الحذاء العربي

[السيد نجل]

لو كان الواقف مكان الرئيس بوش رئيس عربي هل كان بإمكانه تحاشى حذاء الصحفي العراقي كما فعل الرئيس بوش؟ وهل كان سيعرف مقاس الحذاء؟ فقد صرح بوش أن مقاس الحذاء 44 .

لطالما كان الحذاء ومازال هو وسيلة العرب في التعبير عن غضبهم حتى الرئيس السوداني عمر البشير و قبل أسابيع قليلة عبر عن غضبه بالحذاء عندما قال (فرنسا وبريطانيا وأمريكا تحت حذائي) , ولكن من سوء حظ البشير أن الغربيين لا يعتبرون الحذاء إهانة .

عندما اُسقط تمثال الرئيس صدام حسين في بغداد هجم العراقيون على التمثال بأحذيتهم وحملوا صور لصدام وانهالوا عليها بالضرب بأحذيتهم أيضا .

الشارع العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص يقف في صف الصحفي العراقي الذي رمى الحذاء على الرئيس بوش بالأمس في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي, فالتظاهرات تطالب بإطلاق صراح الصحفي العراقي .

ولكن ماذا لو رمى هذا الصحفي بدلا عن الحذاء علبة كاكولا مثلا أو صحيفة أو دفتر؟ هل سيحظى بكل هذا التحالف؟ في اعتقادي انه سيكون هناك ردود أفعال ومطالبة بإطلاق صراحه ولكن ليست بهذه الشعبية ولكن هذا استخدام هذا الصحفي للغة العرب في التعبير عن الغضب هو ما اكسبه هذا التعاطف الجارف .

العراقيين انهالوا على تمثال الرئيس صدام بالضرب بأحذيتهم الذي أسقطه بوش لهم ثم عادوا ليضربون بوش بالأحذية لأنه اسقط تمثال صدام . ولكن ماذا يريد العراقيين ؟

والسؤال الأهم: هل حذاء الصحفي العراقي سيبقى مع السلطات ليبرزه الإدعاء العام للمحكمة كدليل على الاعتداء أم تراه أعيد لصاحبه؟

ولكن مع الأسف لا أحد يعرف مصير هذا الحذاء الذي له مكانة كبيرة في قلوب العرب, فكل ما نخشاه أن يكون قد رمي في سلة المهملات .


دمتم بخير,

[الطيور المهاجرة]

لن يرمى في سلة المهملات ياسيد نجل

أغلى حذاء عرفته العرب

فقد عرضت قناة الرأي مبلغ 150000الف دولار مبلغ قابل للزياده
ده ضربوه بالقزمه الأديمه


السحاة من العرب الضاربه



&&&*&&&

[Queen of buraydh]

يا اخ نجل العرب العراقيون انغشوا فـ بوش , وانغروا فيه وفي وعوده الكاذبة
كان لزاماً ان يحتملوا فهذا جزاء الحرّية التي كانوا يلهثون خلفها متشبثين بالوعود الزائفة المُزخرفة من بوش الـ ..... !

[عبدالله الحلوه]

السيد نجل

جمع الحذاء بين مايعتقد البعض بأنه من المتناقضات بينما في الحقيقة هو غير ذلك

انه تبادل الكراسي بين الرغبات وتأثير الواقع على مراكز القوة بين الأصوات


تحياتي

[نواره]

المزايده على الحذاء
في تزايد
والمراهنه على الرئيس اوباما
ايضا في تزايد
والعاقل من يعلم انه لامزايده
الاعلى ان العرب في تخلف يتزايد
اذا لم يجمعوا قوتهم المبعثره
ويلغوا تحالفتهم الا من بعضهم

[الطاحونة]

حَر من الاحرار حس بغصةٍِ مما يرى فرمى بهم مستاءا...
رمى الحذاء تلو الحذاء عليهمو فتصاغروا كالقرد مما جاءا...
بطلٌ هو والقلب قلب غضنفرٍ الله يخشى والعبيد سواءا ...
ما ضره لو عاش دهراً حافيا يمشي على أرض العراق أباءا...

[سيف وفيصل]

يا اخ نجل العرب العراقيون انغشوا فـ بوش , وانغروا فيه وفي وعوده الكاذبة
كان لزاماً ان يحتملوا فهذا جزاء الحرّية التي كانوا يلهثون خلفها متشبثين بالوعود الزائفة المُزخرفة من بوش الـ ..... !

ياملكة لم ينغش أحد باحد ولم ينغر أحد باحد هي مصااااااالح قذرة

[سيف وفيصل]

والله يا نجل ضحكت من كلامك كثير وفوق ما تتصور وشر البلية ما يضحك!!

