فهد الشاوي
19-12-08, 08:54 am
(تكريما لرجل بريدة الوفي الشيخ عبدلله الغماس آمل ابقاء الموضوع)
ياصاحبي
كل شيء الآن عاد لمكانه
الزائرون الذي أتو لقلب وجه الحزن والواقفون معكم على عتبات القبر
في مثل هذا الوقت عادة يكون القلب في عين الذكرى واستجلاب الألم , لذا اخترت هذا الوقت أن اكتب لك تعزيتي ووقوفي بجانبك .
يوم أن يبس الثرى , وتساقط الطين من يد المعزين .
اعرف حقيقة أن الكلمات هي لعبة عابثة في قلب شجه الحزن في رحيل أنيسه وبياض صبحه
اعرف أن الحروف ليست إلا قلما في يد صغير ماسيكتبه لايعني غير ألوان فقط
لكن سامحني لأن الموت يسرق كل أداوت الوقوف والعلاج والمساعدة
وحينما يرحل حبيب من نحب فإن نافذة الحزن تنفتح علينا ,
والطيور التي تعودت ان تغرد على ذات الشبابيك تفقد صوتها الجميل .
لم تفقدوه أنتم بل هناك أرامل وأيتام وفقراء هم أشد فقدا له
حديثي لك حينما أتذكر طفولتك ومدى تعلقك بوالدك رحمه الله فيتحدر الدمع من عيني كيف ستعيش بقية أيامك دونه
وكيف ستمر الجمعة عليك دون أن تكحل عينيك بالنظر له .
وهل ستقف كل ليلة هناك على ذات المكان العالي لتتأمل قبره يوم أن كان يمر من جانب ذات الجدران
إنني أشعر بسواد الدنيا في عينيك فأتذكر تعلقك بالله وعظم التجائك له فيهون حزني عليك
غير دعاء لك بين سواد ليل أن يجبر قلبك ويزيل همك
يا ابناء عبدالله الغماس هنيئا لكم رحلة والدكم وهو يتصف بنقاء السريرة ونبل المعشر وكرم اليد
كان رحمه الله أبا للفقراء , أنيسا للمرضى , محبا للمؤمنين , محافظا على صلاته وصيامه,
ونعم المال الصالح في يد الرجل الصالح .
هو لم يرحل حينما خلف امثالكم , وهو باق بذكره الطيب في قلوب من عرفوه ,
أتيت الآن معزيا يوم أن خف الضجيج على مسامعكم لأنكم باشد الحاجة لأنيس لكم في هذه اللحظات .
أحسن الله عزاءكم وجبر مصابكم وغفر لميتكم
لله ماأخذ وله ماأبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى
نبض من عروق ادماها الفراق ابثها وجعا وانينا لكل من فقد عزيزا
ياصاحبي
كل شيء الآن عاد لمكانه
الزائرون الذي أتو لقلب وجه الحزن والواقفون معكم على عتبات القبر
في مثل هذا الوقت عادة يكون القلب في عين الذكرى واستجلاب الألم , لذا اخترت هذا الوقت أن اكتب لك تعزيتي ووقوفي بجانبك .
يوم أن يبس الثرى , وتساقط الطين من يد المعزين .
اعرف حقيقة أن الكلمات هي لعبة عابثة في قلب شجه الحزن في رحيل أنيسه وبياض صبحه
اعرف أن الحروف ليست إلا قلما في يد صغير ماسيكتبه لايعني غير ألوان فقط
لكن سامحني لأن الموت يسرق كل أداوت الوقوف والعلاج والمساعدة
وحينما يرحل حبيب من نحب فإن نافذة الحزن تنفتح علينا ,
والطيور التي تعودت ان تغرد على ذات الشبابيك تفقد صوتها الجميل .
لم تفقدوه أنتم بل هناك أرامل وأيتام وفقراء هم أشد فقدا له
حديثي لك حينما أتذكر طفولتك ومدى تعلقك بوالدك رحمه الله فيتحدر الدمع من عيني كيف ستعيش بقية أيامك دونه
وكيف ستمر الجمعة عليك دون أن تكحل عينيك بالنظر له .
وهل ستقف كل ليلة هناك على ذات المكان العالي لتتأمل قبره يوم أن كان يمر من جانب ذات الجدران
إنني أشعر بسواد الدنيا في عينيك فأتذكر تعلقك بالله وعظم التجائك له فيهون حزني عليك
غير دعاء لك بين سواد ليل أن يجبر قلبك ويزيل همك
يا ابناء عبدالله الغماس هنيئا لكم رحلة والدكم وهو يتصف بنقاء السريرة ونبل المعشر وكرم اليد
كان رحمه الله أبا للفقراء , أنيسا للمرضى , محبا للمؤمنين , محافظا على صلاته وصيامه,
ونعم المال الصالح في يد الرجل الصالح .
هو لم يرحل حينما خلف امثالكم , وهو باق بذكره الطيب في قلوب من عرفوه ,
أتيت الآن معزيا يوم أن خف الضجيج على مسامعكم لأنكم باشد الحاجة لأنيس لكم في هذه اللحظات .
أحسن الله عزاءكم وجبر مصابكم وغفر لميتكم
لله ماأخذ وله ماأبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى
نبض من عروق ادماها الفراق ابثها وجعا وانينا لكل من فقد عزيزا