المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليك أختي المتزوجة والمقبله على الزواج كيف تدخلين قلب زوجك


راعي القصيم
13-11-08, 03:38 pm
من يتفحص فينا كتاب الله وسنته ، يجد انهما قدما لنا الكثير من الحلول للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا بصفة عامة ،وأولت العلاقة الأسرية اهتماما خاصا ، فكم من زوجة تبحث عن الطريق للدخول إلى قلب زوجها و والمفاتيح التي تصل من خلالها لها ، مبتغية ثواب الله واليكي هذه النصائح التي تبلغك الوصول لهذه الغاية:

1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :

كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه } .

وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .

2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :

اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .

فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :

أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .

وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) .

والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .

وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟

أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .

ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .

ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .

قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة } .

د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .

هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .

حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه

4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .

5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي .... الخ .

ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك

6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :

عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .

7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا :

يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل ) : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزواج ) .... ( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .

8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :

قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس }

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :

بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .

أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .

ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) .

ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالل لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .

ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أكثر الناس شبعاً أطولهم جوعاً في يوم القيامة } .

إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ أو تضحية .

وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته ، قال عليه الصلاة والسلام : { السَّمت الحسن ، والتؤدة ، والإقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءاً من النبوة }
ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :

قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } .

إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فم لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } .

وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .

حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً .

أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟

12 ـ لا تكثري جداله :

هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } .

ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون عناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال .

قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .


13 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.

إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!

لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة }

14 ـ احفظي سره تأمني شره :

قال عليه الصلاة والسلام : { إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } .

وحفظ السر يشمل حفظ أسرار علاقات الفراش بين الرجل وزوجته ، وكذلك حفظ أسرار العلاقات الاجتماعية العامة داخل الأسرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ } فأرمَّ القوم ، فقالت امرأة : أي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون ، فقال : { فلا تفعلوا ، فإن ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون } .

فنشر أسرار الفراش يمثل فضيحة للأسرة ، وكأن الرجل غشي زوجته أمام الناس ، والإسلام يحمي المجتمع من مثل هذه الفضائح لأنها لا تليق بالمسلم ، وينبغي على المرأة أن تحفظ سر بيتها في معيشتها وأكلها وشربها .. الخ .

وسر الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاء السر فيه ضياع للأمانة ، وهو عند الله عظيم ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون } .

ولكل أسرة أسلوبها في الحياة ، ولكل زوج طريقته في التعامل والعيش مع زوجته وأولاده ، فينبغي أن تصان تلك الأسرار ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى البيت من قِبل الناس ، فهذا أمن وأمان للأسرة ، وكذلك ينبغي حفظ أسرار من اطلعت الزوجة عليهم من جيرانها وعرفت شيئاً عنهم .


15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :

يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .

وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :

بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .

اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .

بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .

ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .

والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه


17 ـ شكر الزوج شكر :

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه نحوي ؟

فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها عظيم ، قال صلى الله عليه وسلم : { حق الزوج على زوجنه أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه } .

كذلك على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :

إذا كانت السياسة هي ( فن الممكن لا فن المستحيل ) فلتكن هذه سياسة الزوجة في بيتها ، ولتحاول الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج ، الظروف المادية والنفسية ، واعلمي أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى اادعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ، ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الصبر ضياء :

تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

وقال صلى الله عليه وسلم : { الصبر ضياء } .

ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ، تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .

والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .

وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!

فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :

نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص لله ومراقبته في كل حال .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
وفقك الله وجمع بينكما بخير ودلنا واياك الى مافيه الصواب
اخوك
راعي القصيم

العريف
13-11-08, 04:16 pm
ما أجمل هذه الوصايا ... والذي نفسي بيده لو تمثلت إحداهن ببعضها فقط .. لنالت رضى ربها وزوجها .. وسعدت دنيا وآخره .. وتحقق لها كل ماتريد .. وعن طيب نفس من زوجها ..


