ام غميزه
14-12-08, 09:39 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[بسم الله الرحمن الرحيم
من .. يكون السبب ... ؟؟؟
وعلى من ... تقع المسؤولية ..؟؟؟
المقدمة : ــ
بداية .. يعتقد كل إنسان على وجه الأرض بأنه أدى .. ويؤدي كل ما هو مطلوب منه تجاه تربيه أبنائه , وكذلك أساليب التربية الحديثة المتبعة والتي يتمناها كل رب أسره لأبنائه خاصة , ولكن تحدث بعض الإحداثيات التي قد ينتج عنها بعض نقاط الشك في أسلوب التربية وطرق معالجه ما يحدث من خلال هذه التربية 0
قد لا يتوقف القلم كثيراً عن الكتابة , حتى يجمع الكاتب أفكار من هنا ومن هناك , ولاكن لا يقدر القلم على كتابه ما يتصارع بداخل كل رب أسره تجاه أبنائه , أفنى عمره وحياته في خلق جيل واعي صادق أمين مترابط ويعيش بجو أسري ديمقراطي , لا توجد بداخله نوع من أنواع العنصرية أو التمييز الأسري ( المتبع بين بعض الأسر ) , لا توجد رسميات أو فرو قات أو أحزاب أسريه بين أفراد الأسرة الواحدة , بل يكتنفها الديمقراطية وتحيط بها الصراحة والأمانة , وقد يعتبر رب الأسرة بأن أحد أبنائه خرج عن المألوف وكذلك عن القواعد الأسرية بإطارها المتعارف عليه , ولكن سرعان ما يتدارك ويتراجع في ذلك الاستنتاج الذي ربما يكون وهمي , وبالتالي يعود إلى عنصر الديمقراطية التي أتبعها معه ومع جميع أفراد أسرته التي يقود سفينتها , ودائماً يردد المقولة التي تحوي بين سطورها معاني كبيرة وكثيرة تصل بكل رب أسره إلى واقع الحياة الحقيقي ( والمؤلم ) والذي لابد أن يقبل به ومن زوايا عده ,, وتقول المقولة ( يمشون بالضروب .... ولا حسرتهم في القلوب .. !!! ) ربما يتفق معي من يتفق , وربما يختلف معي من يختلف , ولكن هذه هي حقيقة لابد من إعلانها للجميع , أن تقبل بما هو سيئ .... أفضل من أن تقبل بما هو أفضل ( لماضيه ) 0
إذا كانت شرائح المجتمع العربي تختلف في كمها ونوعها ... ولكن كيف تختلف في معتقداتها وعادتها وتقاليدها ( ليس هذا من باب الحرية والديمقراطية .. ) ولكن من باب الحرية الممزوجة بالديمقراطية الزائدة ( من خلال الأسرة الواحدة ) ويقصد هنا بأن ربما تكون زيادة الحرية الممزوجة بالديمقراطية للأبناء تعكس مفهوم هذه المقولة ,, وتأتي بمفهوم عكسي لها , فكيف إذاً .. ؟؟ أن يكون المفهوم صحيح لهذه المقولة ,, ويأتي بالنتائج المثمرة لها , والتي يتمناها كل رب أسره لأبنائه وأسرته الواحدة 0
ربما يكون هذا هو أصعب ما في شرائح هذه المجتمع , هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية وما يعرض عليها من مسلسلات عربية وغير عربية مد بلجة ( وهذه المسلسلات المعروضة خير شاهد على ما نقول ونكتب , ومن مفردات هذا العصر .. العولمة والإنترنت والفضائيات وغيرها من صراعات دخلت المحيط الأسري بمختلف طبقات أبنائه .. وجعلتني أمسك بقلمي للكتابة ... ونتوجه بهذا التسأل .. من يكون ... السبب ...؟؟؟ وعلى من تقع ..... المسؤولية ...؟؟؟ 0
ربما الصراع الذي يتشكل بداخل كل رب أسره من أجل أن تكون تربيه الأبناء تربيه حسنه , وصادقة وخلوقة خالية من بعض شواذ المجتمع وانحرافاته , تجعل رب الأسرة في صراع داخلي مرير بين عنصر الأبوة المفعم بالحرية والديمقراطية ( البساطة .. والصداقة ) وبين الخوف والقلق على أبنائه من صراعات المجتمع , بين الخير والشر , بين الانحراف واللامبالاة بين
الصدق والكذب بين الحب والكراهية بين الترابط الأسري والتفكك الأسري بين التكوين الأسري الواحد وبين النفور الأسري , فالحياة هي الحياة , يتصارع بداخلها الخير والشر ولكن في النهاية تكون الغلبة لما قد يقبل عليه الإنسان .. أي كانت معتقداته ..
