إبداعات
10-11-08, 10:54 am
أوضح الدكتور أحمد عبدالله اليوسف أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إن الفيصل دعا للتضامن الإسلامي كمنطلق إعلامي إسلامي وكان حريصا على صناعة إعلام إسلامي عربي، وقد أسس رابطة العالم الإسلامي ثم الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي وأتبعها ببنك التنمية الإسلامي.
وأضاف الدكتور اليوسف كان الفيصل يسعى جاهدا للحفاظ على الثقافة العربية والإسلامية، جاء ذلك في ندوة أقيمت ضمن فعاليات معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في محطته الثالثة بجدة الدولي.
ومن جانبه أشاد الدكتور علي بن ظافر القرني عضو هيئة التعليم بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة برؤية الفيصل الثاقبة المستقبلية وإبرازه لدور وسائل الإعلام بالمملكة ويتضح ذلك في كلماته وخطبه التي ألقاها محليا وعالميا، منوها بدعمه لحرية الصحافة المسؤولة البناءة.
وكان ذلك ضمن فعاليات ندوة بعنوان "الإعلام في عهد الفيصل" التي أدارها الدكتور سعد الثمالي أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز.
كما تحدث الدكتور هيثم بن حسن لنجاوي وكيل معهد البحوث والاستشارات ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز عن "السمات والخصائص القيادية في الفيصل" وارجع الدكتور لنجاوي سياسة الفيصل القيادية إلى الأدبيات التي اكتسبها عبر الزمان والمكان من بيئته التي نشأ بها إضافة إلى مرافقته لوالده منذ الصغر، مشيرا إلى أن حكمة الملك فيصل في الحكم نبعت من عوالم كثيرة وظروف مكانية وزمانية يصعب أحيانا تتبعها، وبرغم الصعوبة يستطيع المرء أن يستنتج من أن نموذج الملك فيصل القيادي نبع من المزاوجة بين المعرفة الدينية والخبرة والأخذ بالأسباب المادية، ولهذا نجد الفيصل حكيماً لأن لديه مرجعية دينية وخبرة وممارسة ورؤيا وحزم وحسم.
وأضاف الدكتور هيثم أن الفيصل جمع بين الخبرة التراكمية والممارسة الفعلية، وكان يعرف مسبقاً نتائج سياسته قبل حدوثها فعلاً، حيث أنها تقوم هي الأخرى على أساس الخبرة والممارسة وكان محافظاً على أجندته في عمله السياسي.
وأضاف الدكتور اليوسف كان الفيصل يسعى جاهدا للحفاظ على الثقافة العربية والإسلامية، جاء ذلك في ندوة أقيمت ضمن فعاليات معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد" في محطته الثالثة بجدة الدولي.
ومن جانبه أشاد الدكتور علي بن ظافر القرني عضو هيئة التعليم بقسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة برؤية الفيصل الثاقبة المستقبلية وإبرازه لدور وسائل الإعلام بالمملكة ويتضح ذلك في كلماته وخطبه التي ألقاها محليا وعالميا، منوها بدعمه لحرية الصحافة المسؤولة البناءة.
وكان ذلك ضمن فعاليات ندوة بعنوان "الإعلام في عهد الفيصل" التي أدارها الدكتور سعد الثمالي أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز.
كما تحدث الدكتور هيثم بن حسن لنجاوي وكيل معهد البحوث والاستشارات ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز عن "السمات والخصائص القيادية في الفيصل" وارجع الدكتور لنجاوي سياسة الفيصل القيادية إلى الأدبيات التي اكتسبها عبر الزمان والمكان من بيئته التي نشأ بها إضافة إلى مرافقته لوالده منذ الصغر، مشيرا إلى أن حكمة الملك فيصل في الحكم نبعت من عوالم كثيرة وظروف مكانية وزمانية يصعب أحيانا تتبعها، وبرغم الصعوبة يستطيع المرء أن يستنتج من أن نموذج الملك فيصل القيادي نبع من المزاوجة بين المعرفة الدينية والخبرة والأخذ بالأسباب المادية، ولهذا نجد الفيصل حكيماً لأن لديه مرجعية دينية وخبرة وممارسة ورؤيا وحزم وحسم.
وأضاف الدكتور هيثم أن الفيصل جمع بين الخبرة التراكمية والممارسة الفعلية، وكان يعرف مسبقاً نتائج سياسته قبل حدوثها فعلاً، حيث أنها تقوم هي الأخرى على أساس الخبرة والممارسة وكان محافظاً على أجندته في عمله السياسي.