ولكن أين هي التي تسعى لذلك ؟:(

هيفاء انا
13-11-08, 07:34 pm
راعى القصيم "الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع

ولكن الزوج كيف يدخل قلب زوجته؟؟

*يتيمة*
13-11-08, 08:36 pm
رجال مايملى عيونها غير التراب

النوران
13-11-08, 10:11 pm
^

والله مايملى عيونهم الا الحصى

راعي القصيم
14-11-08, 12:17 am
ما أجمل هذه الوصايا ... والذي نفسي بيده لو تمثلت إحداهن ببعضها فقط .. لنالت رضى ربها وزوجها .. وسعدت دنيا وآخره .. وتحقق لها كل ماتريد .. وعن طيب نفس من زوجها ..


ولكن أين هي التي تسعى لذلك ؟:(

صدقت وجزاك الله خير واشكرك على مرورك

راعي القصيم
14-11-08, 12:21 am
راعى القصيم "الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع
وأياك أختي

ولكن الزوج كيف يدخل قلب زوجته؟؟
بإذن الله سأطرح موضوع قريب عن علاقة الزوج بزوجته وسبق وان طرحت موضوع قريب منه



أشكرك أختي هيفاء انا على مرورك.

راعي القصيم
14-11-08, 12:24 am
رجال مايملى عيونها غير التراب
تراب في عيوننا مره وحده أختي يتيمه لمعلوميتك الرجال اصناف كما ان النساء اصناف .
اشكرك على التراب الذي في أعيننا وعلى مرورك الطيب

راعي القصيم
14-11-08, 12:26 am
^

والله مايملى عيونهم الا الحصى
اشكرك على مرورك وتواجدك وارجوا ان تكون استفدت

حزام الأمان
14-11-08, 02:07 am
مشكور راعي القصيم ..نصائح من ذهب بس أعتقد ان النساء تقوم بفعل هذة النصائح لن أقول بالفطرة وأن كنت أعتقد ان فطرة المرأة في بعض النصائح تظهر لكني سأقول بوجهة العموم التربية فتربيتنا نحن الشرقيون جبلتنا على اتباع تلك النصائح ...شكرا لك مرة اخرى ..تقبل مروري حزام الأمان

الحنتريش
14-11-08, 02:16 am
رجال مايملى عيونها غير التراب

هذا الي يجيك من هذي والي ردت بعده هههههه

•°سـرىآ اللـيـل°•
14-11-08, 03:44 am
^^

ماتلام صادقة .,

هذولا هم رجالنا جيدين يطلبون حق أنفسهم لكن لو تسأله وش بتقدم لزوجتك أسكت !!
الواحد يبي ويبي ويبي لكن مايكلف نفسه لو مجرد تفكير وش تبي زوجتي !!؟
الأنانية لاعبة بعقولهم لعبة الدودة والتفاحة .,

والذي نفسي بيده لو تمثلت إحداهن ببعضها فقط .. لنالت رضى ربها وزوجها .. وسعدت دنيا وآخره .. وتحقق لها كل ماتريد .. وعن طيب نفس من زوجها ..
قوية اللي بالأحمر ودي أقتنع به بس عقلي رفض يقول الرجل السعودي لاحشمته زوجته أستحقره ويحس أنه ماتصبر عنه !!!
و ياكثر اللي تمثلن بكلها لابعضها وأعرفهن ومع ذلك حياتهن نكد وشر وعيش مر << إعملي خير تلاقي كف على وجهك .,

