوفاء
التواضع
كلها صفات تنطبق على رجل واحد الا وهو الاستاذ الكاتب الكبير عبد الرحمن بن سعدالسماري
فحيوا معي هذا الرجل الذي نذر قلمة وقلبة من اجل بريدة....الايستحق من الثناء
واليكم واحدة من روائعة عن بريدة
مستعجل
مَنْ أغلق برج بريدة؟!
عبدالرحمن سعد السماري
مدينة بريدة.. مدينة ليست نكرة.. ولا تحتاج مني ولا من غيري إلى تعريف أو مدح أو حديث عن واقعها.. أو عن تاريخها.. فالمدينة كما هو معلوم.. من أضخم مدن المملكة وأكثرها مساحة وأكثرها سكاناً.
** وفوق ذلك.. فهي مدينة جميلة تحفها المزارع في كل اتجاه..
** ومدينة منتجة زراعياً وصناعياً.. ومدينة متألقة دائماً..
** وبريدة.. عندما تزورها.. تضيع في وسطها بسبب ضخامتها وتبعج وتباعد أطرافها.. بل ربما تزورها هذا العام.. وتختلف عليك السنة القادمة بسبب النشاط العمراني فيها..
** وبريدة.. من المدن التي ترتاح لها عندما تزورها.. ففيها المزارع والمصانع والمعاهد والأندية والنشاطات الثقافية والعلمية والجامعات.. وكل شيء فيها يدعوك لزيارتها ويشدك لها.
** وبريدة أيضاً.. مدينة يندر أن يستغني عنها أحد.. إذ يندر أن تجد مواطناً سعودياً لم يزر بريدة.. لسبب أو بدون سبب.
** فهذا زائر لغرض وظيفي.. وهذا زائر من أجل عمل أو معاملة.. وهذا لسبب زراعي.. وآخر لسبب صناعي.. وخامس زائر لغرض سياحي وتمشية وهكذا.
** ولكن.. عندما تزور بريدة مع الصباح الباكر يكون لبريدة رونق آخر.. إذ تشاهد عشرات الشاحنات والمقطورات وسائر السيارات.. تنطلق محملة بالمنتجات الزراعية والحبوب والالبان والمنتجات الحيوانية والفواكه والتمور والخضار.. في كل اتجاه.. لتغذي جميع مناطق المملكة.
** ومدينة بريدة.. قلعة فكرية وثقافية تستحق منا.. ومن الجميع.. التفاعل معها ومساندتها.. وإن كان في أهل بريدة.. البركة والكفاءة والكفاية.
** ولكن مناسبة مقدمتي هذه هو السؤال عن مصير «برج بريدة» وسبب «صَكَّةْ بابه».. ذلك المعلم الحضاري المشهور.. الذي اختفى.. وصار في عالم النسيان.. في وقت كان كل «بريداوي» يماري به.. ويحرص أن يراه كل ضيف..
** في أعلى هذا البرج.. نشاهد بريدة وما حولها بوضوح = هذا.. إذا حصل لك.. ودخلت البرج =
** هذا البرج.. كان مفتوحاً.. وكان بوسع أهالي بريدة.. تكريم ضيوفهم فيه = غداء.. عشاء.. حفل شاي = إذ إنه يحوي مطعماً فاخراً.. وصالة فخمة للاستقبال.. ويحوي جميع امكانات استقبال الضيوف..
** لكن = ويا كِثرْ لكن؟!!= لكن هذا البرج.. أغلق في وجه كل هؤلاء دون أن نعرف سبباً واحداً للإغلاق.
** أهالي بريدة.. تركوا هذا البرج العملاق الجميل.. وتحولوا إلى مطاعم = المثلوثة.. والمضغوطة.. والرز البخاري = وهي أماكن لا تليق أبداً.. وربما البديل.. استراحة.. أو «مزيرعه».. أو يأخذون ضيوفهم تمشية في الشوارع.. والله يستر.. «ما تْصَكْ» أبواب الحدائق؟!!
** يقول أهالي بريدة.. إن هذا البرج.. لم يوضع أبداً.. كمجرد ديكور.. فله وظيفة.. وله هدف.. واسمه رسمياً «برج بريدة» فهل يعاد فتحه.. لأهالي بريدة؟!