نجم الجماهير
21-12-08, 01:35 pm
لا تستغرب من هذا العنوان المثير فربما تراه قريبا عبر وسائل الإعلام لأن حادثه الزيدي وحذائه المشهور أصبح حديث هذه الأيام
فكم مقال طرح وكم خبر تم نشره لتمجيد هذا الحذاء وصاحبه وكم من الملايين التي عرضت لشراءه
وآخر هذه الأخبار السياره المرسيدس التي قادها رجل الأعمال البحريني لأهدائها لعائله الزيدي البطل الذي أنقذ كرامه الشعب العربي
ليست لدي مشكله مع الحذاء ولا مع تصرف الأخ الزيدي ولكن لدي مشكله مع ازداوجيه كتابنا وتناقضهم في تناولهم للأحداث السياسه
فالأقلام التي تدفقت اطروحاتها في تمجيد الصحفي العراقي وحذاءه هي نفسها الذي اتهمت شبابنا بالأرهاب ووصفتهم بالمرضى النفسيين لمجرد ذهابهم للعراق لنصره دينهم ومساعده اخوانهم في العراق في حربهم ضد الإحتلال
و السؤال هل من ضحى بحياته كمن ضحى بحذائه في نظر كتابنا ؟!! ولماذا اختلف الطرح ولم يصبح صاحبنا الصحفي ارهابي مجنون مغرر به ضحيه فكر تخريبي من تنظيمات خارجيه؟؟؟
كنت أتمنى من الأخوان السعوديين الذين تسابقوا للصحف وابدوا استعدادهم لشراء حذاء الصحفي والتبرع لعائلته أن يخصصوا جزء صغيرمن هذا المبلغ لكفاله ايتام شبابنا الذين ذهبو للعراق واستشهدوا هناك و من بينهم قريبي (احسبهم عند الله جميعا شهداء) ولم يتركوا لأطفالهم ما يعينهم على تحمل نكبات زمان التناقضات وحب الفلاشات
رحمه الله عليهم جميعا
ورحمه الله عليك يا أبا..... واسكنك فسيح جناته
فكم مقال طرح وكم خبر تم نشره لتمجيد هذا الحذاء وصاحبه وكم من الملايين التي عرضت لشراءه
وآخر هذه الأخبار السياره المرسيدس التي قادها رجل الأعمال البحريني لأهدائها لعائله الزيدي البطل الذي أنقذ كرامه الشعب العربي
ليست لدي مشكله مع الحذاء ولا مع تصرف الأخ الزيدي ولكن لدي مشكله مع ازداوجيه كتابنا وتناقضهم في تناولهم للأحداث السياسه
فالأقلام التي تدفقت اطروحاتها في تمجيد الصحفي العراقي وحذاءه هي نفسها الذي اتهمت شبابنا بالأرهاب ووصفتهم بالمرضى النفسيين لمجرد ذهابهم للعراق لنصره دينهم ومساعده اخوانهم في العراق في حربهم ضد الإحتلال
و السؤال هل من ضحى بحياته كمن ضحى بحذائه في نظر كتابنا ؟!! ولماذا اختلف الطرح ولم يصبح صاحبنا الصحفي ارهابي مجنون مغرر به ضحيه فكر تخريبي من تنظيمات خارجيه؟؟؟
كنت أتمنى من الأخوان السعوديين الذين تسابقوا للصحف وابدوا استعدادهم لشراء حذاء الصحفي والتبرع لعائلته أن يخصصوا جزء صغيرمن هذا المبلغ لكفاله ايتام شبابنا الذين ذهبو للعراق واستشهدوا هناك و من بينهم قريبي (احسبهم عند الله جميعا شهداء) ولم يتركوا لأطفالهم ما يعينهم على تحمل نكبات زمان التناقضات وحب الفلاشات
رحمه الله عليهم جميعا
ورحمه الله عليك يا أبا..... واسكنك فسيح جناته