الطيبه مشكلتي
20-11-08, 03:18 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . وبعد :
وقبل كل شيء : قد يحسب من قرأ هذا العنوان أن فيه قدر من المبالغة, ولكن لا تستعجل أخي القارئ حتى تقرأ ما قد كتب .
وإني والله وتالله وبالله لم أكتب هذا الموضوع لكي أتنقص أو أغتب أو أنال من أحد لأجل مصلحتي الخاصة.
ولكن حتى أضع جميع من يقرأ هذا الموضوع من مسؤول في الجامعة أو عنها أومن له يد فعالة في بناء هذه الكلية ( كلية الشريعة ) , أو حتى من يرجو لها ولطلابها الخير والسداد , للحجة أمام الله عز وجل .
فأقول وبالله التوفيق :
أنا طالب قد تخرجت من المرحلة الثانوية بتقدير امتياز من التخصص العلمي , وكم كنت أحلم في أن أكون يوما مبدعا في تخصص ما ، فلم أجد آنذاك أفضل من أن أتخصص في العلوم الشرعية , ولن يتسنى هذا _ غالــــــــــــبا _ إلا لمن التحق بكلية الشريعة . وبفضل من الله قبلت في هذه الكلية المباركة بإذن الله . والحمدلله ها أنا في المستوى الثالث . إلا أنه لا نزال أنا وبعض الطلاب إن لم يكن أكثرهم جروحنا تثغب دما من ذلك المدرس أو الدكتور \ ×××××× – لا رحم الله من الظالم مغرز إبرة - (مصري الجنسية )في قسم الفقه . قد يستغرب القارئ من بشاعة هذا التعبير ولكن ( من يده النار ليست كمن يده في الماء ) والسبب في ذلك : - وهنا سأتحدث عن معاناتي أولا ثم أذكر طرفا من معاناة من أعرفهم - :
1- درست عند هذا المدرس مادة الفقه في المستوى الأول (كتاب الطهارة ) ووالله إنه لا يحسن قراءة المنهج –من كثرة في اللحن وكثرة في أخطاء النطق - فضلا عن شرحها وتوصيلها للطالب . وسأعطي مثالا : مررنا بحديث مشتهر عن النبي صلى الله عليه وسلم ( العين وكاء السه ) فحين وصل إليه , سأل الطلاب : عن طريقة نطق هذه الكلمة – وهذا ليس فيه غرابة – لكن الأعجب والأغرب أنه بعد سماع نطقها الصحيح , قال إن نطقها ( أَلِسه) حينها لا تسل عن مدى دهشة طلاب العلم في تلك القاعة . والله على ما أقول شهيد .
2- أما من ناحية الاختبار على المنهج فقد حذف أكثر من ربعه في الاختبار النهائي , وقال عند حذف باب المسح على الخفين إنه معروف لدى الجميع .
3- أما من ناحية الدرجات فأنا لا أقول إنني لم أخطئ ولكن لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أنني سأحصل على تقدير جيد جدا ( ب+=85 ) و والله عندما علمت بدرجتي لم أشعر بنفسي إلا وأنا أردد ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) كيف لا ؟ ونحن قد درسنا على أحد المشايخ ممن عرف عنه الشدة والصعوبة في الأسئلة , مع كثرة الرسوب في مادته ولم يحصل على الدرجة كاملة 100% في القاعة كلها غيري – . بل إن أقل درجة حصلت عليها خلال دراستي هذه الدرجة , مع كون المادة ثلاث ساعات , فحينها تحطم المعدل مع كسر ظهر صاحبه .
4- تفاجأت بمن مصيبته أعظم مني لحمله المادة .ومع هذا فنغبط من هم أقل منا كفاءة على ارتفاع معدلاتهم لأنهم لم يدرسوا عنده .
هذا في المستوى الأول أما المستوى الثاني :
1-فقد تفاجأت حينها عندما دخل علينا القاعة وأخبرنا بأن سيدرسنا مقرر( مناهج البحث والمكتبات ) لم أستطع والله النظر إلى وجهه , فالشيء بالشيء يذكر . عزمت حينها جاهدا على حذف المادة ولو أدى ذلك إلى تعثر في الجدول . لكن لم يتسن لي ذلك .
