بندر الحمر
04-12-08, 04:07 pm
في أجمل منظر كوني
كوكبا الزهرة والمشتري سحرا أعين السعوديين بجمالهما
رصد / سلمان الضباح ـ بندر الحمر / بريدة
أوضح الباحث الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق أن أجمل منظر كوني أو حادثة كونية التي حدثت مع مغيب شمس يوم الاثنين وهي اقتراب الكواكب بمنظر فريد وخلاب أدهش ناضريه على جميع أنحاء المملكة فكانت الزهرة واقعة على حافة القمر الجنوبية والمشتري يقع على حافة القمر الشمالية والجدير بالذكر أن كوكبة الزهرة تتمايز عن النجوم بلونها الأزرق الجميل فهي تومض ولامعة جدا حيث أنها ألمع نجوم السماء بعد القمر ولقد بهر نور الزهرة الأولين ولآخرين لا سيما عند تألقها في وقت الأسحار مع هدأت الليل وسكون الطبيعة الأمر الذي جعل العامة يسمونها نجمة الصباح لأنهم رأوها أشد الأجرام السماوية نورا في الصباح إذ لا يضاهيها من حيث الجمال والبهاء أي نجمة من نجوم السماء فأصبحت الزهرة بذلك سلطانا على النجوم منفردة بهذا اللقب الجميل وكوكبة الزهرة أقرب الكواكب السيارة إلى أرضنا وفلكها حول الشمس داخل فلك الأرض حولها. لذلك فأن الزهرة لا ترى إلا فجرا بين يدي الشمس أو مساء بعد غروب الشمس وهي بذلك لا تعبر سماء الليل أبدا. وبالمنظار يرى لها أوجه كأوجه القمر . ورغم كل هذا الجمال الظاهري إلا أنها كوكب جحيمي في ذاتها فغلافها الجوي يحتوي على أحماض قاتلة لذا فهي تستخدم سياسة الإقصاء عن كل ما هو حياة ومن عجائب كوكب الزهرة أن الشمس تشرق عليها من المغرب بسبب دورانها الموافق لعقارب الساعة وأيضا يومها أطول من سنتها فيومها 243 يوما أرضيا أما سنتها 225 يوما أرضيا وكوكب المشتري هو ملك الكواكب وأضخمها حجما في المجموعة الشمسية ، إذ أنه أكبر من الأرض بألف وثلاث مائة وهو خامس كوكب في تسلسل البعد عن الشمس ويتميز هذا الكوكب بشكله الهندسي الكروي المفلطح عند قطبيه والمنتفخ عند خط استواءه ويدور كوكب المشتري في مدار بيضوي واسع وبسرعة حول نفسه مرة كل عشر ساعات ، وتستغرق دورته حول الشمس نحو 12 عاماً أرضياً.والمدة الزمنية ليومه 10 ساعات أما جوّه فسميك وتسوده غازات الأمونيا والمستنقعات السامة التي تتكون فيها وهي عميقة الغور . ومما ينبغي التنبيه إليه أن اقتران الكواكب مع بعضها البعض أو مع الشمس أو القمر ليس له أية آثار ملحوظة على المدى القريب نظرا لأن أثرها ينحصر في زيادة أو نقص قوة جاذبية بعضها البعض التي تغطي عليها جميعا جاذبية الشمس لها أما على المدى البعيد لها تأثير واضح فمثلا الميل الكلي للشمس حسب الأرصاد قديما 23 درجة و50 دقيقة وفي زمن بطليموس الفلكي اليوناني الذي عاش في الإسكندرية سنة 170 ميلادية كان 23 درجة و35 دقيقة وفي القرن الثامن عشر كانت الدقائق 28 لكنها الآن 26.4 دقيقة بمعنى أن الميل الكلي للشمس في تناقص مستمر على مر العصور وسيأتي يوم لكنه بعيدا جدا تنطبق الشمس على خط الاستواء السماوي وتبقى الفصول ساكنة لا تتغير .
