تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن مسيرون أم مخيرون؟


السيف السعودي
03-12-08, 03:50 pm
بسم الله الرحمن الرحيم وبــــــــــــــعـــــــــــــــــد:

هل نحن مسيرون أم مخيرون؟


في معظم الأحيان لا يسعنا أن نغير تكويننا البيولوجي أو حقيقة أن المشكلات تنشأ في بيئتنا، فعلينا أن نتعلم التأقلم مع الأمر الواقع الذي لا حيلة لنا فيه، وعلى الرغم من تلك القيود التي تفرضها علينا البيئة أو التكوين البيولوجي. فإن لنا الحرية في خياراتنا.فأمام كل عقبة نواجهها في الحياة توجد حلول عدة. والأعتقاد بأننا نكتب مصيرنا بأنفسنا لا ينفي أننا قد نواجه العديد من الظروف المختلفة التي تحجم قدراتنا، ولكن إذا كنا غير سعداء بظروفنا فلنا مطلق الحرية للسعي وراء إيجاد ظروف أفضل، فدائما مايكون أمامنا خيار واحد آخر على الأقل غير الرثاء للذات.

الفرد والمجتمع*

إن أحد شروط التطور الأساسية هو أن تعرف حقيقة مشاعرك، ولكي ننضج ونتطور علينا أن نعرف احتياجاتنا ومشاعرنا وأن نقبل على أفقه، ولكن الأمر يستحق المحاولة والجهد لأنه يجعل الحياة أكثر سعادة حيث نستغل إمكاناتنا كافة.

النمو كعملية مستمرة*

أذا عشنا في تعاسة وغم عندما كنا أطفالا فإن هذا لا يعني أننا لا نستطيع الحصول على السعادة حين نصير كبارا.وقد يكون التغلب على الصدمات صعبآ، وفي بعض الحالات نحتاج للمساعدة الخارجية، إلا أن التغلب عليها أمر قابل للتحقيق وهناك الكثير من الحالات استطاع فيها أفراد عانوا أشد الظروف قسوة أن يتجاوزوا أزماتهم ويعيشوا بعد ذلك حياة هانئة وناجحة. ونحن نملك بين أيدينا الوسائل إلى الرضا وتحقيق الذات وكل ما نحتاجه هو الشجاعة للعمل في سبيل سعادتنا؛ لأن ذلك يعني المجازفة بتجريب أساليب جديدة وتعلم المزيد عن أنفسنا ومشاعرنا، وأن نقرر المضي قدما في ذلك الطريق الجديد ولا نتوقف عند رؤية أول عقبة. فالتغيرات لا تأتي فجأة، لذا فلدينا الوقت الكافي للتكيف معها بالتدريج عندما تطرأ على حياتنا. والتغيرات مستمرة ولا تنتهي من حولنا طوال الوقت وعلينا التأقلم معها، فلماذا إذن لا نستغل هذه التغيرات للاستفادة منها لصالحنا؟ يمكننا أن نحدد أهدافنا الشخصية ونعمل على تحقيقها. وهذا مايضمن لنا الأستمرار في التقدم والتطور بلا توقف، وهو ما يتجاوز حتى الحدود الطبيعية للحياة.

التفاؤل في مقابل التشاؤم*

التفاؤل هو الإيمان بأن الأمر يستحق بذل الجهد؛ والتفاؤل هو الأمل بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية، برغم أية عقبات قد تعترض طريقنا. وكل ما يتطلبه الأمر هو الشجاعة للتحلي بالتفاؤل، ولكنه خيارنا الوحيد إذا أردنا النجاح وتجنب الطريق المسدودة بالاستسلام والسلبية.