ولكن أين هي التي تسعى لذلك ؟

هالوقت مافيه ولاوحدة بتسعى لذلك إيه ماراح تسعى إلا البو << كان لنا بالسابقات أسوة حسنة .,
يعني ينكد علي وأنا ماحشمته أرحم من ينكد علي وأنا مقطعة قلبي له وحاطته بصحن تباً .,
سؤالي لحضرتكم ياسادة وين اللي بيسعى لإسعاد زوجته !؟ هو موجود بوقتنا الحاضر ؟!
أقسم بالله رب البيت مليت مليت من كثر مايطرحون شبابنا هالمواضيع وينسون أنفسهم .,
ياجماعة قدموا ليقدم لكم ., والشرهة علي اللي تفكر بالسعادة مع رجل من رجالنا الأشاوس والله مسكينة وعايشة بسراب .,
المفروض تروح للموطأ وتدفنها لتموت سعادتها شنقاً بالتراب ., ويالله عسى الأيام مباركة علينا وعليكم .,

طبعاً أنا لاأدعو إلى التمرد هه بس أقول لاتشهقن برجالكن يالمشافيح وهم ماقدروكن ترى يحقرونكن لأن ماعندكن كرامة .,
أما الرجال اللي يقدرون فالحديث عنهم مؤجل ريثما نموت ونراهم في جنات عدن بإذن الله خخخخ

وللمعلومية لاني متزوجة ولاني مقبلة على زواج بس ودي أرد .,

أهذب تاهيه’

سلفـsilverـر
14-11-08, 04:04 am
^^

ماتلام صادقة .,

هذولا هم رجالنا جيدين يطلبون حق أنفسهم لكن لو تسأله وش بتقدم لزوجتك أسكت !!
الواحد يبي ويبي ويبي لكن مايكلف نفسه لو مجرد تفكير وش تبي زوجتي !!؟
الأنانية لاعبة بعقولهم لعبة الدودة والتفاحة .,


قوية اللي بالأحمر ودي أقتنع به بس عقلي رفض يقول الرجل السعودي لاحشمته زوجته أستحقره ويحس أنه ماتصبر عنه !!!
و ياكثر اللي تمثلن بكلها لابعضها وأعرفهن ومع ذلك حياتهن نكد وشر وعيش مر << إعملي خير تلاقي كف على وجهك .,



هالوقت مافيه ولاوحدة بتسعى لذلك إيه ماراح تسعى إلا البو << كان لنا بالسابقات أسوة حسنة .,
يعني ينكد علي وأنا ماحشمته أرحم من ينكد علي وأنا مقطعة قلبي له وحاطته بصحن تباً .,
سؤالي لحضرتكم ياسادة وين اللي بيسعى لإسعاد زوجته !؟ هو موجود بوقتنا الحاضر ؟!
أقسم بالله رب البيت مليت مليت من كثر مايطرحون شبابنا هالمواضيع وينسون أنفسهم .,
ياجماعة قدموا ليقدم لكم ., والشرهة علي اللي تفكر بالسعادة مع رجل من رجالنا الأشاوس والله مسكينة وعايشة بسراب .,
المفروض تروح للموطأ وتدفنها لتموت سعادتها شنقاً بالتراب ., ويالله عسى الأيام مباركة علينا وعليكم .,

طبعاً أنا لاأدعو إلى التمرد هه بس أقول لاتشهقن برجالكن يالمشافيح وهم ماقدروكن ترى يحقرونكن لأن ماعندكن كرامة .,
أما الرجال اللي يقدرون فالحديث عنهم مؤجل ريثما نموت ونراهم في جنات عدن بإذن الله خخخخ

وللمعلومية لاني متزوجة ولاني مقبلة على زواج بس ودي أرد .,

أهذب تاهيه’

يؤ يؤ يؤ لا اله الا الله ارفقي شوي لا يطق فيك عرق والا شي وش فيك جبتي حاصلك ترى هذا موضوع بس احس مابقى الا تصيحين ..

اختي العزيزه احب افيدك بفائده صغيـــــــــــــــره وتحملي كلامي شوي
دائما الواحد اذا صار له او احد من الي حوله شي معين حكم على الكل بذلك الشي لا الله لا يهينك اصابعك ماهي سواسيه والناس ماهي وحده ..

فبما انت هناك الشر ايضا هناك الخير .....

