لماذا نشتم الأشخاص ...

[Max Eastwood]

عندما تطرح فكرة أو رأي شخصي في مسألة معينة سيضل هذا الرأي أولاً وأخيراً هو رأيك وحدود فهمك لهذه المسألة ومن الطبيعي جداً أن يحتمل الخطاء أو قد يلامس الحقيقة, فلا يوجد من هو يتنفس على وجه هذه الأرض يمتلك كامل الحقيقة .

لكن الشيء المضحك حقاً عندما تُترك الفكرة ويُهاجم المفكر, يُترك الرأي المطروح وُيشتم الرائي, وكأن شتم الأشخاص سيغير هؤلاء الأشخاص, ولا يعلم الشاتمون أن انتهاجهم هذه الإستراتيجية ينم عن إفلاس في حقيقة الأمر .

عندما تقل من أدبك وتهاجم شخص ما لمجرد أن طرحه (المحدود) لا يتوافق فهمك (المحدود) ايضاً فأنت تمثل البيئة التي أتيت منها والتربية التي تربيتها, فحتماً لم تكن بيئة حوار وتبادل أراء ولم تكن تربية حضارية بل هي تربية سوقية .

المضحك أيضا أن الكثير يفترض ضمنياً انه يمتلك كل الحقيقة وأي شخص لا يتفق معهم لديه فهم ناقص أو يجهل الذي هم تعلموه, ولا يفترضون هؤلاء أنهم يجهلون ما تعلمه هو .

عندما قال الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش (من ليس معي فهو ضدي) لم يقلها من واقع نظرية سياسية بل قالها من واقع خلفية دينيه وهو انه يأخذ إلهامه من الإله . جورج بوش أفترض أنه يمتلك الحقيقة كاملة وأن كل هؤلاء البشر لا يفهمون الخطاب الإلهي بقدر فهمه هو .

ماذا لو أخذنا انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة مثال, والذي نجح السيناتور باراك اوباما بها في الوصول للبيت الأبيض وكان خصمه السيناتور جون ماكين الذي خدم وطنه خدمات جليلة لم يقدمها اوباما . جون ماكين كان يقاتل من أجل وطنه وعرض حياته للموت و قضى خمس سنوات من سنوات شبابه في سجون الفيتناميين وكان يتلقى في تلك السنوات كل أنواع التعذيب والإهانات حتى بات يحمل عيباً دائماً فهو لا يستطيع أن يرفع ذراعيه بطريقة طبيعية, لأنه كان يقضي الليالي معلقاً من يديه, بينما كان اوباما على مقاعد هارفارد .

جون ماكين كمواطن أمريكي الأصل و المنشاء وكقيمة وطنية في مكيال التضحيات هو الأرجح كفه, وباراك اوباما لا يملك من التضحيات لوطنه شيء حتى انه ليس أمريكي الأصل والمنشئ ووالده (حسين) يحمل اسم حفيد رسول المسلمين, ومع كل هذا لم يرو الأمريكيين في ماكين رئيساً مناسباً والسبب لأنهم لم يختلفوا على شخص ماكين لأن شخص ماكين لا مجال للاختلاف عليه بل على العكس مع اوباما الذي يمكن الاختلاف على شخصه وبشكل كبير, ولكن الأمريكيين اختاروا رئيسهم لاتفاقهم مع الأفكار دون الشخوص .


وأذكر أنا هذا المقال ليس لمناقشة بوش, اوباما أو ماكين بل هو لمناقشة العنوان ..

تحية للأصدقاء .

[الطيور المهاجرة]

الشتم لغة الضعيف ,,,, لغة وتعبير عن ما يكنه ذاك الشخص للأخر من كره وبغضاء

القوي يشتم مع الأيذاء بالضرب او الركل

عندما يشتم الشخص يتجرد من اشياء كثيرة..

يتجرد من الأخلاق ,,, يتجرد من التربية الحسنه ,,, يتجرد من الصبر والتماسك
عند الغضب ..


