جساس1000
16-12-08, 10:16 pm
الصوت المخنوق
شاهد المتابعون أمس حجم الجماهيرية الكبيرة للقاء الرائد والهلال والذي أعتبره شخصيا أكبر حضور جماهيري في الدوري حتى الآن وفد ذكرت ذلك وتوقعت حينما نسبت للأسف جماهيرية الرائد للآخرين وقلنا إن الرائد هو الطرف الثابت في المباريات الجماهيرية
فالهلال مثلا واجه أندية كثيرة فلماذا لم تحظ بمثل ما حظيت به مواجهة الرائد والهلال الذي لعب أمام الحزم ولم تحضر ولا ربع هذه الجماهير وهنا يؤكد الرائد أنه صاحب الجماهيرية الكبيرة بعد الأربعة الكبار
وجماهيره الغفيرة هي مصدر من مصادر تطوره وتفوقه ويملك أعضاء شرف ورموزا على مستوى رفيع إلا أن صوته الإعلامي وقدرته على التفاعل مع ما يجرى من أحداث في الساحة ضعيف للغاية فالرائد يتعرض لظلم وتحجيم وإقصاء لكن لا ترى ردة الفعل التي تمحنه حقه خاصة إن قاعدة "خذ وطالب" هي السائدة هذه الأيام التي تستخدمها الأندية للحصول على حقوقها وحتى أحيانا قد يحاولون الحصول على حقوق ليست لهم وقد يتسرب لدى بعض رؤساء الأندية تفكير عقيم أن المطالبة المستمرة والصراخ والعويل والبكاء هي أجندة رئيسية كي تحقق هذه الأندية ما تريد يذكى ذلك مواقع شبكة الانترنت لهذه الأندية وجماهيرها المطالبة دوما بالتحرك.
ـ وبصراحة هناك أندية صغيرة ولا تملك جماهيرية ولا حتى أعضاء شرف مؤثرين لكن لدى هذه الأندية القدرة على إقناع الشارع الرياضي بما تعرضوا له من ظلم سواء كان ذلك حقيقيا أم مفتعلا أو حتى مبالغ فيه واستطاعت تلك الأندية أن تحصل على حقوقها وهو الشيء الذي يفتقده الرائد منذ سنوات طويلة على الرغم من القدرات الإعلامية والجماهيرية والشرفية التي يملكها هذا النادي وما يحظى به من تعاطف شريحة كبيرة من المجتمع الرياضي الذي لا يشجعونه في الأصل لكن إثارته وجماهيريته جذبت الاهتمام وزادت من حجم المتابعة.
ـ وقد يتساءل البعض ما الذي ينقص الرائد حتى يحقق الوصول بصوته إلى المسؤولين وإلى المجتمع الرياضي طالما أن كل العناصر توافرت لديه.. والإجابة على هذا السؤال هي التي ستضع اليد على الجرح... فالرائد صوته ضعيف ومخنوق وغير قادر على تحقيق طموحاته وأحلامه.. ابتداءا من المنشآت الخاصة وانتهاء بالهدف الاتفاقي الذي سجل في مرماه وهو خطأ قانوني يستوجب إعادة المباراة حتى لو لم يحتج الرائديون رسميا لكن الهدف ذهب أدراج الرياح إلا من تعليقات فضائية عابرة ولو كان هذا الهدف في غير الرائد (لقامت الدنيا ولم تقعد)".
ـ أيضا تعرض الرائد لحالات من التحجيم والتقليل والتي للأسف الشديد نسبت جماهيرية الرائد لغيره.
ـ الرائد تعرض لظلم تحكيمي وأخطاء متكررة وظهر رئيسه الخلوق والمثالي خالد السيف وهو يشيد بالتحكيم وباللجنة رغبة منه في توطيد العلاقة وتحسين الصورة بين النادي واللجنة لكن هذا لم يشفع للرائد وتكررت الأخطاء ولعل أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف واختناق صوت الرائد يعود إلى التفكك وعدم الاتحاد بين رجالاته.
ـ ووجود بعض الدخلاء الذين يسعون لمصالحهم الشخصية على حساب النادي بعد أن تم احتضانهم من قبل بعض أبناء الرائد فصار هؤلاء يعدلون ويبدلون ويتدخلون دون حياء أو خجل وهؤلاء تسببوا في زعزعة الاستقرار وخفت الصوت الرائدي وعدم القدرة على الالتمام والقوة ومواصلة عزيمة المخلصين في تدشين قوة رائدية معتبرة.
ـ تغييرات إيجابية هذه الأيام إذا لم يستفد منها الرائديون في تغيير الكثير من الأنماط السلوكية فلن يحقق النادي أي تقدم أو تطور "وستعود حليمة لعادتها القديمة" ويعود هواة المشاكل لممارسة هوايتهم في التفريق ونشر الإشاعات والأكاذيب وأقول لهؤلاء... إن رفعتكم الحقيقية تنطلق من خلال رفعة ناديكم وتكريمكم لأنفسكم يأتي من خلال الدعم الإيجابي الحقيقي لمسيرة الكيان بعد أن ظهر على السطح الرائدي شخصية متميزة تشمل الابن البار فهد المطوع الذي يحتاج لوقفتكم وسوف يغير كثيرا من الجلد الرائدي وعندها تتحقق الجماعية والحب في العمل ويتحقق النجاح.