لا تعممي ياأختاه فهناك من هم بسعادة وسعة رزق ممن اسعد زوجته واسعدته هناك نساء توزن بالذهب وهناك رجال يوزنون بالذهب وايضا بالمقابل هناك من الجنسين ممن لا يساوي الفالصو

هدى الله الجميع لمرضاته

تقبل مروري اخي ... دمت فيــ حفظ اللــــــــــهـ ورعايتــهـ

•°سـرىآ اللـيـل°•
14-11-08, 04:36 am
^^

محمد رسول الله

إيزززي متعودة عروقي علي :p ومايحتاج أصيح ليه !! وعلشان إيه لاقدر الله !!
لاتعتقد إن عرقي اللي يطق بسبب تصرفات رجالنا يبقى كلامي مجرد فضفضة وتوضيح قدرهم داخلي .,
الحمدلله الزواج وماتزوجت ولابلاني الله بأخوان شينين يعني أموري سالكة بس هذا مايعني أني ماأشوف حال المجتمع .,
لاكما تظن لي من الأخوان 7 متزوجين ولي من الأخوات 4 متزوجات والحمدلله حياتهم جداً رائعة .,
ومو شرط النماذج المحبطة تكون حصلت لأختي قد تحصل لبنت خالتي أو بنت عمي أو صديقتي وهذا سبب لإكتسابي ردة فعل عنيفة .,
وبعدين لاوفقن كل الأخوات كذا السهم الأحمر يؤشر علي مافيه بيت كلهم بحظوظ لازم يطلع أحد حياته نكد يعني في بيت أهلي الظاهر أنا اللي بتفشل حياتي .,
وعادي الحمدلله هالشيء حاطتة في بالي ودراسته بس مايخالف بنخوض التجربة زي غيرنا إذا نجحنا كان بها وإذا رسبنا فالحياة حلوة وماوقفت على رجل .,


شكراً ,,,, أهذب تاهيه’

مياسة
14-11-08, 06:49 am
كلام جميل.. إذا وإذا فقط كان مشروطاً بـ المقابلة ..! (أحد جاب طاري أُسس الرياضيات:f5:)
ففي زمن خسارة الأسهم .. أصبح كُل شيء بالمقابل يا أخي ,,
وكي تعمل كريات الدم الحمراء كما يستلزم... لابد من أخذ عقار التوليد المُتدفق!
أن تتزوج: هذه مسألة خطرة ,,, وألا تتزوج: هذا أخطر :22[1]:

*يقول أنيس منصور ... الزوجة المثالية لا تكون إلا إذا كان زوجها مثالي ,,

نجرب ونشوووووووف,, وش ورانا ...!!
المشكلة أكثر الرجال غطرسة وعرس... المحشومين حد النخاع :b4:


الشكر الوفير ,,

راعي القصيم
14-11-08, 08:18 pm
مشكور راعي القصيم ..نصائح من ذهب بس أعتقد ان النساء تقوم بفعل هذة النصائح لن أقول بالفطرة وأن كنت أعتقد ان فطرة المرأة في بعض النصائح تظهر لكني سأقول بوجهة العموم التربية فتربيتنا نحن الشرقيون جبلتنا على اتباع تلك النصائح ...شكرا لك مرة اخرى ..تقبل مروري حزام الأمان

أشكرك أخي على مشاركتك ونورت صفحتي بمرورك المبارك

راعي القصيم
14-11-08, 08:20 pm
هذا الي يجيك من هذي والي ردت بعده هههههه

وسع صدرك ومشكور على مرورك

راعي القصيم
14-11-08, 08:23 pm
يؤ يؤ يؤ لا اله الا الله ارفقي شوي لا يطق فيك عرق والا شي وش فيك جبتي حاصلك ترى هذا موضوع بس احس مابقى الا تصيحين ..

اختي العزيزه احب افيدك بفائده صغيـــــــــــــــره وتحملي كلامي شوي
دائما الواحد اذا صار له او احد من الي حوله شي معين حكم على الكل بذلك الشي لا الله لا يهينك اصابعك ماهي سواسيه والناس ماهي وحده ..