القصص الخرافية وتتمتها*

الجميلة والذئب _المستفاد..
_الأحوال المالية الحسنة تتيح لك امتلاك سيارة سريعة تبعدك من المعجبين المزعجين
_الحضور المنتظم لدروس الأحياء بالمدرسة يضمن القدرة على التمييز بين الذئب والجدة
_ معرفة حقوقك أمر ضروري والأفضل من ذلك أن تكون قادرا على الدفاع عن هذه الحقوق وقت الشدائد
_تنوع التخصصات المهنية يؤدي إلى علاقات تجارية وعملية أفضل
_الأخلاق الحميدة توثق علاقات العمل
_السخاء يجلب المودة
_إن محاولة التغلب على نقاط ضعفك وتحسينها يؤدي إلي عيش حياة أفضل وأطول
_المستقبل المالي الآمن يجعل فضيلة السخاء ممكنة
الجميلة النائمة_المستفاد..
_التكنولوجيا الحديثة أداة ذات قيمة، فالوقت من ذهب!
_معرفة لغات أجنبية تعزز من فرص التواصل بين الشعوب
قصة هانزل وجريتل_المستفاد..
_الأزمات المالية تعضد النمو الشخصي
_الأخلاق الحميدة توثق من علاقات العمل
_المبالغة في الطلب من الآخر تضع حدآ للاستغلال
_كلاب الحراسة توفر لك ساعات من المتعة ينبغي على الجميع اقتناء واحد منها!

خرافة<الوقت المناسب>!

لايوجد شئ اسمه الوقت المناسب، ولا طائل من انتظار مجيئه. فمشاعرك هي المؤشر الحقيقي، فإذا كانت مشاعرك سلبية وبدأت تلازمك التعاسة، فإن هذا مؤشر على أن الوقت قد حان للقيام بأمر ما في مواجهة هذا.

خرافة<الأمان>

الاعتقاد بأننا سنكون آمنين إذا لم نتحرك وحسب يعني أننا نخدع أنفسنا. حيث يمكن لصاحب العمل أن يفصلنا في أي وقت، أو يمكن أن يتخلى عنا شريك الحياة في أي وقت، برغم أننا لم نقترف أي خطأ. ويمكن أن نبخس حقنا في العمل، أو أن تفلس الشركة، وكل هذا خارج عن إرادتنا. ورفض التعبير عن أمنياتنا بسبب خشية إغراق القارب والمخاطرة بوظيفتنا "الآمنة" أو علاقتنا "الآمنه" قد يؤدي إلى وقوع أشياء لم نكن نرغب فيها، وعلى الرغم من أن الوظيفة أو العلاقة لا تزال آمنة في الوقت الراهن إلا أن صحتنا وسعادتنا ليست في مأمن. فالأمر مرجعه إلى الشخص نفسه ليقرر إذا ما كان يريد التعاسة المزمنة أو إذا ماكان يريد خوض مغامرة جديدة وخلق ظروف أفضل لصالحه.

والله الموفق’’’’’’

راصد جماعته
03-12-08, 09:47 pm
ماهذ ياسيف لمن انت تكتب ؟؟؟او تقص وتلصق) اخي ماعلاقة (هل نحن مخيرين او مسيرين)

برصة تلك الجمل التي اراهن انك وجدتها في كتاب من كتب المهووسين بالهرطقات والمثاليات

البعيده عن الواقع على طريقة مجموعة كتب تعلم اللغه الصينيه في خمسة ايام تلك الكتب التي

اعتبرها بعض اخواننا العرب القاطنون شرق البحر الابيض المتوسط الدجاجه التي تبيض ذهبا

وطفقوا يداعبون بها عقول السذج والمتخلفين عقليا بمثل هذه العناوين (كيف تصبح مليونيرا في

ثلاثة ايام) * ( ارخص طريقه لزيارة كل دول العالم ب 500 دولار ) 0 كيف تحول احلامك الى

حقيقه بخمسين ريالا ( بعشرة ريالات يمكنك اعادة الحبيب الهاجر 0) وهي خزعبلات وسحر على

ورق ماكتب فيه لايساوي ثمن الورق والحبر * وحتى اسعار هذه الكتب رخيصه وبمتناول امكانيات

بسطاء الناس وميزانياتهم فنادرا ماتجد ثمن الواحد منها يزيد عن خمسة عشر ريال فهي موجهه

