تعال معي
02-08-02, 04:19 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة أعوام كانت كلية التربية للبنات ببريدة كلية ناشئة ،، لم تكن فيها برامج للدراسات العليا ،،، كانت الأقسام قليلة ...
وكان أن هيأ الله لها عميدة يشار لها بالبنان هي الدكتورة : منيرة العرينان ..... التي بذلت جهودا عظيمة وغيرت الكثير والكثير ،، ولم تأل جهدا ، أو تضيع وقتا ... بل كثفت جهودها واتصالاتها ،، حتى غدت تلك الكلية أربع كليات ،، وكانت تتنقل بين كل تلك الكليات وتديرهن بكل حنكة وحكمة .... وليس ذلك فحسب .. بل وضعت نصب عينيها ما كان مغفول عنه ،،، ألا وهو الدراسات العليا ... فهل تستمر الكلية تعتمد على الكوادر الخارجية ، وبنات الوطن ينظرن بفارغ الصبر فإما السفر الى الرياض والدراسة وهذا غير ممكن للكثيرات منهن .. أو الجلوس بمسمى معيدة ..... فكان أن حاولت العميدة بكل ما تستطيع حتى تم أخيرا افتتاح الدراسات العليا بكافة التخصصات .
ولم تأل جهدا ... فقد هيأت كل وسائل التشجيع للمعيدات .. فكانت تقول لهن : أهم شيء بحوثكم يجب الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن ... و ساعدتهن كثيرا بتخفيف الأعباء الكثيرة التي يجب أن تعملها معيدات الكليات التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات ... ونتج عن ذلك حصول مجموعة كبيرة منهن على الماجستير خلال مدة وجيزة .... وبدأ بعضهن برسائل الدكتوراه .... وخلفتها عميدة أخرى هي نوال الغنام التي كانت خير خلف لخير سلف ،، فسارت على الخطوات التي رسمت من قبل .... كما أنها ركزت على توعية الطالبات من الجانب الديني ،،، وضبطت مسألة الدخول والخروج للطالبات فخفت بشكل كبير بعض الممارسات الغير لائقة .
وخلال فترة الدكتورة منيرة حرصت كل الحرص على استقطاب أساتذة للكلية على مستوى عال ؛ حتى تخرج أستاذات من بنات الوطن على نفس المستوى!!!! ...
ولكن !!!!!!!!
لكل شئ إذا ما تم نقصان ******* فلا يغر بطيب العيش إنسان
ماذا يحدث اليوم في الكلية ...... حيث كثر تداول الكلام عن العميدة الحالية وتذمر الجميع منها ، ابتداء بالأعضاء والطالبات والمجتمع ككل ....... إنها عميدة لعشرات من الأعضاء ، ومسئولة عن خمسة آلاف طالبة (5000 طالبة ) .... فما هي الحكاية .. العميدة الحالية كانت مشرفة تربوية بالرئاسة ، اسألوا عنها أي مدرسة ستجدون السباب والتذمر !!!! عندما كانت العميدة د. منيرة ، حاولت أن تدرس الماجستير في الكلية لكنها رفضت ثلاث مرات لعدم اجتيازها للمقابلة الشخصية ، وفي المرة الرابعة قبلت ..
أنجزت بحثها خلال فترة قصيرة جدا ، أثارت اندهاش الجميع !!!!!!!!!
اعتذرت عميدة الكلية السابقة ( نوال الغنام )عن العمادة لكي تكمل بحثها التي تعطل بسبب العمادة ... وهناك سبب آخر وهو أنه خلال عمادتها قامت مجموعة من المعيدات بضبط عباءات الطالبات الفرنسية والنقابات ، ومنعها .... فأرسلت لجان تحقيق من الرياض لهذا السبب عدة مرات وقالوا ليش تمنعون الطالبات ... وليش تضبطون هذه العباءات !!!!!!!!!!!!!! ( خلوهن على راحتهن) !!!
رشحت أكثر من خمسة عشر محاضرة للعمادة .... ولكن لا ندري كيف أصبحت المشرفة التربوية التي لم تناقش الماجستير بعد عميدة للكلية ..... مع انه هناك كفاءات اقدر منها وافهم في شغل الكلية ......
تسلمت العمادة وبعدها ناقشت الماجستير .... مع العلم بأنها استلمت العمل وهي مفرغة من العمل من قبل الرئاسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أثناء دراستها في الكلية ومن خلال احتكاكها بالأعضاء واصطدامها معهم كونت من خلالها علاقات ودية مع البعض ، وعلاقات سيئة مع الأغلبية .....