2- استمرينا على الذي كنا عليه في المستوى الأول من قراءة لمنهج فقط لكن هذه المرة كان المحذوف من المقرر أكثر من النصف بل الثلثان .
3- غيابه المتواصل أكثر من خمسة أسابيع متواصلة من أنه كان وجودا في مكتبه . وليس ثمة عذر .
4- أما الأسئلة والاختبار فقد كانت من أسهل الأسئلة . ولكن ( ما أصعب إيلام الجرح إذا نكئ )
لقد تكررت معنا نفس المأساة وكانت هذه أقل درجة أيضا في هذا المستوى . مع شدة صعوبة غيرها من المواد والأساتذة . ومما زاد الأمر ســــــــوءا أن جميع زملائي ( المتفوقين ) ويشهد لهذا معدلاتهم المرتفعة وأماكن جلوسهم في مقدمة القاعة لم يحصلوا على أكثر من (ب+)
فلا بمادة علمية خرجنا , ولا بدرجات واستنا . ولو أتت منهن واحدة لسكتنا .
نعم ، فقد أوصلنا إلى المسؤولين خطابات شكوى و لات حين قبول . و لكن تفاعل معنا بعض المشايخ ولم يكن باستطاعتهم أكثر من التفاعل, بل عند مجيئنا لتقديم شكوانا إلى المرشد الأكاديمي . وجدنا كما هائلا من الشكاوى قد وصلت إليه . وكان حريصا على مصلحة الطالب فجزاه الله خيراً .
ومن أراد البينة فليسأل أي طالب في هذه الكلية !!! مع أن الخصومة يوم القيامة لا تحتاج إلى البينة .
مع أنني أريد من أعضاء هذه الكلية – لأثبت ما أقول - أن يختبروا ذاك المعلم في قراءة الروض فقط .
يا أيها القارئ .. نحن نتعب أشد التعب والمعاناة في مذاكرة المواد بل حتى قد لا ننام من الليل – ما يكفينا – بغية في الحصول على أعلى المعدلات والدرجات , وعندما ننال ذلك في أصعب المواد وعند أصعب مدرسيها , يأتينا – ذلك المعلم – فيضع بظلمه معدلاتنا في الحضيض مع سهولة مادته , من أجل ماذا ؟؟؟ قد يكون من أجل عجزه وتعبه عن التصحيح !!!!! وقد يكون غير ذلك ....
لكن ماهو ذنبنا نحن – ونحن لم نغب عنده ولا محاضرة -
وإني من هذا المقال أضع المسؤولية على كاهل كل من له باع في الجامعة –عامة- وكلية الشريعة -خاصة – مع إقامة الحجة عليه أمام الله عز وجل إن سكت عن تغيير عن المنكر العظيم مع قدرته على تغييره .
وسواء تحقق لنا ما نريد أم لا ؟ تبقى لنا ألسنة داعية على الظالم في كل وقت وحين – بل والله حتى الوالدين يدعون بدعائنا - :
تنام عينيه والمظلوم ساهرة ***** يدعوا عليه ، وعين الله لم تنم .
نسأل الله أن يأخذه أخذ عزيز مقتدر , كما نسأل الله بعزته وقدرته أن يفضحه في الدنيا قبل الآخرة .
اللهم يا رب الأرض والسماء , يا من على كل شيء قدير اجعل ما كان في صدورنا من غم وحزن وهم في صدر ذاك المعلم أبد الدهر , اللهم أذقه مر ظلمه , اللهم أذقه مر ظلمه , اللهم أذقه مر ظلمه , واجعل ذلك عظة له ولغيره . اللهم إنه قد هدم ما بنيناه , اللهم فاهدم بناه , اللهم إنه قد أفسد بظلمه علينا ما تمنيناه , اللهم فأفسد عليه مناه ودنياه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
تنبيه : هذا الموضوع تم إيراده بواسطة هذا المشترك , تفاعلا منه وتعاونا فقط ..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . وبعد :
وقبل كل شيء : قد يحسب من قرأ هذا العنوان أن فيه قدر من المبالغة, ولكن لا تستعجل أخي القارئ حتى تقرأ ما قد كتب .