ويبدو أن العرب اذا غضبوا نزل التفكير الى القدمين ثم الى الحذاء!!!

بس صدقني أن بوش رياضي بمعنى الكلمة والا الحذاء الاول كان مسددا بدقة

ويبدو أن صاحب الحذاء قد تدرب على ذلك ولو كان زعيم عربي كان شقت وجهه لأنه ما يقدر (يتلافاها) من التخمة وكبر السن

وبعدين كأنها فلم سينمائي ضحيته بوش (بوش بدون حرس في العراق )معقوله!!


وبالرغم ان الحركة مقرفة وعجز وفقر في كل شيء إلا أن الرجل (ماهمه أحد)

[•°سـرىآ اللـيـل°•]

من يعتقد أن بوش لم يهتم لـ رمي الحذاء عليه ’’’’ واااااااااااهم ,,
مؤلم أن يسجل التاريخ أن نهاية حكم رئيس أقوى دولة تنتهي بحذاء في وجهه ,,
الضرب بالحذاء إهانة لدى الجميع ولايمكن إعتبارها أمر بسيط مهما أعتبروه طبيعي ,,
أكيد لو كنت مكان بوش هه بتحاشاها دايركت ولاتبي تفكير هذي وفوق هذا بأخذ الأمر ببساطة ,,
لإن حقه مضمون بين عيال الكلب المالكي وربعه ,,

أهذب تاهيه’

[بنت البدائع]

حذاء لن ينساه التاريخ ,, فكيف به أن يُرمى في سلة المهملات ..
قوم إذا صفع الحذاء وجوههم ... قال الحذاء بأي ذنبٍ أصفع <----- الشكوى لله


كل الشكر ..

[كلوز]

لعل هذا الحذاء يكون شاهد وعلامه له

بأنه نصر الله ورسوله وغبطه للكفار الملاعين,,عل وعسى

[رحّــال]

أعلنت قناة المحور

أن مواطن سعودي

عرض مبلغ وقدره عشرة مليون دولار

مقابل الحذاء

يبدوا أن العرب يقدرون الأحذية ,,,,,

[السيد نجل]

لن يرمى في سلة المهملات ياسيد نجل

أغلى حذاء عرفته العرب

فقد عرضت قناة الرأي مبلغ 150000الف دولار مبلغ قابل للزياده
ده ضربوه بالقزمه الأديمه


السحاة من العرب الضاربه



&&&*&&&

هل سيشتريه شخص واحد؟

هذا الحذاء له مكانه عند كل العرب ومن حقهم جميعا .

شكرا لك

[السيد نجل]

السيد نجل

جمع الحذاء بين مايعتقد البعض بأنه من المتناقضات بينما في الحقيقة هو غير ذلك

انه تبادل الكراسي بين الرغبات وتأثير الواقع على مراكز القوة بين الأصوات


تحياتي

استاذ عبدالله,

هل تقصد هذا الحذاء تحديداً, أم أنه ينطبق على جميع الأحذية .

شكرا لك

[السيد نجل]

الاعلى ان العرب في تخلف يتزايد
اذا لم يجمعوا قوتهم المبعثره
ويلغوا تحالفتهم الا من بعضهم

ويبقى الحذاء رمزاً لك العرب

شكرا لك

[السيد نجل]

وبالرغم ان الحركة مقرفة وعجز وفقر في كل شيء إلا أن الرجل (ماهمه أحد)


سيف وفيصل

العرب من افقر شعوب الأرض, وبالمناسبة عزيزي دائما مداخلاتك تقرأ مايعجز عن قرأته الكتير .

شكرا لك

[السيد نجل]

من يعتقد أن بوش لم يهتم لـ رمي الحذاء عليه ’’’’ واااااااااااهم ,,
مؤلم أن يسجل التاريخ أن نهاية حكم رئيس أقوى دولة تنتهي بحذاء في وجهه ,,
الضرب بالحذاء إهانة لدى الجميع ولايمكن إعتبارها أمر بسيط مهما أعتبروه طبيعي ,,
أكيد لو كنت مكان بوش هه بتحاشاها دايركت ولاتبي تفكير هذي وفوق هذا بأخذ الأمر ببساطة ,,
لإن حقه مضمون بين عيال الكلب المالكي وربعه ,,

أهذب تاهيه’

ولكن المالكي حاول أن يصد الحذاء عن الرئيس بوش, ثم أن بوش وعد العراق بالديمقراطية ولا أعتقد أنه سيتراجع عن وعده .