فبما انت هناك الشر ايضا هناك الخير .....

لا تعممي ياأختاه فهناك من هم بسعادة وسعة رزق ممن اسعد زوجته واسعدته هناك نساء توزن بالذهب وهناك رجال يوزنون بالذهب وايضا بالمقابل هناك من الجنسين ممن لا يساوي الفالصو

هدى الله الجميع لمرضاته

تقبل مروري اخي ... دمت فيــ حفظ اللــــــــــهـ ورعايتــهـ

أشكرك أخي على مرورك ومشاركتك الهادفة

راعي القصيم
14-11-08, 08:25 pm
^^

محمد رسول الله

إيزززي متعودة عروقي علي :p ومايحتاج أصيح ليه !! وعلشان إيه لاقدر الله !!
لاتعتقد إن عرقي اللي يطق بسبب تصرفات رجالنا يبقى كلامي مجرد فضفضة وتوضيح قدرهم داخلي .,
الحمدلله الزواج وماتزوجت ولابلاني الله بأخوان شينين يعني أموري سالكة بس هذا مايعني أني ماأشوف حال المجتمع .,
لاكما تظن لي من الأخوان 7 متزوجين ولي من الأخوات 4 متزوجات والحمدلله حياتهم جداً رائعة .,
ومو شرط النماذج المحبطة تكون حصلت لأختي قد تحصل لبنت خالتي أو بنت عمي أو صديقتي وهذا سبب لإكتسابي ردة فعل عنيفة .,
وبعدين لاوفقن كل الأخوات كذا السهم الأحمر يؤشر علي مافيه بيت كلهم بحظوظ لازم يطلع أحد حياته نكد يعني في بيت أهلي الظاهر أنا اللي بتفشل حياتي .,
وعادي الحمدلله هالشيء حاطتة في بالي ودراسته بس مايخالف بنخوض التجربة زي غيرنا إذا نجحنا كان بها وإذا رسبنا فالحياة حلوة وماوقفت على رجل .,


شكراً ,,,, أهذب تاهيه’

بإذن الله أختي الكريمة تتوفقين بزوج صالح يسعدك في دينك ودنياك وتكوني استفدتي من مشاركتي البسيطة

راعي القصيم
14-11-08, 08:26 pm
كلام جميل.. إذا وإذا فقط كان مشروطاً بـ المقابلة ..! (أحد جاب طاري أُسس الرياضيات:f5:)
ففي زمن خسارة الأسهم .. أصبح كُل شيء بالمقابل يا أخي ,,
وكي تعمل كريات الدم الحمراء كما يستلزم... لابد من أخذ عقار التوليد المُتدفق!
أن تتزوج: هذه مسألة خطرة ,,, وألا تتزوج: هذا أخطر :22[1]:

*يقول أنيس منصور ... الزوجة المثالية لا تكون إلا إذا كان زوجها مثالي ,,

نجرب ونشوووووووف,, وش ورانا ...!!
المشكلة أكثر الرجال غطرسة وعرس... المحشومين حد النخاع :b4:


الشكر الوفير ,,


نورت صفحتي بمشاركتك ومرورك

الليل موعد دمعي
14-11-08, 11:06 pm
من يتفحص فينا كتاب الله وسنته ، يجد انهما قدما لنا الكثير من الحلول للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا بصفة عامة ،وأولت العلاقة الأسرية اهتماما خاصا ، فكم من زوجة تبحث عن الطريق للدخول إلى قلب زوجها و والمفاتيح التي تصل من خلالها لها ، مبتغية ثواب الله واليكي هذه النصائح التي تبلغك الوصول لهذه الغاية:

1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :

كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه } .

وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .

2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :

اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .

فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :

أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .

وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) .

والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .

وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟

أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .

ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .

ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .

قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة } .

د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .

هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .

حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه

4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .

5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي .... الخ .

ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك

6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :

عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .

7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا :

يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل ) : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزواج ) .... ( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .

8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :

قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس }

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :

بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .

أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .

ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) .

ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالل لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .

ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أكثر الناس شبعاً أطولهم جوعاً في يوم القيامة } .

إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ أو تضحية .

وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته ، قال عليه الصلاة والسلام : { السَّمت الحسن ، والتؤدة ، والإقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءاً من النبوة }
ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :

قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } .

إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فم لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } .

وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .

حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً .

أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟

12 ـ لا تكثري جداله :

هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } .

ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون عناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال .

قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .


13 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.

إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!

لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة }

14 ـ احفظي سره تأمني شره :

قال عليه الصلاة والسلام : { إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } .

وحفظ السر يشمل حفظ أسرار علاقات الفراش بين الرجل وزوجته ، وكذلك حفظ أسرار العلاقات الاجتماعية العامة داخل الأسرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ } فأرمَّ القوم ، فقالت امرأة : أي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون ، فقال : { فلا تفعلوا ، فإن ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون } .

فنشر أسرار الفراش يمثل فضيحة للأسرة ، وكأن الرجل غشي زوجته أمام الناس ، والإسلام يحمي المجتمع من مثل هذه الفضائح لأنها لا تليق بالمسلم ، وينبغي على المرأة أن تحفظ سر بيتها في معيشتها وأكلها وشربها .. الخ .

وسر الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاء السر فيه ضياع للأمانة ، وهو عند الله عظيم ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون } .

ولكل أسرة أسلوبها في الحياة ، ولكل زوج طريقته في التعامل والعيش مع زوجته وأولاده ، فينبغي أن تصان تلك الأسرار ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى البيت من قِبل الناس ، فهذا أمن وأمان للأسرة ، وكذلك ينبغي حفظ أسرار من اطلعت الزوجة عليهم من جيرانها وعرفت شيئاً عنهم .


15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :

يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .

وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :

بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .

اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .

بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .

ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .

والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه


17 ـ شكر الزوج شكر :

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه نحوي ؟

فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها عظيم ، قال صلى الله عليه وسلم : { حق الزوج على زوجنه أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه } .

كذلك على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :

إذا كانت السياسة هي ( فن الممكن لا فن المستحيل ) فلتكن هذه سياسة الزوجة في بيتها ، ولتحاول الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج ، الظروف المادية والنفسية ، واعلمي أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى اادعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ، ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الصبر ضياء :

تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

وقال صلى الله عليه وسلم : { الصبر ضياء } .

ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ، تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .

والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .

وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!

فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :

نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص لله ومراقبته في كل حال .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
وفقك الله وجمع بينكما بخير ودلنا واياك الى مافيه الصواب
اخوك
راعي القصيم


وصايا نافعه ومفيده

واتمنى ان يقدرها الزوج

راعي القصيم
15-11-08, 12:23 am
وصايا نافعه ومفيده

واتمنى ان يقدرها الزوج

أشكرك أخي ومرورك وتواجدك يسعدني

راعي القصيم
17-11-08, 09:04 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الإخوة المشرفين وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.....
إشارة إلى نقل موضوعي هذا (إليك أختي المتزوجة والمقبله على الزواج كيف تدخلين قلب زوجك) إلى منتدى مقتطفات من هنا وهناك ..
عليه أفيد سعادتكم بأني بذلت جهدا كبيراً لاعداد هذا الموضوع ومكانه الأصلي منتدى الأسرة والمجتمع وهو المنتدى الملائم لهاذا الموضوع والذي أرى انه يستفاد منه.
وقد حاولت مخاطبتكم عبر الرسائل ولاكن ليس هناك مساحة كافية لدى بريدكم.
لذا أفيد سعادتكم بأني غير راضيٍ بنقله وأطلب إعادته لمقره الأصلي ( منتدى الأسرة والمجتمع) أملاً بالتواصل معكم ورغبة بالافائدة للجميع.
وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم
راعي القصيم

عبدالله بريدة
17-11-08, 11:03 pm
ذكـــرتو كـــل شـــي بس نسيتــوا أهـــم شـــي !!!!!