بعد تسلمها العمادة .... بدأت بالدراسة للدكتوراه متخطية اللوائح والأنظمة التي تطبق على البعض دون البعض ... فكيف تجتمع طالبة معيدة وكيف يسير العمل وهي تدرس ثلاث ساعات يوميا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما تسلمت العمادة .... كان هدفها الانتقام قبل كل شيء من الجميع .......
جميع الأعضاء مستاؤون منها ومتضايقون ولا يشعرون بالرضا الوظيفي ،، فالكل يريد الهرب . الكل يعمل من غير نفس ، لأنها تمارس أساليب غير معقولة إطلاقا على المستوى الجامعي ، لكنها لم تنسى أنها كانت من أعضاء التعليم العام ... فهل يتحمل أعضاء الكلية أنظمة الكليات المرهقة وأنظمة التعليم العام التي أتت بها ........ على فكرة ، رسالتها للماجستير كانت عن ( الرضا الوظيفي ...) ولكنها لم تطبق شيئا مما كان يفترض إن تكون قد توصلت إليه .....
بدلا من أن تشجع المعيدات والمحاضرات وتهيئ لهن الجو المناسب لإتمام بحوثهن ، قامت بتكليفهن بأعباء لا تطاق .. وسد أي فراغ في نصابهن .. حتى أصبحت الباحثة تنافس المعلمات في النصاب وتزيد عليهن في البحث ،،، فقامت بتجنيد كافة المعيدات والمحاضرات للإشراف على قاعات المحاضرات التي يكون فيها المحاضر رجلا على الشبكة التليفزيونية .... فهل هذا هو عمل المحاضرة بعد أن حصلت على رسالة ماجستير ... يكون عملها أن تقف على الطالبات لتكتب الحضور والغياب وتسكت البنات علشان ما يتكلمون ... علما بأن القاعة الواحدة فيها ما يزيد على ثلاثمائة طالبة ويجب الوقوف عليهن لمدة ثلاث ساعات لكل محاضرة .... أي تعليم هذا وأي نظام جامعي .....
تتنصّت على المكالمات الهاتفية الداخلية (السنترال) وتعرف كل ما يدور بين الأعضاء ...
قبل أن تتسلم العمادة قالت : قبل ما اجي تسكتون من يلقين محاضرات داخل المسجد ...
لم يعد هناك محاضرات .. فصار المسجد خاويا بعد أن كان يعج بالطالبات .
لم تحاول أن تجدد الوكالة لوكيله الكلية السابقة .... بل جددت العمادة لأخرى تعز عليها ..
منع الإجازات الاضطرارية إلا بعد التذلل لها وحب الخشوم ..
أثناء الامتحانات منع الإجازات .... حتى المرضية ( لا يجيكم المرض أثناء الامتحانات ) .
ليس هناك مرونة في العمل ....
تعميمات يومية أشكال وألوان ....
ممنوع الإجازات والغياب يكون بدون عذر إذا كان عندك إشراف على شبكة ( فهذا اكبر إنجاز يتم تحقيقه على مستوى الكلية ) هناك مراقبة خاصة لكل مبنى تراقب الدكتورات والأستاذات وتكتب اسم إلى تتأخر خمس دقائق عن محاضرتها تخيلوا أستاذ جامعي يُِِِراقب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجميع متذمرون ... ولكن إلى من يشتكون ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك الكثير والكثير ....
اللهم عجل بالفرج ...... فالجميع سيهرب من الكلية إذا استمر الوضع هكذا ... فإن رضى الموظف عن رئيسه ، وارتياحه في العمل سيؤثر بشكل إيجابي على إنتاجه .....إهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
قال عليه الصلاة والسلام (ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه البخاري في كتاب الأحكام .
هذا نداء لمن ولي أمر بناتنا وأخواتنا , أن يتقوا الله ويراقبوه وأن يحسنوا إليهن فقد كانت آخر وصية أوصى بها عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع ( فاتقوا الله في النساء ) .
نحن لا نقول لكم خذوا هذا الكلام على عواهنه وإن كنّت ألمس فيمن قالته الصدق والحرقة ولكن تثبتوا وتقصوا الحقائق ثمّ عالجوها وخذوا على أيدي العابثين والعابثات .
