ح ـلم آلآس
14-11-08, 01:08 am
http://www10.0zz0.com/2008/11/13/21/781135434.jpg
[ مَدْخَلْ ]
لَنْ تَرْجحَ الكَفة بِرَجلٍ آخَر .. وَأنْتَ فِي مِيزَانِي !!
قُلْ لِي فَقطْ :
كَمْ مِنَ الخَطَايَا عَليّ أنْ أمارِسَ وَأنَا أشْتَاقُك لِتُحسَ بِي فِي لَيلٍ يَلعبُ بِالشوْق !!
وَأنَا تِلكَ التّي تُذْنِبُ حُلماً وَخَيالاً كُلَما هَوى بِخَاصِرَة قَلْبِها سَهْم مُبتدئٌ بِاشْتِياق ..
حِينَ تُلامِسُ سَتائِر شُبّاكي رِياحُ الشَوقِ تَرمِي بِكَ فِي مُقلَة لَيْلي السّرْمَدي ..
أخَبِئُ فِي النَجْمَاتِ لَهْفتي .. فَيَشِي دِفءُ القَمَر بِأسْرارِي !!
فِي ليلةٍ يُحْجَب فِيهَا كُلُ شَئ عَنْ كَونِـي .. سِوَى ( أنــْـتَ ) فأتَأوَهُك مِنْ أقـْصَاي !!
آهْـ .. أجّنُ بِكَ !!
حِينَ تَغْزونِي شَوقاً إلى آخِر نُقْطة فِي عِظامِي الهَشّه فاشْتَهِي الفَنَاء فِيكَ !!
أتَصَببُ .. دافِئَه وأسِيلُ فِي عَطَشِ الوَتينِ الذّي أصَابَهُ الأرَقُ المُزْمِنُ مُذ عَرَفْتكَ
وَأحاوِلُ أنْ أخيطَ وَأرْتُقُني بِخَيطٍ مِنْ مِاءٍ صُبّ مِنْ وَدَقً مَسَامَاتُك فِي رُوحِي !!
وَأجْمَعُ رُكامَ الثَلْجِ الأبْيَضِ الذّي يُحْدِثه قُطْبُ البُعْد المُتَجَمد المُسْتَهتر بِي ..
حِينَ يَحْمِلُني إلَى حَافَة مَوتِ اليَقينِ دُونَك وَيودي بِي .. للعُتْمَه ..
فَأجْمَعُني حَطباً وَأشْعِلُ بِالثَلْجِ نَاراً .. بِكَ / لَك
حَدْ لَو هَزَتْ نِسْمَة طَرفَ ثوبِي أحْرقَ شَوقِي غَاباتِ الأرضْ !!
وَمعَ هَذا أرْقُدُ مُبْتَلةً بِبَردِ كَونٍ حِينَ لاَ أجِدُك فأرْتَجِف .. وَيَبقى قلبِي مُلتَهباً بِكْ !!
أحبك يا ( أنــا ) !!
تَعْبُرنِي ( أناي ) تَتَخَلَلُني لِتَمرَ ( أناكَ ) تَتلَبَسُني وَتَسْتَنسِخُني منك
لَحْظة تَعامُد خَطاكَ عَلى كُرتي الأرْضِية فأصْبحُ أنثى أسْتُوائِيَة شَرْق أوسَطيّة
ويُصيبُ خَطَ وَسَطِي الزَمَني تَوقيتٌ مُغايِرٌ فيأتي نَيْسَاني قَبلَ أوَانِه
وأتَفتَحُ وَرْدةٌ يَاسَمينَة مَغْموسَه فِي عُشْبِ شَرايِينكَ الرَطْبَةَ بِي !!
ثُمّ انْتَثر وُريقاتٍ فِي رَاحَتيكْ تِلكَ التّي تَحْتكِرُ مَعِينَ المَاءِ طُهراً وَ عِطْراً
فَقلْ لِذلكَ العِطْرِ الذَي أنا حَبْلى بِه مِنْ تَزاوُج أنَامِلي بِأنامِلُك أنّ رَائِحَتي الشَهيّة مِنْك !!
ياسَيّد الحُب !!
حَسْبي أنّني أحْبَبتُك أنْتَ .. وَأنّني تَخَلقْتُ فِي رَحِم هَوَسي وَجُنونِي بِكَ ..
وَأنّني وُلِدْتُ عَلى يَديّ قابِلةَ هَوَى نَذرَتْني لَكْ .. وَوَشَمَتْ مَرْمَر كَتِفي بشَامَةِ اسْمُك لَحْظَة الْمِيلاَد ..
وأنّني كَبِرُت عَلى صَدْرِكَ لَذيذَةً وَأنْشَطَرتُ خوخاً وَرُمّاناً ..
وتَرَعْرعْتُ فِي رَاحَتيكَ .. وَتَعلمْتُ مِنْ خُطوطِ يَدكَ خَطَ العِشْقِ .. فكتَبْتُك !!