اصلا لبسطاء الناس *

اخي سيف اكتب فكرا نحن بحاجه اليه انزف وعيا نحن عطشى اليه انت مؤتمن ومسؤول شرعا

عن ماتقول وماتكتب وما تنقل *

وتقبل تحياتي

أبو تهاني
06-12-08, 12:26 am
السيف تسلم ياخلفهم على الموضوع الأكثر من رائع

مع الأسف رواد هذا المنتدى لا يهتمون بهذا النمط من المواضيع المهمه

التي تساهم في تصحيح بعض القناعات السلبية المترسخة بعقول بعض من يعانون من اختلال في الشخصية

جزاك الله خير

امووووت انا
06-12-08, 12:47 am
نحن مسيرون
نحن مسيرون

نحن مسيرون

نحن مسيرون

السيف السعودي
07-12-08, 05:15 pm
أخي راصد جماعته لتترك عنك العنوان ولتقرأ الموضوع ثم لتتكلم كيفما شئت


أخي ماعلاقة حقق أحلامك بخمسين ريالا بموضوعنا

عذرا اذا لم يعجبك الموضوع قل خيرا او اصمت

السيف السعودي
10-12-08, 12:26 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد وتقبل الله منا ومن الحجاج حجهم وبعد

الأخ أبوتهاني الشكر لك ومرورك الرائع

سيف وفيصل
11-12-08, 03:03 am
اترك لكم هذا الموضوع للعلامة سفر الحوالي واتحفظ على الخوض في مسائل عقائدية!!!

هل الانسان مخير ام مسير اجابه لسماحة الشيخ سفر الحوالي

الإنسان مخير أم مسير
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي


السؤال: هل الإنسان مخير أم مسير؟

الجواب: الذي يجب أن نعلمه أن السؤال إذا كان خطأً؛ فهذا لا نجيب عليه إجابة مباشرة؛ لكن نبين خطأ السؤال.

وهذا مثلما سأل بعضهم فقال: يقول الملحدون الغربيون: إذا كان الله على كل شيء قدير فهل يقدر أن يخلق مثل نفسه؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.

وأيضاً السؤال هنا خطأ؛ فلا نجيب عليه إجابة مباشرة، ولكن نبين خطأ السؤال؛ فمن الخطأ أن يقال: إن الإنسان مخير أو يقال: إنه مسير؛ بل من الخطأ أن يُسأل هذا السؤال، فمن الخطأ أن تسأل فتقول: الإنسان مخير أو مسير؟ وتتوقع أن يجيبك المجيب بأن يقول: مسير، أو يقول: مخير؛ فلو أجابك وقال: مسير، لقلت: إذا كان مسيراً فكيف يحاسبه الله عز وجل، وهناك أمور هو مخير فيها، وإذا قال لك: هو مخير، قلت له: كيف مخير ولم يأت إلى هذه الدنيا بإرادته، ولم يفعل الأفعال التي يشاء، فهو يشاء أحياناً أموراً كثيرة ولا تقع، وأحياناً لا يشاء الأشياء وتقع، فكيف تقول: إنه مخير، ففي مثل هذه الحالة نعرف أن السؤال نفسه خطأ.

فهذا السؤال لم يرد عند الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولا عند السلف الصالح ؛ لأنهم قوم أعقل من أن تخطر عليهم هذه الأسئلة، وهذا السؤال إنما يرد في كتب الفلسفة عند المتفلسفين الذين يخوضون في قضايا عميقة ودقيقة ونظرية لا أساس لها في الشرع، ولا حتى في العقل الصريح.

فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قال وليس هناك أوضح من هذا القول ومن هذه العبارة: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الإنسان:30] فأثبت الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لنا مشيئة، ولكنها لا تكون إلا بعد مشيئة الله، ووفق ما أراد الله، فإذا عملنا عملاً من الأعمال باختيارنا؛ فإن الله عز وجل يكون قد أراده، وإذا أردنا أن نعمل عملاً من الأعمال، ولكن الله عز وجل لم يشأه؛ فإنه لا يكون ولا يقع مهما اجتهدنا في تحصيله.

ويقول لك أحدهم: أنا مخير وأنا حر، وأريد أن أعمل هذا العمل! ولكنه لا يقع ذلك -حتى في واقع الحياة- والقصص على هذا كثيرة جداً.

