فـهد العضيب
15-12-08, 12:16 am
منّ الله عليَ بالحج هذا العام وكانت حجة ميسرة بكل المقاييس لم أرى مثلها في حجات سابقة
فالدولة أيدها الله وفرت لحجاج بيت الله الشيء الكثير وهيأت لهم من وسائل الراحة ما ينم عن خبرة القائمين على أعمال الحج
سواء الموجهين منهم والمنفذين
وهي خدمة يشرُف بها قادة هذه البلاد
النظام جيد والتفويج رائع والخدما ت قريبة وميسرة والحجاج قضو تفثهم وأوفوا نذورهم وطافو ببيت الله
وانتهت مناسك الحج بشكل يوجب علينا الدعاء لولي الأمر ومن باشر تنفيذ أوامره
وكان حج هذا العام نادرا فرغم كثرة التعداد وزيادة الأعداد إ لا أني أرى الحجاج وكأن عددهم قليل وهذا رأي كل من حج هذا العام
بدأت رحلتنا من مطار القصيم إلى المشاعر المقدسة لذكر الله في أيام معدودات والحمدلله تيسر لنا ما أردنا
وكل يوم يمر من أيامنا نحس فيه بمزيد من اليسر ونحمد الله على التسهيل وكانت هذه حالنا حتى وصلنا مطار جده عائدين إلى منطقتنا
فرحين مستبشرين
وفي مطار جدة حدث ولا حرج الكل يتذمر والكل يشتكي البسمة تُصادر والفرح يُغتال والتعب يُضاعف
كانت رحلتنا من جده إلى القصيم تحمل الرقم 6282 من المقرر أن تغادر الساعة العاشرة من صباح الجمعة 12/12/2008 لكنها لم تغادر إلا في الساعة الواحدة ظهرا وخلال هذه الساعات الثلاث مضاف اليها ثلاث أخرى قبل موعد الاقلاع لم نتلقى من موظفي الخطوط السعودية أي اعتذار
أو حتى إشعار بالتأخيرمنما ترك الناس في حيرة من أمرهم لايعرفون مدى لانتظارهم
أو موعدا لإقلاعهم وكل من سألناه من موظفي الخطوط يجيبنا بغير إجابة الآخر أحدهم يقول الطيارة وصلت ويتم الآن تجهيزها وآخر يقول الطيارة لم تأتي بعد وثالث يجيبنا الطيارة أخذت مشوار عرضي للرياض ولن تتأخر وهذه الاجابة قد تكون هي الآقرب وبعضهم يقول لا أدري
هذا الهرج والمرج يرد به موظفو الخطوط السعودية على الحيارى السائلين دون حياء أوخجل غير مبالين بمعانات الناس ومتاعبهم ولا مقدرين أوضاعهم
وقد علمتُ أيضا أن رحلا ت يوم الخميس المتجهة للقصيم هي أيضاً متأخرة بنفس المقدار تقريبا ولا أعرف هل الإهمال وتعمد الإهانة وقرصنة الحقوق من قبل مسئولي الخطوط السعودية بمطار جدة خاص بركاب القصيم كما أخبرني أحدهم أن هذه هي عادتهم مع رحلات القصيم كلها
إن كان ألأمر كذلك فتلك مصيبة وإن كان الأمر يشمل كل المسافرين عن طريق مطار جدة ولأي وجهة كانوا فالمصيبة أعظم
نحتاج إلى من يبحث الموضوع ويقف على الحقائق ويريح الناس من ظلم ناس لاهم لهم إلا إيذاء الناس
فالدولة أيدها الله وفرت لحجاج بيت الله الشيء الكثير وهيأت لهم من وسائل الراحة ما ينم عن خبرة القائمين على أعمال الحج
سواء الموجهين منهم والمنفذين
وهي خدمة يشرُف بها قادة هذه البلاد
النظام جيد والتفويج رائع والخدما ت قريبة وميسرة والحجاج قضو تفثهم وأوفوا نذورهم وطافو ببيت الله
وانتهت مناسك الحج بشكل يوجب علينا الدعاء لولي الأمر ومن باشر تنفيذ أوامره
وكان حج هذا العام نادرا فرغم كثرة التعداد وزيادة الأعداد إ لا أني أرى الحجاج وكأن عددهم قليل وهذا رأي كل من حج هذا العام
بدأت رحلتنا من مطار القصيم إلى المشاعر المقدسة لذكر الله في أيام معدودات والحمدلله تيسر لنا ما أردنا
وكل يوم يمر من أيامنا نحس فيه بمزيد من اليسر ونحمد الله على التسهيل وكانت هذه حالنا حتى وصلنا مطار جده عائدين إلى منطقتنا
فرحين مستبشرين
وفي مطار جدة حدث ولا حرج الكل يتذمر والكل يشتكي البسمة تُصادر والفرح يُغتال والتعب يُضاعف
كانت رحلتنا من جده إلى القصيم تحمل الرقم 6282 من المقرر أن تغادر الساعة العاشرة من صباح الجمعة 12/12/2008 لكنها لم تغادر إلا في الساعة الواحدة ظهرا وخلال هذه الساعات الثلاث مضاف اليها ثلاث أخرى قبل موعد الاقلاع لم نتلقى من موظفي الخطوط السعودية أي اعتذار
أو حتى إشعار بالتأخيرمنما ترك الناس في حيرة من أمرهم لايعرفون مدى لانتظارهم
أو موعدا لإقلاعهم وكل من سألناه من موظفي الخطوط يجيبنا بغير إجابة الآخر أحدهم يقول الطيارة وصلت ويتم الآن تجهيزها وآخر يقول الطيارة لم تأتي بعد وثالث يجيبنا الطيارة أخذت مشوار عرضي للرياض ولن تتأخر وهذه الاجابة قد تكون هي الآقرب وبعضهم يقول لا أدري
هذا الهرج والمرج يرد به موظفو الخطوط السعودية على الحيارى السائلين دون حياء أوخجل غير مبالين بمعانات الناس ومتاعبهم ولا مقدرين أوضاعهم
وقد علمتُ أيضا أن رحلا ت يوم الخميس المتجهة للقصيم هي أيضاً متأخرة بنفس المقدار تقريبا ولا أعرف هل الإهمال وتعمد الإهانة وقرصنة الحقوق من قبل مسئولي الخطوط السعودية بمطار جدة خاص بركاب القصيم كما أخبرني أحدهم أن هذه هي عادتهم مع رحلات القصيم كلها
إن كان ألأمر كذلك فتلك مصيبة وإن كان الأمر يشمل كل المسافرين عن طريق مطار جدة ولأي وجهة كانوا فالمصيبة أعظم
نحتاج إلى من يبحث الموضوع ويقف على الحقائق ويريح الناس من ظلم ناس لاهم لهم إلا إيذاء الناس