http://www.u06p.com/test/files/jduigyq3b1ppvw8gnxdj.jpg (http://www.u06p.com/test/)
كوكبا الزهرة والمشتري سحرا أعين السعوديين بجمالهما
رصد / سلمان الضباح ـ بندر الحمر / بريدة
أوضح الباحث الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق أن أجمل منظر كوني أو حادثة كونية التي حدثت مع مغيب شمس يوم الاثنين وهي اقتراب الكواكب بمنظر فريد وخلاب أدهش ناضريه على جميع أنحاء المملكة فكانت الزهرة واقعة على حافة القمر الجنوبية والمشتري يقع على حافة القمر الشمالية والجدير بالذكر أن كوكبة الزهرة تتمايز عن النجوم بلونها الأزرق الجميل فهي تومض ولامعة جدا حيث أنها ألمع نجوم السماء بعد القمر ولقد بهر نور الزهرة الأولين ولآخرين لا سيما عند تألقها في وقت الأسحار مع هدأت الليل وسكون الطبيعة الأمر الذي جعل العامة يسمونها نجمة الصباح لأنهم رأوها أشد الأجرام السماوية نورا في الصباح إذ لا يضاهيها من حيث الجمال والبهاء أي نجمة من نجوم السماء فأصبحت الزهرة بذلك سلطانا على النجوم منفردة بهذا اللقب الجميل وكوكبة الزهرة أقرب الكواكب السيارة إلى أرضنا وفلكها حول الشمس داخل فلك الأرض حولها. لذلك فأن الزهرة لا ترى إلا فجرا بين يدي الشمس أو مساء بعد غروب الشمس وهي بذلك لا تعبر سماء الليل أبدا. وبالمنظار يرى لها أوجه كأوجه القمر . ورغم كل هذا الجمال الظاهري إلا أنها كوكب جحيمي في ذاتها فغلافها الجوي يحتوي على أحماض قاتلة لذا فهي تستخدم سياسة الإقصاء عن كل ما هو حياة ومن عجائب كوكب الزهرة أن الشمس تشرق عليها من المغرب بسبب دورانها الموافق لعقارب الساعة وأيضا يومها أطول من سنتها فيومها 243 يوما أرضيا أما سنتها 225 يوما أرضيا وكوكب المشتري هو ملك الكواكب وأضخمها حجما في المجموعة الشمسية ، إذ أنه أكبر من الأرض بألف وثلاث مائة وهو خامس كوكب في تسلسل البعد عن الشمس ويتميز هذا الكوكب بشكله الهندسي الكروي المفلطح عند قطبيه والمنتفخ عند خط استواءه ويدور كوكب المشتري في مدار بيضوي واسع وبسرعة حول نفسه مرة كل عشر ساعات ، وتستغرق دورته حول الشمس نحو 12 عاماً أرضياً.والمدة الزمنية ليومه 10 ساعات أما جوّه فسميك وتسوده غازات الأمونيا والمستنقعات السامة التي تتكون فيها وهي عميقة الغور . ومما ينبغي التنبيه إليه أن اقتران الكواكب مع بعضها البعض أو مع الشمس أو القمر ليس له أية آثار ملحوظة على المدى القريب نظرا لأن أثرها ينحصر في زيادة أو نقص قوة جاذبية بعضها البعض التي تغطي عليها جميعا جاذبية الشمس لها أما على المدى البعيد لها تأثير واضح فمثلا الميل الكلي للشمس حسب الأرصاد قديما 23 درجة و50 دقيقة وفي زمن بطليموس الفلكي اليوناني الذي عاش في الإسكندرية سنة 170 ميلادية كان 23 درجة و35 دقيقة وفي القرن الثامن عشر كانت الدقائق 28 لكنها الآن 26.4 دقيقة بمعنى أن الميل الكلي للشمس في تناقص مستمر على مر العصور وسيأتي يوم لكنه بعيدا جدا تنطبق الشمس على خط الاستواء السماوي وتبقى الفصول ساكنة لا تتغير .
http://www.u06p.com/test/files/jduigyq3b1ppvw8gnxdj.jpg (http://www.u06p.com/test/)