منقووول..
[بسم الله الرحمن الرحيم
من .. يكون السبب ... ؟؟؟
وعلى من ... تقع المسؤولية ..؟؟؟
المقدمة : ــ
بداية .. يعتقد كل إنسان على وجه الأرض بأنه أدى .. ويؤدي كل ما هو مطلوب منه تجاه تربيه أبنائه , وكذلك أساليب التربية الحديثة المتبعة والتي يتمناها كل رب أسره لأبنائه خاصة , ولكن تحدث بعض الإحداثيات التي قد ينتج عنها بعض نقاط الشك في أسلوب التربية وطرق معالجه ما يحدث من خلال هذه التربية 0
قد لا يتوقف القلم كثيراً عن الكتابة , حتى يجمع الكاتب أفكار من هنا ومن هناك , ولاكن لا يقدر القلم على كتابه ما يتصارع بداخل كل رب أسره تجاه أبنائه , أفنى عمره وحياته في خلق جيل واعي صادق أمين مترابط ويعيش بجو أسري ديمقراطي , لا توجد بداخله نوع من أنواع العنصرية أو التمييز الأسري ( المتبع بين بعض الأسر ) , لا توجد رسميات أو فرو قات أو أحزاب أسريه بين أفراد الأسرة الواحدة , بل يكتنفها الديمقراطية وتحيط بها الصراحة والأمانة , وقد يعتبر رب الأسرة بأن أحد أبنائه خرج عن المألوف وكذلك عن القواعد الأسرية بإطارها المتعارف عليه , ولكن سرعان ما يتدارك ويتراجع في ذلك الاستنتاج الذي ربما يكون وهمي , وبالتالي يعود إلى عنصر الديمقراطية التي أتبعها معه ومع جميع أفراد أسرته التي يقود سفينتها , ودائماً يردد المقولة التي تحوي بين سطورها معاني كبيرة وكثيرة تصل بكل رب أسره إلى واقع الحياة الحقيقي ( والمؤلم ) والذي لابد أن يقبل به ومن زوايا عده ,, وتقول المقولة ( يمشون بالضروب .... ولا حسرتهم في القلوب .. !!! ) ربما يتفق معي من يتفق , وربما يختلف معي من يختلف , ولكن هذه هي حقيقة لابد من إعلانها للجميع , أن تقبل بما هو سيئ .... أفضل من أن تقبل بما هو أفضل ( لماضيه ) 0
إذا كانت شرائح المجتمع العربي تختلف في كمها ونوعها ... ولكن كيف تختلف في معتقداتها وعادتها وتقاليدها ( ليس هذا من باب الحرية والديمقراطية .. ) ولكن من باب الحرية الممزوجة بالديمقراطية الزائدة ( من خلال الأسرة الواحدة ) ويقصد هنا بأن ربما تكون زيادة الحرية الممزوجة بالديمقراطية للأبناء تعكس مفهوم هذه المقولة ,, وتأتي بمفهوم عكسي لها , فكيف إذاً .. ؟؟ أن يكون المفهوم صحيح لهذه المقولة ,, ويأتي بالنتائج المثمرة لها , والتي يتمناها كل رب أسره لأبنائه وأسرته الواحدة 0
ربما يكون هذا هو أصعب ما في شرائح هذه المجتمع , هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية وما يعرض عليها من مسلسلات عربية وغير عربية مد بلجة ( وهذه المسلسلات المعروضة خير شاهد على ما نقول ونكتب , ومن مفردات هذا العصر .. العولمة والإنترنت والفضائيات وغيرها من صراعات دخلت المحيط الأسري بمختلف طبقات أبنائه .. وجعلتني أمسك بقلمي للكتابة ... ونتوجه بهذا التسأل .. من يكون ... السبب ...؟؟؟ وعلى من تقع ..... المسؤولية ...؟؟؟ 0
ربما الصراع الذي يتشكل بداخل كل رب أسره من أجل أن تكون تربيه الأبناء تربيه حسنه , وصادقة وخلوقة خالية من بعض شواذ المجتمع وانحرافاته , تجعل رب الأسرة في صراع داخلي مرير بين عنصر الأبوة المفعم بالحرية والديمقراطية ( البساطة .. والصداقة ) وبين الخوف والقلق على أبنائه من صراعات المجتمع , بين الخير والشر , بين الانحراف واللامبالاة بين
الصدق والكذب بين الحب والكراهية بين الترابط الأسري والتفكك الأسري بين التكوين الأسري الواحد وبين النفور الأسري , فالحياة هي الحياة , يتصارع بداخلها الخير والشر ولكن في النهاية تكون الغلبة لما قد يقبل عليه الإنسان .. أي كانت معتقداته ..
منقووول..