شكرا لك

[السيد نجل]

حذاء لن ينساه التاريخ ,, فكيف به أن يُرمى في سلة المهملات ..
قوم إذا صفع الحذاء وجوههم ... قال الحذاء بأي ذنبٍ أصفع <----- الشكوى لله


كل الشكر ..

لقد قلنا أن هذا الحذاء له مكانه في قلوب كل العرب . فالعرب يحبون الأحذية .

شكرا لك

[السيد نجل]

أعلنت قناة المحور

أن مواطن سعودي

عرض مبلغ وقدره عشرة مليون دولار

مقابل الحذاء

يبدوا أن العرب يقدرون الأحذية ,,,,,

هم بالفعل يقدرون الأحذية .

شكرا لك

[الإبراهيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير

لا شك أن الكل يكره بوش حتى الأمريكان أنفسهم لكن تلك ضريبة الديموقراطية !!! فهل نعيها ؟؟؟

فما عساك بذاك العراقي الذي أماته مرات ومرات جرائم بوش في بلده , قتلى , واغتصاب , وتدمير , ونهب , وسلب , وتشريد , وخوف يقابله تهكم من مجرم أمات ضميره كأس صهيون المليء بدم أطفال وشيوخ ونساء وشباب وشابات فلسطين , ليجعل من قتله للأبرياء وتدمير العراق وأفغانستان عنوانا أسماه " ديموقراطية " والكفاح من أجل الحرية والقيم والكرامة " إرهابا " وينسج من هذا وذاك العنوان عباءات وعمائم أهداها لجلاده , خونة العراق ليتستر من ورائها حتى إذا ظهر الحذاء وطار أصبح بوش ثورا والمالكي بقرة , والراعي صحفي , ليضحك الجميع على مهزلة الجلادين الخونة .....

[السيد نجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير

لا شك أن الكل يكره بوش حتى الأمريكان أنفسهم لكن تلك ضريبة الديموقراطية !!! فهل نعيها ؟؟؟

فما عساك بذاك العراقي الذي أماته مرات ومرات جرائم بوش في بلده , قتلى , واغتصاب , وتدمير , ونهب , وسلب , وتشريد , وخوف يقابله تهكم من مجرم أمات ضميره كأس صهيون المليء بدم أطفال وشيوخ ونساء وشباب وشابات فلسطين , ليجعل من قتله للأبرياء وتدمير العراق وأفغانستان عنوانا أسماه " ديموقراطية " والكفاح من أجل الحرية والقيم والكرامة " إرهابا " وينسج من هذا وذاك العنوان عباءات وعمائم أهداها لجلاده , خونة العراق ليتستر من ورائها حتى إذا ظهر الحذاء وطار أصبح بوش ثورا والمالكي بقرة , والراعي صحفي , ليضحك الجميع على مهزلة الجلادين الخونة .....



الرئيس بوش أخطاء خطاء واحداً حين أراد للعرب الديمقراطية, فالعرب لا يعرفون ماذا تعني هذه الكلمة .

[حنيش الملز]

بالفعل ( ماهو سر الحــذاء عند العرب بالذات ) ؟
على أي حال باعتقاد العبد الضعيف الى الله ( حنيش الملز ) انها كزوبعة في فنجان مثل اخبار غيرها، سرعان ماتدخل حيز النسيان ، وسينسى العرب والغرب والشرق أيضا النعال والجزم والقنادر والكنادر والجوتي ، مثل ماتجاهلو ونسو جزما كثيره وأنعلة قديمه .....
وليس نعال فلان عنا ببعيد !!!
لفت نظري بموضوع اخي الكريم لماذا لم تكن علبة مشروب غازي ؟
أنا ارى شخصيا أن استعمال الحذاء سيكون أبلغ في الاهانة وتعبيرا فطريــا عربيا وغربيا ازليا ، وخاصة اذا كان ثقيــلا نوعا ما ، ومقاس حرفــي ( كما قيل أنه 44 اذا لم يكن دعابة )
طرح رائع وموضوع اكثر من متميز .. تحياتي لك اخي

[سيف وفيصل]

المحامى/ شيرين شوقى

المكان .. العراق .. بغداد

المناسبة .. مؤتمر صحفي يحضره الرئيس بوش

التاريخ .. 14/12/2008

الحدث .. قنبلة الحذاء التاريخية ..... !

غزوة عظيمة قادها البطل ( منتصر الزيدي ).. الذى أصبح رأس الكرامة العربية ودخل التاريخ بحذائه..!!

عفواً لا يمكنني التحدث أكثر من ذلك فى وصف المعركة الكبري ...

لكن دعونا نطالع هذا الصحفى الذى تحول إلى بطل وما كشفه التأييد الجارف له من الشارع العربي وما رأيناه بجلاء كاف من أزمة الفكر العربي التى وصلت إلى لغة الحذاء .. !

