بااتش
26-12-08, 04:08 pm
السلام عليكم
هذه المقال نشر في جريدة الوفد المصرية.. كله سب وتريقة على السعوديين كتبته لميس جابر (زوجة يحي الفخراني) التي كتبت مسلسل فاروق..
الخميس 20 نوفمبر 2008 –صحيفة الوفد المصرية
» الخازوق« العقوبة القادمة للمصري في السعودية
الكانبة والصحفية د./ لميس جابر
زمان قوي من حوالي 170 سنة وفي أيام حكم محمد علي باشا كان يوجد في ميناء » بولاق« جمرك رسمي ويعمل به موظفون رسميون.. وجاء قنصل »قبرص« من السفر وتشاجر مع الموظف المسئول وقل أدبه ولطشه بالقلم ويبدو أن الموظف خاف أن يرد الإهانة وتحدث مشكلة مع دولة أجنبية فسكت. وصل الخبر لمحمد علي فغضب غضباً شديداً واستدعي رئيس، قناصل الدول الأجنبية وأمره بطرد القنصل القبرصي من مصر فوراً بعد جلده مائة جلدة عقاباً له علي عدم احترام الموظف الذي يمثل الدولة وبالتالي فهو لا يحترم الدولة التي جاء ليعمل فيها قنصلاً... أما الموظف المصري فقد نقله من وظيفته عقاباً له علي التخاذل في رد القلم علي وجه القنصل وعدم قدرته علي الحفاظ علي كرامة الدولة التي يمثلها رسمياً. تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع ما يحدث للمصريين من بهدلة وقلة كرامة وإهانة واستهانة في المملكة السعودية.. ويبدو أن عقدة الماضي مازالت مترسبة في نفوس أهل الجزيرة أيام ما كان الحال غير الحال وكان لفقراء السعودية مساعدات جارية من نقود وقمح و زيت وسكر وكانت توجد تكية وسبيل وكتاب أقامها محمد علي في مكة وفي الثلاثينيات كان الفندق الوحيد في المدينة مصرياً والبواخر التي تسافر الي السعودية من شركة البوست الخديوية المصرية وكانت كسوة الكعبة المشغولة بخيوط الفضة والذهب تصنع وتذهب في مهرجان سنوي شعبي ورسمي علي المحمل ويرافق بعثة الحج ويرأسها رجال عظام بكوات وباشاوات يرتدون الفراك الأسود بالغ الاناقة والنظافة والاحترام.. وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتي صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم. أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء... لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن.. عندما قتلت خادمة فلبينية مخدومها السعودي قامت دولة الفلبيين كلها وذهب وزير الخارجية ومعه محامون للوقوف بجوار »المواطنة« الفلبينية القاتلة حتي تضمن محاكمة عادلة.. لذلك فالمشكلة ليست عند الاشقاء ولكن عندنا نحن فقد هان المصري علي حكومته الي درجة أن الأطباء المصريين لم يحصلوا علي عشر الاهتمام بالخادمة الفلبينية القاتلة ولن يحصلوا علي غضب من حكومتهم يوازي غضب الحكومة الاسترالية علي خرافها التي امتنعت عن تصديرها الينا بحجة أننا نعاملها معاملة غير انسانية ومنذ سنوات أيام أسراب النعوش الطائرة التي كانت تأتي من العراق وبداخلها شباب مصري مقتول قيل وقتها »أنهم شوية حرامية ورعاع« ولم يسأل أحد ولم يحقق أحد وفي ليبيا تتفنن الحكومة الليبية في بهدلة العمالة المصرية مرة بمصادرة أموالهم في البنوك فجأة وبدون مبرر ومرة بطردهم فجأة وبدون مبرر وفي السعودية تاريخ طويل من تعذيب وسجن وبهدلة للمصريين منذ أيام الطبيب المصري الذي اتهم أحد المدرسين السعوديين بالاعتداء الجنسي علي طفله قامت الدنيا ولم تقعد