(( التوفيــــق ياناس )) إذا الله ماوفق بيــن زوجيـــن قسم بالله لو تطبق السماء على الأرض ماراح يرتاحون لبعض لو تقـــراء كــل كــتب المعاملات الحســنه 000 التوفيق من الله طبعــا وهو اهـم شـــي بالحيــاة بالزواج واذا الله وفق وارتاحو لبعض خل الي يصير يصير اصلا من نفسها المراءه راح تراعي زوجها بدون اي دروس شوفو حيات ابائنا الاولين لا يعرفون يقرون ولا يكتبون وطلعــوا ارجــال كفـو وحريــم كفـــو وربت اجيال وهلحيــن يعني لازم بكتب وبدارسه !!!!!!! شي عجيب 00

راعي القصيم
18-11-08, 12:44 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الإخوة المشرفين وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.....
إشارة إلى نقل موضوعي هذا (إليك أختي المتزوجة والمقبله على الزواج كيف تدخلين قلب زوجك) إلى منتدى مقتطفات من هنا وهناك ..
عليه أفيد سعادتكم بأني بذلت جهدا كبيراً لاعداد هذا الموضوع ومكانه الأصلي منتدى الأسرة والمجتمع وهو المنتدى الملائم لهاذا الموضوع والذي أرى انه يستفاد منه.
وقد حاولت مخاطبتكم عبر الرسائل ولاكن ليس هناك مساحة كافية لدى بريدكم.
لذا أفيد سعادتكم بأني غير راضيٍ بنقله وأطلب إعادته لمقره الأصلي ( منتدى الأسرة والمجتمع) أملاً بالتواصل معكم ورغبة بالافائدة للجميع.
وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم
راعي القصيم

روائع نجد
18-11-08, 05:32 pm
ماجمل هذه الوصايا

عبارة مستحيلة
18-11-08, 06:56 pm
جزاك الله خير ع الطرح الرائع ..والمفيد ..
وإن شاء الله كل من قرأ استفاد وأولهم ..عبارة..

مع تحياتي عبارة..

راعي القصيم
18-11-08, 11:05 pm
ماجمل هذه الوصايا


وما أجمل مرورك على صفحتي وتصفحك .

راعي القصيم
18-11-08, 11:09 pm
جزاك الله خير ع الطرح الرائع ..والمفيد ..
وانت كذلك جزاك الله خير
وإن شاء الله كل من قرأ استفاد وأولهم ..عبارة..
يعطيك العافية وهذا دافع لي أعتز فيه.

مع تحياتي عبارة..

اشكرك على مرورك وعبارا تك الطيبة

بريداويه وبس
24-11-08, 12:54 pm
أعجبتني يالحنتريش مع أني أمراة لكن الحريم اللي مثل تسذا مايبلهم إلا تسذا أنا طبعي دايما مع الرجل ...........ياويلي منكم ياحريم ....الرجل شئ عظيم والمرأة مهما كانت ومهما وصلت من مراتب وعلم تبقى إمراة (مخلوقة من ضلع أعوج) ياويلي ....@@@

راعي القصيم
25-11-08, 06:52 am
أعجبتني يالحنتريش مع أني أمراة لكن الحريم اللي مثل تسذا مايبلهم إلا تسذا أنا طبعي دايما مع الرجل ...........ياويلي منكم ياحريم ....الرجل شئ عظيم والمرأة مهما كانت ومهما وصلت من مراتب وعلم تبقى إمراة (مخلوقة من ضلع أعوج) ياويلي ....@@@

اشكرك أختي بريداوية على مرورك
والمرئة هيى شقيقة الرجل لها من الحقوق وعليها .

أسـيـر
25-11-08, 07:15 am
كـــــــــــلام كلـــــــــيم ..


والمرأة المستفيد الأول ..