لا حديث الأن سواء فى الفضائيات الإخبارية وغير الإخبارية والصحف . سوى عن تمجيد هذا الحدث التاريخي ...

فى الحقيقة لكم صدمت جداً لما حدث فأنا كمواطن مصري .. وليس عربي .. يعيش فى منطقة الشرق الأوسط العربية بالطبع أعلم يقيناً أننا نواجه أزمة فى الفكر العربي بشكل عام ومنها الميل للعنف ولفظ الآخر والقبيلة والديكتاتورية سواء فى السياسة أم الحياة الإجتماعية ..

لكن لم أتخيل أننا سنصل لهذا الحضيض المخزى .. لم أتخيل أننا وصلنا إلى ثقافة الحذاء ...

الجوتي ( كما ينطقها أهل الخليج ويعنون بها الحذاء ) ...

وممن يصدر هذا التصرف .. ؟ من صحفي .. !!! ياللعجب .. لو صدر من شخص جاهل لكان هناك بعض التعنيف له ولكن بجانبه مبرر ما .. أما ويصدر من صحفي!!...

المفترض فيه أنه هو من يتقن لغة الحوار مع الآخر .. مع الساسة والسياسة .. مع كل مشكلات المجتمع .. المفترض فيه أنه ضمير المجتمع .. والمنُاظر والمتحدث والمحلل .. والمراقب .. السلطة الرابعة .. كل هذا سقط مع أول رمية لحذاء منتصر الزيدي !!...كشف هذا التصرف مدى عمق التخلف الذى وصل له الفكر العربي وفقدان آليات الحوار مع إلإفتقار لكل مناهج العلم والديموقراطية ومدي ضيق الأفق لدى المواطن العربي العادى أو حتى لدى مواطنوا الصفوة كما يطلق على المثقفون ... نعود للتهليل العجيب من الصحف والفضائيات ... عناوين غريبة وعجيبة ومحزنة ..

منها .. :

- تأييد شعبي واسع فى الشارع العربي لمنتصر .. !!

- تصريح على لسان منتصر .. الهجوم على بوش بالحذاء سيدخلني التاريخ ..(عجيب .. صحفي مثقف يتفاخر بدخوله التاريخ بالحذاء .. !!!!)

- الصحف الأمريكية تصف رحلة الخزى فى دراما الحذاء .. !!

- اما قناة (البغدادية ) تقول .. طبعاً شاجبة ومستنكرة .. لا للسلوك المشين من مراسلها لكن .. من القبض عليه .. والأعجب التذرع بالديموقراطية ..

فلنقرأ :( مجلس إدارة القناة يطالب السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن منتسبها الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الامريكية العراقيين بها" ) .. !!!!!!!!!!!!!!

حلوة حقاً .. تمشياً مع الديموقراطية وحرية التعبير .. أسلوب جديد للديموقراطية بالحذاء والشتيمة .. !! - الكوميديا السوداء لم تنتهي .. فنرى خبراً آخر .. مع صورة رائعة تعبر أصدق تعبير على الغيبوبة التى دخلها العقل والوعي العربي إلى ما لانهاية .. هناك متظاهرون من مدينة الصدر كانوا طبعا ً يهتفون بحياة البطل المغوار ويحمل هؤلاء المتظاهرون لافتات تقول : (نطالب بإطلاق سراح منتصر الزبيدي عملاً بمبدأ الديموقراطية ) !!!!!

- يقول أحد زملاء البطل .. أنه وطني متشدد ... وقد كان يخطط منذ شهور لفعلته هذه ...

ويستطرد ( إن "الأمر متوقع من منتظر ( منتصر )؛ إذ إنه وطني متشدد جدًّا فيما يتعلق بالعراق ... ) ..

هل يمكننا القول بأن هذه الغزوة الكبري إنطلاقة جديدة لما يسمى بوطنية الأحذية .. ؟!!!

ونتسائل هل بضرب الحذاء والشتيمة قام سيادته بتحرير العراق وطرد الجيش المحتل ... ؟!! ..

- دعا نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي إلى تشكيل هيئة دولية للدفاع عن "الصحفي البطل منتظر الزيدي".لا يوجد نص يعتبر إلقاء الحذاء في وجه زعيم ما جريمة وبالتالي لا عقوبة إلا بنص، وبوش نفسه اعتبر أن إلقاء الحذاء في وجهه تعبير عن حرية الرأي .. !!!!!!!!!

