بريدة اولا
28-11-08, 12:45 am
فرحت وفرح معظم ابناء بريده بانتخابات المجلس البلدي وتوقع الجميع ان يكون اختيارهم لمرشيحهم هو الطريق الانسب لتحقيق ما يتمنونه ويطالبون به دوما لتطوير مرافق مدينة بريده وضواحيها .
كنت متحمسا جدا لاختيار الستة مرشحين وكنت يوميا اناقش زملائي في العمل وفي الاستراحة من هو الشخص الافضل والاحسن لهذا المنصب ...فهذا يقول فلان وآخر ينتقده والعكس ....اخيرا تم اقتناعي بستة اشخاص ورايت انهم يستحقون الترشيح نظراً لسمعتهم وسيرتهم السابقه وكذلك مؤهلاتهم المتميزه .
سجلت اسمي كعضو للترشيح في احدى المدارس الحكوميه وحصلت على بطاقة الترشيح .
جاء اليوم المخصص للترشيح وذهبت لهذه المدرسه لارشح الاعضاء .. فاستغربت وتفاجات من قلة اعداد المواطنين المصوتين ...دخلت فناء المدرسه لوحدي فوجدت صحفيا رياضيا معروف ومشهور لدى الجميع واقفا اما قائمة اسماء المرشحين وكان يحمل بطاقة تدل على انه عضو في هذه اللجنة الانتخابيه ...لم اكن اعرفه جيدا سوى بوجهه ..فقرأت اسمه على البطاقه فعرفت من يكون .
كانت مهمة هذا الصحفي مساعدة المواطنين على التعرف على الارقام والاسماء وارشادهم للطريقه الصحيحه للبحث عن الرقم والاسم.
جلست ابحث عن ارقام الاشخاص من على الورق المثبت على الحائط فجاء لي وسلم علي وقال بالحرف الواحد انصحك ان ترشح الاستاذ ابراهيم الربدي ( رئيس الرائد السابق ) فهو افضل شخص وسوف يخدم بريده ..فقلت له لا لن ارشحه فقد اخترت ستة مرشحين ولن اغير اي واحد منهم ...فقال لي انت غلطان رشحه فهو افضل مرشح ويستحق الترشيح ...المهم استمر في مدحه لي ...فتركته وجلست اكتب ارقام المرشحين الذين اخترتهم .
جاء شخص آخر بعدي ليطلع على الاسماء المثبته على الحائط ...فكرر عليه نفس الامر وقال له رشح ااستاذ ابراهيم الربدي .
رجعت اليه مره اخرى وقلت له ( دع المواطن يرشح من يريد ويحب ولا تظغط على احد) فقال بعض المواطنين لا يعرفون من يرشحون وانا اساعدهم على الاختيار.
حقيقة استنقصت هذا الصحفي وكيف يصل به الحال الى ( شحذ الناس ) ليرشحوا الاستاذ ابراهيم الربدي ...واستغربت ان يقوم بهذا العمل وهو موظف تابع للجنة الترشيح .
لن اظلم الاستاذ ابراهيم الربدي فقد يكون هذا الصحفي يعمل هذه الامور من تلقاء نفسه ودون اي اتفاق مسبق بينهما.
كلنا يعلم ان تعاليم الدوله كانت تنص على منع الاعضاء المرشحين لاي حملات دعائيه اثناء الانتخابات ويجب ان يقفوا مشاهدين فقط لعملية التصويت ..وهذا المنع للمرشحين ...فكيف يكون الحال بموظف رسمي يعمل باحدى هذه اللجان ويطالب الناس ان يقوموا بترشيح فلان واقناعهم بتغيير مرشيحهم وفي يوم الانتخابات.
من تلك هذه اللحظة وانا مقتنع ان هذا الصحفي يبحث عن مصالحه الشخصيه ولا يهمه احترام النظام او القانون....انا برايي انه ( وصولي من الدرجه الاولى )
على كلاً...اواصل لكم بقية القصه ..دخلت داخل احدى الصالات فقابلني بعض الموظفين وشرحوا لي ماذا افعل وكيف اصوت .
انتهيت من عملية التصويت فخرحت ووجدت ذلك الصحفي مستمر في عملية اقناع مواطن جديد بمرشحه .