بقلم الكاتب الكبير / احمد المطرودي
شاهد المتابعون أمس حجم الجماهيرية الكبيرة للقاء الرائد والهلال والذي أعتبره شخصيا أكبر حضور جماهيري في الدوري حتى الآن وفد ذكرت ذلك وتوقعت حينما نسبت للأسف جماهيرية الرائد للآخرين وقلنا إن الرائد هو الطرف الثابت في المباريات الجماهيرية
فالهلال مثلا واجه أندية كثيرة فلماذا لم تحظ بمثل ما حظيت به مواجهة الرائد والهلال الذي لعب أمام الحزم ولم تحضر ولا ربع هذه الجماهير وهنا يؤكد الرائد أنه صاحب الجماهيرية الكبيرة بعد الأربعة الكبار
وجماهيره الغفيرة هي مصدر من مصادر تطوره وتفوقه ويملك أعضاء شرف ورموزا على مستوى رفيع إلا أن صوته الإعلامي وقدرته على التفاعل مع ما يجرى من أحداث في الساحة ضعيف للغاية فالرائد يتعرض لظلم وتحجيم وإقصاء لكن لا ترى ردة الفعل التي تمحنه حقه خاصة إن قاعدة "خذ وطالب" هي السائدة هذه الأيام التي تستخدمها الأندية للحصول على حقوقها وحتى أحيانا قد يحاولون الحصول على حقوق ليست لهم وقد يتسرب لدى بعض رؤساء الأندية تفكير عقيم أن المطالبة المستمرة والصراخ والعويل والبكاء هي أجندة رئيسية كي تحقق هذه الأندية ما تريد يذكى ذلك مواقع شبكة الانترنت لهذه الأندية وجماهيرها المطالبة دوما بالتحرك.
ـ وبصراحة هناك أندية صغيرة ولا تملك جماهيرية ولا حتى أعضاء شرف مؤثرين لكن لدى هذه الأندية القدرة على إقناع الشارع الرياضي بما تعرضوا له من ظلم سواء كان ذلك حقيقيا أم مفتعلا أو حتى مبالغ فيه واستطاعت تلك الأندية أن تحصل على حقوقها وهو الشيء الذي يفتقده الرائد منذ سنوات طويلة على الرغم من القدرات الإعلامية والجماهيرية والشرفية التي يملكها هذا النادي وما يحظى به من تعاطف شريحة كبيرة من المجتمع الرياضي الذي لا يشجعونه في الأصل لكن إثارته وجماهيريته جذبت الاهتمام وزادت من حجم المتابعة.
ـ وقد يتساءل البعض ما الذي ينقص الرائد حتى يحقق الوصول بصوته إلى المسؤولين وإلى المجتمع الرياضي طالما أن كل العناصر توافرت لديه.. والإجابة على هذا السؤال هي التي ستضع اليد على الجرح... فالرائد صوته ضعيف ومخنوق وغير قادر على تحقيق طموحاته وأحلامه.. ابتداءا من المنشآت الخاصة وانتهاء بالهدف الاتفاقي الذي سجل في مرماه وهو خطأ قانوني يستوجب إعادة المباراة حتى لو لم يحتج الرائديون رسميا لكن الهدف ذهب أدراج الرياح إلا من تعليقات فضائية عابرة ولو كان هذا الهدف في غير الرائد (لقامت الدنيا ولم تقعد)".
ـ أيضا تعرض الرائد لحالات من التحجيم والتقليل والتي للأسف الشديد نسبت جماهيرية الرائد لغيره.
ـ الرائد تعرض لظلم تحكيمي وأخطاء متكررة وظهر رئيسه الخلوق والمثالي خالد السيف وهو يشيد بالتحكيم وباللجنة رغبة منه في توطيد العلاقة وتحسين الصورة بين النادي واللجنة لكن هذا لم يشفع للرائد وتكررت الأخطاء ولعل أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف واختناق صوت الرائد يعود إلى التفكك وعدم الاتحاد بين رجالاته.
ـ ووجود بعض الدخلاء الذين يسعون لمصالحهم الشخصية على حساب النادي بعد أن تم احتضانهم من قبل بعض أبناء الرائد فصار هؤلاء يعدلون ويبدلون ويتدخلون دون حياء أو خجل وهؤلاء تسببوا في زعزعة الاستقرار وخفت الصوت الرائدي وعدم القدرة على الالتمام والقوة ومواصلة عزيمة المخلصين في تدشين قوة رائدية معتبرة.
ـ تغييرات إيجابية هذه الأيام إذا لم يستفد منها الرائديون في تغيير الكثير من الأنماط السلوكية فلن يحقق النادي أي تقدم أو تطور "وستعود حليمة لعادتها القديمة" ويعود هواة المشاكل لممارسة هوايتهم في التفريق ونشر الإشاعات والأكاذيب وأقول لهؤلاء... إن رفعتكم الحقيقية تنطلق من خلال رفعة ناديكم وتكريمكم لأنفسكم يأتي من خلال الدعم الإيجابي الحقيقي لمسيرة الكيان بعد أن ظهر على السطح الرائدي شخصية متميزة تشمل الابن البار فهد المطوع الذي يحتاج لوقفتكم وسوف يغير كثيرا من الجلد الرائدي وعندها تتحقق الجماعية والحب في العمل ويتحقق النجاح.
بقلم الكاتب الكبير / احمد المطرودي