- سعودى يعرض 10 مليون دولار لشراء حذاء البطولة العربي .. !!( هل فكر هذا السعودى فى أن يهب لا 10 مليون دولار .. بل فقط مليون منهم لمساعدة الفقراء مثلاً .. أو دعم مستشفى أطفال مجانية .... أو محاربة الجهل وبناء ولو مدرسة .. بدلاً من هذه الصحوة العنترية لشراء حذاء بهذا المبلغ الباهظ جداً .. !!!! )

- عائلة الزيدي فخورة به .... !

- مواطنون مصريون طالبوا الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه في متحف لأنه برأيهم من أعز ما يملكه العرب الآن !! من الذى يجب وضعه فى المتحف الحذاء أم الثقافة التى إمتلاءت بها هذ ه العقول المغيبة وراء عنتريات وشعارات كلامية لن تغير ولن تفيد شئ ..

- هذا غير المباركات الهاتفية للمواطنين العرب فى كل أنحاء الوطن العربي بهذا النصر والماسيجات والنكات وإلى غير ذلك .. إختفى صوت العقل الذى يفهم معنى الديموقراطية الحقيقية ..

ولكن إحقاقاً للحق فى وسط هذه المهازل .. وجدنا بعض الأقلام المثقفة والواعية والحاضرة فى قلب الأحداث بدراسات وتحليللات منطقية ..أذكر من هذه الأصوات د/ على الخشبيان .. على موقع العربية نت .. فى 15/12/2008 ودعونى أقتبس منه هذه الكلمات ..

( لقد كان الرئيس الأمريكي وبكل أخطاؤه السابقة حاكما ديمقراطيا حقيقي فلم يتم تقطيع الصحفي في الحال إلى إرب كما كان متوقعا لو حدث هذا المشهد في مؤتمر صحفي عربي ولو كان المتحدث مدير عام . )

( إذا كانت الديمقراطية الأمريكية منحت الإنسان حق التصويت لمن يريد من الرؤساء ، فقدمنحتنا حق الرجم بالأحذية ) ..

( الحذاء صوت أرجل وليس صوت عقل وأيدي وحوار، لذلك لم ندع الفرصة تفوتنا للتعبير عنديمقراطيتنا من النوع الثقيل الذي ينحدر بنا إلى استخدام تلك الأدوات. كم هم أولئك الذين سوف يشبهون ذلك الصحفي بألسنتهم عندما يمتدحون الموقف ليس لجماله ولكن لأنه يعبر عن نفس الثقافة والشعور الذي أصاب ذلك الصحفي .) ...

( ليس من أخلاقنا نحن العرب هذا التصرف مهما كان ديمقراطيا فلدينا ألسن نتحدث بها ولغة بها سحر البيان فلماذا نلجأ إلى هذه الأساليب الغير منطقية )...

ثم يختتم مقالته الرائعة المتزنة الهادئة بقوله المتحسر حزناً وألماً فى أحرفه ...

(إن ما أخشاه أن تدخل ثقافة الأحذية الى مصطلحاتنا السياسية فنترك الآخرين يحصلون على ما يريدون سياسيا، بينما نمنحهم فرقعة الأحذية التي رأيناها) ...

إن كل كلمة فى هذه المقالة تصف على أرض العقل والمنطق الغائب عن هذه الأحداث المكون الثقافي العروبي وما رسمه من فصول مأساة جديدة ومنزلق خطير وصل له التفكير والنقاش والإستيعاب العربي لفهوم الديموقراطية ... أخيراً أقول .. إتفق مع الأخر .... إختلف معه .. هذا من شيم الإنسان المتحضر .. ولكن لتكن آداة التعبير لك وللآخر هي الفكر المنطقي المهذب والنظيف ...

لا بمجرد أن تختلف مع شخص فى رأى أو فكر أو سياسة تسلك درباً من هذه الدروب ...

إما العنترية الكلامية والشتائم والأحذية ...

فهل يوجد حق يدافع عنه بالشتائم والأحذية .. ؟!...

وإما نلجأ إلى التجاهل ونغمى أعيننا عن كل ما لا يرضينا ...

فقد يتجاهل الجاهل بجهله الإبداع ويظن ذلك كيداً له فيكون ذلك وساماً على صدر المبدعين (ويعتبر هذا الصاروخ اول صاروخ عربي يطلق على الاعداء)

[سيف وفيصل]

المحامى/ شيرين شوقى

المكان .. العراق .. بغداد

المناسبة .. مؤتمر صحفي يحضره الرئيس بوش

التاريخ .. 14/12/2008

الحدث .. قنبلة الحذاء التاريخية ..... !

غزوة عظيمة قادها البطل ( منتصر الزيدي ).. الذى أصبح رأس الكرامة العربية ودخل التاريخ بحذائه..!!