وإني والله وتالله وبالله لم أكتب هذا الموضوع لكي أتنقص أو أغتب أو أنال من أحد لأجل مصلحتي الخاصة.
ولكن حتى أضع جميع من يقرأ هذا الموضوع من مسؤول في الجامعة أو عنها أومن له يد فعالة في بناء هذه الكلية ( كلية الشريعة ) , أو حتى من يرجو لها ولطلابها الخير والسداد , للحجة أمام الله عز وجل .
فأقول وبالله التوفيق :
أنا طالب قد تخرجت من المرحلة الثانوية بتقدير امتياز من التخصص العلمي , وكم كنت أحلم في أن أكون يوما مبدعا في تخصص ما ، فلم أجد آنذاك أفضل من أن أتخصص في العلوم الشرعية , ولن يتسنى هذا _ غالــــــــــــبا _ إلا لمن التحق بكلية الشريعة . وبفضل من الله قبلت في هذه الكلية المباركة بإذن الله . والحمدلله ها أنا في المستوى الثالث . إلا أنه لا نزال أنا وبعض الطلاب إن لم يكن أكثرهم جروحنا تثغب دما من ذلك المدرس أو الدكتور \ ×××××× – لا رحم الله من الظالم مغرز إبرة - (مصري الجنسية )في قسم الفقه . قد يستغرب القارئ من بشاعة هذا التعبير ولكن ( من يده النار ليست كمن يده في الماء ) والسبب في ذلك : - وهنا سأتحدث عن معاناتي أولا ثم أذكر طرفا من معاناة من أعرفهم - :
1- درست عند هذا المدرس مادة الفقه في المستوى الأول (كتاب الطهارة ) ووالله إنه لا يحسن قراءة المنهج –من كثرة في اللحن وكثرة في أخطاء النطق - فضلا عن شرحها وتوصيلها للطالب . وسأعطي مثالا : مررنا بحديث مشتهر عن النبي صلى الله عليه وسلم ( العين وكاء السه ) فحين وصل إليه , سأل الطلاب : عن طريقة نطق هذه الكلمة – وهذا ليس فيه غرابة – لكن الأعجب والأغرب أنه بعد سماع نطقها الصحيح , قال إن نطقها ( أَلِسه) حينها لا تسل عن مدى دهشة طلاب العلم في تلك القاعة . والله على ما أقول شهيد .
2- أما من ناحية الاختبار على المنهج فقد حذف أكثر من ربعه في الاختبار النهائي , وقال عند حذف باب المسح على الخفين إنه معروف لدى الجميع .
3- أما من ناحية الدرجات فأنا لا أقول إنني لم أخطئ ولكن لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أنني سأحصل على تقدير جيد جدا ( ب+=85 ) و والله عندما علمت بدرجتي لم أشعر بنفسي إلا وأنا أردد ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) كيف لا ؟ ونحن قد درسنا على أحد المشايخ ممن عرف عنه الشدة والصعوبة في الأسئلة , مع كثرة الرسوب في مادته ولم يحصل على الدرجة كاملة 100% في القاعة كلها غيري – . بل إن أقل درجة حصلت عليها خلال دراستي هذه الدرجة , مع كون المادة ثلاث ساعات , فحينها تحطم المعدل مع كسر ظهر صاحبه .
4- تفاجأت بمن مصيبته أعظم مني لحمله المادة .ومع هذا فنغبط من هم أقل منا كفاءة على ارتفاع معدلاتهم لأنهم لم يدرسوا عنده .
هذا في المستوى الأول أما المستوى الثاني :
1-فقد تفاجأت حينها عندما دخل علينا القاعة وأخبرنا بأن سيدرسنا مقرر( مناهج البحث والمكتبات ) لم أستطع والله النظر إلى وجهه , فالشيء بالشيء يذكر . عزمت حينها جاهدا على حذف المادة ولو أدى ذلك إلى تعثر في الجدول . لكن لم يتسن لي ذلك .