وعوقب الطبيب المصري الذي تجرأ علي أسياده واتهمهم وطالب بحق ابنه وعوقب كل من كتب في الصحف المصرية يدافع عن حق الطبيب المصري وأيضاً لم تفعل الحكومة شيئاً وبالتأكيد لم تفعل الخارجية شيئاً والأفضل ان يتم اخلاء السفارات ويأجروها مفروشة علي الأقل ستصبح ساعتها ذات فائدة.. وهذه المرة يجلد الأطباء المصريون 1500 جلدة ويبدو أنها عقوبة تفصيل للمصريين فقط لأن أقصي حد للجلد في جريمة الزنا عندهم مائة جلدة.. ولا يعرف أحداً حقيقية التهمة الموجهة لهم ولم يساندهم أحداً من المحامين أو الخارجية أو الحكومة... ولم يجد نقيب الأطباء شيئاً في مقدرته سوي أنه يحذر الأطباء المصريين من السفر الي السعودية وشاركت السيدة المحترمة وزيرة القوي العاملة فمنعت سفر الأطباء المصريين الي هناك الي أن يتم العفو عن الاطباء من عقوبة الجلد أو علي الأصح التعذيب اما باقي ردود الفعل فهي عبارة عن توسلات الي ملك السعودية ليتعطف ويتكرم ويعفو عن الاطباء المصريين من باقي 1500 جلدة.. ولن نسمع صوتاً مسؤلاً يعلن ولو من باب التهويش اننا سوف نسحب اطباءنا العاملين في المستشفيات الحكومية مثلاً ولن نسمع ان مسئولاً كبيراً أو صغيراً قد تدخل لضمان محاكمة عادلة لمواطنين يحملون الجنسية المصرية التي جعلتنا أرخص من خراف استراليا واقل في الانسانية من خادمات الفلبين القتلة ولأن القتل في المداس مسئولية كل تلميذ والتحرش وهتك العرض مسئولية كل فتاة وسيدة فالبهدلة والتعذيب في السعودية مسئولية كل من تسول له نفسه الذهاب الي هناك وأنا أتوقع أن تغير الحكومة السعودية عقوبة المصريين في العام القادم وبدلاً من الجلد 1500 جلدة ستكون العقوبة هي الوضع علي الخازوق في ميدان عام واللي ما يشتري يتفرج علي أصحاب الجنسية المصرية علي أرض الشقيقة السعودية.
الكانبة والصحفية د./ لميس جابر
رد الكاتب السعودي (أدناه)
لميس ......ومملكة يحيا محمد علي
كتبت الدكتوره لميس جابر مقال الخازوق فى جريدة الوفد المصريه يوم الخميس 20 نوفمبر 2008 تحرض فيه على السعوديه ومقاطعتها, وحرمانها من الاطباء والتمرقيّه المصريين اٍثر معاقبة السعوديه لطبيب مصرى لمخالفته شرف المهنه وكل شرفٍ يعرفه الناس.
تحرض الشعب المصرى وبتعاير فيه الشعب السعودى بالفقر ايام ما كانت فيه مصرمحمد على غنيّه وتكسي ايامها الكعبه.
وبتعتب فيه على حكومتها المصريه ليه ما عملتش أزمه سياسيه و دبلوماسيه مع السعوديه الى كانت بتكسيها وتأكلها الست لميس أيام زمان. وتحاول الست الدكتوره كعادتها تلميع وتمجيد مخترعى ا لخوازيق الى بتفكرنا بيها أيام محمد على ,كما حاولت تلميع صورة الملك فاروق (حفيد محمد على) فى مسلسلها المشهور الى كتبته.
يادكتوره لميس ...دعينى أوضح لك باختصار وبنفس اسلوبك ملاحظاتى على الخوازيق الوارده فى مقالك الي ما يكتبوش تمرقي :
أولاً: لا يجوز التحريض بين الأشقاء من الشعبين بالاسلوب السطحى اللامسئول ده .
ثانياً : لا يجوز أن تعايري السعوديين بالفقر أيام زمان ......عشان الفقر مش عيب لازمان ولادلوئتى...... ثُم أن أياميها مكانش في سعوديه أصلاً ......بل ولايات تحت الحكم العثمانى واشراف مملوكى مصرى.......فالفقر هما الى مسئولين عنو وهما أحد اسبابه.
محنا مش عايزين نردح زى ما ردحتي يا دكتوره..