عفواً لا يمكنني التحدث أكثر من ذلك فى وصف المعركة الكبري ...

لكن دعونا نطالع هذا الصحفى الذى تحول إلى بطل وما كشفه التأييد الجارف له من الشارع العربي وما رأيناه بجلاء كاف من أزمة الفكر العربي التى وصلت إلى لغة الحذاء .. !

لا حديث الأن سواء فى الفضائيات الإخبارية وغير الإخبارية والصحف . سوى عن تمجيد هذا الحدث التاريخي ...

فى الحقيقة لكم صدمت جداً لما حدث فأنا كمواطن مصري .. وليس عربي .. يعيش فى منطقة الشرق الأوسط العربية بالطبع أعلم يقيناً أننا نواجه أزمة فى الفكر العربي بشكل عام ومنها الميل للعنف ولفظ الآخر والقبيلة والديكتاتورية سواء فى السياسة أم الحياة الإجتماعية ..

لكن لم أتخيل أننا سنصل لهذا الحضيض المخزى .. لم أتخيل أننا وصلنا إلى ثقافة الحذاء ...

الجوتي ( كما ينطقها أهل الخليج ويعنون بها الحذاء ) ...

وممن يصدر هذا التصرف .. ؟ من صحفي .. !!! ياللعجب .. لو صدر من شخص جاهل لكان هناك بعض التعنيف له ولكن بجانبه مبرر ما .. أما ويصدر من صحفي!!...

المفترض فيه أنه هو من يتقن لغة الحوار مع الآخر .. مع الساسة والسياسة .. مع كل مشكلات المجتمع .. المفترض فيه أنه ضمير المجتمع .. والمنُاظر والمتحدث والمحلل .. والمراقب .. السلطة الرابعة .. كل هذا سقط مع أول رمية لحذاء منتصر الزيدي !!...كشف هذا التصرف مدى عمق التخلف الذى وصل له الفكر العربي وفقدان آليات الحوار مع إلإفتقار لكل مناهج العلم والديموقراطية ومدي ضيق الأفق لدى المواطن العربي العادى أو حتى لدى مواطنوا الصفوة كما يطلق على المثقفون ... نعود للتهليل العجيب من الصحف والفضائيات ... عناوين غريبة وعجيبة ومحزنة ..

منها .. :

- تأييد شعبي واسع فى الشارع العربي لمنتصر .. !!

- تصريح على لسان منتصر .. الهجوم على بوش بالحذاء سيدخلني التاريخ ..(عجيب .. صحفي مثقف يتفاخر بدخوله التاريخ بالحذاء .. !!!!)

- الصحف الأمريكية تصف رحلة الخزى فى دراما الحذاء .. !!

- اما قناة (البغدادية ) تقول .. طبعاً شاجبة ومستنكرة .. لا للسلوك المشين من مراسلها لكن .. من القبض عليه .. والأعجب التذرع بالديموقراطية ..

فلنقرأ :( مجلس إدارة القناة يطالب السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن منتسبها الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الامريكية العراقيين بها" ) .. !!!!!!!!!!!!!!

حلوة حقاً .. تمشياً مع الديموقراطية وحرية التعبير .. أسلوب جديد للديموقراطية بالحذاء والشتيمة .. !! - الكوميديا السوداء لم تنتهي .. فنرى خبراً آخر .. مع صورة رائعة تعبر أصدق تعبير على الغيبوبة التى دخلها العقل والوعي العربي إلى ما لانهاية .. هناك متظاهرون من مدينة الصدر كانوا طبعا ً يهتفون بحياة البطل المغوار ويحمل هؤلاء المتظاهرون لافتات تقول : (نطالب بإطلاق سراح منتصر الزبيدي عملاً بمبدأ الديموقراطية ) !!!!!

- يقول أحد زملاء البطل .. أنه وطني متشدد ... وقد كان يخطط منذ شهور لفعلته هذه ...

ويستطرد ( إن "الأمر متوقع من منتظر ( منتصر )؛ إذ إنه وطني متشدد جدًّا فيما يتعلق بالعراق ... ) ..

هل يمكننا القول بأن هذه الغزوة الكبري إنطلاقة جديدة لما يسمى بوطنية الأحذية .. ؟!!!

ونتسائل هل بضرب الحذاء والشتيمة قام سيادته بتحرير العراق وطرد الجيش المحتل ... ؟!! ..

- دعا نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي إلى تشكيل هيئة دولية للدفاع عن "الصحفي البطل منتظر الزيدي".لا يوجد نص يعتبر إلقاء الحذاء في وجه زعيم ما جريمة وبالتالي لا عقوبة إلا بنص، وبوش نفسه اعتبر أن إلقاء الحذاء في وجهه تعبير عن حرية الرأي .. !!!!!!!!!