اخيرا ...ما هو رايكم بهذا الصحفي الرياضي .
تحياتي للجميع ...............
كنت متحمسا جدا لاختيار الستة مرشحين وكنت يوميا اناقش زملائي في العمل وفي الاستراحة من هو الشخص الافضل والاحسن لهذا المنصب ...فهذا يقول فلان وآخر ينتقده والعكس ....اخيرا تم اقتناعي بستة اشخاص ورايت انهم يستحقون الترشيح نظراً لسمعتهم وسيرتهم السابقه وكذلك مؤهلاتهم المتميزه .
سجلت اسمي كعضو للترشيح في احدى المدارس الحكوميه وحصلت على بطاقة الترشيح .
جاء اليوم المخصص للترشيح وذهبت لهذه المدرسه لارشح الاعضاء .. فاستغربت وتفاجات من قلة اعداد المواطنين المصوتين ...دخلت فناء المدرسه لوحدي فوجدت صحفيا رياضيا معروف ومشهور لدى الجميع واقفا اما قائمة اسماء المرشحين وكان يحمل بطاقة تدل على انه عضو في هذه اللجنة الانتخابيه ...لم اكن اعرفه جيدا سوى بوجهه ..فقرأت اسمه على البطاقه فعرفت من يكون .
كانت مهمة هذا الصحفي مساعدة المواطنين على التعرف على الارقام والاسماء وارشادهم للطريقه الصحيحه للبحث عن الرقم والاسم.
جلست ابحث عن ارقام الاشخاص من على الورق المثبت على الحائط فجاء لي وسلم علي وقال بالحرف الواحد انصحك ان ترشح الاستاذ ابراهيم الربدي ( رئيس الرائد السابق ) فهو افضل شخص وسوف يخدم بريده ..فقلت له لا لن ارشحه فقد اخترت ستة مرشحين ولن اغير اي واحد منهم ...فقال لي انت غلطان رشحه فهو افضل مرشح ويستحق الترشيح ...المهم استمر في مدحه لي ...فتركته وجلست اكتب ارقام المرشحين الذين اخترتهم .
جاء شخص آخر بعدي ليطلع على الاسماء المثبته على الحائط ...فكرر عليه نفس الامر وقال له رشح ااستاذ ابراهيم الربدي .
رجعت اليه مره اخرى وقلت له ( دع المواطن يرشح من يريد ويحب ولا تظغط على احد) فقال بعض المواطنين لا يعرفون من يرشحون وانا اساعدهم على الاختيار.
حقيقة استنقصت هذا الصحفي وكيف يصل به الحال الى ( شحذ الناس ) ليرشحوا الاستاذ ابراهيم الربدي ...واستغربت ان يقوم بهذا العمل وهو موظف تابع للجنة الترشيح .
لن اظلم الاستاذ ابراهيم الربدي فقد يكون هذا الصحفي يعمل هذه الامور من تلقاء نفسه ودون اي اتفاق مسبق بينهما.
كلنا يعلم ان تعاليم الدوله كانت تنص على منع الاعضاء المرشحين لاي حملات دعائيه اثناء الانتخابات ويجب ان يقفوا مشاهدين فقط لعملية التصويت ..وهذا المنع للمرشحين ...فكيف يكون الحال بموظف رسمي يعمل باحدى هذه اللجان ويطالب الناس ان يقوموا بترشيح فلان واقناعهم بتغيير مرشيحهم وفي يوم الانتخابات.
من تلك هذه اللحظة وانا مقتنع ان هذا الصحفي يبحث عن مصالحه الشخصيه ولا يهمه احترام النظام او القانون....انا برايي انه ( وصولي من الدرجه الاولى )
على كلاً...اواصل لكم بقية القصه ..دخلت داخل احدى الصالات فقابلني بعض الموظفين وشرحوا لي ماذا افعل وكيف اصوت .
انتهيت من عملية التصويت فخرحت ووجدت ذلك الصحفي مستمر في عملية اقناع مواطن جديد بمرشحه .
اخيرا ...ما هو رايكم بهذا الصحفي الرياضي .
تحياتي للجميع ...............