مهو مش معئول تعايرينا بالزيت والسمنه والسكر الي ما سمعتش انها كانت بتتوزع ببلاش والا مكانش فيه فقر تعايرينا بيه من أصلو .
وبعدين حتى كسوة( بيت ربنا) تعايرينا بيها يا ستى الدكتوره !!؟؟ ياست لميس لازم تعرفى ان السلطان العثمانى ومحمد على الى خلاه السلطان باشا يتشرفوا يكسوا الكعبه, ده كان مش مسموح حد يكسى الكعبه الا السلطان أو من يخوله السلطان لما فى ذلك من تشريف له وذات دلاله سياسيه تمنحه الشرعيه السياسيه والدينيه الى هوا عايزها وبعدين يبسط نفوذه على الولايات وياخد ضرائبها وزكاتها ويدعموا سلطانهم.
وانتى قايا تعيرينا بكسوة بيت ربنا الى كانوا أفقر العرب تقوم على خدمته و بدون كسوه يا ستى مهو الكسوه والمحمل المهيب والباشوات المرافقين صوره من صور السلطان والقوه والنفوذ والشرعيه ...... ياستى بيت ربنا مش محتاج كسوه وثوب من فضه وذهب زى مائولتى ولا عايز محمل حج يشيل الثوب بالزفه والطبل والزمر زى ماكانوا بيعملوا , ولو سبنا بيت ربنا عريان قبل اختراع المحمل والكسوه مش حنكون عرايا من رحمة ربى ولا تنقص الشعائر وقتها. ( ياستى عيب..والهى عيب .....ده كلام محزن الى انتى بتئوليه )
ثالثاً: ياستى الدكتوره_ المصريين مش مهانين فسعوديه ولاحاقه. بل العكس, والروابط العائليه الاجتماعيه المصريه السعوديه أقدم وأوثق من محاولاتك التحريضيه اللامسؤوله. ولكن : المسيء يعاقب ان كان سعودى أو مصرى أو فلبينى
رابعاً : ياستى كلامك مش صحيح .. ان المصرى الوحيد الى عايزله كفيل دون عن الجنسيات التانيه ... ده كلام مش مزبوط ( الكل مطلوب له كفيل ما عدا الدول ذات الاتفاقيه فى اطار مجلس التعاون الخليجى). ونظام الكفاله له و عليه ......يعنى له ايجابيات ومبررات وله سلبيات احنا عارفينها وبنحاول اصلاحها ابتداًً من نظام المكفول الى يتحول الى مستثمر الى قوانين جديده فى صالح المكفول لمنع تعسف الكفيل .... واسألى الى انتى عايزه عن وزارة العمل ووقوفها دائماً فى صف المكفول بل هى المحامى بتاعوه .....ولو كنتى عايزه حالات الوزاره من هذا النوع الموثقه نديهالك .
خامساً: بعدين الدكتوره الى زيك .... ازاى تكتب عن حالات خاصه تحصل فى كل مكان و لاى واحد من أى جنسيه وتخليها حدرتك مبرر تحريضى على كل العرب...(سعوديين..وليبيين..وعرائيين..) والمشكله ان الناس دى بتشتغل ومبسوطه وانتى عمال تحرضيهم يسيبوا شغلهم والا حتى مايروحوش هناك من اصلوا . ( مش تستني شويه يا دكتوره لما السفاره الامريكيه والا الكنديه والا حتى الاسرائيليه تضمن لك عقود عمل لهولاء الناس .... والا أنتى عايزاهم يوئفوا طوابير اودام بيتك تلقى عليهم خطب وتحكيلهم عن أيام فاروق ومحمد على وأد ايه كان فى شغل للخواقات و عقود عمل بدون كفيل .
سادساً: لو كنتِ عايزه تهاجمى الحكومه المصريه باستخدام هذه الحالات براحتك ......بس مش على حساب الفتنه بين الاخوان ( الفتنه أشد من القتل).