2- استمرينا على الذي كنا عليه في المستوى الأول من قراءة لمنهج فقط لكن هذه المرة كان المحذوف من المقرر أكثر من النصف بل الثلثان .
3- غيابه المتواصل أكثر من خمسة أسابيع متواصلة من أنه كان وجودا في مكتبه . وليس ثمة عذر .
4- أما الأسئلة والاختبار فقد كانت من أسهل الأسئلة . ولكن ( ما أصعب إيلام الجرح إذا نكئ )
لقد تكررت معنا نفس المأساة وكانت هذه أقل درجة أيضا في هذا المستوى . مع شدة صعوبة غيرها من المواد والأساتذة . ومما زاد الأمر ســــــــوءا أن جميع زملائي ( المتفوقين ) ويشهد لهذا معدلاتهم المرتفعة وأماكن جلوسهم في مقدمة القاعة لم يحصلوا على أكثر من (ب+)
فلا بمادة علمية خرجنا , ولا بدرجات واستنا . ولو أتت منهن واحدة لسكتنا .
نعم ، فقد أوصلنا إلى المسؤولين خطابات شكوى و لات حين قبول . و لكن تفاعل معنا بعض المشايخ ولم يكن باستطاعتهم أكثر من التفاعل, بل عند مجيئنا لتقديم شكوانا إلى المرشد الأكاديمي . وجدنا كما هائلا من الشكاوى قد وصلت إليه . وكان حريصا على مصلحة الطالب فجزاه الله خيراً .
ومن أراد البينة فليسأل أي طالب في هذه الكلية !!! مع أن الخصومة يوم القيامة لا تحتاج إلى البينة .
مع أنني أريد من أعضاء هذه الكلية – لأثبت ما أقول - أن يختبروا ذاك المعلم في قراءة الروض فقط .
يا أيها القارئ .. نحن نتعب أشد التعب والمعاناة في مذاكرة المواد بل حتى قد لا ننام من الليل – ما يكفينا – بغية في الحصول على أعلى المعدلات والدرجات , وعندما ننال ذلك في أصعب المواد وعند أصعب مدرسيها , يأتينا – ذلك المعلم – فيضع بظلمه معدلاتنا في الحضيض مع سهولة مادته , من أجل ماذا ؟؟؟ قد يكون من أجل عجزه وتعبه عن التصحيح !!!!! وقد يكون غير ذلك ....
لكن ماهو ذنبنا نحن – ونحن لم نغب عنده ولا محاضرة -
وإني من هذا المقال أضع المسؤولية على كاهل كل من له باع في الجامعة –عامة- وكلية الشريعة -خاصة – مع إقامة الحجة عليه أمام الله عز وجل إن سكت عن تغيير عن المنكر العظيم مع قدرته على تغييره .
وسواء تحقق لنا ما نريد أم لا ؟ تبقى لنا ألسنة داعية على الظالم في كل وقت وحين – بل والله حتى الوالدين يدعون بدعائنا - :
تنام عينيه والمظلوم ساهرة ***** يدعوا عليه ، وعين الله لم تنم .
نسأل الله أن يأخذه أخذ عزيز مقتدر , كما نسأل الله بعزته وقدرته أن يفضحه في الدنيا قبل الآخرة .
اللهم يا رب الأرض والسماء , يا من على كل شيء قدير اجعل ما كان في صدورنا من غم وحزن وهم في صدر ذاك المعلم أبد الدهر , اللهم أذقه مر ظلمه , اللهم أذقه مر ظلمه , اللهم أذقه مر ظلمه , واجعل ذلك عظة له ولغيره . اللهم إنه قد هدم ما بنيناه , اللهم فاهدم بناه , اللهم إنه قد أفسد بظلمه علينا ما تمنيناه , اللهم فأفسد عليه مناه ودنياه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
تنبيه : هذا الموضوع تم إيراده بواسطة هذا المشترك , تفاعلا منه وتعاونا فقط ..