ليث نذير الكحاح
18-12-08, 10:25 pm
بســم الله الرحمــن الرحــيم
الإخوة الاعزاء في هذا الصرح المبارك . السـلام عليكم ورحمـة الله وبركاتــه . اسمحوا لي أن اروي لكم قصة عائلتي لعلنا نصل بجهودكم إلى أهلنا الذين فرقنا عنهم الدهر. نحن أيها الإخوة من العراق من مدينة الموصل ( نينوى ) مدينة النبي يونس عليه السلام من عائلة الكحاح جدنا هو عبد الله الكحاح الأحمد العكيلي جاء من نجد إلى مدينة الموصل عام 1895 وتزوج من جدتنا وأنجب طفل وسماه عز الدين وكانت جدتنا تقول أن الكحاح كان عالي الأنفة وشديد الزعـل وحدث خلاف بين الكحاح ووالد زوجته أغضبه غضب شديد أدى إلى طلاق زوجته واقسم الكحاح أن لابسكن هذه الديرة ولا يدخلها وقام بالاستعداد للرحيل وكان عمر الطفل عز الدين أربع سنوات فعلمت زوجته انه سوف يأخذ الطفل معه ويرحل وأنها ستفقد ولدها الوحيد فأخذت الطفل وهربت , وبحث عنها الكحاح ليسترجع الطفل فلم يعثر عليها فرحل وسكن دير الزور وأرسل من هناك المراسيل ليخطفوا الطفل ويأخذوه إلى والده وجاء المراسيل يسألون أهل الديرة لكي يدلوهم على بيت زوجة الكجاج وقالوا أن الكحاح في دير الزور حزن على فراق ولده كما حزن يعقوب على فراق يوسف وانه أرسل هذه الليرات الذهبية لمن يدلهم ويساعدهم على خطف ولده عز الدين وقال أهل الديرة إن المراسيل جاءوا عدة مرات وقالوا إن الكحاح يقول من يأتيني بولدي عز الدين أعطيه ما يشاء ولكن للأسف لم يتعاون معهم احد فقد كان أهل الديرة من أقرباء أم عز الدين واخبروها بقصة المراسيل فخافت على ولدها وغيرت اسمه من عز الدين إلى عزاوي واختفت في القرية عند أقربائها وعندما كبر الطفل وسأل عن والده قالت له انه ذهب في قافلة تحارية ومات في الطريق وبعد سنوات وبعد أن صار شابا وتزوج أصاب أمه المرض وهي على فراش الموت اعترفت له بالحقيقة وقالت له أنا سألاقي ربي ويجب أن تعرف حقيقة والدك وحكت له كل الأحداث وبعد مدة فارقت الحياة وسافر هو وخاله إلى دير الزور يبحث عن والده فلم يجد له أي اثر فبكى على والده بكاء مرا وأصابه الرمد في عينيه وأخذه خاله إلى العطار ووضع له دواء في عينيه افقده البصر وزاد مصيبته وأعاده خاله إلى الموصل وعاش حياته بلا أب ولا إخوة ولا أعمام عاش غريب بلا عشيرة وعاش سجين البيت ومتفرغ للعبادة . كان يبكي ويقول عشت يتيما ووالدي حي لا أعرف أين هو ولا يعرف أين أنا ولم أراه ولم يراني . عاش حياته كلها في غرفته فاقد البصر و متفرغ للعبادة ويبكي على والده وهو على فراش الموت تذكر والده و قال لعل الله يجمعني بوالدي واراه في الآخرة بعد أن حرمني منه القدر في الدنيا وفارق الحياة رحمه الله هذه هي قصة عائلة الكحاح في مدينة الموصل ونحن ذرية هذا الرجل المظلوم وقد انقطعت صلتنا بأهلنا وعشيرتنا ولم نلتقي بأحد منهم . وبعدها سمعنا بوجود عائلة تحمل اسم الكحاح في مدينة هيت وهي مدينة صغيرة قرب الفلوجة تبعد عن الموصل سبعمائة كيلو متر فسافرنا إليها وبحثنا وعثرنا عليهم وسألنا كبار السن فيهم وتبين أنهم عيال حمد العلي الكحاح عم عبد الله الكحاح وكانت فرحتنا يبعضنا عظيمة وقالوا أن عبد الله الكحاح كان يمر في مدينة هيت وينزل في بيت عمه حمد العلي الكحاح وان أخر مرة جاء فيها كانت في الثلاثينات من القرن الماضي وانقطعت أخباره ولا يعرفون أين رحل واخبرونا عن حسبنا ونسبنا وقالوا عبد الله الكحاح وعمه حمد الكحاح من آل عجلان المسند أمراء عيون الجوا . وحمد الكحاح استقر في هيت بين عياله وقالوا أن مدينة هيت كانت مركز لمرور القوافل التجارية واغلب سكانها من العكيل وخاصة من العجلان وعيال عمنا الشايع أما جدنا عبد الله الكحاح الأحمد فلم نجد له اثر في سوريا والعراق وربما يكون عاد إلى نجد ونحن نعتقد انه تزوج فلا يمكن أن يبقى دون زواج وربما عياله وأحفاده الآن معكم ونحن لا نعلم عن جدنا وإخوانه وعيالهم شي . وأعلمونا عيال عمنا في مدينة هيت ببقية أسماء جدنا التي لا نعلمها وهي . عبد الله الكحاح الأحمد العلي الراشد العثمان الحمود الحمد الراجح العجلان المسند . والكحاح هو لقب أطلق عليهم في العراق من قبل عيال عمهم في القافلة. وكنا قد اطلعنا على موقع العكيلات وفيه قائمة بأسماء العكيلات وفيها اسم جدنا عبد الله الأحمد ويذكر انه من عائلة الأحمد في قرية اوثال ارجوا من الإخوان من يملك أي معلومات يفيدنا بها كما أرجو من له معرفة بكبار السن من عائلة العجلان في اوثال أن يوصل لهم هذه الرسالة والمساعدة في وصولنا للأقرباء الذين فرقتا عنهم الدهر فنحن في شوق لمعرفة أخبار عيال عمنا وعشيرتنا وكما أوصى ديننا بصلة الرحم وجازاكم الله خيــر والســـلام عليكم ورحمــة الله......
الإخوة الاعزاء في هذا الصرح المبارك . السـلام عليكم ورحمـة الله وبركاتــه . اسمحوا لي أن اروي لكم قصة عائلتي لعلنا نصل بجهودكم إلى أهلنا الذين فرقنا عنهم الدهر. نحن أيها الإخوة من العراق من مدينة الموصل ( نينوى ) مدينة النبي يونس عليه السلام من عائلة الكحاح جدنا هو عبد الله الكحاح الأحمد العكيلي جاء من نجد إلى مدينة الموصل عام 1895 وتزوج من جدتنا وأنجب طفل وسماه عز الدين وكانت جدتنا تقول أن الكحاح كان عالي الأنفة وشديد الزعـل وحدث خلاف بين الكحاح ووالد زوجته أغضبه غضب شديد أدى إلى طلاق زوجته واقسم الكحاح أن لابسكن هذه الديرة ولا يدخلها وقام بالاستعداد للرحيل وكان عمر الطفل عز الدين أربع سنوات فعلمت زوجته انه سوف يأخذ الطفل معه ويرحل وأنها ستفقد ولدها الوحيد فأخذت الطفل وهربت , وبحث عنها الكحاح ليسترجع الطفل فلم يعثر عليها فرحل وسكن دير الزور وأرسل من هناك المراسيل ليخطفوا الطفل ويأخذوه إلى والده وجاء المراسيل يسألون أهل الديرة لكي يدلوهم على بيت زوجة الكجاج وقالوا أن الكحاح في دير الزور حزن على فراق ولده كما حزن يعقوب على فراق يوسف وانه أرسل هذه الليرات الذهبية لمن يدلهم ويساعدهم على خطف ولده عز الدين وقال أهل الديرة إن المراسيل جاءوا عدة مرات وقالوا إن الكحاح يقول من يأتيني بولدي عز الدين أعطيه ما يشاء ولكن للأسف لم يتعاون معهم احد فقد كان أهل الديرة من أقرباء أم عز الدين واخبروها بقصة المراسيل فخافت على ولدها وغيرت