سابعاً: بعدين ياستى انتى مش عارفه ايه يعنى جلد .....انتى فاكراها زى الافلام ولا ايه ؟؟؟
ياستى عقوبة الجلد عقوبه معنويه اكثر من كونها جسديه....دى ما فيهاش تعذيب ولا حاقه
ده الى بيجلد لازم ما يرفعش ايده من الكتف حتى الساعد ....يعنى اكني كتاب تحت ابطه ومش لازم يوقع الكتاب ده على الارض.........ويضرب بخيزرانه مش صوووط زى الافلام ....وده عن طريق اللمس السريع على الثوب والا القميص والا العبايه ( يعنى مش عريان). يعنى فى الدقيقه الواحده يمكن ستين لمسه (اى جلده) وفيها توقف للاستراحه ( وعلى الاغلب للاثنين معاً) وتكون على دفعات وفى ايام مختلفه ومتباعده ,لو كانت كثيرة العدد زى صاحبنا الدكتور زميلك.
بالعكس.. ....... ..دحنا الى زعلانين من حكاية الجلد المعنوى للحالات دى ,..........الى مش حاتنفع مع الى ما يختيشيش .......زى الى بتدافعى عنه .
احنا عايزيين عقوبات مؤلمه..........وهو انتى فكرتينا بيلى نسيناه .....فكرتينا بالخوازيق الى اخترعها الى بتلمعيهم حضرتك........الى كانوا يجلسونا عليها.....ز مصريين وسعوديين وشوام وعرائيين وفلسطنيين وتوانسه ويمنيين ووووو كلو .
المهم .....هى فكره مش بطاله للى يستاهلها ....اقتراحك مقبول لان الجلد لايؤلم .
ومحمد على جلد القنصل مئة جلده على شان( الم) (كف) زى ما رويتى فى مقالتك.....والغريب انك ترويها على انها من ايجابيات محمد على .....
أخيراً . ..... انتى ايه الحكايه !!؟؟؟؟ بتلمعى فى فاروق......وتقفزى على الحقائق والخوازيق أيام محمد على ............ .... واسمك لميس وجوزك اسمه يحيا ,,,,,,,, زى المسلسل التركى بالزبط...........هى ايه الحكايه !!! ؟؟؟؟؟؟
مايكونش يحيا محمد على.
لو مكانش محمد على مات كان اولتيلنا يحيا محمد على
مع تحياتى
محمد العلى - المملكه العربيه السعوديه-
هذه المقال نشر في جريدة الوفد المصرية.. كله سب وتريقة على السعوديين كتبته لميس جابر (زوجة يحي الفخراني) التي كتبت مسلسل فاروق..
الخميس 20 نوفمبر 2008 –صحيفة الوفد المصرية
» الخازوق« العقوبة القادمة للمصري في السعودية
الكانبة والصحفية د./ لميس جابر
زمان قوي من حوالي 170 سنة وفي أيام حكم محمد علي باشا كان يوجد في ميناء » بولاق« جمرك رسمي ويعمل به موظفون رسميون.. وجاء قنصل »قبرص« من السفر وتشاجر مع الموظف المسئول وقل أدبه ولطشه بالقلم ويبدو أن الموظف خاف أن يرد الإهانة وتحدث مشكلة مع دولة أجنبية فسكت. وصل الخبر لمحمد علي فغضب غضباً شديداً واستدعي رئيس، قناصل الدول الأجنبية وأمره بطرد القنصل القبرصي من مصر فوراً بعد جلده مائة جلدة عقاباً له علي عدم احترام الموظف الذي يمثل الدولة وبالتالي فهو لا يحترم الدولة التي جاء ليعمل فيها قنصلاً... أما الموظف المصري فقد نقله من وظيفته عقاباً له علي التخاذل في رد القلم علي وجه القنصل وعدم قدرته علي الحفاظ علي كرامة الدولة التي يمثلها رسمياً. تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع ما يحدث للمصريين من بهدلة وقلة كرامة وإهانة واستهانة في المملكة السعودية.. ويبدو أن عقدة الماضي مازالت مترسبة في نفوس أهل الجزيرة أيام ما كان الحال غير الحال وكان لفقراء السعودية مساعدات جارية من نقود وقمح و زيت وسكر وكانت توجد تكية وسبيل وكتاب أقامها محمد علي في مكة وفي الثلاثينيات كان الفندق الوحيد في المدينة مصرياً والبواخر التي تسافر الي السعودية من شركة البوست