ابوشامة
03-12-08, 03:27 pm
العفو ياجماعة لم أحضر هذه النعوت التي في العنوان من جعبتي
فهذا ما أورده الكاتب الاتحادي السعودي الجنسية عثمان أبو بكر (مالي):a1:
في صحيفة صفراء خالصة :4_1_102[1
المهم أترككم مع المقال وأنتظر آراؤكم حوله وبالنسبة لي فلا يمكن
أن أخالفه لأنه اتحادي صميم وأهل مكة أدرى بشعابها ولأنه كذلك
أورد بعض الأمثلة :4_1_7v[1]
عثمان أبوبكر مالي
في الأمثال الشعبية المشهورة مثل يقول (قدم الغشيم والحقه) وهو مثل دارج ومعروف حتى لدى الأطفال الصغار يتداولونه فيما بينهم أثناء اللعب والجري والتسابق فيما بينهم!
ويبدو أن هذا المثل أصبح شعاراً مرفوعاً في دوري المحترفين السعودي، رفعه فريق الهلال لكرة القدم في وجه منافسه القريب فريق الاتحاد ومدربه ولاعبيه مبكراً ومنذ انطلاقة الدوري. وهاهو الشعار بدأ يتبلور في منتصف السباق المحموم بين الفريقين وبعد الاقتراب من نهاية الدور الأول، فبعد أن كان الفارق خمس نقاط تقلص وأصبح ثلاث نقاط أي مباراة واحدة فقط، والمعطيات تشير إلى أن النقاط ستتقلص إلى (صفر) عند مواجهة الفريقين في نهاية الدور الأول، وذلك عطفاً على مستوى وأداء كل فريق خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.
المثل الدارج الذي يتمسك به الهلاليون، ليس وليد دوري المحترفين هذا الموسم، فقد فرضه الموسم الماضي القريب، عندما كان الاتحاد يتقدم بفارق كبير من النقاط وصل إلى سبع نقاط، وظل الفارق يتناقص والهلال يقترب حتى خط النهاية، وعندها تفوق الهلال وأصبح بطلاً للدوري الذي ظل الاتحاد يتصدره طوال (21) أسبوعا من الدوري!
أيضا حالة أخرى للاتحاد مع الهلال هي أشبه بحالة (أرنب السباق) وهو المصطلح الذي يستخدم في سباقات الجري في ألعاب القوى أو هو (التكتيك) الذي يستخدمه بعض مدربي ألعاب القوى لمصلحة عداء يراد منه تحقيق (ميدالية ذهبية) في بطولة ما لألعاب القوى، فيقوم المدرب بإشراك لاعب آخر غير منافس (يضحي به) ويجهزه ليتولى مهمة (سحب) السباق وإعطائه قوة ورتماً سريعاً لإرهاق المنافسين، وفي منتصف المسافة أو أكثر قليلاً ينسحب (الأرنب) ويخرج من المضمار ويفسح بذلك المجال لزميله للاستفادة من سرعة السباق أو إرهاق المنافسين مع امتلاكه هو قوة الحسم، فيدخل (الأمتار الأخيرة) وهو في كامل قوته ويفوز بالتالي بالسباق، وأحياناً يلجأ بعض العداءين بأنفسهم إلى الاستعانة بـ (الأرنب) ويدفعون مقابلاً مالياً للاعبين أقوياء للقيام بهذه المهمة والدور، عندما يكون هدف العداء تسريع السباق ليتسنى له كسر رقمه العالمي أو تسجيل رقم عالمي جديد.
ويبدو الفريق الاتحادي أصبح في المواسم الأخيرة يتحول إلى (أرنب سباق) لصالح (العداء الهلالي) أقصد فريق الهلال ومدربه، وهو ما يظهر بوضوح وينطبق على الفريقين تماماً، فأرنب السباق يهمه الحصول على المال ولا يهمه أن يفوز العداء أو يكسر رقمه، والهلال يهتم لاعبوه جداً بالمباريات والفوز بها سعياً وراء الفوز بالبطولة، فيما الظاهر أن التفكير في الملايين والأموال هو ما يشغل بعض لاعبي الاتحاد أكثر من التفكير في تطوير أنفسهم والحفاظ على مستوياتهم، والدليل المستويات الباهتة والأداء الهابط الذي يقدمه العديد منهم بعد قبض الملايين وتجديد عقودهم، فأضاعوا أداءهم ومستوياتهم، وفقدوا الحماس والروح الاتحادية التي كانت دوماً (السلاح القوي) للفريق، ولعل آخر الأمثلة وأكبرها على هذا القول، ما فعله المدافع رضا تكر في مباراة الاتفاق الأخيرة بدخوله الأرعن على لاعبين اتفاقيين في وقت واحد، فنال طرداً مستحقاً بعد أقل من 24 ساعة على توقيعه تجديد عقد احترافه (الخرافي) لمدة عام، ليلعب فريقه الشوط الثاني أمام الاتفاق ناقصاً وبالكاد حقق التعادل، فيما خرج اللاعب وبـ(دم بارد) بعد المباراة ليلعلع في الإعلام ويدعي أنه لا يستحق الطرد، وأن إنبراشه كان بقدم واحدة، مع أن دخلته غير قانونية، حتى لو كانت في حلبة مصارعة!