السحاة ما تحب الشتم والسباب

&&&*&&&

[عبدالله الحلوه]

عندما نعجز عن مواجهة بعض الأفكار ووجهات النظر نلجأ إلى اسقاطها بإسقاط اصحابها

لكن المنتديات وقفت حاجزاً منيعاً ا مام هذا الأسلوب الضعيف عندما غلفت الأسماء وجعلتها بعيدة عن متناول ايدينا فلم نجد غير الشتم والأستهزاء اسلوباً للمواجهة واخفاء ضعفنا الفكري


تحياتي

[راصد جماعته]

اخي ماكس ضربت لنا مثلا بالمجتمع الامريكي ...... وعايرتنا بسلوكه عن

سلوكنا................... ووالله اننا لا نقل ان لم نزيد عن الشعب الامريكي طيبه

وعاطفه (من ناحية التكوين الاصلي ) والقضيه ليست قضية تربويه محضه بقدر

ماهي قضيه فكريه مختلطه *

والقضيه تشرق وتغرب وتصعد وتنزل ولا كنها لا تبعد ابدا عن الصبغه الدينيه باي

حال من الاحوال وفهمنا (الخاطي) للدين * واعلم ان هناك من سوف يعترض

على طرحي من من ادمنوا (دس) رؤوسهم بالتراب وجبنوا عن مواجهة الحقيقه

اوعجزوا ورهبوا تسمية الاشياء بمسمياتها * وسوف اذكرهم بالاتي :

1- اشحذ ذاكرتك وتذكر الخلافات التي سبق وسمعتها او جرت امامك كم واحدا

منها تحول الى شتائم وسباب ؟

2- كم من تلك الخلافات والاختلافات التي لا يدخل بها الدين (تتحول ) الى

سباب وشتم شخصي ؟

3- كم من تلك الخلافات والاختلافات التي ذات طابع ديني ( الدين بمفهومه ا

لنجدي الذي يخلط مع التعاليم السماويه التعاليم التي كرستها العادات

والتقاليد) اقول كم من هذه الخلافات التي لا تتحول الى شتم وسباب شخصي

و (تكفير) واخراج من المله ؟



اذا قضية الشتم والسباب والشخصنه هي قضية (صراع) من اجل الذات ومن

اجل الاناء بالنسبه لمن لم يفقه الدين حيث يرى انك لا تختلف ولا تسفه (فكرا)

محضا بل انت (تسفهه شخصيا) حينما تسفه مايعتقد ويوقن انه (الدين) فرجل

الشارع العادي يؤمن ان الدين( هو) وانه هو (الدين) وبالتالي هو يدافع ويقاتل

عن نفسه وكينونته وفي مثل تلك الحروب كل الاسلحه مباح استخدامها

بمفهومه (كما ان الله سوف يغفر له كل تجاوزاته عليك لانه بنيته يدافع عن الدين

وعن الله ) وبالتالي اين المشكله ؟؟؟ اذا شتمك وسبك وحتى لعنك وقد وضعت

نفسك حسب مفهومه وعقليته بمكان من لعنهم الله واللاعنون والناس اجمعين؟

بقي ان اقول ان مفهوم الشتم والسباب واللعن لن يختفي من سلوكياتنا

بالمناقشات حتى يتغير فهمنا ل(الدين) ونعرف الدين ومقتضياته ومقاصده كما

ارادها الله ورسوله لا كما فهمناها بفهمنا القاصر وعششت بعقولنا البليده*


وللحقيقه وللتاريخ اقول

انني رصدت ظاهره مزعجه ومقلقه واخالها مستمده من تكريس المشكله

الاولى في عقولنا حتى كادت ان تكون لنا منهجا وهو اخلاقياتنا واسلوب نقاشنا

للمواضيع التي لها طابع ديني او تمس الدين او تحوم حوله حينما نعمد الى

الشتم واللعن والاقصاء حيث رصدت ايضا انه في الخلافات المتعلقه بالانديه

الرياضيه وعالم الرياضه فان التعصب الاعماء و الطروحات والخلافات بشانها هي

الاخرى لم تسلم من هذه الممارسات المتخلفه فكريا واخلاقيا وهي لعمري

نكبه حقيقيه ودليلا خطيرا ان ظاهرة عدم تحمل الخلاف والاختلاف هي في

طريقها الى ان تصبح لنا منهجا ونبراسا نسير عليه ونسير بمقتضاه كل شئوون

قضايانا الفكريه وهنا فعلا تكون كما أعتقد هي بحق وحقيق الطامة الكبرى *

وتفضل بقبول فائق تحياتي

[Max Eastwood]

يتجرد من الصبر والتماسك
عند الغضب ..


السحاة ما تحب الشتم والسباب

&&&*&&&

ولكن لماذا الغضب .......