الخديوية المصرية وكانت كسوة الكعبة المشغولة بخيوط الفضة والذهب تصنع وتذهب في مهرجان سنوي شعبي ورسمي علي المحمل ويرافق بعثة الحج ويرأسها رجال عظام بكوات وباشاوات يرتدون الفراك الأسود بالغ الاناقة والنظافة والاحترام.. وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتي صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم. أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء... لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن.. عندما قتلت خادمة فلبينية مخدومها السعودي قامت دولة الفلبيين كلها وذهب وزير الخارجية ومعه محامون للوقوف بجوار »المواطنة« الفلبينية القاتلة حتي تضمن محاكمة عادلة.. لذلك فالمشكلة ليست عند الاشقاء ولكن عندنا نحن فقد هان المصري علي حكومته الي درجة أن الأطباء المصريين لم يحصلوا علي عشر الاهتمام بالخادمة الفلبينية القاتلة ولن يحصلوا علي غضب من حكومتهم يوازي غضب الحكومة الاسترالية علي خرافها التي امتنعت عن تصديرها الينا بحجة أننا نعاملها معاملة غير انسانية ومنذ سنوات أيام أسراب النعوش الطائرة التي كانت تأتي من العراق وبداخلها شباب مصري مقتول قيل وقتها »أنهم شوية حرامية ورعاع« ولم يسأل أحد ولم يحقق أحد وفي ليبيا تتفنن الحكومة الليبية في بهدلة العمالة المصرية مرة بمصادرة أموالهم في البنوك فجأة وبدون مبرر ومرة بطردهم فجأة وبدون مبرر وفي السعودية تاريخ طويل من تعذيب وسجن وبهدلة للمصريين منذ أيام الطبيب المصري الذي اتهم أحد المدرسين السعوديين بالاعتداء الجنسي علي طفله قامت الدنيا ولم تقعد وعوقب الطبيب المصري الذي تجرأ علي أسياده واتهمهم وطالب بحق ابنه وعوقب كل من كتب في الصحف المصرية يدافع عن حق الطبيب المصري وأيضاً لم تفعل الحكومة شيئاً وبالتأكيد لم تفعل الخارجية شيئاً والأفضل ان يتم اخلاء السفارات ويأجروها مفروشة علي الأقل ستصبح ساعتها ذات فائدة.. وهذه المرة يجلد الأطباء المصريون 1500 جلدة ويبدو أنها عقوبة تفصيل للمصريين فقط لأن أقصي حد للجلد في جريمة الزنا عندهم مائة جلدة.. ولا يعرف أحداً حقيقية التهمة الموجهة لهم ولم يساندهم أحداً من المحامين أو الخارجية أو الحكومة... ولم يجد نقيب الأطباء شيئاً في مقدرته سوي أنه يحذر الأطباء المصريين من السفر الي السعودية وشاركت السيدة المحترمة وزيرة القوي العاملة فمنعت سفر الأطباء المصريين الي هناك الي أن يتم العفو عن الاطباء من عقوبة الجلد أو علي الأصح التعذيب اما باقي ردود الفعل فهي عبارة عن توسلات الي ملك السعودية ليتعطف ويتكرم ويعفو عن الاطباء المصريين من باقي 1500 جلدة.. ولن نسمع صوتاً مسؤلاً يعلن ولو من باب التهويش اننا سوف نسحب اطباءنا العاملين في المستشفيات الحكومية مثلاً ولن نسمع ان مسئولاً كبيراً أو صغيراً قد تدخل لضمان محاكمة عادلة لمواطنين يحملون الجنسية المصرية التي جعلتنا أرخص من خراف استراليا واقل في الانسانية من خادمات الفلبين القتلة ولأن القتل في المداس مسئولية كل تلميذ والتحرش وهتك العرض مسئولية كل فتاة وسيدة فالبهدلة والتعذيب في السعودية مسئولية كل من تسول له نفسه الذهاب الي هناك وأنا أتوقع أن تغير الحكومة السعودية عقوبة المصريين في العام القادم وبدلاً من الجلد 1500 جلدة ستكون العقوبة هي الوضع علي الخازوق في ميدان عام واللي ما يشتري يتفرج علي أصحاب الجنسية المصرية علي أرض الشقيقة السعودية.