اسمه من عز الدين إلى عزاوي واختفت في القرية عند أقربائها وعندما كبر الطفل وسأل عن والده قالت له انه ذهب في قافلة تحارية ومات في الطريق وبعد سنوات وبعد أن صار شابا وتزوج أصاب أمه المرض وهي على فراش الموت اعترفت له بالحقيقة وقالت له أنا سألاقي ربي ويجب أن تعرف حقيقة والدك وحكت له كل الأحداث وبعد مدة فارقت الحياة وسافر هو وخاله إلى دير الزور يبحث عن والده فلم يجد له أي اثر فبكى على والده بكاء مرا وأصابه الرمد في عينيه وأخذه خاله إلى العطار ووضع له دواء في عينيه افقده البصر وزاد مصيبته وأعاده خاله إلى الموصل وعاش حياته بلا أب ولا إخوة ولا أعمام عاش غريب بلا عشيرة وعاش سجين البيت ومتفرغ للعبادة . كان يبكي ويقول عشت يتيما ووالدي حي لا أعرف أين هو ولا يعرف أين أنا ولم أراه ولم يراني . عاش حياته كلها في غرفته فاقد البصر و متفرغ للعبادة ويبكي على والده وهو على فراش الموت تذكر والده و قال لعل الله يجمعني بوالدي واراه في الآخرة بعد أن حرمني منه القدر في الدنيا وفارق الحياة رحمه الله هذه هي قصة عائلة الكحاح في مدينة الموصل ونحن ذرية هذا الرجل المظلوم وقد انقطعت صلتنا بأهلنا وعشيرتنا ولم نلتقي بأحد منهم . وبعدها سمعنا بوجود عائلة تحمل اسم الكحاح في مدينة هيت وهي مدينة صغيرة قرب الفلوجة تبعد عن الموصل سبعمائة كيلو متر فسافرنا إليها وبحثنا وعثرنا عليهم وسألنا كبار السن فيهم وتبين أنهم عيال حمد العلي الكحاح عم عبد الله الكحاح وكانت فرحتنا يبعضنا عظيمة وقالوا أن عبد الله الكحاح كان يمر في مدينة هيت وينزل في بيت عمه حمد العلي الكحاح وان أخر مرة جاء فيها كانت في الثلاثينات من القرن الماضي وانقطعت أخباره ولا يعرفون أين رحل واخبرونا عن حسبنا ونسبنا وقالوا عبد الله الكحاح وعمه حمد الكحاح من آل عجلان المسند أمراء عيون الجوا . وحمد الكحاح استقر في هيت بين عياله وقالوا أن مدينة هيت كانت مركز لمرور القوافل التجارية واغلب سكانها من العكيل وخاصة من العجلان وعيال عمنا الشايع أما جدنا عبد الله الكحاح الأحمد فلم نجد له اثر في سوريا والعراق وربما يكون عاد إلى نجد ونحن نعتقد انه تزوج فلا يمكن أن يبقى دون زواج وربما عياله وأحفاده الآن معكم ونحن لا نعلم عن جدنا وإخوانه وعيالهم شي . وأعلمونا عيال عمنا في مدينة هيت ببقية أسماء جدنا التي لا نعلمها وهي . عبد الله الكحاح الأحمد العلي الراشد العثمان الحمود الحمد الراجح العجلان المسند . والكحاح هو لقب أطلق عليهم في العراق من قبل عيال عمهم في القافلة. وكنا قد اطلعنا على موقع العكيلات وفيه قائمة بأسماء العكيلات وفيها اسم جدنا عبد الله الأحمد ويذكر انه من عائلة الأحمد في قرية اوثال ارجوا من الإخوان من يملك أي معلومات يفيدنا بها كما أرجو من له معرفة بكبار السن من عائلة العجلان في اوثال أن يوصل لهم هذه الرسالة والمساعدة في وصولنا للأقرباء الذين فرقتا عنهم الدهر فنحن في شوق لمعرفة أخبار عيال عمنا وعشيرتنا وكما أوصى ديننا بصلة الرحم وجازاكم الله خيــر والســـلام عليكم ورحمــة الله......