هذا ما نرجوه منكم أيها المسؤولون ... والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة أعوام كانت كلية التربية للبنات ببريدة كلية ناشئة ،، لم تكن فيها برامج للدراسات العليا ،،، كانت الأقسام قليلة ...
وكان أن هيأ الله لها عميدة يشار لها بالبنان هي الدكتورة : منيرة العرينان ..... التي بذلت جهودا عظيمة وغيرت الكثير والكثير ،، ولم تأل جهدا ، أو تضيع وقتا ... بل كثفت جهودها واتصالاتها ،، حتى غدت تلك الكلية أربع كليات ،، وكانت تتنقل بين كل تلك الكليات وتديرهن بكل حنكة وحكمة .... وليس ذلك فحسب .. بل وضعت نصب عينيها ما كان مغفول عنه ،،، ألا وهو الدراسات العليا ... فهل تستمر الكلية تعتمد على الكوادر الخارجية ، وبنات الوطن ينظرن بفارغ الصبر فإما السفر الى الرياض والدراسة وهذا غير ممكن للكثيرات منهن .. أو الجلوس بمسمى معيدة ..... فكان أن حاولت العميدة بكل ما تستطيع حتى تم أخيرا افتتاح الدراسات العليا بكافة التخصصات .
ولم تأل جهدا ... فقد هيأت كل وسائل التشجيع للمعيدات .. فكانت تقول لهن : أهم شيء بحوثكم يجب الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن ... و ساعدتهن كثيرا بتخفيف الأعباء الكثيرة التي يجب أن تعملها معيدات الكليات التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات ... ونتج عن ذلك حصول مجموعة كبيرة منهن على الماجستير خلال مدة وجيزة .... وبدأ بعضهن برسائل الدكتوراه .... وخلفتها عميدة أخرى هي نوال الغنام التي كانت خير خلف لخير سلف ،، فسارت على الخطوات التي رسمت من قبل .... كما أنها ركزت على توعية الطالبات من الجانب الديني ،،، وضبطت مسألة الدخول والخروج للطالبات فخفت بشكل كبير بعض الممارسات الغير لائقة .
وخلال فترة الدكتورة منيرة حرصت كل الحرص على استقطاب أساتذة للكلية على مستوى عال ؛ حتى تخرج أستاذات من بنات الوطن على نفس المستوى!!!! ...
ولكن !!!!!!!!
لكل شئ إذا ما تم نقصان ******* فلا يغر بطيب العيش إنسان
ماذا يحدث اليوم في الكلية ...... حيث كثر تداول الكلام عن العميدة الحالية وتذمر الجميع منها ، ابتداء بالأعضاء والطالبات والمجتمع ككل ....... إنها عميدة لعشرات من الأعضاء ، ومسئولة عن خمسة آلاف طالبة (5000 طالبة ) .... فما هي الحكاية .. العميدة الحالية كانت مشرفة تربوية بالرئاسة ، اسألوا عنها أي مدرسة ستجدون السباب والتذمر !!!! عندما كانت العميدة د. منيرة ، حاولت أن تدرس الماجستير في الكلية لكنها رفضت ثلاث مرات لعدم اجتيازها للمقابلة الشخصية ، وفي المرة الرابعة قبلت ..
أنجزت بحثها خلال فترة قصيرة جدا ، أثارت اندهاش الجميع !!!!!!!!!
اعتذرت عميدة الكلية السابقة ( نوال الغنام )عن العمادة لكي تكمل بحثها التي تعطل بسبب العمادة ... وهناك سبب آخر وهو أنه خلال عمادتها قامت مجموعة من المعيدات بضبط عباءات الطالبات الفرنسية والنقابات ، ومنعها .... فأرسلت لجان تحقيق من الرياض لهذا السبب عدة مرات وقالوا ليش تمنعون الطالبات ... وليش تضبطون هذه العباءات !!!!!!!!!!!!!! ( خلوهن على راحتهن) !!!
رشحت أكثر من خمسة عشر محاضرة للعمادة .... ولكن لا ندري كيف أصبحت المشرفة التربوية التي لم تناقش الماجستير بعد عميدة للكلية ..... مع انه هناك كفاءات اقدر منها وافهم في شغل الكلية ......
تسلمت العمادة وبعدها ناقشت الماجستير .... مع العلم بأنها استلمت العمل وهي مفرغة من العمل من قبل الرئاسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أثناء دراستها في الكلية ومن خلال احتكاكها بالأعضاء واصطدامها معهم كونت من خلالها علاقات ودية مع البعض ، وعلاقات سيئة مع الأغلبية .....