حَسْبِي أنّ حُبَكَ أودَى بِي إليكَ لأمُوت فيكَ وَأتْقِنُ لأجْلكَ فَنَ الإذابَه !!
حَسْبِي أنّني أحْببتُكَ رَجلاً حُبٍ مِنَ الطِرازِ الأوَل .. يُجيدُ غَرامَ النُخْبة الفَاخِر !
يَأخُذُ مِنْه سِيجاراً يُدللُـه بينَ شَفتيهِ .. وَيَنفُثني إمْرأةً مِنْ دُخانِه مُتَوجِدَه بِه حَدَ الْهَلاكْ !!
آه يَا أنْتَ .. أنـَـا .. أيُ هَيْمَنةٍ تَشُدني إليكَ !!
كَمْ تُعْجِزني !! وَسَـ / تُعْجِزُ الرِجَال الْمارينَ برَصيفٍ هوايّ مِنْ بَعدُك ... !!
حينَ أصْبحَتْ أنْفاسِي مُحرمَه على غِيرِكَ مِنْ أولئكَ الذّين لا يُجيدونَ فَنَ الإنْعاشِ العِشْقي !!
لَحْظَةَ أصْبَحت أنْفَاسُهم مَليئةً باخْتِنَاق !
فَـ / شَهْقَتي الأوْلى بِكَ حِينَ اسْتَنْشَقْتُك .. سَدتْ مَساريبَ الرِئَة دونَ غَيْرك !!
يا .. عُمْري أنْتَ .. ولا رِجَالَ قَبْلُكَ / بَعْدُك !! ..
سَأتَشَبثُ بكَ .. وأغْرزُ أظافِري فِي وَجْه الزّمنُ .. فقلْ لَهم أنْ لا يُتْعِبوا أنْفُسهم !!
فأنَا مَجْنونَةٌ بِكَ .. أرتلُ هَواكَ في مِحْرابِ غَرامٍ .. وَليستْ هُناكَ قُوةٌ فِي الأرْضِ سَتُبعِدنِي عَنك !!
فليَضْرِبوا أقْداحَهُم وَليَشْرَبوا نَخْبَ الفَشَلِ مُقَدماً !!
[ مَخْرَج !! ]
سََقَطْتُُ علََى الأرْْضِِ تُُفاحَةًً حََمْْراءِ مُُحَرََمَه إلاَّ علَى آدََمِ قْلْبِِي ..!!
فجر الْخَميس / 2008 / 11 / 13
[ مَدْخَلْ ]
لَنْ تَرْجحَ الكَفة بِرَجلٍ آخَر .. وَأنْتَ فِي مِيزَانِي !!
قُلْ لِي فَقطْ :
كَمْ مِنَ الخَطَايَا عَليّ أنْ أمارِسَ وَأنَا أشْتَاقُك لِتُحسَ بِي فِي لَيلٍ يَلعبُ بِالشوْق !!
وَأنَا تِلكَ التّي تُذْنِبُ حُلماً وَخَيالاً كُلَما هَوى بِخَاصِرَة قَلْبِها سَهْم مُبتدئٌ بِاشْتِياق ..
حِينَ تُلامِسُ سَتائِر شُبّاكي رِياحُ الشَوقِ تَرمِي بِكَ فِي مُقلَة لَيْلي السّرْمَدي ..
أخَبِئُ فِي النَجْمَاتِ لَهْفتي .. فَيَشِي دِفءُ القَمَر بِأسْرارِي !!
فِي ليلةٍ يُحْجَب فِيهَا كُلُ شَئ عَنْ كَونِـي .. سِوَى ( أنــْـتَ ) فأتَأوَهُك مِنْ أقـْصَاي !!
آهْـ .. أجّنُ بِكَ !!
حِينَ تَغْزونِي شَوقاً إلى آخِر نُقْطة فِي عِظامِي الهَشّه فاشْتَهِي الفَنَاء فِيكَ !!
أتَصَببُ .. دافِئَه وأسِيلُ فِي عَطَشِ الوَتينِ الذّي أصَابَهُ الأرَقُ المُزْمِنُ مُذ عَرَفْتكَ
وَأحاوِلُ أنْ أخيطَ وَأرْتُقُني بِخَيطٍ مِنْ مِاءٍ صُبّ مِنْ وَدَقً مَسَامَاتُك فِي رُوحِي !!
وَأجْمَعُ رُكامَ الثَلْجِ الأبْيَضِ الذّي يُحْدِثه قُطْبُ البُعْد المُتَجَمد المُسْتَهتر بِي ..
حِينَ يَحْمِلُني إلَى حَافَة مَوتِ اليَقينِ دُونَك وَيودي بِي .. للعُتْمَه ..