- سعودى يعرض 10 مليون دولار لشراء حذاء البطولة العربي .. !!( هل فكر هذا السعودى فى أن يهب لا 10 مليون دولار .. بل فقط مليون منهم لمساعدة الفقراء مثلاً .. أو دعم مستشفى أطفال مجانية .... أو محاربة الجهل وبناء ولو مدرسة .. بدلاً من هذه الصحوة العنترية لشراء حذاء بهذا المبلغ الباهظ جداً .. !!!! )

- عائلة الزيدي فخورة به .... !

- مواطنون مصريون طالبوا الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه في متحف لأنه برأيهم من أعز ما يملكه العرب الآن !! من الذى يجب وضعه فى المتحف الحذاء أم الثقافة التى إمتلاءت بها هذ ه العقول المغيبة وراء عنتريات وشعارات كلامية لن تغير ولن تفيد شئ ..

- هذا غير المباركات الهاتفية للمواطنين العرب فى كل أنحاء الوطن العربي بهذا النصر والماسيجات والنكات وإلى غير ذلك .. إختفى صوت العقل الذى يفهم معنى الديموقراطية الحقيقية ..

ولكن إحقاقاً للحق فى وسط هذه المهازل .. وجدنا بعض الأقلام المثقفة والواعية والحاضرة فى قلب الأحداث بدراسات وتحليللات منطقية ..أذكر من هذه الأصوات د/ على الخشبيان .. على موقع العربية نت .. فى 15/12/2008 ودعونى أقتبس منه هذه الكلمات ..

( لقد كان الرئيس الأمريكي وبكل أخطاؤه السابقة حاكما ديمقراطيا حقيقي فلم يتم تقطيع الصحفي في الحال إلى إرب كما كان متوقعا لو حدث هذا المشهد في مؤتمر صحفي عربي ولو كان المتحدث مدير عام . )

( إذا كانت الديمقراطية الأمريكية منحت الإنسان حق التصويت لمن يريد من الرؤساء ، فقدمنحتنا حق الرجم بالأحذية ) ..

( الحذاء صوت أرجل وليس صوت عقل وأيدي وحوار، لذلك لم ندع الفرصة تفوتنا للتعبير عنديمقراطيتنا من النوع الثقيل الذي ينحدر بنا إلى استخدام تلك الأدوات. كم هم أولئك الذين سوف يشبهون ذلك الصحفي بألسنتهم عندما يمتدحون الموقف ليس لجماله ولكن لأنه يعبر عن نفس الثقافة والشعور الذي أصاب ذلك الصحفي .) ...

( ليس من أخلاقنا نحن العرب هذا التصرف مهما كان ديمقراطيا فلدينا ألسن نتحدث بها ولغة بها سحر البيان فلماذا نلجأ إلى هذه الأساليب الغير منطقية )...

ثم يختتم مقالته الرائعة المتزنة الهادئة بقوله المتحسر حزناً وألماً فى أحرفه ...

(إن ما أخشاه أن تدخل ثقافة الأحذية الى مصطلحاتنا السياسية فنترك الآخرين يحصلون على ما يريدون سياسيا، بينما نمنحهم فرقعة الأحذية التي رأيناها) ...

إن كل كلمة فى هذه المقالة تصف على أرض العقل والمنطق الغائب عن هذه الأحداث المكون الثقافي العروبي وما رسمه من فصول مأساة جديدة ومنزلق خطير وصل له التفكير والنقاش والإستيعاب العربي لفهوم الديموقراطية ... أخيراً أقول .. إتفق مع الأخر .... إختلف معه .. هذا من شيم الإنسان المتحضر .. ولكن لتكن آداة التعبير لك وللآخر هي الفكر المنطقي المهذب والنظيف ...

لا بمجرد أن تختلف مع شخص فى رأى أو فكر أو سياسة تسلك درباً من هذه الدروب ...

إما العنترية الكلامية والشتائم والأحذية ...

فهل يوجد حق يدافع عنه بالشتائم والأحذية .. ؟!...

وإما نلجأ إلى التجاهل ونغمى أعيننا عن كل ما لا يرضينا ...