فمما ذكره بعض العلماء: أنه كان رجلان في طائرة -مسلم والآخر كافر- والرحلة كانت إلى لندن فقال الكافر للمسلم: كم تبقى من الوقت لنصل إلى لندن ؟ قال: تبقى ساعة إن شاء الله -قالها هكذا عادية مثل أي مسلم- فضحك الرجل وقال: لماذا تقول: إن شاء الله، فالطائرة ذاهبة والمطار موجود؟! بل قل: بعد ساعة ولا تقل: إن شاء الله، فقال له: لا. أنا مسلم، وأقول إن شاء الله؛ لأننا قد نشاء أشياء نسعى لها والأسباب متوفرة، ولا يقع ذلك فأبى الكافر أن يقتنع، فيقول الرجل المسلم: فقدر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أنه عندما وصلنا قريباً من لندن وإذا بالمطار مقفل؛ فهناك ضباب والهبوط ممنوع، ولا بد أن يكون الهبوط في باريس ، ولا أعرف كم تبعد باريس عن لندن فقلت له: كم بقي حتى نصل إلى باريس ، فقال: ساعة إن شاء الله؛ فعرف أن هناك إلهاً فعلاً بعد أن قال: لماذا تقول: إن شاء الله؟ فهو لا يدري لعل باريس تكون مقفلة أيضاً.

فالقصد أن الإنسان مهما كابر ومهما قال: لا. كل الأسباب موجودة، وأنا أقدر فلماذا تقول لي: إن شاء الله؟! فإن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هو الذي إذا شاء وقع ما شاء، لا ما خططت أنت.. وأحياناً لا تخطط لشيء فيحدث ويكون قد شاءه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لك.. وهكذا.

وبهذا نعرف قدرة الله وعظمته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وأنه هو الذي يدبر الكون ويصرفه، ونعرف أن الإيمان بالقدر يولد الطمأنينة في نفس الإنسان: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة:216] فالإيمان بالقدر يعطي الإنسان طمأنينة، وراحة فلا يندم ولا يأسى على ما فاته، ولا يفرح بما أوتي كما أخبر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بذلك في كتابه.

فإذاً الإنسان له مشيئة وله اختيار؛ ولكنه اختيار محدود وفي حيز مشيئة الله له، ولا تكون مشيئة الإنسان ولا تنفذ إلا إذا شاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ذلك.

فلو كان الإنسان مجبوراً بإطلاق؛ لكان مثل الحجر أو الشجر في مهب الريح.. وليس الإنسان كذلك، ولو كان مخيراً بإطلاق؛ لكان يفعل ما يشاء، دون أن يقع له أي عارض أو أي مانع إلا تحصيل الأسباب؛ لكننا إذا نظرنا فسنجد أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هو خالق الأسباب، وأنه إذا شاء أبطل الأسباب وأبطل أفعالها. فهو سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الذي شاء وجعل المطر سبباً في إخراج الزروع: فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا [النمل:60] أنبتنا به أي: أن الله عز وجل جعل المطر والغيث سبباً في الإنبات، ولو شاء الله عز وجل لكان كما ورد في الحديث في آخر الزمان: {يصبح المطر قيظاً } كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الآخر: {ليس الجدب ألا تمطر السماء ولكن أن تمطر السماء ولا تنبت الأرض شيئاً }.

فهل لاحظتم كيف جعله الله سبباً؟ ولو شاء الله عز وجل لجرَّد هذا السبب من الفعل كما يشاء؛ وما الآيات والبراهين والبينات التي جعلها الله تبارك وتعالى للأنبياء إلا جزء من ذلك؛ فالنار عادة تحرق، وكل ما يقع في النار فإن النار تحرقه، وهذا أمر خلقه الله تعالى هكذا؛ لكنه لما شاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أبقى الخليل عليه السلام فيها، قال تعالى: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ [الأنبياء:69] فما أحرقته.

وكذلك ليس من الأسباب العادية المعروفة أن البحر بضربة العصا ينفلق حتى يكون كل فرق كالطود العظيم، ولا يمكن ذلك بالأسباب العادية؛ لكن الله جعله لموسى وقلب تلك العصا حيه، وهكذا...

فهذه إرادة الله، ومشيئته، فالإنسان له مشيئة لكنها ليست حرة، ومطلقة.