قبل رضا زميله حمد المنتشري منذ جدد عقده بالملايين وهو يبحث عن مستواه، بعد أن أصبح اللعب بتعالٍ واستخفاف أسلوب أدائه، وهدف الاتفاق الأول برهان على هذا التهاون والاستخفاف الذي أصبح طابعه، وكل غلطة له في أي مباراة بهدف، أيضاً صالح الصقري متمسك بأدائه المتراجع ومستواه المتأرجح، وهو يلعب بطريقة سطر ويترك سطراً، وكأنه مسرور من ذلك، أما سعود كريري، فهو وإن كان أحسن السيئين، ولكنه حتى الآن والكثيرون غير مصدقين أن سعود (القابض على الوسط) كما سميته ذات مقال خلع اللقب، وتحول إلى سعود القابض على الملايين!
وهكذا أكثر لاعبي الاتحاد بعد الملايين، خاصة الذين تم التجديد لهم مؤخراً، وقد يكون الاستثناء الثلاثي (أسامة المولد ومناف أبوشقير ومحمدنور) فهم الذين (حافظوا) نوعاً ما على مستوياتهم، وهم الذين يشعرونك من لاعبي الملايين أنهم يلعبون من القلب وبحسب ما كانوا عليه قبل الملايين، والمخاوف تنتاب كثير من الاتحاديين، ولاشك عند كل لاعب يقترب موعد تجديد عقده ويشترط الملايين، مثل مبروك زايد صاحب المستوى المتراجع والمتدني حالياً قبل التجديد، فكيف سيكون بعد أن (يقبض) الملايين؟
والخوف الأكبر مع الأيام أن يتحول الفريق مع الملايين التي يجدد بها للاعبيه إلى (مزرعة زرقاء) من لاعبي (أرانب السباق)!.
http://www.ittihadfans.com/fans/images/statusicon/user_online.gif
كاتب يصف لاعبي فريقه بالزلايب وآخر يصف لاعبي فريقه بالغشمان وأرانب السباق:4_1_72[1]
ويقولون ليش إعلامنا متخلف !! :6[1]:
فهذا ما أورده الكاتب الاتحادي السعودي الجنسية عثمان أبو بكر (مالي):a1:
في صحيفة صفراء خالصة :4_1_102[1
المهم أترككم مع المقال وأنتظر آراؤكم حوله وبالنسبة لي فلا يمكن
أن أخالفه لأنه اتحادي صميم وأهل مكة أدرى بشعابها ولأنه كذلك
أورد بعض الأمثلة :4_1_7v[1]
عثمان أبوبكر مالي
في الأمثال الشعبية المشهورة مثل يقول (قدم الغشيم والحقه) وهو مثل دارج ومعروف حتى لدى الأطفال الصغار يتداولونه فيما بينهم أثناء اللعب والجري والتسابق فيما بينهم!
ويبدو أن هذا المثل أصبح شعاراً مرفوعاً في دوري المحترفين السعودي، رفعه فريق الهلال لكرة القدم في وجه منافسه القريب فريق الاتحاد ومدربه ولاعبيه مبكراً ومنذ انطلاقة الدوري. وهاهو الشعار بدأ يتبلور في منتصف السباق المحموم بين الفريقين وبعد الاقتراب من نهاية الدور الأول، فبعد أن كان الفارق خمس نقاط تقلص وأصبح ثلاث نقاط أي مباراة واحدة فقط، والمعطيات تشير إلى أن النقاط ستتقلص إلى (صفر) عند مواجهة الفريقين في نهاية الدور الأول، وذلك عطفاً على مستوى وأداء كل فريق خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.
المثل الدارج الذي يتمسك به الهلاليون، ليس وليد دوري المحترفين هذا الموسم، فقد فرضه الموسم الماضي القريب، عندما كان الاتحاد يتقدم بفارق كبير من النقاط وصل إلى سبع نقاط، وظل الفارق يتناقص والهلال يقترب حتى خط النهاية، وعندها تفوق الهلال وأصبح بطلاً للدوري الذي ظل الاتحاد يتصدره طوال (21) أسبوعا من الدوري!