الكانبة والصحفية د./ لميس جابر
رد الكاتب السعودي (أدناه)
لميس ......ومملكة يحيا محمد علي
كتبت الدكتوره لميس جابر مقال الخازوق فى جريدة الوفد المصريه يوم الخميس 20 نوفمبر 2008 تحرض فيه على السعوديه ومقاطعتها, وحرمانها من الاطباء والتمرقيّه المصريين اٍثر معاقبة السعوديه لطبيب مصرى لمخالفته شرف المهنه وكل شرفٍ يعرفه الناس.
تحرض الشعب المصرى وبتعاير فيه الشعب السعودى بالفقر ايام ما كانت فيه مصرمحمد على غنيّه وتكسي ايامها الكعبه.
وبتعتب فيه على حكومتها المصريه ليه ما عملتش أزمه سياسيه و دبلوماسيه مع السعوديه الى كانت بتكسيها وتأكلها الست لميس أيام زمان. وتحاول الست الدكتوره كعادتها تلميع وتمجيد مخترعى ا لخوازيق الى بتفكرنا بيها أيام محمد على ,كما حاولت تلميع صورة الملك فاروق (حفيد محمد على) فى مسلسلها المشهور الى كتبته.
يادكتوره لميس ...دعينى أوضح لك باختصار وبنفس اسلوبك ملاحظاتى على الخوازيق الوارده فى مقالك الي ما يكتبوش تمرقي :
أولاً: لا يجوز التحريض بين الأشقاء من الشعبين بالاسلوب السطحى اللامسئول ده .
ثانياً : لا يجوز أن تعايري السعوديين بالفقر أيام زمان ......عشان الفقر مش عيب لازمان ولادلوئتى...... ثُم أن أياميها مكانش في سعوديه أصلاً ......بل ولايات تحت الحكم العثمانى واشراف مملوكى مصرى.......فالفقر هما الى مسئولين عنو وهما أحد اسبابه.
محنا مش عايزين نردح زى ما ردحتي يا دكتوره..
مهو مش معئول تعايرينا بالزيت والسمنه والسكر الي ما سمعتش انها كانت بتتوزع ببلاش والا مكانش فيه فقر تعايرينا بيه من أصلو .
وبعدين حتى كسوة( بيت ربنا) تعايرينا بيها يا ستى الدكتوره !!؟؟ ياست لميس لازم تعرفى ان السلطان العثمانى ومحمد على الى خلاه السلطان باشا يتشرفوا يكسوا الكعبه, ده كان مش مسموح حد يكسى الكعبه الا السلطان أو من يخوله السلطان لما فى ذلك من تشريف له وذات دلاله سياسيه تمنحه الشرعيه السياسيه والدينيه الى هوا عايزها وبعدين يبسط نفوذه على الولايات وياخد ضرائبها وزكاتها ويدعموا سلطانهم.
وانتى قايا تعيرينا بكسوة بيت ربنا الى كانوا أفقر العرب تقوم على خدمته و بدون كسوه يا ستى مهو الكسوه والمحمل المهيب والباشوات المرافقين صوره من صور السلطان والقوه والنفوذ والشرعيه ...... ياستى بيت ربنا مش محتاج كسوه وثوب من فضه وذهب زى مائولتى ولا عايز محمل حج يشيل الثوب بالزفه والطبل والزمر زى ماكانوا بيعملوا , ولو سبنا بيت ربنا عريان قبل اختراع المحمل والكسوه مش حنكون عرايا من رحمة ربى ولا تنقص الشعائر وقتها. ( ياستى عيب..والهى عيب .....ده كلام محزن الى انتى بتئوليه )
ثالثاً: ياستى الدكتوره_ المصريين مش مهانين فسعوديه ولاحاقه. بل العكس, والروابط العائليه الاجتماعيه المصريه السعوديه أقدم وأوثق من محاولاتك التحريضيه اللامسؤوله. ولكن : المسيء يعاقب ان كان سعودى أو مصرى أو فلبينى
رابعاً : ياستى كلامك مش صحيح .. ان المصرى الوحيد الى عايزله كفيل دون عن الجنسيات التانيه ... ده كلام مش مزبوط ( الكل مطلوب له كفيل ما عدا الدول ذات الاتفاقيه فى اطار مجلس التعاون الخليجى). ونظام الكفاله له و عليه ......يعنى له ايجابيات ومبررات وله سلبيات احنا عارفينها وبنحاول اصلاحها ابتداًً من نظام المكفول الى يتحول الى مستثمر الى قوانين جديده فى صالح المكفول لمنع تعسف الكفيل .... واسألى الى انتى عايزه عن وزارة العمل ووقوفها دائماً فى صف المكفول بل هى المحامى بتاعوه .....ولو كنتى عايزه حالات الوزاره من هذا النوع الموثقه نديهالك .
خامساً: بعدين الدكتوره الى زيك .... ازاى تكتب عن حالات خاصه تحصل فى كل مكان و لاى واحد من أى جنسيه وتخليها حدرتك مبرر تحريضى على كل العرب...(سعوديين..وليبيين..وعرائيين..) والمشكله ان الناس دى بتشتغل ومبسوطه وانتى عمال تحرضيهم يسيبوا شغلهم والا حتى مايروحوش هناك من اصلوا . ( مش تستني شويه يا دكتوره لما السفاره الامريكيه والا الكنديه والا حتى الاسرائيليه تضمن لك عقود عمل لهولاء الناس .... والا أنتى عايزاهم يوئفوا طوابير اودام بيتك تلقى عليهم خطب وتحكيلهم عن أيام فاروق ومحمد على وأد ايه كان فى شغل للخواقات و عقود عمل بدون كفيل .
سادساً: لو كنتِ عايزه تهاجمى الحكومه المصريه باستخدام هذه الحالات براحتك ......بس مش على حساب الفتنه بين الاخوان ( الفتنه أشد من القتل).
سابعاً: بعدين ياستى انتى مش عارفه ايه يعنى جلد .....انتى فاكراها زى الافلام ولا ايه ؟؟؟
ياستى عقوبة الجلد عقوبه معنويه اكثر من كونها جسديه....دى ما فيهاش تعذيب ولا حاقه
ده الى بيجلد لازم ما يرفعش ايده من الكتف حتى الساعد ....يعنى اكني كتاب تحت ابطه ومش لازم يوقع الكتاب ده على الارض.........ويضرب بخيزرانه مش صوووط زى الافلام ....وده عن طريق اللمس السريع على الثوب والا القميص والا العبايه ( يعنى مش عريان). يعنى فى الدقيقه الواحده يمكن ستين لمسه (اى جلده) وفيها توقف للاستراحه ( وعلى الاغلب للاثنين معاً) وتكون على دفعات وفى ايام مختلفه ومتباعده ,لو كانت كثيرة العدد زى صاحبنا الدكتور زميلك.
بالعكس.. ....... ..دحنا الى زعلانين من حكاية الجلد المعنوى للحالات دى ,..........الى مش حاتنفع مع الى ما يختيشيش .......زى الى بتدافعى عنه .
احنا عايزيين عقوبات مؤلمه..........وهو انتى فكرتينا بيلى نسيناه .....فكرتينا بالخوازيق الى اخترعها الى بتلمعيهم حضرتك........الى كانوا يجلسونا عليها.....ز مصريين وسعوديين وشوام وعرائيين وفلسطنيين وتوانسه ويمنيين ووووو كلو .
المهم .....هى فكره مش بطاله للى يستاهلها ....اقتراحك مقبول لان الجلد لايؤلم .
ومحمد على جلد القنصل مئة جلده على شان( الم) (كف) زى ما رويتى فى مقالتك.....والغريب انك ترويها على انها من ايجابيات محمد على .....
أخيراً . ..... انتى ايه الحكايه !!؟؟؟؟ بتلمعى فى فاروق......وتقفزى على الحقائق والخوازيق أيام محمد على ............ .... واسمك لميس وجوزك اسمه يحيا ,,,,,,,, زى المسلسل التركى بالزبط...........هى ايه الحكايه !!! ؟؟؟؟؟؟
مايكونش يحيا محمد على.
لو مكانش محمد على مات كان اولتيلنا يحيا محمد على
مع تحياتى
محمد العلى - المملكه العربيه السعوديه-