فَأجْمَعُني حَطباً وَأشْعِلُ بِالثَلْجِ نَاراً .. بِكَ / لَك
حَدْ لَو هَزَتْ نِسْمَة طَرفَ ثوبِي أحْرقَ شَوقِي غَاباتِ الأرضْ !!
وَمعَ هَذا أرْقُدُ مُبْتَلةً بِبَردِ كَونٍ حِينَ لاَ أجِدُك فأرْتَجِف .. وَيَبقى قلبِي مُلتَهباً بِكْ !!
أحبك يا ( أنــا ) !!
تَعْبُرنِي ( أناي ) تَتَخَلَلُني لِتَمرَ ( أناكَ ) تَتلَبَسُني وَتَسْتَنسِخُني منك
لَحْظة تَعامُد خَطاكَ عَلى كُرتي الأرْضِية فأصْبحُ أنثى أسْتُوائِيَة شَرْق أوسَطيّة
ويُصيبُ خَطَ وَسَطِي الزَمَني تَوقيتٌ مُغايِرٌ فيأتي نَيْسَاني قَبلَ أوَانِه
وأتَفتَحُ وَرْدةٌ يَاسَمينَة مَغْموسَه فِي عُشْبِ شَرايِينكَ الرَطْبَةَ بِي !!
ثُمّ انْتَثر وُريقاتٍ فِي رَاحَتيكْ تِلكَ التّي تَحْتكِرُ مَعِينَ المَاءِ طُهراً وَ عِطْراً
فَقلْ لِذلكَ العِطْرِ الذَي أنا حَبْلى بِه مِنْ تَزاوُج أنَامِلي بِأنامِلُك أنّ رَائِحَتي الشَهيّة مِنْك !!
ياسَيّد الحُب !!
حَسْبي أنّني أحْبَبتُك أنْتَ .. وَأنّني تَخَلقْتُ فِي رَحِم هَوَسي وَجُنونِي بِكَ ..
وَأنّني وُلِدْتُ عَلى يَديّ قابِلةَ هَوَى نَذرَتْني لَكْ .. وَوَشَمَتْ مَرْمَر كَتِفي بشَامَةِ اسْمُك لَحْظَة الْمِيلاَد ..
وأنّني كَبِرُت عَلى صَدْرِكَ لَذيذَةً وَأنْشَطَرتُ خوخاً وَرُمّاناً ..
وتَرَعْرعْتُ فِي رَاحَتيكَ .. وَتَعلمْتُ مِنْ خُطوطِ يَدكَ خَطَ العِشْقِ .. فكتَبْتُك !!
حَسْبِي أنّ حُبَكَ أودَى بِي إليكَ لأمُوت فيكَ وَأتْقِنُ لأجْلكَ فَنَ الإذابَه !!
حَسْبِي أنّني أحْببتُكَ رَجلاً حُبٍ مِنَ الطِرازِ الأوَل .. يُجيدُ غَرامَ النُخْبة الفَاخِر !
يَأخُذُ مِنْه سِيجاراً يُدللُـه بينَ شَفتيهِ .. وَيَنفُثني إمْرأةً مِنْ دُخانِه مُتَوجِدَه بِه حَدَ الْهَلاكْ !!
آه يَا أنْتَ .. أنـَـا .. أيُ هَيْمَنةٍ تَشُدني إليكَ !!
كَمْ تُعْجِزني !! وَسَـ / تُعْجِزُ الرِجَال الْمارينَ برَصيفٍ هوايّ مِنْ بَعدُك ... !!
حينَ أصْبحَتْ أنْفاسِي مُحرمَه على غِيرِكَ مِنْ أولئكَ الذّين لا يُجيدونَ فَنَ الإنْعاشِ العِشْقي !!
لَحْظَةَ أصْبَحت أنْفَاسُهم مَليئةً باخْتِنَاق !
فَـ / شَهْقَتي الأوْلى بِكَ حِينَ اسْتَنْشَقْتُك .. سَدتْ مَساريبَ الرِئَة دونَ غَيْرك !!
يا .. عُمْري أنْتَ .. ولا رِجَالَ قَبْلُكَ / بَعْدُك !! ..
سَأتَشَبثُ بكَ .. وأغْرزُ أظافِري فِي وَجْه الزّمنُ .. فقلْ لَهم أنْ لا يُتْعِبوا أنْفُسهم !!
فأنَا مَجْنونَةٌ بِكَ .. أرتلُ هَواكَ في مِحْرابِ غَرامٍ .. وَليستْ هُناكَ قُوةٌ فِي الأرْضِ سَتُبعِدنِي عَنك !!
فليَضْرِبوا أقْداحَهُم وَليَشْرَبوا نَخْبَ الفَشَلِ مُقَدماً !!
[ مَخْرَج !! ]
سََقَطْتُُ علََى الأرْْضِِ تُُفاحَةًً حََمْْراءِ مُُحَرََمَه إلاَّ علَى آدََمِ قْلْبِِي ..!!
فجر الْخَميس / 2008 / 11 / 13