أيضا حالة أخرى للاتحاد مع الهلال هي أشبه بحالة (أرنب السباق) وهو المصطلح الذي يستخدم في سباقات الجري في ألعاب القوى أو هو (التكتيك) الذي يستخدمه بعض مدربي ألعاب القوى لمصلحة عداء يراد منه تحقيق (ميدالية ذهبية) في بطولة ما لألعاب القوى، فيقوم المدرب بإشراك لاعب آخر غير منافس (يضحي به) ويجهزه ليتولى مهمة (سحب) السباق وإعطائه قوة ورتماً سريعاً لإرهاق المنافسين، وفي منتصف المسافة أو أكثر قليلاً ينسحب (الأرنب) ويخرج من المضمار ويفسح بذلك المجال لزميله للاستفادة من سرعة السباق أو إرهاق المنافسين مع امتلاكه هو قوة الحسم، فيدخل (الأمتار الأخيرة) وهو في كامل قوته ويفوز بالتالي بالسباق، وأحياناً يلجأ بعض العداءين بأنفسهم إلى الاستعانة بـ (الأرنب) ويدفعون مقابلاً مالياً للاعبين أقوياء للقيام بهذه المهمة والدور، عندما يكون هدف العداء تسريع السباق ليتسنى له كسر رقمه العالمي أو تسجيل رقم عالمي جديد.
ويبدو الفريق الاتحادي أصبح في المواسم الأخيرة يتحول إلى (أرنب سباق) لصالح (العداء الهلالي) أقصد فريق الهلال ومدربه، وهو ما يظهر بوضوح وينطبق على الفريقين تماماً، فأرنب السباق يهمه الحصول على المال ولا يهمه أن يفوز العداء أو يكسر رقمه، والهلال يهتم لاعبوه جداً بالمباريات والفوز بها سعياً وراء الفوز بالبطولة، فيما الظاهر أن التفكير في الملايين والأموال هو ما يشغل بعض لاعبي الاتحاد أكثر من التفكير في تطوير أنفسهم والحفاظ على مستوياتهم، والدليل المستويات الباهتة والأداء الهابط الذي يقدمه العديد منهم بعد قبض الملايين وتجديد عقودهم، فأضاعوا أداءهم ومستوياتهم، وفقدوا الحماس والروح الاتحادية التي كانت دوماً (السلاح القوي) للفريق، ولعل آخر الأمثلة وأكبرها على هذا القول، ما فعله المدافع رضا تكر في مباراة الاتفاق الأخيرة بدخوله الأرعن على لاعبين اتفاقيين في وقت واحد، فنال طرداً مستحقاً بعد أقل من 24 ساعة على توقيعه تجديد عقد احترافه (الخرافي) لمدة عام، ليلعب فريقه الشوط الثاني أمام الاتفاق ناقصاً وبالكاد حقق التعادل، فيما خرج اللاعب وبـ(دم بارد) بعد المباراة ليلعلع في الإعلام ويدعي أنه لا يستحق الطرد، وأن إنبراشه كان بقدم واحدة، مع أن دخلته غير قانونية، حتى لو كانت في حلبة مصارعة!
قبل رضا زميله حمد المنتشري منذ جدد عقده بالملايين وهو يبحث عن مستواه، بعد أن أصبح اللعب بتعالٍ واستخفاف أسلوب أدائه، وهدف الاتفاق الأول برهان على هذا التهاون والاستخفاف الذي أصبح طابعه، وكل غلطة له في أي مباراة بهدف، أيضاً صالح الصقري متمسك بأدائه المتراجع ومستواه المتأرجح، وهو يلعب بطريقة سطر ويترك سطراً، وكأنه مسرور من ذلك، أما سعود كريري، فهو وإن كان أحسن السيئين، ولكنه حتى الآن والكثيرون غير مصدقين أن سعود (القابض على الوسط) كما سميته ذات مقال خلع اللقب، وتحول إلى سعود القابض على الملايين!
وهكذا أكثر لاعبي الاتحاد بعد الملايين، خاصة الذين تم التجديد لهم مؤخراً، وقد يكون الاستثناء الثلاثي (أسامة المولد ومناف أبوشقير ومحمدنور) فهم الذين (حافظوا) نوعاً ما على مستوياتهم، وهم الذين يشعرونك من لاعبي الملايين أنهم يلعبون من القلب وبحسب ما كانوا عليه قبل الملايين، والمخاوف تنتاب كثير من الاتحاديين، ولاشك عند كل لاعب يقترب موعد تجديد عقده ويشترط الملايين، مثل مبروك زايد صاحب المستوى المتراجع والمتدني حالياً قبل التجديد، فكيف سيكون بعد أن (يقبض) الملايين؟
والخوف الأكبر مع الأيام أن يتحول الفريق مع الملايين التي يجدد بها للاعبيه إلى (مزرعة زرقاء) من لاعبي (أرانب السباق)!.
http://www.ittihadfans.com/fans/images/statusicon/user_online.gif
كاتب يصف لاعبي فريقه بالزلايب وآخر يصف لاعبي فريقه بالغشمان وأرانب السباق:4_1_72[1]
ويقولون ليش إعلامنا متخلف !! :6[1]: