أبو عبدالله - 1
13-11-08, 08:33 am
ياقلم يقول الشيخ شالح بن هدلان رحمه الله
أنا خويك بالليالي المعاسير.*.*.والا الرخا كلن يسد بمكاني
طالت ليالي الرخا يا قلم ولكن أحمد ربي وأشكره أن عسيرها أقبل قبل أن تفتر فكر على من أعجب بنفسه واعتدى على مجتمعك بلغة الأراذل في هذا المنبر واضرب بأسمى لغة الرد ممن أعجب بنفسه واعتدى على قومه بارك الله فيك.
*****
الحمد لله والشكر له على نعمة الإسلام وأن خلقنا في مجتمع مسلم فلا يهودي يهود ولا نصراني ينصر و لا مجوسي يمجس والشكر لله الواحد القهار أن خلقنا في مجتمع تشرب ثقافة [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ] فسما بين الأمم فكان أحط أعمال المذنبين فيه أسمى الأخلاق في غيره من المجتمعات، والصلاة والسلام على من أدبه الله سبحانه وتعالى فأحسن تأديبه ومن أدى أمانة الله و تركنا على المحجة البيضاء مقياس السمو والرفعة.
أما بعد:
سمت المجتمعات الإسلامية وارتقت عن باقي المجتمعات بدين الإسلام وثقافته فكانت مدنها أرفع وأعلى من ما يسمى بالمدينة الأفلاطونية وما زالت بعضها كذلك ومنها مجتمع بلاد الحرمين، تضعف وتهتز عندما تستورد بعض الثقافات من مجتمعات إخرى فترجع عندما تهجر هذه الثقافات.
صمدت بعض المجتمعات الإسلامية لأنها كانت أعلى بكثير من مدى منجنيق رذائل المجتمعات الأخرى، فأعيتهم الحيل حتى أغروا من أعيته المكاره التي حفت طريق الجنان بالشهوات التي حفت طريق النار.. فسار الضعفاء إليهم لاهثين ثم عادوا ملطخين ففهموا مبدأ "إذا بليتم فاستتروا" ادعاء المثالية فخونوا المجتمع وعيروه بأنه الأقذر ووصفوا المبادئ التي جعلت المجتمع الصحراوي مقر حكم نصف الأرض بالتائهة.
إن التافهين الذين اعتمدوا أسمائهم باللغات الأجنبية ليوهموا بعض الضعفاء أنهم مثقفين وثائرين يعجزون أن يسموا هذه المبادئ لأنهم ورغم جهلهم يعلمون أنه عند التسمية يكون مقام صهيل حر الأقلام.*****
بارك الله فيك يا قلم، أورد على المحبرة وارتو استعداد لباقي الجولات.
أنا خويك بالليالي المعاسير.*.*.والا الرخا كلن يسد بمكاني
طالت ليالي الرخا يا قلم ولكن أحمد ربي وأشكره أن عسيرها أقبل قبل أن تفتر فكر على من أعجب بنفسه واعتدى على مجتمعك بلغة الأراذل في هذا المنبر واضرب بأسمى لغة الرد ممن أعجب بنفسه واعتدى على قومه بارك الله فيك.
*****
الحمد لله والشكر له على نعمة الإسلام وأن خلقنا في مجتمع مسلم فلا يهودي يهود ولا نصراني ينصر و لا مجوسي يمجس والشكر لله الواحد القهار أن خلقنا في مجتمع تشرب ثقافة [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ] فسما بين الأمم فكان أحط أعمال المذنبين فيه أسمى الأخلاق في غيره من المجتمعات، والصلاة والسلام على من أدبه الله سبحانه وتعالى فأحسن تأديبه ومن أدى أمانة الله و تركنا على المحجة البيضاء مقياس السمو والرفعة.
أما بعد:
سمت المجتمعات الإسلامية وارتقت عن باقي المجتمعات بدين الإسلام وثقافته فكانت مدنها أرفع وأعلى من ما يسمى بالمدينة الأفلاطونية وما زالت بعضها كذلك ومنها مجتمع بلاد الحرمين، تضعف وتهتز عندما تستورد بعض الثقافات من مجتمعات إخرى فترجع عندما تهجر هذه الثقافات.
صمدت بعض المجتمعات الإسلامية لأنها كانت أعلى بكثير من مدى منجنيق رذائل المجتمعات الأخرى، فأعيتهم الحيل حتى أغروا من أعيته المكاره التي حفت طريق الجنان بالشهوات التي حفت طريق النار.. فسار الضعفاء إليهم لاهثين ثم عادوا ملطخين ففهموا مبدأ "إذا بليتم فاستتروا" ادعاء المثالية فخونوا المجتمع وعيروه بأنه الأقذر ووصفوا المبادئ التي جعلت المجتمع الصحراوي مقر حكم نصف الأرض بالتائهة.
إن التافهين الذين اعتمدوا أسمائهم باللغات الأجنبية ليوهموا بعض الضعفاء أنهم مثقفين وثائرين يعجزون أن يسموا هذه المبادئ لأنهم ورغم جهلهم يعلمون أنه عند التسمية يكون مقام صهيل حر الأقلام.*****
بارك الله فيك يا قلم، أورد على المحبرة وارتو استعداد لباقي الجولات.