فقد يتجاهل الجاهل بجهله الإبداع ويظن ذلك كيداً له فيكون ذلك وساماً على صدر المبدعين (ويعتبر هذا الصاروخ اول صاروخ عربي يطلق على الاعداء)

[قطوف]

مافعله منتظرالزيدى من توجيه حذأه لبوش اللذى اعتبروها بطلاً لانه قذف حذا بوجه من يملكون زماام امورالديمقراطيه ويسووقون لها فى كل مجاال لاأعتبره سوى احد اوجه الحريه والديمقراطيه التى جلبها لهم بوش اثنا ء تحريرهم من حكم الديكتاتور صددام كنت ساعتبره بطلاً لو نه قذف به صدام فى وقت تختنق فيه نفااسهم ولايستطيعون ارجااعها لايستطيعون لقاء بمؤتمر صحفى لا يحاط بالعسكروالجواسيس من كل صوب تكاد تحصى عليهم انفااسهم

شكرا سيد نجل لطرحك لتتباين لنا وجهاات نظرنا كعرب ووسيلة تعبيرنا عن الغضب وتمجيدنا لحذاء طالما استعمل للتنفيس عما يدور بداخل انفسنا كعرب عندما تقل حيلتنا

اما الحذاء فقد اصبح هو البطل اللذى تمجده العرب فهو وسيلتهم للتعبير عن غضبهم دوما

ملاحظه اخيره
الكثير يحسدون منتظر لجرئته لكن لو كان بزمن صداام هل وجد كل ذالك التاييد من العراقيين

لااعتقد ؟؟؟؟؟

[هذام]

سمعت أن الحذاء سوري الصنع

[إشراق]

تقول هل راح يكون مكان الحذاء سلة المهملات؟

هالحين الناس بمزايدات لأجل الحذاء

وأمريكا حبت الحذاء وراح يكون بأكبر متحف بالعالم

وبيزود غلاته هالحذاء بعد هالمزايدات

[السيد نجل]

كما قيل أنه 44 اذا لم يكن دعابة

حنيش الملز

إن كانت دعابة سيبقى مقاس الحذاء عار على من لا يستحقون الديمقراطية . وإن لم تكن دعابه فهو مقاس الحذاء 44

شكرا لك

[السيد نجل]

ملاحظه اخيره
الكثير يحسدون منتظر لجرئته لكن لو كان بزمن صداام هل وجد كل ذالك التاييد من العراقيين

لااعتقد ؟؟؟؟؟

قطوف,

بل لن يجد من العراقيين غير الشتم والإنكار من كل العراقيين الذين يصفونه اليوم بالبطل, وهو مجرد قاذف حذاء .

شكرا لك

[السيد نجل]

سمعت أن الحذاء سوري الصنع



بل هم أجبن من أن يصنعون حذاء .

[DisCuss]

أمرانا غريب!
فالآن ليس العرب منقسمون فقط .. بل العراقيون .
فهناك من خرج وقال بأن لغة السب والقذف والجزمات لغة دخيّلة على بلاد الحضارات(العراق) وأننا لا يمكن اعتبارها إنجازاً .
هي ليست إنجازاً كما أنها ليست وردة من باقة الورود التي استقبلوا بها الجيش الأمريكي يوم سقوط بغداد .
الأحمق بوش كان يتبجح أمام الأمريكان بأن العراقيين يطمئنونه في كل زيارة , وأن الخطط تمشيء على ما هو مخطط له , وأن الإرهاب يضعف .. فجاءت الجزمة لتعبر له بأن أعداءك ليس فقط الإرهابيون .
نقطة : رمي بوش بالنعل (الجزمة) معبر وله دلالاته بثقافتنا ولكن لديهم يعتبرونه سواسة رماه بالجزمة أو بالطماطم , حتى جاءوا بـ cnn قبل ثلاثة أيام ببرنامج خاص اسموه " صواريخ الجزم " مختصين يحللون معاني رمي الجزمة في ثقافة العرب والمقدّم إلى لحظة البرنامج وهو يظن بأن الرمية لا تعني إلا الإعتراض فقط!! .

[التنين]

ولأخيكم التنين رأي آخر في قاذف الحذاء الجبان ؟منتظر الزيدي الذي لوكان كما يقولون ورعاع القوم يمجدونه لحصد رأس المالكي الذي فرش الورود لبوش ,يقول خاطري ومنتظر الزيدي يتكلم يا بوش سوف تذهب بعدما ورطتنا مع ابطال العراق اهل السنه المغاوير احفاد ابو بكر وعمر .خذ الحذاء معاك ؟

[فارس القصيم]

من ضرب تمثال صدام بالحذاء كان يراه ظالم والأن يتحسره عليه
ومن رمى بوش بالحذاء كان يرى مجيئه بهدف الحرية وظهر له عكس ذلك

لكن المضحك من يقول أن رمي الحذاء على رئيس دولة لاتعني شيء لدى الغرب
والأكثر ضحكاً من يرى أن بوش جاء للعراق لنشر الديموقراطية

ومع التحية