[Max Eastwood]

عندما نعجز عن مواجهة بعض الأفكار ووجهات النظر نلجأ إلى اسقاطها بإسقاط اصحابها

لكن المنتديات وقفت حاجزاً منيعاً ا مام هذا الأسلوب الضعيف عندما غلفت الأسماء وجعلتها بعيدة عن متناول ايدينا فلم نجد غير الشتم والأستهزاء اسلوباً للمواجهة واخفاء ضعفنا الفكري


تحياتي


ضعف فكري .. نعم هو ضعف فكري .. ونتاج لأمر الإنغلاق وطاعة الأغبياء ..

[Max Eastwood]

اخي ماكس ضربت لنا مثلا بالمجتمع الامريكي ...... وعايرتنا بسلوكه عن

سلوكنا................... ووالله اننا لا نقل ان لم نزيد عن الشعب الامريكي طيبه

وعاطفه (من ناحية التكوين الاصلي ) والقضيه ليست قضية تربويه محضه بقدر

ماهي قضيه فكريه مختلطه *

والقضيه تشرق وتغرب وتصعد وتنزل ولا كنها لا تبعد ابدا عن الصبغه الدينيه باي

حال من الاحوال وفهمنا (الخاطي) للدين * واعلم ان هناك من سوف يعترض

على طرحي من من ادمنوا (دس) رؤوسهم بالتراب وجبنوا عن مواجهة الحقيقه

اوعجزوا ورهبوا تسمية الاشياء بمسمياتها * وسوف اذكرهم بالاتي :

1- اشحذ ذاكرتك وتذكر الخلافات التي سبق وسمعتها او جرت امامك كم واحدا

منها تحول الى شتائم وسباب ؟

2- كم من تلك الخلافات والاختلافات التي لا يدخل بها الدين (تتحول ) الى

سباب وشتم شخصي ؟

3- كم من تلك الخلافات والاختلافات التي ذات طابع ديني ( الدين بمفهومه ا

لنجدي الذي يخلط مع التعاليم السماويه التعاليم التي كرستها العادات

والتقاليد) اقول كم من هذه الخلافات التي لا تتحول الى شتم وسباب شخصي

و (تكفير) واخراج من المله ؟



اذا قضية الشتم والسباب والشخصنه هي قضية (صراع) من اجل الذات ومن

اجل الاناء بالنسبه لمن لم يفقه الدين حيث يرى انك لا تختلف ولا تسفه (فكرا)

محضا بل انت (تسفهه شخصيا) حينما تسفه مايعتقد ويوقن انه (الدين) فرجل

الشارع العادي يؤمن ان الدين( هو) وانه هو (الدين) وبالتالي هو يدافع ويقاتل

عن نفسه وكينونته وفي مثل تلك الحروب كل الاسلحه مباح استخدامها

بمفهومه (كما ان الله سوف يغفر له كل تجاوزاته عليك لانه بنيته يدافع عن الدين

وعن الله ) وبالتالي اين المشكله ؟؟؟ اذا شتمك وسبك وحتى لعنك وقد وضعت

نفسك حسب مفهومه وعقليته بمكان من لعنهم الله واللاعنون والناس اجمعين؟

بقي ان اقول ان مفهوم الشتم والسباب واللعن لن يختفي من سلوكياتنا

بالمناقشات حتى يتغير فهمنا ل(الدين) ونعرف الدين ومقتضياته ومقاصده كما

ارادها الله ورسوله لا كما فهمناها بفهمنا القاصر وعششت بعقولنا البليده*


وللحقيقه وللتاريخ اقول

انني رصدت ظاهره مزعجه ومقلقه واخالها مستمده من تكريس المشكله

الاولى في عقولنا حتى كادت ان تكون لنا منهجا وهو اخلاقياتنا واسلوب نقاشنا

للمواضيع التي لها طابع ديني او تمس الدين او تحوم حوله حينما نعمد الى

الشتم واللعن والاقصاء حيث رصدت ايضا انه في الخلافات المتعلقه بالانديه

الرياضيه وعالم الرياضه فان التعصب الاعماء و الطروحات والخلافات بشانها هي

الاخرى لم تسلم من هذه الممارسات المتخلفه فكريا واخلاقيا وهي لعمري

نكبه حقيقيه ودليلا خطيرا ان ظاهرة عدم تحمل الخلاف والاختلاف هي في

طريقها الى ان تصبح لنا منهجا ونبراسا نسير عليه ونسير بمقتضاه كل شئوون

قضايانا الفكريه وهنا فعلا تكون كما أعتقد هي بحق وحقيق الطامة الكبرى *

وتفضل بقبول فائق تحياتي

سيدي راصد

أراك نقشت حروفك بحرقة وألم . أفهم مايسحق الأمل في داخلك ..

تقبل تحياتي, Max