بعد تسلمها العمادة .... بدأت بالدراسة للدكتوراه متخطية اللوائح والأنظمة التي تطبق على البعض دون البعض ... فكيف تجتمع طالبة معيدة وكيف يسير العمل وهي تدرس ثلاث ساعات يوميا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما تسلمت العمادة .... كان هدفها الانتقام قبل كل شيء من الجميع .......
جميع الأعضاء مستاؤون منها ومتضايقون ولا يشعرون بالرضا الوظيفي ،، فالكل يريد الهرب . الكل يعمل من غير نفس ، لأنها تمارس أساليب غير معقولة إطلاقا على المستوى الجامعي ، لكنها لم تنسى أنها كانت من أعضاء التعليم العام ... فهل يتحمل أعضاء الكلية أنظمة الكليات المرهقة وأنظمة التعليم العام التي أتت بها ........ على فكرة ، رسالتها للماجستير كانت عن ( الرضا الوظيفي ...) ولكنها لم تطبق شيئا مما كان يفترض إن تكون قد توصلت إليه .....
بدلا من أن تشجع المعيدات والمحاضرات وتهيئ لهن الجو المناسب لإتمام بحوثهن ، قامت بتكليفهن بأعباء لا تطاق .. وسد أي فراغ في نصابهن .. حتى أصبحت الباحثة تنافس المعلمات في النصاب وتزيد عليهن في البحث ،،، فقامت بتجنيد كافة المعيدات والمحاضرات للإشراف على قاعات المحاضرات التي يكون فيها المحاضر رجلا على الشبكة التليفزيونية .... فهل هذا هو عمل المحاضرة بعد أن حصلت على رسالة ماجستير ... يكون عملها أن تقف على الطالبات لتكتب الحضور والغياب وتسكت البنات علشان ما يتكلمون ... علما بأن القاعة الواحدة فيها ما يزيد على ثلاثمائة طالبة ويجب الوقوف عليهن لمدة ثلاث ساعات لكل محاضرة .... أي تعليم هذا وأي نظام جامعي .....
تتنصّت على المكالمات الهاتفية الداخلية (السنترال) وتعرف كل ما يدور بين الأعضاء ...
قبل أن تتسلم العمادة قالت : قبل ما اجي تسكتون من يلقين محاضرات داخل المسجد ...
لم يعد هناك محاضرات .. فصار المسجد خاويا بعد أن كان يعج بالطالبات .
لم تحاول أن تجدد الوكالة لوكيله الكلية السابقة .... بل جددت العمادة لأخرى تعز عليها ..
منع الإجازات الاضطرارية إلا بعد التذلل لها وحب الخشوم ..
أثناء الامتحانات منع الإجازات .... حتى المرضية ( لا يجيكم المرض أثناء الامتحانات ) .
ليس هناك مرونة في العمل ....
تعميمات يومية أشكال وألوان ....
ممنوع الإجازات والغياب يكون بدون عذر إذا كان عندك إشراف على شبكة ( فهذا اكبر إنجاز يتم تحقيقه على مستوى الكلية ) هناك مراقبة خاصة لكل مبنى تراقب الدكتورات والأستاذات وتكتب اسم إلى تتأخر خمس دقائق عن محاضرتها تخيلوا أستاذ جامعي يُِِِراقب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجميع متذمرون ... ولكن إلى من يشتكون ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك الكثير والكثير ....
اللهم عجل بالفرج ...... فالجميع سيهرب من الكلية إذا استمر الوضع هكذا ... فإن رضى الموظف عن رئيسه ، وارتياحه في العمل سيؤثر بشكل إيجابي على إنتاجه .....إهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
قال عليه الصلاة والسلام (ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه البخاري في كتاب الأحكام .
هذا نداء لمن ولي أمر بناتنا وأخواتنا , أن يتقوا الله ويراقبوه وأن يحسنوا إليهن فقد كانت آخر وصية أوصى بها عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع ( فاتقوا الله في النساء ) .
نحن لا نقول لكم خذوا هذا الكلام على عواهنه وإن كنّت ألمس فيمن قالته الصدق والحرقة ولكن تثبتوا وتقصوا الحقائق ثمّ عالجوها وخذوا على أيدي العابثين والعابثات .
هذا ما نرجوه منكم أيها المسؤولون ... والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته